fbpx
Connect with us

أخبار تقنية

ما هي علاقة الميتافيرس بصحتنا العقلية

Avatar of منصور أشرف

Published

on

9ad7289d 49bc 4613 a651 db045a5fb68d

يتوقع أن يصل حجم الإيرادات العالمية من العالم الافتراضي الغامر “الميتافيرس” (Metaverse) نحو 800 مليار دولار في عام 2024، ومن المنتظر أن تبلغ حصة صانعي الألعاب نحو 400 مليار دولار منها، في حين يتوزع الباقي على الترفيه الحي والمباشر ووسائل التواصل الاجتماعي الأخرى، بحسب ما ذكرت منصة بلومبيرغ (Bloomberg) مؤخرا.

وحاليا، دخلت شركات التكنولوجيا الكبرى حول العالم في سباق محموم من أجل إنشاء عوالم افتراضية غامرة (ميتافيرس) خاصة بها للاستئثار بشريحة كبيرة من هذه الكعكة، بل دخلت في هذا السباق شركات التقنية المتوسطة والناشئة على أمل الحصول على حصتها من هذا السوق الناشئ الذي يعد بأرباح خيالية.

ومن الواضح أن الميتافيرس هي الشكل القادم من الإنترنت الذي سيسود العالم خلال الفترة القادمة، وقد دفع هذا علماء الاجتماع وعلم النفس والتكنولوجيا للتفكير في التأثيرات التي ستنتجها هذه العوالم على الحالة الذهنية والعقلية للبشر في المستقبل القريب.

صحيح أن الرؤية ما زالت غير واضحة تماما بعد للشكل النهائي للميتافيرس، ولكن من الواضح أنها ستكون حياة افتراضية أخرى أكثر تعقيدا من كل ما سبق، ومدعومة بتقنيات الواقعين الافتراضي والمعزز الأكثر تطورا، وستشمل كل نواحي الحياة، حيث سيتمكن المستخدمون الذين يرتدون نظاراتهم الافتراضية من حضور الحفلات الموسيقية أو اجتماعات العمل أو الذهاب في رحلة ترفيهية إلى روما مثلا.

يقول بعض خبراء التكنولوجيا والصحة العقلية إن كل تقنية جديدة، من الراديو إلى التلفزيون إلى ألعاب الفيديو، أثارت مخاوف في السابق من أنها قد تفصل المستخدمين عن الواقع الحقيقي الذي يعيشون فيه، أو تعزلهم عن محيطهم، أو تجعلهم عنيفين في كثير من الأحيان.

ويؤكد هؤلاء الخبراء أن هذه المخاوف لا أساس لها من الصحة في غالب الأحيان، حيث تظهر الأبحاث أن الجينات والخلفيات الاجتماعية والاقتصادية وعوامل أخرى تؤثر على حياة الناس بشكل أكبر مما قد تحدثه التغيرات التكنولوجية المختلفة، وفي هذا السياق يؤكدون أن الميتافيرس لا تختلف، فهي مسألة وقت فقط قبل أن نُدمجها بسلاسة في حياتنا. ومع ذلك، يجادل آخرون بأن الميتافيرس هو حدث ثوري للغاية وغير مسبوق لدرجة أنه سيغير نسيج المجتمع على نحو لم يسبق له مثيل، مع عواقب وخيمة على صحتنا العقلية والنفسية.

منصة “وول ستريت جورنال” (Wall Street Journal) استطلعت مؤخرا آراء عدد من العلماء والخبراء المتخصصين في التكنولوجيا وعلمي النفس والاجتماع، لاستقصاء الآثار المتوقعة للميتافيرس على صحتنا العقلية في المستقبل.

تحدي “العالم المثالي”

يقول الدكتور جيريمي بيلنسون، المدير المؤسس لمختبر التفاعل البشري الافتراضي في جامعة ستانفورد، “ما لم يدرسه أحد حتى الآن هو أنواع التأثير طويلة المدى على الأشخاص الذين يقضون وقتا طويلا في عالم مثالي تماما، مثلا، لدينا أشخاص يواجهون المشاكل في حياتهم اليومية، والذين ينظرون إلى منصات التواصل الاجتماعي باعتبارها ملاذا، وفي هذه المنصات يقارنون أنفسهم بالآخرين”.

