الذكاء الاصطناعي

محرك البحث الجديد SearchGPT: الجمع بين قوة الذكاء الاصطناعي والبحث عبر الإنترنت

Published

on

من أجل تحسين أداء نماذجها تقوم أدوات توليد النصوص بالذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT بمسح الإنترنت للحصول على المعلومات تماما مثلما تفعل محركات البحث التقليدية مثل Google لذا لماذا لا تجمع بين الاثنين لتقديم تجربة بحث متكاملة؟ يبدو أن هذا هو التفكير وراء محرك البحث الجديد SearchGPT من OpenAI صانع ChatGPT.

نموذج أولي لمحرك البحث الجديد SearchGPT

أعلنت شركة OpenAI عن نموذج أولي لمحرك البحث الجديد SearchGPT على موقعها الإلكتروني داعية المستخدمين للانضمام إلى قائمة الانتظار للوصول إلى الأداة ووفقا للشركة تم تصميم SearchGPT للجمع بين قوة نماذج الذكاء الاصطناعي لدينا والمعلومات من الويب لتزويدك بإجابات سريعة ومحدثة بموارد واضحة وذات صلة. وعلى الرغم من أن الأداة تعتبر مؤقتة في الوقت الحالي فإن بعض ميزاتها ووظائفها ستدمج في منتج ChatGPT الأوسع وتطبيقاته وواجهات برمجة التطبيقات المصاحبة له.

تحديثات مستمرة لمواكبة التطورات

من المعروف أن نماذج لغة ChatGPT تعتمد على مجموعة ضخمة من البيانات التي يتم تحديثها بشكل دوري فالنموذج الحالي ChatGPT-4 تم تدريبه على بيانات توقفت عن التحديث في أبريل 2023 لذا فإن إضافة بيانات بحث مفهرسة حديث سيتيح الحصول على معلومات أكثر دقة وتحديث للاستفسارات والأدوات المختلفة المعتمدة على ميزات ChatGPT.

على سبيل المثال لا يمكن لأداة ChatGPT-4 أن تحدد بدقة المرشحين الحاليين للانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2024 لكن محرك البحث يمكنه الحصول على هذه المعلومات بسرعة.

التزام SearchGPT بحقوق النشر والتعاون مع الناشرين

واجهت OpenAI انتقادات بسبب استخدام صفحات وبيانات محمية بحقوق الطبع والنشر لتدريب نماذجها دون إذن واستجابةً لهذه الانتقادات أظهرت الشركة وعي كبير بهذه القضية في إعلانها عن SearchGPT حيث قالت: لقد تعاوننا مع الناشرين لبناء هذه التجربة ونسعى باستمرار للحصول على ملاحظاتهم وسيشمل محرك البحث SearchGPT وسيلة للناشرين لإدارة كيفية ظهورهم فيه وتظهر الأمثلة المتحركة على صفحة الترويج روابط إلى مصادر الإجابات المولدة مما يعزز الشفافية والمصداقية.

Trending

Exit mobile version