Connect with us

أخبار تقنية

OpenAI تفتح آفاقًا جديدة في تطوير البرمجيات بإطلاق GPT-4.1

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

OpenAI تفتح آفاقًا جديدة في تطوير البرمجيات بإطلاق GPT 4.1

أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق سلسلة نماذج GPT-4.1 الجديدة، التي تشمل ثلاثة إصدارات رئيسية: الإصدار الكامل، إلى جانب إصدار Mini المصغّر، وNano الأسرع والأقل تكلفة. صُممت هذه النماذج خصيصًا لتقديم أداءٍ استثنائي في مجالات الترميز وتنفيذ التعليمات البرمجية، وتتوفر حاليًا عبر واجهة برمجة التطبيقات (API) فقط، دون إتاحتها حتى الآن عبر منصة ChatGPT.

OpenAI تفتح آفاقًا جديدة في تطوير البرمجيات بإطلاق GPT-4.1

تتميز نماذج GPT-4.1 بقدرتها على معالجة سياقات طويلة تصل إلى مليون رمز، ما يعادل تقريبًا 750 ألف كلمة، متفوقة بذلك على حجم رواية “الحرب والسلام” الشهيرة. هذا التطور يمنح المطورين مرونة عالية في إدارة وتحليل كميات ضخمة من البيانات البرمجية في وقت واحد.

OpenAI تفتح آفاقًا جديدة في تطوير البرمجيات بإطلاق GPT-4.1

OpenAI تفتح آفاقًا جديدة في تطوير البرمجيات بإطلاق GPT-4.1

منافسة محتدمة في ساحة الذكاء الاصطناعي

يأتي هذا الإطلاق في وقت يشهد فيه مجال الذكاء الاصطناعي تنافسًا شرسًا بين كبار اللاعبين. فقد أطلقت Google نموذج Gemini 2.5 Pro بقدرة مشابهة في حجم السياق، بينما كشفت شركة Anthropic عن نموذج Claude 3.7 Sonnet، وظهرت شركة DeepSeek الصينية بنموذج V3 الجديد. جميعها تسعى إلى تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي في تطوير البرمجيات.

نحو وكيل ذكي لهندسة البرمجيات

تركز OpenAI في رؤيتها على تطوير ما تسميه “وكيل ذكاء اصطناعي لهندسة البرمجيات”، قادر على تنفيذ مهام شاملة مثل البرمجة، واختبار الأخطاء، وضمان الجودة، وكتابة التوثيق الفني. وتعد نماذج GPT-4.1 خطوة مهمة نحو تحقيق هذا الهدف، خاصة مع التحسينات المباشرة بناءً على ملاحظات المطورين.

تحسينات برمجية موجهة للمطورين

ذكرت الشركة أن النماذج الجديدة شهدت تحسينات شملت دعم واجهات الاستخدام، وتقليل التعديلات غير الضرورية، والالتزام بتنسيقات الردود، والاستخدام الأفضل للأدوات البرمجية. كما أن النموذج الكامل يتفوق على إصداري GPT-4o وGPT-4o mini في اختبارات SWE-bench المتخصصة.

اختبارات دقيقة وكفاءة متقدمة

في اختبارات SWE-bench Verified، حقق GPT-4.1 نتائج تراوحت بين 52% و54.6%، وهي أقل من نتائج منافسيه (63.8% لجوجل و62.3% لأنثروبيك)، لكنها لا تزال تعكس تقدمًا ملحوظًا. أما إصدار Nano، فهو الأسرع والأرخص ضمن تاريخ OpenAI، لكنه يقدم دقة أقل مقارنة بالإصدار الكامل.

قدرات إضافية في تحليل الفيديو

أظهرت الاختبارات أن GPT-4.1 حقق دقة بلغت 72% في اختبار Video-MME لفهم محتوى الفيديوهات الطويلة دون ترجمة، ما يشير إلى قدرته على التفاعل مع وسائط متعددة بشكل أكثر فعالية.

تحديات قائمة رغم التقدّم

رغم هذه التطورات، ما زالت النماذج تواجه صعوبات في بعض المهام المعقدة، خاصة تلك المتعلقة بالأمان وتصحيح الأكواد. كما أن الأداء قد يتراجع مع زيادة حجم الرموز المُدخلة، ما يشير إلى حاجة مستمرة للتحسين.

قاعدة معرفية محدّثة لمواكبة العصر

جدير بالذكر أن GPT-4.1 يعتمد على قاعدة معرفية محدّثة حتى يونيو 2024، ما يمنحه قدرة أكبر على التعامل مع المعلومات الحديثة بالمقارنة مع الإصدارات السابقة.

Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار تقنية

استفد من الذكاء البصري في آيفون للاستفادة القصوى من هذه الميزة المبتكرة

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

استفد من الذكاء البصري في آيفون للاستفادة القصوى من هذه الميزة المبتكرة

تعد ميزة الذكاء البصري (Visual Intelligence) إحدى أبرز خصائص الذكاء الاصطناعي التي قدمتها آبل في هواتف آيفون. في البداية، كانت هذه الميزة متاحة حصريًا لسلسلة آيفون 16، ولكن مع تحديث iOS 18.4، أصبح بإمكان مستخدمي iPhone 15 Pro الاستفادة منها أيضًا. تساعد هذه الميزة في تسهيل العديد من المهام اليومية، مما يساهم في تحسين تجربتك مع هاتف آيفون.

استفد من الذكاء البصري في آيفون للاستفادة القصوى من هذه الميزة المبتكرة

إذا كنت من متبعي الحميات الغذائية أو تهتم بعدد السعرات الحرارية في طعامك، يمكن للذكاء البصري أن يساعدك في ذلك. فقط قم بتشغيل الميزة عبر زر الإجراءات أو مركز التحكم، ثم التقط صورة للطبق. بعد ذلك، انقر على زر “اسأل”، وسيقوم الذكاء البصري باستخدام ChatGPT لتحديد اسم الطبق وتقدير عدد السعرات الحرارية التي يحتوي عليها. يمكنك أيضًا الاستفسار عن مكونات الطبق أو طرق تحضيره.

استفد من الذكاء البصري في آيفون للاستفادة القصوى من هذه الميزة المبتكرة

استفد من الذكاء البصري في آيفون للاستفادة القصوى من هذه الميزة المبتكرة

التعرف على النباتات والحيوانات

الذكاء البصري لا يقتصر على الطعام فقط، بل يمكنه أيضًا التعرف على النباتات والحيوانات. سواء كنت مهتمًا بالزراعة أو الحيوانات، يمكنك التقاط صورة لأي نبات أو حيوان والحصول على معلومات دقيقة عنه. بعد تقديم التفاصيل الأساسية، يمكنك طرح أسئلة إضافية للحصول على معلومات أعمق حول البيئة المثالية للنمو أو تفاصيل أخرى.

اكتشاف المعالم السياحية والأماكن الجديدة

إذا كنت من عشاق السفر والاستكشاف، يمكنك استخدام الذكاء البصري في آيفون كمرشد سياحي. كل ما عليك فعله هو التقاط صورة لأي معلم سياحي أو مكان ترغب في زيارته، وسيعرض لك الهاتف معلومات تفصيلية حوله. يمكنك أيضًا طرح أسئلة لمعرفة تاريخه أو أهميته، بل والحصول على إرشادات حول أفضل وقت لزيارته أو أفضل وسائل المواصلات للوصول إليه.

تشخيص الأعطال في الأجهزة والمركبات

إحدى الميزات الرائعة للذكاء البصري هي قدرته على تشخيص الأعطال في الأجهزة الإلكترونية أو المركبات. على سبيل المثال، إذا كان جهاز التوجيه (الراوتر) يظهر ضوءًا أحمر، يمكنك التقاط صورة له وسؤال الذكاء البصري عن السبب. سيقدم لك شرحًا مفصلًا للمشكلة وأسبابها المحتملة مع حلول مقترحة. كما يمكن استخدام هذه الميزة لفهم الأعطال في الحواسيب أو السيارات.

حل المعادلات الرياضية والإجابة على الأسئلة الدراسية

إذا كنت طالبًا أو تساعد أطفالك في دراستهم، يمكنك الاستفادة من الذكاء البصري لحل المسائل الرياضية أو الإجابة على الأسئلة الدراسية. يقوم النظام بفهم نوع السؤال ويقدم الإجابة المناسبة، مع شرح مفصل للخطوات عند حل المعادلات الرياضية، أو تحديد الإجابة الصحيحة في الأسئلة المتعددة الخيارات.

قراءة النصوص بصوت عالٍ

إذا كنت في موقف لا يمكنك فيه قراءة نص ما، يمكنك ببساطة التقاط صورة للنص ليقوم الذكاء البصري بقراءته لك بصوت عالٍ. حتى إذا كنت تستخدم الجهاز أو حتى إذا كان مغلقًا، سيستمر النص في القراءة في الخلفية مع ظهور عناصر التحكم على الجزيرة الديناميكية (Dynamic Island) لتقديم أو تأخير القراءة حسب رغبتك.