ويتابع “لكن على الأقل في هذه المنصات التقليدية، يجب أن تتطابق مع من أنت في العالم، فصورتك في العالم الواقعي هي الصورة نفسها في وسائل التواصل الاجتماعي، في الميتافيرس سيختلف الأمر، حيث ستخلق أو تختار الأفاتار (Avatar) الخاص بك، ومن المتوقع أن يختار البشر بشكل تلقائي الأفاتار الأكثر جمالا ومثالية، وسيكون التحدي عندما يقضي الناس الكثير من الوقت في الميتافيرس، ويعيشون في عالم يكون فيه الجميع مثاليين وجميلين.. كيف سيؤثر هذا على الأشخاص وعلى احترام كل منهم لذاته؟ لا أحد يعرف الجواب على هذا السؤال حتى الآن”.

الميتافيرس

الميتافيرس

الانغماس الأخلاقي

من جانبه قال الدكتور بيتر إيتشل، أستاذ علم النفس والتواصل العلمي في جامعة باث سبا: الافتراض العام هو أننا سنصبح جميعا وبشكل حتمي “منغمسين” في هذا العالم الافتراضي الغامر، وسنرغب في قضاء المزيد من الوقت هناك أكثر مما نقضيه في العالم الواقعي. لا أعتقد أن هذا واضح للكثيرين الآن، ولكن من المهم مع ذلك أن تتخذ شركات التكنولوجيا نهجا مدروسا وأخلاقيا لتطوير تقنيات الميتافيرس.

ويؤكد أن “التركيز على الجانب الأخلاقي مهم جدا بدلا من التركيز على تطوير تقنيات مذهلة للتواصل في الميتافيرس فقط كما تفعل هذه الشركات الآن، وأعتقد أن الشيء الذي غالبا ما يضيع في النقاش حول الشاشات والتكنولوجيا الرقمية هو أنها يمكن أن تكون قوة هائلة من أجل الخير فيما يتعلق بالحفاظ على الاتصال والتواصل مستمرا بين البشر، وبالطبع هناك أسئلة جادة يجب طرحها حول إمكانية حدوث هذا التواصل بشكل خاطئ، وكيف يمكن أن تتكاثر التفاعلات الضارة والمحتوى المؤذي. لكن لا ينبغي أن نركز فقط على الجوانب السلبية، وإلا فإن البشرية ستضيع فرصة عظيمة للتطور”.

السياق هو المفتاح

أما البروفيسور نيك ألين، أستاذ علم النفس في جامعة أوريغون، فأكد أن “هناك بعض أساسيات الصحة العقلية الراسخة علميا، وتشمل أشياء مثل العلاقات الإيجابية والدعم الاجتماعي والنوم الصحي والنشاط البدني. عندما ننظر إلى التكنولوجيا، سواء كانت جديدة أو قديمة، فإن السؤال ليس كم من الوقت يقضيه الناس هناك (في الميتافيرس)، ولكن كيف يستخدمها الناس لتعزيز أهداف الصحة العقلية المذكورة؟ وهل هذا الوجود سيكون له تأثير عكسي على هذه الأهداف؟”.

ويضيف “مثلا، الشاب الذي قد يكون من بيئة منبوذة اجتماعيا أو غير مقبولة، والذي قد يجد سياقا عبر الإنترنت يشعر فيه بالدعم الاجتماعي، يمكن للمرء أن يتوقع أن هذا سيكون مفيدا لصحته العقلية. من ناحية أخرى، إذا أدى استخدام تقنيات الميتافيرس إلى ابتعاد الناس عن التصرفات والسلوكيات التي تدعم صحتهم العقلية مثل عدم ممارسة التمارين الرياضية، أو عدم القدرة على الانخراط في العلاقات الاجتماعية الواقعية، أو تأخذه بعيدا عن النوم الصحي أو الوجود مع عائلته مثلا، فإن الميتافيرس بهذه الحالة ستكون ضارة على الصحة العقلية للبشر”.

