fbpx
Connect with us

أخبار تقنية

آبل تحظر تقنية الميتافيرس على جميع منتجاتها

Avatar of منصور أشرف

Published

on

الميتافيرس

تتسابق شركات التكنولوجيا الكبرى في العالم على بناء الميتافيرس (Metaverse) الخاص بها، وتبدو شركتا ميتا (Meta) ومايكروسوفت (Microsoft) رائدتين في هذا المجال، خاصة أن مؤسس “ميتا” مارك زوكربيرغ رهن مستقبله ومستقبل شركته بهذا العالم الجديد، كما ذكرت منصة “سيدني مورننغ هيرالد” في تقرير لها مؤخرا.

والميتافيرس تعد الثورة التكنولوجية الكبيرة التالية حسب رأي كثير من الخبراء والمراقبين، إذ تجذب صانعي الألعاب عبر الإنترنت والشبكات الاجتماعية وقادة التكنولوجيا الآخرين والشركات الكبرى والصغرى والناشئة لتكون جزءا من هذا المستقبل، ولأخذ حصتها من سوق يتوقع أن يصل حجم أرباحه المتوقعة إلى نحو 800 مليار دولار أميركي، كما ذكرت منصة بلومبيرغ في تقرير لها مؤخرا.

الميتافيرس

الميتافيرس

الشركة الاستثناء التي تبتعد بنفسها عن هذه الحمى هي آبل (Apple)، التي يبدو أنها لا تؤمن بالميتافيرس كما يروج لها زوكربيرغ، وتسعى لإطلاق منتج جديد للواقع المختلط (الافتراضي والمعزز) في وقت ما هذا العام، وهذا المنتج الجديد سيكون شيئا مختلفا عن الميتافيرس، وذلك وفقا لمارك غورمان، وهو مراقب بارز في شركة آبل ويكتب نشرة إخبارية شهيرة تحت اسم “باور أون” (Power On) لشبكة بلومبيرغ، إذ أكد غورمان أن “الميتافيرس ستكون محظورة على كافة منتجات آبل للواقع البديل”.

وأوضح غورمان “لقد قيل لي بشكل مباشر إن فكرة عالم افتراضي تماما مثل الميتافيرس الذي تروج له شركة ميتا هو أمر محظور على شركة آبل”.

وأشار إلى أن شركة آبل تعتقد أن الزوار الجدد للفضاء الافتراضي سيكونون أكثر اهتماما “باندفاعات” (bursts) من النشاط بدل التجربة التي يعمل من أجلها مارك زوكربيرغ وشركته.

ويؤكد الكاتب جون بي ميلو، المختص في شؤون التكنولوجيا، في تقرير له نشرته منصة “تيك نيوز وورلد” (TechNewsWorld)؛ أن رؤية آبل واقعية أكثر من رؤية زوكربيرغ، إذ يتطلب الانغماس في الميتافيرس ارتداء نظارات خاصة طوال الوقت، وهذا شيء غير عملي، كما ينقل الكاتب عن روس روبين، المحلل الرئيسي في شركة “ريتاكل ريسيرتش” (Reticle Research)، وهي شركة استشارية لتكنولوجيا المعلومات في نيويورك.

وقال روبين في حواره مع ميلو “مع الزمن ستصبح هذه النظارات أخف وزنا، وأكثر رشاقة، ولكن لا أحد يتوقع أن نرتديها طوال اليوم كي نبقى على اتصال بالميتافيرس”.

وقال جين مونستر، المؤسس المشارك لشركة “لوب فينترز” (Loup Ventures) -وهي شركة أميركية لإدارة رأس المال الاستثماري- في تصريحات لتيك نيوز وورلد “إن الأجهزة المثبتة على الرأس ستظل مرهقة خلال السنوات القليلة المقبلة”، مؤكدا أن آبل تتمتع بالذكاء من خلال تركيزها على التجارب قصيرة الأمد التي ستكون أكثر سهولة للمستخدمين”. مضيفا “أنه بمرور الوقت قد تبتكر آبل نظارات خفيفة يمكن ارتداؤها طوال اليوم”.

apple metaverse teknolojisini desteklemeye basladi 1024x683 1

احتضان الواقع المعزز

وأشار روبن -حسب ما ذكره ميلو في تقريره- إلى بعض الأسباب الإضافية التي قد تجعل شركة آبل تتجنب الميتافيرس في هذا الوقت، وقال “قد لا يرون نموذجا واضحا للإيرادات فيه حتى الآن”. “إنهم يميلون إلى التركيز على الفرص التجارية الواسعة، ورغم الإشاعات بأن سماعة الرأس الأولى الخاصة بهم هي شيء “خرافي” من الناحية التقنية والثمن المرتفع أيضا”.