تلخيص وترجمة النصوص بسرعة

الميزة الأخيرة التي يقدمها الذكاء البصري هي القدرة على تلخيص النصوص أو ترجمتها بسرعة. يمكنك التقاط صورة لأي نص، وطلب تلخيصه أو ترجمته إلى لغة أخرى. هذا مفيد خصوصًا أثناء السفر لفهم اللافتات أو قوائم الطعام، حيث يقوم النظام تلقائيًا بتقديم الترجمة أو الملخص المطلوب.

Continue Reading

دليل الذكاء الاصطناعي الشامل

دليلك لاكتشاف أسرار خرائط جوجل أدوات ذكية تُسهّل حياتك

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

دليلك لاكتشاف أسرار خرائط جوجل أدوات ذكية تُسهّل حياتك

لم تعد خرائط جوجل مجرد وسيلة لتحديد الاتجاهات، بل أصبحت أداة متكاملة تساعد المستخدمين على تخطيط الرحلات، واستكشاف الأماكن، وإجراء الحجوزات، وحتى التواصل مع الآخرين بسهولة. بفضل المميزات الخفية التي طورتها جوجل، أصبحت تجربة الاستخدام أكثر ذكاءً وسلاسة.

دليلك لاكتشاف أسرار خرائط جوجل أدوات ذكية تُسهّل حياتك

دليلك لاكتشاف أسرار خرائط جوجل أدوات ذكية تُسهّل حياتك

دليلك لاكتشاف أسرار خرائط جوجل أدوات ذكية تُسهّل حياتك

بفضل دمج مساعد جوجل الذكي Gemini في تطبيق الخرائط، بات بإمكانك الحصول على توصيات فورية لأماكن تستحق الزيارة أو أنشطة يمكن ممارستها في مدينتك أو أي مدينة أخرى. على سبيل المثال، إذا كنت تخطط لاستقبال صديق وتبحث عن أماكن للترفيه، يمكنك فقط سؤال الخرائط عن أفضل الأنشطة المتاحة، وستحصل على اقتراحات دقيقة مدعومة بمراجعات ملخّصة من المستخدمين.

ميزة Gemini متاحة حاليًا في الولايات المتحدة على أجهزة أندرويد وآيفون، وتعتزم جوجل إطلاقها قريبًا في مزيد من الدول.

مشاركة موقعك في الوقت الفعلي مع الأهل والأصدقاء

في حال كنت في مدينة جديدة أو تنتظر من يرافقك إلى موقعك الحالي، يمكنك مشاركة موقعك مباشرة عبر خرائط جوجل من خلال الخطوات التالية:

  1. افتح تطبيق خرائط جوجل واضغط على صورة الملف الشخصي في الأعلى.

  2. اختر “مشاركة الموقع” (Share Location).

  3. حدّد الأشخاص الذين تريد مشاركتهم، واختر المدة الزمنية.

  4. اضغط على “مشاركة”، وسيصل موقعك فورًا إليهم.

ميزة مثالية للتنسيق في السفر أو عند الالتقاء في أماكن مزدحمة.

احجز طاولتك في المطاعم دون مكالمة واحدة

لم تعد بحاجة إلى الاتصال بالمطاعم لحجز طاولة. تتيح لك خرائط جوجل حجز مقعدك بكل سهولة:

  1. افتح التطبيق واضغط على “مطاعم” (Restaurants).

  2. تصفح المطاعم أو ابحث عن اسم مطعم محدد.

  3. إذا كان المطعم يدعم خاصية الحجز، سيظهر زر مخصص لذلك.

  4. اضغط على “احجز الآن” وأكمل العملية من داخل التطبيق.

تفادى الازدحام بفضل خاصية توقع الانشغال

قبل التوجه إلى مكان ما، سواء كان مطعمًا، مقهى، أو متجرًا، يمكنك معرفة مدى الازدحام خلال ساعات اليوم. ببساطة، عند البحث عن المكان على الخريطة، ستُعرض أمامك مخططات زمنية توضح أوقات الذروة والهدوء، لتختار الوقت المثالي للزيارة.

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

حين يشبهنا الذكاء الاصطناعي أكثر مما ينبغي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

واتساب يضيف ذاكرة ذكية لـMeta AI نحو تجربة دردشة أكثر تخصيصًا

في عصر غارق بالثورة التكنولوجية، بات الذكاء الاصطناعي يقدم نفسه كنسخة رقمية منا نحن البشر: يتحدث بلغة أنيقة، يُظهر مشاعر زائفة، ويُقنعنا أنه يفهمنا ويشعر بنا. لكن هذه الصورة الجميلة تخفي وراءها حقيقة مزعجة: الذكاء الاصطناعي لا يملك وعيًا، ولا فهمًا، ولا حتى مشاعر حقيقية. والخطر لا يكمن في عجزه، بل في قدرتنا نحن على تصديقه.