9ad7289d 49bc 4613 a651 db045a5fb68d

خطر تفضيل الحياة الافتراضية

من جهتها قالت راشيل كويرت، مديرة الأبحاث في منظمة “تيك ذيس” (Take This)، وهي منظمة غير ربحية تركز على الصحة العقلية في مجتمع ألعاب الفيديو، “من وجهة نظر علمية فإن الإنترنت ليس مكانا للعزلة، وبشكل عام فإن الأنشطة التي نقوم بها على الإنترنت، سواء كانت على وسائل التواصل الاجتماعي أو الألعاب الإلكترونية، هي أنشطة اجتماعية للغاية، حتى لو لم تؤد إلى تفاعل مباشر مع أشخاص آخرين. ولا أتوقع أن يكون الأمر مختلفا في الميتافيرس، لكني أشعر بالقلق إزاء عدم التوازن”.

وتوضح “من الممكن أن تبدأ في تفضيل الانخراط في المساحات الافتراضية بسبب وسائل الراحة التي توفرها. بصفتي شخصية رمزية أو أفاتار، يمكنني أن أكون طويلا ونحيلا، ويمكنني أن أكون ما أريد. وإذا بدأنا في تفضيل الحياة الافتراضية أو الأفاتار الخاص بنا على شخصيتنا الحقيقية، فإن هذا سيؤثر سلبا على قدرتنا على الانخراط في حياة غير افتراضية أو في العالم الحقيقي، وذلك من زوايا الثقة بالنفس أو الانتماء أو حتى كقلق اجتماعي”.

أجهزة محمولة

Nothing ترفع الستار عن سماعات أذن لاسلكية جديدة

Avatar of هند عيد

Published

on

Untitled design 66 780x470 1

كشفت    Nothing عن  سماعات الأذن اللاسلكية الجديدة في حدث أُقيم بطوكيو.

تبدأ أسعار سماعة الأذن Ear من 150 دولارًا، وهي تمثل تطويرًا عن الإصدار السابق المعروف باسم Ear (2).

تُبقي شركة Ear على تصميمها الرائد المتميز بالشفافية، ولكن مع شبه كبير للإصدار الذي سبقه. وتعززت هذه النسخة بمحرك صوتي ديناميكي جديد مصمم خصيصًا لها وذو قياس يبلغ 11 ملم.

تتميز Ear بتصميم مبتكر يحتوي على غرفتين، مما يمنحها القدرة على إنتاج أصوات أنقى مقارنةً بالنسخة السابقة، Ear (2).

تتفرد أيضاً بخوارزمية ذكاء اصطناعي حديثة لإزالة الضوضاء الفعالة، قادرة على كشف أي تسرب للصوت الخارجي فيما بين سماعات الرأس والقناة السمعية، وبالتالي تعمل على تحسين وظيفة التخلص من الضوضاء بما يناسب ذلك.

فضلاً عن ذلك، تمتلك القدرة على فرض معدل محو الصوت الملائم بصورة آلية، بما يتناسب مع الوسط الذي يتواجد فيه الفرد، سواء كان هذا المستوى عاليًا، متوسطًا أو منخفضًا.

توضح شركة Nothing بأن ميزة إلغاء الضواء في الإصدار الجديد تقدر بحوالي 45 ديسيبل، وهي ضعف القدرة المتواجدة في الإصدار Ear (2).

فيما يخص العمر الافتراضي للبطارية، فقد تم تصميم الأذن من قِبل الشركة بحيث تتمتع بقدرة عمل مديدة، حيث يمكنها الاستمرار في العمل لما يصل إلى أربعين ساعة عند شحنها بصورة كاملة باستخدام صندوق الشحن، أو حتى ثماني ساعات متواصلة من الاستخدام دون الحاجة إلى شحن.

