في مبادرة لافتة نحو مستقبل رقمي أكثر شمولًا، أطلقت شركة VisiAble، المتخصصة في تقنيات الوصول الرقمي، مجموعتها المتكاملة من الخدمات الاحترافية، إلى جانب أداة ذكية مجانية تُدعى VisiWidget، بهدف تمكين المواقع الإلكترونية في العالم العربي من تلبية معايير الوصول الرقمية العالمية (WCAG)، وتسهيل تجربة الاستخدام لكافة الفئات.
VisiAble تقود التحوّل الرقمي الشامل في العالم العربي عبر أدوات مجانية وخدمات احترافية
VisiAble تقود التحوّل الرقمي الشامل في العالم العربي عبر أدوات مجانية وخدمات احترافية
بمناسبة إطلاق خدماتها في المنطقة العربية، تقدم VisiAble أداة VisiWidget مجانًا لمدة عام، وتتيح هذه المبادرة للمؤسسات تجربة إمكانات الأداة الذكية في تحسين تجربة الاستخدام، خاصة للفئات التي تواجه تحديات في التصفح مثل أصحاب الهمم وكبار السن.
تعتمد الأداة على تقنيات الذكاء الاصطناعي وتوفر عددًا من الميزات المتقدمة، منها:
تحكم مرن في حجم النصوص لتسهيل القراءة.
وضع خاص للمصابين بعسر القراءة (الديسلكسيا) بخيارات ألوان وخطوط مخصصة.
خيارات تخصيص المؤشر من حيث الشكل والحجم واللون.
أنظمة تباين عالية الوضوح للأشخاص ضعاف البصر.
دعم موسع لقارئات الشاشة لتسهيل استخدام المواقع من قبل المكفوفين.
مزايا إضافية قيد التطوير لتعزيز شمولية الأداة مستقبلاً.
سهولة التثبيت والتخصيص للمواقع الإلكترونية
توفّر VisiWidget تجربة تثبيت بسيطة وسريعة، حيث يمكن للمستخدمين تنزيل الأداة ودمجها بسهولة في مواقعهم بعد التسجيل عبر موقع VisiAble.ai.
كما تتيح الأداة خيارات تخصيص متقدمة للمظهر والوظائف، بما يتماشى مع الهوية البصرية لكل موقع، مما يعزز تجربة المستخدم بشكل فعّال.
تستند رؤية الشركة إلى بيانات تشير إلى أن أكثر من 75 مليون مستخدم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا يعانون من تحديات في استخدام الإنترنت بسبب ضعف تطبيق معايير الوصول الرقمي.
وتسعى VisiAble إلى سد هذه الفجوة من خلال توفير أدوات وخدمات مبتكرة تدعم فرص المشاركة الرقمية لجميع الأفراد دون تمييز، وتمكين المؤسسات من تقديم محتوى سهل الوصول ومتين من الناحية التقنية والبصرية.
تُعدّ VisiAble من الشركات الرائدة في تطوير حلول الوصول الرقمي، وتعمل على إزالة الحواجز التقنية أمام المستخدمين من مختلف الخلفيات والقدرات.
وترتكز إستراتيجية الشركة على تقديم حلول عملية وسهلة الاستخدام، تتوافق مع المعايير العالمية، وتُسهم في تحقيق تجارب استخدام عادلة، آمنة، وسلسة.
بفضل فريقها المتخصص وخدماتها المتكاملة التي تشمل الاستشارات والتنفيذ والدعم الفني، تسعى VisiAble لأن تكون المرجع الأول في تمكين الويب الشامل في العالم العربي.
بعد انقطاع دام خمس سنوات، عادت لعبة المعارك الشهيرة فورتنايت أخيرًا إلى متجر تطبيقات أبل في الولايات المتحدة، في خطوة أثارت اهتمام عشاق اللعبة وسط معركة قضائية طويلة بين شركة تطوير اللعبة إيبك جيمز وشركة أبل. جاء ذلك بعد حكم قضائي أصدرته محكمة أميركية لصالح إيبك، قضى بوجوب السماح للمطورين بتحصيل المدفوعات خارج متجر أبل وعدم فرض رسوم غير عادلة.
