أعلنت شركة Lockin عن إطلاق سلسلة أقفالها الذكية Veno Smart Lock، التي تعتمد على تقنية التعرف على أنماط الأوردة Venokey Palm، مما يوفر سرعة استجابة فائقة تصل إلى 0.17 ثانية مع دقة 99.9%. وتتميز هذه التقنية بكونها أكثر أمانًا من بصمات الأصابع نظرًا لاستحالة تكرار نمط الوريد، كما أن نظامها غير التلامسي يمنع كشف أرقام PIN أثناء إدخالها.
Lockin تكشف عن أقفال Veno الذكية بتقنية التعرف على الأوردة
تتضمن السلسلة طرازين رئيسيين:
Lockin تكشف عن أقفال Veno الذكية بتقنية التعرف على الأوردة
Veno Pro بسعر 379.99 دولارًا
Veno Plus بسعر 299.99 دولارًا
يعتمد طراز Veno Plus على التعرف على الأوردة كطريقة أساسية لفتح القفل، بينما يمكن استخدام بصمة الإصبع أو رمز PIN أو مفتاح احتياطي كخيارات إضافية. كما تدعم الأقفال التشغيل المستمر عبر لوح شمسي اختياري يُثبّت على واجهة الباب.
كاميرا ذكية ومستشعرات متقدمة لتعزيز الأمان
تتميز أقفال Veno بكاميرا بزاوية 180 درجة توفر رؤية مباشرة للزوار من مسافة تصل إلى 10 سم، مما يساعد في رصد أي نشاط مشبوه. كما تعتمد على مستشعرات رادارية بتقنية الموجات المليمترية لاكتشاف اقتراب الزوار وتشغيل تسجيل الفيديو تلقائيًا.
ويتميز طراز Veno Pro بوجود تقنية LockinAI لمعالجة الفيديو، التي تتيح التعرف على الأشخاص، الطرود، والمركبات بدقة عالية، مما يعزز الأمان المنزلي.
تقوم أقفال Veno بإغلاق الأبواب تلقائيًا عند إغلاقها بالكامل، مع إرسال تنبيه فوري في حالة عدم الإغلاق بعد 20 ثانية. كما يمكن للمستخدمين متابعة البث المباشر للكاميرا واستلام جميع الإشعارات عبر التطبيق الذكي المجاني، الذي لا يتطلب اشتراكًا.
كشف سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، عن رؤية طموحة لمستقبل ChatGPT، حيث يتصور تطوره إلى نموذج فائق الخصوصية يعمل كـ”ذاكرة رقمية شاملة”، يدمج كل تفاصيل حياة المستخدم — من محادثاته وقراءاته إلى مشاهداته ورسائله الإلكترونية — داخل نموذج واحد قادر على التحليل والتفاعل بكفاءة.
خلال فعالية استضافتها شركة رأس المال الاستثماري Sequoia، أوضح ألتمان أن هدفه هو تطوير نموذج صغير من حيث قدرات الاستدلال، لكنه يمتلك قدرة مذهلة على التعامل مع سياق بحجم تريليون رمز، يشمل كل ما يخص المستخدم، ما يتيح له تقديم استنتاجات دقيقة وشخصية للغاية.
تطبيقات تجارية واسعة: الذكاء الاصطناعي يخدم المؤسسات
أشار ألتمان إلى أن هذه الرؤية لا تقتصر على الاستخدام الشخصي، بل يمكن تكييفها لتخدم الشركات، من خلال إنشاء أدوات ذكاء اصطناعي تعتمد على كل ما تملكه المؤسسات من بيانات، ما يفتح الباب أمام موجة جديدة من التخصيص والتحليل العميق في بيئات العمل.
ChatGPT كنظام تشغيل للحياة اليومية
أكد ألتمان أن هذه الرؤية ليست مجرد خيال علمي، بل ترتكز على ممارسات واقعية بالفعل. فالطلاب يستخدمون ChatGPT كمنصة مركزية لإدارة ملفاتهم وتحليل بياناتهم، بينما يعتمد الشباب عليه كمستشار شخصي لاتخاذ القرارات، في حين يلجأ إليه كبار السن بديلاً لمحركات البحث التقليدية.