علاوةً على ذلك، تأتي سماعة Ear مجهزةً بميكروفون مُحدث يُساهم في تخفيف المعوقات واضطرابات الإشارة، وتدعم كلًا من بروتوكولات التشفير الصوتي LHDC إصدار 5.0 و LDAC لنقل الصوت عالي الجودة عبر تقنية البلوتوث، إضافةً إلى قدرتها على التحويل السريع بين الأجهزة المقترنة.

في الوقت ذاته، Ear (a) تُعد أول منتج لشركة Nothing والتي لا تقتصر اختيارات ألوانها على الأسود أو الأبيض فحسب، بل تتضمن أيضاً جزءاً غير شفاف وتأتي بعلبة مُصممة باللون الأصفر.

ينطلق سعر سماعة Ear (a) من قيمة 100 دولار أمريكي، وهي مجهزة كذلك بتكنولوجيا الموازين لإلغاء الصخب الفعال، إضافة إلى خوارزميات ذكية حديثة مختصة بالعلامة التجارية مصممة لرصد أي تسريبات للأصوات.

من المتوقع أن تكون البطارية ذات عمر افتراضي مديد، حيث يُحتمل أن تدوم لغاية 42 ساعة من تشغيل الأغاني بعد الشحن الكامل عبر استخدام صندوق الشحن.

تتوفر الآن سماعات Ear و Ear (a) للحجز المسبق عبر موقع نوثينغ.

 

Continue Reading

تطبيقات وبرامج

تعرف على أبرز تطبيقات التعاون والتواصل عن بعد البديلة لـ Slack

Avatar of هند عيد

Published

on

slack alternative

يعد تطبيق Slack من التطبيقات البارزة في مجال التواصل والعمل المشترك داخل الفرق، حيث حظي بقبول واسع النطاق. يتم استعماله في الكثير من الشركات والمؤسسات، سواء كانت تجارية أو غير تجارية، بهدف تيسير إدارة المهام وسلاسة التفاعل بين أفراد الفريق. على الرغم من ذلك، بدأت العديد من الشركات في الابتعاد عن استخدام Slack والبحث عن خيارات أخرى نظرًا لعدة مشكلات، أهمها افتقاد الأمان المتطور في التطبيق، زيادة تكلفة الاشتراك، وغيرها من الأسباب.

 فإذا كنت تبحث عن بديل لتطبيق   سلاك  العديد من أدوات التواصل والتعاون الجماعية. تساعد هذه الأدوات في إدارة المشروعات وتقاسم المعلومات والملفات بسلاسة داخل الفريق. باستخدام الأداة المناسبة، يصبح من الأسهل على الأعضاء التحاور والتنسيق فيما بينهم، مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية وتحسين جودة العمل والتي منها ما يلي: 

  1- تطبيق Element: 

  Element  من البدائل البارزة لبرنامج سلاك المُستخدم في التواصل الجماعي والعمل المشترك، يقدم هذا البرنامج إمكانية تبادل الملفات، وإجراء المحادثات الصوتية والمرئية، بالإضافة إلى توفير العديد من الخصائص التي تعزّز التعاون بين أفراد الفريق.

لدي المستخدمين كذلك السيطرة الشاملة على معلوماتهم الخاصة، ويستطيعون التأكد من أن المحادثات تبقى في مأمن، وذلك بسبب استخدام نظام التشفير المتقدم من الطرف الأول إلى الطرف الآخر، الأمر الذي يضمن أن المُرسل والمُستقبِل هما وحدهما القادرين على مشاهدة المحتوى المتبادل في الدردشة.

يمكن توظيف تطبيق Element على الإنترنت أو تنصيبه على الحاسب الآلي أو الجوال، وإمكانية استعماله بالمجان أو الاختيار للاشتراك في أحد باقات الدفع المعدة للمؤسسات، حيث تبدأ الأسعار من خمسة دولارات أمريكية لكل مستخدم في الشهر.

  2- تطبيق Mattermost: 

  Mattermost  يعتبر هذا التطبيق أداة قوية ومؤمنة للرسائل الجماعية، حيث يمكن تفعيلها على الشبكة الداخلية الخاصة بك أو من خلال استخدام خدمات الاستضافة التي يقدمها.

