تطبيقات وبرامج
Perplexity تعزز البحث العميق بالذكاء الاصطناعي عبر أداة جديدة
أعلنت Perplexity عن إطلاق أداة Deep Research، التي تمثل نقلة نوعية في البحث العميق باستخدام الذكاء الاصطناعي، لتنضم بذلك إلى جوجل وOpenAI في تقديم أدوات بحث متقدمة تتيح للمستخدمين الحصول على تحليلات دقيقة وتقارير تفصيلية في وقت قياسي.
Perplexity تعزز البحث العميق بالذكاء الاصطناعي عبر أداة جديدة
تقوم الأداة بإجراء عشرات عمليات البحث تلقائيًا، وتحليل مئات المصادر لإنتاج تقارير معمقة خلال دقيقة إلى دقيقتين فقط، وهي مهمة قد تستغرق ساعات عند تنفيذها يدويًا.
Perplexity تعزز البحث العميق بالذكاء الاصطناعي عبر أداة جديدة
كيف يعمل النظام؟
- يعتمد نهجًا تكراريًا، حيث يبحث، يقرأ الوثائق، ويخطط للخطوات التالية بناءً على النتائج.
- يتيح تصدير التقارير النهائية بصيغة PDF أو مشاركتها عبر Perplexity Pages.
- متوفر حاليًا على متصفحات الويب، مع خطط لإطلاقه على iOS وأندرويد وماك قريبًا.
مجانية الخدمة مع قيود على الاستخدام
تتيح Perplexity ميزة البحث العميق مجانًا، ولكن مع حدود يومية للمستخدمين غير المشتركين. وتؤكد الشركة أن الأداة مفيدة بشكل خاص في مجالات التمويل، التسويق، والتكنولوجيا.
تفوق تقني وتكلفة أقل من المنافسين
تشير التوقعات إلى أن الأداة تعتمد على نسخة مخصصة من نموذج Deepseek R1، مما يمكّن الشركة من خفض التكاليف بنسبة تتراوح بين 10 إلى 100 مرة مقارنة بالمنافسين.
مقارنة بين الأسعار:
- OpenAI تفرض رسومًا 200 دولار شهريًا مقابل 100 استفسار.
- Perplexity تقدم اشتراكًا بقيمة 20 دولارًا شهريًا مقابل 500 استفسار يوميًا.
- ريديت تستعد لإطلاق المنتديات المأجورة قريبًا
دقة الأداء والتحديات المرتبطة به
حقق Deep Research دقة 20.5% في اختبار Humanity’s Last Exam، وهو معيار ذكاء اصطناعي يضم أكثر من 3000 سؤال. وعلى الرغم من تفوق OpenAI في هذا الاختبار، إلا أن Perplexity تقدم حلاً اقتصاديًا وأكثر كفاءة.
ومع ذلك، لا تزال أنظمة البحث بالذكاء الاصطناعي تواجه تحديات، مثل الأخطاء وعدم الدقة في التقارير، مما يستدعي التحقق البشري من صحة المعلومات قبل الاعتماد عليها.
خطوة واعدة في عالم البحث الذكي
تمثل أداة Deep Research إضافة قوية إلى تقنيات البحث المعتمدة على الذكاء الاصطناعي، وتوفر إمكانية تحليل البيانات بسرعة ودقة أكبر. ولكن يظل التحدي الرئيسي في التحقق من دقة المعلومات، خاصةً مع استمرار انتشار البيانات غير الموثوقة عبر الإنترنت.