وأشار أيضا إلى أن الإستراتيجية التي استخدمتها شركة آبل في الماضي تتمثل في التراجع والمراقبة لمعرفة كيفية تطور السوق. وأوضح “بعد ذلك، عندما يتلاشى الضجيج يقفزون ويدخلون في المعمعة ليفوزوا بنصيب وافر من الكعكة”.

ويمكن أن يلعب احتضان آبل للواقع المعزز بديلا عن الواقع الافتراضي دورا في نبذها الميتافيرس التي ينادي بها زوكربيرغ، وفي هذا السياق قال كيفين كريويل، وهو محلل رئيسي في شركة تيرياس للأبحاث التقنية المتقدمة “أعتقد أن آبل لا تريد إنشاء عالم بديل.. إنها تريد تعزيز العالم الحقيقي، وهذا سبب تفضيل الشركة دائما للواقع المعزز على الواقع الافتراضي، وهذا يبدو واضحا تماما من الأدوات التي تصنعها آبل، ومن الواضح أنها تستهدف بشكل كبير الواقع المعزز وليس الافتراضي”.

وقال المحلل الإستراتيجي الأميركي المختص في شؤون التكنولوجيا تيم باجارين “يُعد الواقع الافتراضي رائعا للألعاب وللاستخدام في أسواق معينة، لكن آبل تعتقد أن تقديم بيانات واقع معزز محسّنة يمكن فرضها على العالم الحقيقي هو المكان الذي يجب أن تضع فيه معظم جهودها وطاقتها”، وذلك كما ذكر ميلو في تقريره.

000 1 1

خطر تجنب الميتافيرس

يمكن أن تنجح هذه الإستراتيجية لشركة آبل إذا فشلت الميتافيرس في اكتساب المستهلكين والمستخدمين حول العالم، بل إن هذه الإستراتيجية قد تشوه وجه ميتافيرس زوكربيرغ من خلال تقليل الاهتمام بالواقع الافتراضي.

وأوضح باجارين أن “الميتافيرس كما حددها زوكربيرغ تركز على الواقع الافتراضي وتستند إلى بيئة ثلاثية الأبعاد ومغلقة، وهي تحتاج إلى نظارات ثلاثية الأبعاد للانغماس فيها، ولا يمكن تحقيق هذا الانغماس من دون هذه النظارات”.

بالطبع يمكن أن تتجاهل شركة آبل الميتافيرس على مسؤوليتها الخاصة، ولكن هذا التجاهل قد يضر الأجهزة والأدوات التي تصنعها آبل، كما قال مونستر، الذي يوضح أن “الخطوط الفاصلة بين العالمين الحقيقي والافتراضي ستكون غير واضحة، وستكون الميتافيرس مركزية لتلك العوالم الافتراضية. إذا أرادت آبل بناء شركة ضخمة للأجهزة القابلة للارتداء فيجب أن تكون لديها أجهزة تعمل مع الميتافيرس”.

عقبة السعر المرتفع

وحسب التقارير التي يتم تداولها حول ثمن نظارات الواقع المعزز التي تعمل على إنتاجها شركة آبل، فإن السعر المتوقع سيتراوح بين ألف و3 آلاف دولار، وهذا يعني أنها ستبقى مركونة في مخازن الشركة، فقلة قليلة فقط من الناس يستطيعون دفع هذا الثمن المرتفع.

وفي هذا السياق، قال مونستر “إن هناك سنوات تفصلنا عن سعر معقول لهذه النظارات، ومن المرجح أن يكون سعر سماعات الرأس التي ستطرحها آبل عام 2023 نحو 3 آلاف دولار”.