خيار الاستضافة الخاصة يناسب طيف واسع من المستخدمين، نظراً لكون كافة المعلومات محفوظة ضمن شبكة داخلية مما يقيدها من الوصول لأي أيادي ثالثة.

يقدم هذا البرنامج مجموعة من الإمكانيات التي تساعد على سلاسة الاتصال والمشاركة بين الأفراد في الفريق بطريقة محمية، ويمكن تنصيب Mattermost على أنظمة تشغيل لينكس وماك وويندوز، بالإضافة إلى الهواتف التي تعمل بنظامي أندرويد وiOS. وتكون تكلفة الباقات الموجهة للمؤسسات تبدأ من عشرة دولارات أمريكية في الشهر عن كل مستخدم.

  3- تطبيق Rocket.Chat: 

يُعدّ    Rocket.Chat  يُعدّ هذا التطبيق واحداً من أروع برامج التعاون الجماعي، حيث يتم استعماله من قبل أكثر من اثني عشر مليون مستعمل في مئة وخمسين دولة حول العالم. وتتجلى أهم خصائصه في التأكيد الشديد على الخصوصية وإدارة المعلومات. يعتمد التطبيق Rocket.Chat على نظام التشفير من البداية إلى النهاية، مما يضمن أن تظل كافة الرسائل والملفات والمكالمات في طيّ الكتمان والأمان.

يتيح التطبيق خيار الاستضافة المستقلة للمستخدمين، ما يوفر قدرة أكبر على إدارة أمان المعلومات وحماية الخصوصية. كما يشتمل Rocket.Chat على مجموعة من الخصائص المفيدة، كالتواصل الجمعي وتبادل الملفات وإجراء المحادثات الصوتية والفيديو، إضافةً إلى إمكانية ضبط صلاحيات المستخدمين وتفعيل التحقق الثنائي وغيرها من الميزات.

يمكنك تنصيب روكيت.تشات على أجهزة لينوكس، أجهزة ماك، وأجهزة الويندوز، أو على هاتفك الذكي سواء كان يستخدم نظام الأندرويد أو الآي أو إس.  يمكن الاستفادة من Rocket.Chat بشكل مجاني أو من خلال الاشتراك في أحد الباقات المدفوعة، حيث تنطلق تكلفة الاشتراكات من أربعة دولارات أمريكية في الشهر لكل مستخدم.

  4- تطبيق Microsoft Teams: 

أطلقت مايكروسوفت تطبيق    Teams  في ٢٠١٧، يُعتبر هذا التطبيق واحداً من أبرز برامج الدردشة الجماعية، وهو يوفر الكثير من الخصائص التي تلائم الاستخدامات التجارية.

يوفر هذا التطبيق عدة مميزات أساسية، من بينها العمل بروح الفريق وترتيب وسائل الاتصال بين أفراد الفريق من خلال قنوات التواصل والمحادثات الفردية. كما تمكن ميزة التعاون هذه من متابعة الأعمال والمهام بكفاءة. وبالإضافة إلى ذلك، يشتمل التطبيق أيضًا على برامج الروبوتات التي تخدم في أتمتة المهام وتنظيم المواعيد والجداول والمزيد.

يقدم مايكروسوفت تيمز خطط اشتراك موجهة للمؤسسات تنطلق أسعارها من أربعة دولارات في الشهر لكل مستعمل.

  5- تطبيق Chanty: 

  Chanty  هذا التطبيق مخصص لتفاعل الفِرق وتعزيز التعاون بينها، إذ يُمكِّن المستخدمين من إجراء الاتصالات من خلال القنوات المُختصة أو من خلال المحادثات الخاصة. يشتمل التطبيق أيضًا على أداة إدارة المهام التي تسمح لك بإنشاء مجموعة من المهمات، وتوزيعها على أعضاء فريق العمل وتنظيمها بناءً على مواعيد الانتهاء والأهمية. بالإضافة إلى ذلك، يُقدم Chanty الفرصة لمناقشة التفاصيل المتعلقة بالمهام مع الزملاء ضمن الفريق.