توقّع ألتمان أن تتطور هذه النماذج أكثر مع صعود ما يُعرف بـ”وكلاء الذكاء الاصطناعي” (AI Agents)، الذين يمكنهم إدارة المهام اليومية بدقة، مثل صيانة السيارة، تنسيق المناسبات الاجتماعية، وشراء الهدايا وحتى تتبع الإصدارات الجديدة من الكتب المفضلة.
رغم أن الرؤية تفتح آفاقًا جديدة للتفاعل مع التكنولوجيا، فإنها تثير في الوقت ذاته تساؤلات مقلقة حول الخصوصية والثقة في شركات التكنولوجيا. فهل يمكن الاعتماد على هذه الشركات في حماية البيانات الشخصية بهذا المستوى العميق من الاندماج؟
في سياق متصل، أُثيرت مؤخرًا شكوك حول حيادية بعض روبوتات الدردشة، من بينها Grok من شركة xAI، بعد تصريحات سياسية مثيرة للجدل، كما واجه ChatGPT نفسه انتقادات حادة بسبب محتوى غير مناسب، دفع ألتمان إلى اتخاذ إجراءات تصحيحية فورية. ومن الجدير بالذكر أن جوجل خسرت مؤخرًا قضية احتكار في الولايات المتحدة، ما يزيد من حدة الجدل حول دور شركات التقنية في المستقبل.
أطلقت منصة تيك توك ميزة جديدة تستهدف تعزيز الصحة النفسية لدى المراهقين، حيث ستبدأ بعرض جلسات استرخاء موجهة تلقائيًا لجميع المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 18 عامًا، وذلك بعد الساعة العاشرة مساءً بالتوقيت المحلي لكل بلد.
مبادرة ليلية من تيك توك دعم الصحة النفسية للمراهقين بمزايا ذكية
الميزة التي كانت في السابق تُختبر على من هم دون 16 عامًا تحت اسم “الاسترخاء الليلي”، اقتصرت على تشغيل أصوات هادئة تهدف لتشجيع المستخدمين على أخذ استراحة من التطبيق. التحديث الجديد يوسّع من هذه التجربة ليشمل جلسات استرخاء مصحوبة بإرشادات صوتية تأملية، ويتيح أيضًا للمستخدمين البالغين تفعيلها من خلال إعدادات “ساعات النوم” ضمن قسم “وقت الشاشة”.
مبادرة ليلية من تيك توك دعم الصحة النفسية للمراهقين بمزايا ذكية
نتائج إيجابية في المرحلة التجريبية
أشارت تيك توك إلى أن نحو 98% من المستخدمين الذين خاضوا التجربة سابقًا اختاروا الإبقاء على ميزة التأمل مفعلة، ما يُعد دليلاً واضحًا على تأثيرها الإيجابي في دعم التوازن النفسي والروتيني للمراهقين.
يستطيع المستخدمون تجاوز التنبيه الأول الذي يظهر عند الساعة العاشرة مساءً، لكن في حال تجاهله، يُفعّل التطبيق لاحقًا تنبيهًا بملء الشاشة يصعب تخطيه، لتشجيع المستخدمين على الاستجابة والخلود إلى الراحة.
رغم أن تيك توك تواجه مهلة حتى 19 يونيو المقبل لتصفية عملياتها في الولايات المتحدة أو مواجهة الحظر الكامل، لم تتوقف جهودها الرامية لتعزيز أمان وسلامة المستخدمين، خاصة من فئة المراهقين، والتركيز على الجوانب النفسية المرتبطة بالاستخدام المفرط للتطبيق.
وفي إطار توجهها نحو الاستخدام الواعي، أطلقت تيك توك في مارس الماضي أداة خاصة بالرقابة الأبوية، تتيح للآباء أو الأوصياء تحديد أوقات استخدام أطفالهم للتطبيق، مما يعزز دور العائلة في ضبط السلوك الرقمي للأطفال والمراهقين.