وتابع “بمرور الوقت، ستتعلم آبل وتعمل على إنتاج سماعات أقل ثمنا وفي متناول الجمهور تماما كما حدث مع آيفون”، مؤكدا أن “الأسعار المرتفعة لم تكن يوما عائقا أمام بعض المستهلكين المدمنين على منتجات آبل، وهذه المنتجات لم تكن يوما رخيصة الثمن، ومن المحتمل أن تكون التكنولوجيا باهظة الثمن في الوقت الحالي، لكن ذلك لن يمنع المستخدمين الأوائل من شرائها”.

 

تحت الضوء

سيتا: الحلول البيومترية تحدث ثورة في التحول الرقمي للطيران

Avatar of هند عيد

Published

on

Biometrics

في عام 1930، كان عدد المسافرين عبر الطائرات لا يتجاوز الستة آلاف شخص. بينما زاد هذا العدد إلى نصف مليون مسافر في عام 1934. واستمر قطاع الطيران في التوسع والتطور منذ ذلك الحين وحتى عام 2019، حيث بلغ عدد الركاب السنوي إلى أربعة مليارات مسافر.

يتنبأ الاتحاد العالمي للطيران (إياتا) بأن يبلغ تعداد المسافرين عبر الطائرات إلى 8 مليارات مسافر  يُتوقع أن يزداد الرغبة في السفر عبر الطيران بشكل ملحوظ بحلول العام 2040، مع استمرار تنامي الاهتمام بالرحلات الجوية على نطاق واسع.

استعدادًا لذلك، يجري العمل حاليًا على تطوير ما يقارب 425 مشروعًا في مجال البنية التحتية للمطارات على مستوى العالم، بتكلفة إجمالية تصل إلى 450 مليار دولار أمريكي، حسبما أفادت إحصائيات موقع (مكان الإحصائية). Centre for Aviation  ).

على الرغم من أن البنية التحتية التقليدية تشكّل عنصراً هاماً، إلا أنها لا تكفي وحدها كحل شامل، ومن الضروري اعتماد على الحلول الرقمية المتطورة سيشهد قطاع الطيران والمطارات تحديات متعلقة بإدارة أعداد المسافرين، الأمر الذي قد يؤثر على مدى الجودة في تجربة السفر المقدمة لهم.

 يتمثل الحل في استغلال قدرات النظم البيومترية.

يسلط تقرير القياسات البيومترية الصادر عن شركة (سيتا)  بعنوان: “  مواجهة المستقبل  يُسلط هذا النص الضوء على طريقة تأثير الارتفاع في أعداد المسافرين جوياً في زيادة العبء والتحديات التي تواجهها الموارد المتوفرة في المطارات القائمة والجديدة، بالإضافة إلى نقاط العبور الدولية وشركات الطيران.

بعبارة أخرى، لا يمكن لأساسيات قطاع السياحة المرتكزة على الوثائق الورقية والإجراءات اليدوية المعتادة أن تتعاطى بفعالية مع الزيادة المستمرة في أعداد الركاب، ولا تلائم متطلبات هذا الارتفاع الملحوظ.

تعتقد شركة سيتا أن الاستفادة من قدرات التقنيات البيومترية التي تشمل التعرف على الوجوه والبصمات يمكن أن تساهم في جعل تجربة السفر الجوي أكثر انسيابية وأماناً في جميع الأصعدة.

باستخدام التقنيات الحديثة، ستعمل سيتا على تطوير حلول للتغلب على عدة تحديات تواجه هذا القطاع، والتي تشمل المحدودية في المساحات المتاحة، والنقص في الكوادر المؤهلة والمختصة، وكذلك تلبية الاحتياجات والمتطلبات المتزايدة والمتغيرة باستمرار للمسافرين.

في تعليقه على الأمر، يذكر ستيفان شافنر، الذي يشغل منصب النائب الأول لرئيس قسم المطارات في شركة سيتا، أن “مبادرة (المسار الذكي لسيتا) تهدف إلى تسهيل جميع مراحل رحلة الركاب، بدايةً من إجراءات التسجيل عن طريق الجوال، وانتهاءً بركوب الطائرة، فضلاً عن كل ما يحصل بين هذين النقطتين وما يتبعهما.