يتيح لك هذا البرنامج إمكانية القيام بالمكالمات الصوتية والفيديو وكذلك مشاركة شاشتك، كما أن خاصية “Teambook” تنظم عمل الفريق بالترتيب حسب المهام والمراسلات والوثائق والروابط.

يمكن الاستفادة من تطبيق Chanty بصورة مجانية، أو يمكنك الاختيار للاشتراك في الباقة الخاصة التي تُقدّم للأعمال التجارية، بتكلفة تبلغ ثلاثة دولارات أمريكية لكل مستخدم شهرياً.

 

Continue Reading

تحت الضوء

سيتا: الحلول البيومترية تحدث ثورة في التحول الرقمي للطيران

Avatar of هند عيد

Published

on

Biometrics

في عام 1930، كان عدد المسافرين عبر الطائرات لا يتجاوز الستة آلاف شخص. بينما زاد هذا العدد إلى نصف مليون مسافر في عام 1934. واستمر قطاع الطيران في التوسع والتطور منذ ذلك الحين وحتى عام 2019، حيث بلغ عدد الركاب السنوي إلى أربعة مليارات مسافر.

يتنبأ الاتحاد العالمي للطيران (إياتا) بأن يبلغ تعداد المسافرين عبر الطائرات إلى 8 مليارات مسافر  يُتوقع أن يزداد الرغبة في السفر عبر الطيران بشكل ملحوظ بحلول العام 2040، مع استمرار تنامي الاهتمام بالرحلات الجوية على نطاق واسع.

استعدادًا لذلك، يجري العمل حاليًا على تطوير ما يقارب 425 مشروعًا في مجال البنية التحتية للمطارات على مستوى العالم، بتكلفة إجمالية تصل إلى 450 مليار دولار أمريكي، حسبما أفادت إحصائيات موقع (مكان الإحصائية). Centre for Aviation  ).

على الرغم من أن البنية التحتية التقليدية تشكّل عنصراً هاماً، إلا أنها لا تكفي وحدها كحل شامل، ومن الضروري اعتماد على الحلول الرقمية المتطورة سيشهد قطاع الطيران والمطارات تحديات متعلقة بإدارة أعداد المسافرين، الأمر الذي قد يؤثر على مدى الجودة في تجربة السفر المقدمة لهم.

 يتمثل الحل في استغلال قدرات النظم البيومترية.

يسلط تقرير القياسات البيومترية الصادر عن شركة (سيتا)  بعنوان: “  مواجهة المستقبل  يُسلط هذا النص الضوء على طريقة تأثير الارتفاع في أعداد المسافرين جوياً في زيادة العبء والتحديات التي تواجهها الموارد المتوفرة في المطارات القائمة والجديدة، بالإضافة إلى نقاط العبور الدولية وشركات الطيران.

بعبارة أخرى، لا يمكن لأساسيات قطاع السياحة المرتكزة على الوثائق الورقية والإجراءات اليدوية المعتادة أن تتعاطى بفعالية مع الزيادة المستمرة في أعداد الركاب، ولا تلائم متطلبات هذا الارتفاع الملحوظ.

تعتقد شركة سيتا أن الاستفادة من قدرات التقنيات البيومترية التي تشمل التعرف على الوجوه والبصمات يمكن أن تساهم في جعل تجربة السفر الجوي أكثر انسيابية وأماناً في جميع الأصعدة.

باستخدام التقنيات الحديثة، ستعمل سيتا على تطوير حلول للتغلب على عدة تحديات تواجه هذا القطاع، والتي تشمل المحدودية في المساحات المتاحة، والنقص في الكوادر المؤهلة والمختصة، وكذلك تلبية الاحتياجات والمتطلبات المتزايدة والمتغيرة باستمرار للمسافرين.