اعترف جيفري هينتون، أحد أبرز روّاد الذكاء الاصطناعي والحائز على جائزة تورينغ، بأنه كان متسرعًا في تصريحه السابق بأن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستحل محل أطباء الأشعة بشكل كامل. وفي مقابلة حديثة مع صحيفة نيويورك تايمز، أوضح هينتون أنه حين أطلق ذلك التصريح ركّز فقط على قدرة الذكاء الاصطناعي في تحليل الصور، دون أن يأخذ في الاعتبار الجوانب المعقدة للممارسة الطبية.
هينتون يعيد النظر الذكاء الاصطناعي شريكٌ للأطباء لا بديل عنهم
قال هينتون: “كنا نسير في الاتجاه الصحيح، لكن الواقع أثبت أن الذكاء الاصطناعي لا يستبدل أطباء الأشعة، بل يساعدهم في تحسين الكفاءة والدقة”.
هينتون يعيد النظر الذكاء الاصطناعي شريكٌ للأطباء لا بديل عنهم
ويُعد هذا التصريح تصحيحًا لتوقعاته التي أثارت ضجة عام 2016، حين صرّح بأن تدريب أطباء أشعة جدد أمر غير ضروري، وشبّه المهنة بشخصية كرتونية تواصل الجري بعد سقوطها من الحافة، دون أن تدرك ذلك.
الواقع الطبي يثبت خلاف ما تنبأ به هينتون
رغم أن هينتون تنبأ بأن تقنيات التعلم العميق ستتفوق على أداء الأطباء خلال خمس سنوات، فإن الأرقام جاءت مختلفة تمامًا. فوفقًا لتقرير نيويورك تايمز، فإن مستشفى مايو كلينك قد شهد منذ عام 2016 نموًا في عدد أطباء الأشعة بنسبة 55%، من 260 طبيبًا إلى أكثر من 400 طبيب، مما يدل على استمرار الحاجة إلى الخبرات البشرية.
الذكاء الاصطناعي: أداة دعم لا استبدال
ومع ذلك، لا يمكن إنكار تأثير الذكاء الاصطناعي على المجال الطبي؛ فقد أصبحت مايو كلينك تستخدم أكثر من 250 نموذجًا من نماذج الذكاء الاصطناعي في قسم الأشعة وحده، بعض هذه النماذج تم تطويره داخليًا، والبعض الآخر تم الحصول عليه من شركات خارجية. وتُستخدم هذه الأدوات لتسريع تحليل الصور الطبية، واكتشاف علامات لأمراض مثل الجلطات الدموية والأورام، بل وتقديم قياسات تلقائية لحجم الكلى، وهي مهمة كانت تُنجز يدويًا في السابق وتستهلك وقتًا وجهدًا كبيرًا.
الذكاء الاصطناعي شريك دقيق لكنه ليس بديلاً سريريًا
أكد الدكتور ماثيو كالستروم، رئيس قسم الأشعة في مايو كلينك، أن الذكاء الاصطناعي يُستخدم كـ”زوج ثانٍ من العيون”، ينجز المهام المتكررة، لكنه لا يحل محل القرار السريري الذي يبقى في يد الطبيب. وأضاف أن هذه الأدوات أصبحت الآن جزءًا لا يتجزأ من الروتين الطبي اليومي.
يمثّل تراجع هينتون عن تصريحاته السابقة درسًا مهمًا في التواضع والتريث عند إصدار توقعات مستقبلية حول الذكاء الاصطناعي. وتذكّرنا هذه القصة بأن بعض التصريحات المبالغ فيها – كتلك الصادرة من شخصيات بارزة مثل سام ألتمان (OpenAI) وبيل غيتس (مايكروسوفت) – قد تفتقر إلى الفهم العميق للفروقات بين أتمتة المهام الجزئية واستبدال المهن بالكامل.
حتى مع تقدم الذكاء الاصطناعي، فإن تبنّيه الشامل في المجالات الطبية يواجه عوائق تتعلق بالثقافة المهنية، والأنظمة التنظيمية، والقوانين المعمول بها. ولهذا، تُعد دعوة هينتون الأخيرة بمثابة تحذير للباحثين والمختصين: لا تطلقوا وعودًا أو تنبؤات عامة عن مهن معقدة، دون فهم شامل لطبيعتها.