وتشمل ذلك التعرف على الوجوه في مختلف نقاط الخدمة داخل المطار كلما احتاج الأمر، مما يمنح المسافرين إمكانية التحكم في هويتهم طوال فترة سفرهم بطريقة غير ملامسة، مما يؤدي في النهاية إلى تحسين تجربة السفر بشكل كامل”.

 ينوه التقرير بعدد من الحلول التي تقدمها شركة سيتا، وذلك من خلال استعمال التكنولوجيا الحديثة في البيانات البيومترية، وهي تتضمن:

  • (فليكس سيتا) هي منصة مستندة إلى الحوسبة السحابية تساعد على الانتقال بكل سهولة نحو تبني حلول لخدمة المسافرين وإدارة الموارد البشرية المتحركة في محيط المطارات، مع ضمان الالتزام بالمعايير المعتادة للخدمات المشتركة.
  • حلول سيتا لإدارة الحدود: تشمل إشرافاً على الحدود، وبيانات حول المخاطر المحتملة، بالإضافة إلى تنظيم التصاريح اللازمة للسفر، وتنتشر هذه الأنظمة في أكثر من أربعين مطاراً في شتى أنحاء العالم.
  • حلول شركة سيتا للتعريفات الرقمية في السفر: تُمثل هوية إلكترونية قابلة للفحص والمشاركة، ويتم إرسالها قبل الوصول وبإذن المسافر، لتيسير عملية العبور عبر الحدود.

 إستعمال التقنيات البيومترية في مطارات منطقة الشرق الأوسط:

تشهد منطقة الشرق الأوسط تنامياً في أعداد المطارات الاستثمارية في الأنظمة البيومترية. على سبيل المثال، قد اعتمد مطار زايد الدولي نظاماً بيومترياً متطوراً من إنتاج شركة سيتا داخل مركز المسافرين الجديد، بهدف إتاحة عملية نقل أكثر سرعة وانسيابية عبر مداخل المطار. الآن، بإمكان المسافرين قطع المسافة من خارج المركز إلى مداخل العبور في غضون 12 دقيقة. ذلك يعود للتقنيات الحديثة المستخدمة في المطار، وإلى تبسيط الإجراءات والعمليات ذات العلاقة.

وتقود سيتا  الطريق  تعمل على تقديم وثائق السفر الإلكترونية على مستوى الحدود، كجزء من انضمامها لمبادرة “الهوية الموحدة” التي أطلقها الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) ومنظمة الطيران المدني الدولي.

وتسهم في وضع معايير دقيقة لإدارة هوية المسافرين باستخدام البيانات البيومترية. تتجلى إحدى الأمثلة المميزة في كيفية استغلال مراكز سيتا لوثائق السفر الإلكترونية من أجل خلق بطاقة “Happy One Pass” في جزيرة أروبا التي تقع في جنوب البحر الكاريبي.

هذا التعاون يمنح المسافرين القادمين إلى دولة أروبا الكاريبية القدرة على النزول في منطقة الوافدين الدوليين وعبور الحدود بكل يسر وسهولة دون الحاجة للتوقف أو حتى عرض وثيقة سفر ملموسة.

يصور التقرير بشكل جلي ملامح المستقبل للطيران، مستقبل يتسم بالأمان والأخلاقية ويشتمل تمامًا على البيانات البيولوجية. كما يبرز التقرير ضرورة تقديم الأولوية للخصوصية والمرونة والقابلية للتكيف.

ويظهر صدوره في هذا التوقيت، مع الدراسات الحالية والرؤى، أن البيانات البيولوجية تقف في مقدمة التطورات بقطاع السفر العالمي، الأمر الذي لا يُعتبر مجرد نظرة مستقبلية إنما هو واقع يُطبق في الوقت الراهن مع تزايد الطلب العالمي على السفر.