في تعليقه على الأمر، يذكر ستيفان شافنر، الذي يشغل منصب النائب الأول لرئيس قسم المطارات في شركة سيتا، أن “مبادرة (المسار الذكي لسيتا) تهدف إلى تسهيل جميع مراحل رحلة الركاب، بدايةً من إجراءات التسجيل عن طريق الجوال، وانتهاءً بركوب الطائرة، فضلاً عن كل ما يحصل بين هذين النقطتين وما يتبعهما.

وتشمل ذلك التعرف على الوجوه في مختلف نقاط الخدمة داخل المطار كلما احتاج الأمر، مما يمنح المسافرين إمكانية التحكم في هويتهم طوال فترة سفرهم بطريقة غير ملامسة، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين تجربة السفر بشكل كامل”.

 ينوه التقرير بعدد من الحلول التي تقدمها شركة سيتا، وذلك من خلال استعمال التكنولوجيا الحديثة في البيانات البيومترية، وهي تتضمن:

  • (فليكس سيتا) هي منصة مستندة إلى الحوسبة السحابية تساعد على الانتقال بكل سهولة نحو تبني حلول لخدمة المسافرين وإدارة الموارد البشرية المتحركة في محيط المطارات، مع ضمان الالتزام بالمعايير المعتادة للخدمات المشتركة.
  • حلول سيتا لإدارة الحدود: تشمل إشرافاً على الحدود، وبيانات حول المخاطر المحتملة، بالإضافة إلى تنظيم التصاريح اللازمة للسفر، وتنتشر هذه الأنظمة في أكثر من أربعين مطاراً في شتى أنحاء العالم.
  • حلول شركة سيتا للتعريفات الرقمية في السفر: تُمثل هوية إلكترونية قابلة للفحص والمشاركة، ويتم إرسالها قبل الوصول وبإذن المسافر، لتيسير عملية العبور عبر الحدود.

 إستعمال التقنيات البيومترية في مطارات منطقة الشرق الأوسط:

تشهد منطقة الشرق الأوسط تنامياً في أعداد المطارات الاستثمارية في الأنظمة البيومترية. على سبيل المثال، قد اعتمد مطار زايد الدولي نظاماً بيومترياً متطوراً من إنتاج شركة سيتا داخل مركز المسافرين الجديد، بهدف إتاحة عملية نقل أكثر سرعة وانسيابية عبر مداخل المطار. الآن، بإمكان المسافرين قطع المسافة من خارج المركز إلى مداخل العبور في غضون 12 دقيقة. ذلك يعود للتقنيات الحديثة المستخدمة في المطار، وإلى تبسيط الإجراءات والعمليات ذات العلاقة.

وتقود سيتا  الطريق  تعمل على تقديم وثائق السفر الإلكترونية على مستوى الحدود، كجزء من انضمامها لمبادرة “الهوية الموحدة” التي أطلقها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) ومنظمة الطيران المدني الدولي.

وتسهم في وضع معايير دقيقة لإدارة هوية المسافرين باستخدام البيانات البيومترية. تتجلى إحدى الأمثلة المميزة في كيفية استغلال مراكز سيتا لوثائق السفر الإلكترونية من أجل خلق بطاقة “Happy One Pass” في جزيرة أروبا التي تقع في جنوب البحر الكاريبي.

هذا التعاون يمنح المسافرين القادمين إلى دولة أروبا الكاريبية القدرة على النزول في منطقة الوافدين الدوليين وعبور الحدود بكل يسر وسهولة دون الحاجة للتوقف أو حتى عرض وثيقة سفر ملموسة.

يصور التقرير بشكل جلي ملامح المستقبل للطيران، مستقبل يتسم بالأمان والأخلاقية ويشتمل تمامًا على البيانات البيولوجية. كما يبرز التقرير ضرورة تقديم الأولوية للخصوصية والمرونة والقابلية للتكيف.

ويظهر صدوره في هذا التوقيت، مع الدراسات الحالية والرؤى، أن البيانات البيولوجية تقف في مقدمة التطورات بقطاع السفر العالمي، الأمر الذي لا يُعتبر مجرد نظرة مستقبلية إنما هو واقع يُطبق في الوقت الراهن مع تزايد الطلب العالمي على السفر.

Continue Reading

Trending