حين يشبهنا الذكاء الاصطناعي أكثر مما ينبغي

مهما بدت إجاباته ذكية، يبقى الذكاء الاصطناعي مجرّد نموذج إحصائي يتوقع الكلمة التالية استنادًا إلى ما تعلمه من بيانات بشرية. لا يوجد تفكير حقيقي، لا إدراك، ولا حتى فهم لمعنى ما يقوله. وفكرة الوصول إلى ما يُعرف بـ”الذكاء الاصطناعي العام” (AGI) – أي وعي يشبه وعي الإنسان – لا تزال محض خيال علمي لم نقترب منه بعد.

حين يشبهنا الذكاء الاصطناعي أكثر مما ينبغي

حين يشبهنا الذكاء الاصطناعي أكثر مما ينبغي

فجوة الوعي: هل يمكن للآلة أن تشعر؟

الوعي الإنساني مرتبط بالجسد، بالحواس، بالعواطف، وبكل ما يجعلنا بشرًا. الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى هذه العناصر الجوهرية، وهو ما يخلق فجوة هائلة بين معالجته للبيانات وقدرته على استيعاب معناها الإنساني. الوعي ليس خوارزمية، بل تجربة متجسدة لا يمكن برمجتها.

التحدي الأخلاقي: من يتحكم بالآلة؟

الخطر الحقيقي لا يكمن في الذكاء الاصطناعي ذاته، بل في الجهة التي تستخدمه. قد تكون شركة، حكومة، أو حتى شخصًا عاديًا… ولكن في كل الأحوال، هذه التقنية قادرة على التلاعب بمشاعرنا واتخاذ قرارات حساسة نيابة عنا، دون أن تمتلك أي إدراك لعواقبها الأخلاقية.

أنسنة الذكاء الاصطناعي: قناع زائف بخطورة كبيرة

منح الآلة مظهرًا بشريًا – صوتًا دافئًا، وجهًا ودودًا، أو حتى مجرد طريقة محادثة طبيعية – يجعلنا نُسقط عليها صفات لا تملكها. نحن نبدأ بتصديقها، نثق بها، بل ونمنحها أحيانًا مشاعر لا تستحقها. وهذا يقود إلى تآكل قدرتنا على التفكير النقدي والانجراف وراء أوهام يصعب تمييزها عن الواقع.

هل يمكن وقف أنسنة الذكاء الاصطناعي؟

نعم، لكن الأمر يتطلب جهدًا من جهتين:

1. من الشركات:
يجب إلغاء أي عبارات تنسب وعيًا أو شعورًا للآلة. لا “أنا أشعر”، لا “أنا أظن”. يجب أن تبقى الآلة مجرد أداة واضحة، لا تدّعي امتلاك وعي أو مشاعر.

2. من المستخدمين:
علينا أن نكون أكثر وعيًا عند استخدام هذه النماذج. لا نعاملها كأصدقاء أو مستشارين عاطفيين. بل نتعامل معها كأدوات مساعدة للكتابة، التحليل، أو البرمجة.

تذكير عملي: كيف تتعامل بذكاء مع الذكاء الاصطناعي؟

  • اطلب منه التحدث بنبرة محايدة خالية من العواطف.

  • لا تسمح له بمناداتك باسمك أو التظاهر بالصداقة.

  • أعد توجيهه دائمًا ليتحدث كـ”نظام ذكي” وليس ككائن واعٍ.

  • استخدم أدوات مثل ChatGPT أو Gemini بوعي، وذكّر نفسك دائمًا: هذه ليست كائنات حية.

  • 53% من أطفال الإمارات يخفون أنشطتهم الرقمية عن ذويهم

القوة في التمييز بين الإنسان والآلة

الذكاء الاصطناعي أداة مذهلة، لكنه ليس ولن يكون يومًا كيانًا واعيًا. أنسنته ليست تقدمًا، بل خطرًا حقيقيًا على وعينا الجماعي، على قدرتنا في التمييز بين الحقيقة والتقليد. وحده الوعي بهذا الفرق يمكن أن يحمينا من الوقوع في فخ الإعجاب الأعمى، وأن يوجه هذه الأداة الجبارة لما يخدم الإنسانية فعلًا، لا ما يتحكم بها.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.