أعلنت شركة OpenAI عن إطلاق نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد o1 عبر واجهتها البرمجية (API) للمطورين، ليحل مكان الإصدار التجريبي السابق o1-preview. يأتي هذا التحديث بالعديد من المزايا الأساسية المحسّنة التي تسهم في تعزيز أداء تطبيقات المطورين.
OpenAI تُطلق نموذج o1 الجديد بقدرات مُحسّنة للمطورين
الرسائل التوجيهية: تساعد على ضبط سلوك النموذج ليكون مساعدًا متخصصًا، مثل توجيهه ليكون “مساعدًا لمحاسبي الضرائب”.
ميزة “جهد التفكير”: تسمح بضبط الوقت المستغرق لمعالجة المهام، مما يُحسّن الأداء ويُقلل من التكاليف عند التعامل مع استفسارات بسيطة.
دعم المدخلات المرئية واستدعاء الوظائف
يتضمن التحديث الجديد دعمًا لإدخال البيانات المرئية، مثل الصور الممسوحة ضوئيًا، كمدخلات للنموذج. كما شهد تحسنًا في استدعاء الوظائف الداخلية والخارجية، مع دعم أفضل لإخراج البيانات بتنسيقات مُنظمة وفق متطلبات المطورين.
أشارت OpenAI إلى أن نموذج “o1” يُستخدم عددًا أقل من الرموز (tokens) بنسبة 60% مقارنة بالإصدار التجريبي السابق، ما ينعكس على الأداء من خلال:
نتائج أسرع بتكلفة أقل.
تحسن ملحوظ في دقة الأداء بنسبة تتراوح بين 25% و35% في اختبارات قياسية.
إطلاق النسخة الاحترافية قريبًا
أصبح نموذج o1 متاحًا للمطورين اعتبارًا من اليوم، بينما سيتم إطلاق النسخة الاحترافية o1 Pro قريبًا، مع تقديم تحسينات إضافية تلبي متطلبات التطبيقات الأكثر تعقيدًا.
أعلنت OpenAI عن دعم كامل لتقنية WebRTC في واجهاتها الصوتية البرمجية، وهو تحديث يُسهّل بشكل كبير تطوير تطبيقات الصوت المعتمدة على الذكاء الاصطناعي. من أبرز المزايا:
تقليل التعقيد البرمجي: اختصار التعليمات البرمجية المطلوبة من نحو 250 سطرًا إلى 12 سطرًا فقط.
تعليمات برمجية جاهزة: توفير كود جاهز يمكن استخدامه بسهولة في تطوير الألعاب الذكية والنظارات والكاميرات الذكية.
تحسين التفضيلات المباشرة: تخصيص دقيق للنماذج
قدّمت OpenAI طريقة جديدة تُدعى “تحسين التفضيلات المباشرة Direct Preference Optimization”، والتي تتيح للمطورين تخصيص أداء النموذج عبر:
تعليم النموذج التفضيلات تلقائيًا، مع مراعاة عناصر مثل الأسلوب، الإبداع، وجودة الإجابة.
يساعد هذا الأسلوب على تحسين تجربة المستخدم بشكل أكبر عبر الاستجابات المخصصة.
يأتي نموذج o1 الجديد من OpenAI بمزايا محسّنة تجمع بين الأداء السريع، التكاليف المُخفّضة، والدعم الكامل للتقنيات المتقدمة مثل WebRTC. هذه التحسينات تُشكّل دفعة كبيرة للمطورين الراغبين في بناء تطبيقات ذكاء اصطناعي متقدمة بفعالية وسهولة.