Continue Reading

أخبار تقنية

مايكروسوفت تدفع 1.5 مليار دولار لتعزيز الذكاء الاصطناعي في الإمارات

Avatar of هند عيد

Published

on

1 1706896

وقَّعت اليوم شركة G42 ؛ القابضة الرائدة في مجال تكنولوجيا  الذكاء الاصطناعي  في الإمارات، تم توقيع اتفاقية مع مايكروسوفت تتضمن استثمار مبلغ يصل إلى 1.5 مليار دولار في شركة (G42)، من أجل تقديم أحدث التقنيات في مجال الذكاء الاصطناعي ومبادرات تطوير المهارات إلى الإمارات والعالم العربي.

كتقنيات الحوسبة السحابية لتعزيز نموها وتحسين أدائها التقنيات السحابية  من خلال التأكيد على الالتزام بالمعايير العالمية الرائدة في مجال السلامة والأمان.

بنجاح لدعم التحول الرقمي وتوسيع نطاق الخدمات التي تقدمها لعملائها. Microsoft Azure  ستعمل الشركتان معًا على تشغيل تطبيقات وخدمات الذكاء الاصطناعي، وستقدمان حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة للزبائن في القطاع العام العالمي والشركات الكبيرة.

إلى جانب ذلك، ستتعاون الشركتان G42 ومايكروسوفت لتوسيع نطاق البنى التحتية الرقمية والتقنيات المتطورة في مجال الذكاء الاصطناعي للمناطق في الشرق الأوسط، وسط آسيا، والقارة الأفريقية، الأمر الذي سيتيح لهذه الدول إمكانية النفاذ العادل إلى مجموعة من الخدمات لتسوية التحديات الهامة التي تواجه القطاعات الحكومية والتجارية، وذلك مع الالتزام التام بأعلى المعايير في مجال الأمن وحماية البيانات الشخصية.

وفي معرض تعليقه على هذا التعاون، صرح سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة شركة G42 بأن “استثمار مايكروسوفت في شركتنا G42 يمثل نقطة تحول هامة في مسار تطورنا نحو الابتكار وتوسعنا.

هذا ويُسلط الضوء على التوافق الإستراتيجي بين رؤى وتطبيقات كلا الشركتين. إن هذه الشراكة تُبرز قيمنا المشتركة وتطلعاتنا للتقدم، فضلاً عن أنها تُعزز العمل المشترك والتكامل على مستوى العالم”.

إن هذا التعاون سيساهم في بناء قوة عمل متخصصة ومتعددة المهارات في ميدان الذكاء الاصطناعي، كما أنه سيدعم الكفاءات التي تسهم في تعزيز الابتكار والقدرات التنافسية في الإمارات والمنطقة، وذلك من خلال تخصيص استثمار قدره مليار دولار في صندوق مخصص لتنمية مهارات المطورين.

على صعيد متصل، أفاد براد سميث، النائب الأول لرئيس مجلس إدارة ورئيس شركة مايكروسوفت، بأن التعاون بين الشركتين لن ينحصر في دولة الإمارات وحدها، إنما سوف تمتد جهودهما كذلك لتشمل توسيع نطاق تقنيات الذكاء الصناعي والأطر الرقمية والخدمات المختلفة إلى الدول الساعية للتنمية.

سوف نعمل على دمج التقنيات الحديثة مع المعايير العالمية السبّاقة التي تكفل الأمان والموثوقية والمسؤولية في مجال الذكاء الصناعي، وهذا كله يتم من خلال تعاون مكثف مع كل من حكومتي دولة الإمارات والولايات المتحدة.

يُذكر هنا أن العلاقة التعاونية التجارية هذه ستنال مساندة تامة من الجانبين الحكوميين، من خلال توقيع اتفاقية بارزة وغير مسبوقة تؤكد على تبني أرقى المعايير العالمية، بغرض ضمان تطوير وتوسيع مجال الذكاء الصناعي بطريقة آمنة ومأمونة ومسؤولة.

ستتعاون شركة مايكروسوفت وشركة G42 عن كثب وستسعى الشركتان لتقوية نُظم الأمان والامتثال في البُنية التحتية الدولية المشتركة بينهما. وقد التزمتا بالانضباط لقوانين وتشريعات التجارة والأمان والذكاء الاصطناعي الأخلاقي والنزاهة التجارية، سواء أكانت محلية أم دولية، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الإماراتية. وام  ).

سوف يتم ترتيب الأعمال في هذه القطاعات وفقًا لاتفاقية ضمان حكومي دولي محكم بين شركتي G42 ومايكروسوفت، والتي تم تطويرها بعد مشاورات مكثفة بين الحكومتين، الإماراتية والأمريكية.

 تقدم التعاون المشترك بين G42 ومايكروسوفت:

خلال العام الذي انقضى، لفت النمو في التعاون ما بين شركة G42 ومايكروسوفت الأنظار، حيث شمل عدة مراحل بارزة تضمنت الإعلان عن خطة مشتركة في شهر أبريل لعام 2023. هذه الخطة تهدف إلى بناء حلول متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي والموجهة خصيصاً للقطاع العام والصناعي، مع الاستفادة من شبكة شراكات مايكروسوفت وإمكاناتها القوية في التكنولوجيا السحابية.

في شهر سبتمبر لعام 2023، أبرمت الشركتين اتفاقية تهدف إلى بدء مبادرات الخدمات السحابية والتعاون بهدف الاستفادة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي المتطورة عبر منصة Azure السحابية الشاملة. ومع حلول شهر نوفمبر من العام نفسه، أعلنت شركة مايكروسوفت عن إطلاق نموذج (جيس) Jais، وهو… نموذج لغوي شامل بأفضل معايير الجودة العالمية – المُقدمة من شركة G42 من خلال الخدمة الجديدة لموديل الذكاء الاصطناعي كخدمة عبر السحاب الإلكتروني (Azure AI).

Continue Reading

تطبيقات وبرامج

تحديث جديد في فيسبوك ماسنجر: إرسال الصور بجودة عالية

Avatar of هند عيد

Published

on

Facebook Messenger 780x470 1

أعلنت   شركة ميتا بتوفير خاصية إرسال الصور ذات جودة عالية الدقة HD عبر منصة فيسبوك ماسنجر للتراسل الفوري التي تمتلكها.

يستطيع المستخدمون الحصول على الفوائد المضافة عبر النقر على تبويب الجودة العالية HD الذي يتباين عند تحديد الصور لغرض إرسالها.

وكانت شركة ميتا قد أطلقت المنصة الأخرى للمراسلة الفورية التابعة لها، واتساب، خياراً يُشبه هذا منذ عدة أشهر.

تسمح منصة ماسنجر التابعة لفيسبوك بتكوين ألبومات صور مشتركة مع الأحباء والأصحاب، وتُمكِّن من إضافة الصور والفيديوهات إلى هذه الألبومات.

يمكن تأسيس هذه الألبومات ضمن محادثة جماعية، وذلك بتحديد مجموعة من الصور ثم النقر على خيار “تشكيل ألبوم” أو بالضغط المطول على صورة معينة داخل الدردشة واختيار “تشكيل ألبوم”.

هنالك أيضًا إمكانات أخرى تتعلق بإضافة صور وفيديوهات جديدة إلى ألبوم قائم أو تغيير تسميات الألبومات إذا دعت الحاجة.

يمكن لجميع المشاركين في المحادثات الجماعية الوصول إلى الصور والفيديوهات في الألبومات المشاركة، كما لهم القدرة على التعديل فيها، سواء بإضافتها أو حذفها. وستتوفر هذه الألبومات في قسم الميديا عند النقر على اسم المحادثة الجماعية.

قامت شركة ميتا بتوسيع خيارات إضافة الأصدقاء في تطبيق فيسبوك ماسنجر من خلال استخدام رموز QR الخاصة، التي يُمكن مسحها ضوئيًا أو تقاسمها عبر روابط محددة لتسهيل العملية.

قامت ميتا برفع الحد الأعلى لأحجام الملفات التي يمكن إرسالها لتصبح 100 ميجابايت، وهذا يشمل أنواع مختلفة من الملفات مثل تلك ذات صيغة PDF، عروض الباوربوينت، الملفات المضغوطة وغيرها من الأنواع.

تتوقع الجهات المعنية تداول هذه الميزات وجعلها متاحة لجميع المستخدمين بشكل متدرج في الأسابيع القادمة.

 

Continue Reading

Trending