عودة فورتنايت إلى متجر أبل بعد خمس سنوات من الغياب نهاية نزاع طويل
عودة فورتنايت إلى متجر أبل بعد خمس سنوات من الغياب نهاية نزاع طويل
تم حذف لعبة فورتنايت من متجر أبل في 2020، بعد أن أضافت إيبك خيار الدفع باستخدام عملتها الافتراضية الخاصة مع خصم 20%، مما خالف قواعد أبل بشأن عمليات الشراء داخل التطبيقات. ردًا على ذلك، رفعت إيبك دعوى قضائية ضد أبل، وتمكنت في النهاية من إثبات أن أبل مارست ممارسات تسعيرية غير تنافسية.
في الشهر الماضي، أمر القاضي أبل بالسماح للمطورين بالتحصيل خارج نظام الدفع الخاص بأبل. وبعد ذلك، قدمت إيبك نسخة جديدة من فورتنايت إلى متجر التطبيقات، لكنها واجهت تأخيرًا في الموافقة عليها، مما دفع إيبك إلى اتهام أبل بمحاولة منع ظهور اللعبة في الأسواق الأميركية والأوروبية.
في أحدث التطورات، أكدت قاضية المحكمة الجزئية الأميركية إيفون غونزاليس روجرز على ضرورة موافقة أبل على طلب إيبك، أو تقديم أسباب قانونية تمنع ذلك، مما يرجح كفة إيبك.
يأتي الإصدار الجديد من فورتنايت مع ميزة استرداد نقدي بنسبة 20% على مشتريات العناصر داخل اللعبة عند الشراء مباشرة عبر إيبك، بدلاً من استخدام نظام الشراء الخاص بأبل، مما يوفر للمستخدمين تجربة أكثر مرونة واقتصادية.
بدأت شركة ميتا في تجربة ميزة جديدة تسمح بعرض الصور العادية على إنستغرام بتقنية ثلاثية الأبعاد عند تصفح المحتوى عبر أجهزة الواقع الافتراضي ميتا كويست. وأعلنت الشركة عبر منشور في مدونتها أن هذه الميزة قيد الاختبار لبعض المستخدمين ابتداءً من هذا الأسبوع.
ميتا تطلق تجربة الصور ثلاثية الأبعاد على أجهزة كويست لعرض إنستغرام
ميتا تطلق تجربة الصور ثلاثية الأبعاد على أجهزة كويست لعرض إنستغرام
تعتمد هذه الميزة على خوارزميات ذكاء اصطناعي متطورة تقوم بتحليل الصور المسطحة بكسلًا بكسل، وتحويلها تلقائيًا إلى صور ذات إحساس بالعمق ثلاثي الأبعاد. وبهذه الطريقة، يمكن للمستخدمين مشاهدة الصور الثنائية الأبعاد التقليدية في شكل أكثر واقعية وعمقًا على أجهزة الواقع الافتراضي دون الحاجة إلى كاميرات ثلاثية الأبعاد متخصصة.
الميزة متاحة حالياً كجزء من تحديث v77 لأجهزة ميتا كويست، لكنها لا تزال في مرحلة الاختبار، حيث لن يحصل جميع المستخدمين على إمكانية الوصول إليها فوراً، حتى ضمن مجموعة الاختبار. وتخطط ميتا لتوسيع هذه الميزة لتشمل جميع مستخدمي كويست مستقبلاً، بهدف تحسين تجربة مشاهدة الصور وتعزيز التفاعل في بيئة الواقع الافتراضي.
ليست هذه هي المرة الأولى التي تقدم فيها ميتا تجربة الصور ثلاثية الأبعاد على منصاتها الاجتماعية، حيث أطلقت الشركة هذه الميزة لفيسبوك عام 2018، مما يعكس استمرار الشركة في تطوير أدوات جديدة لتعزيز المحتوى الغني والواقعي عبر منصاتها المختلفة.
أعلنت منصة سيغنال عن تحديث جديد لتطبيقها على نظام ويندوز يهدف إلى منع التقاط لقطات الشاشة للمحادثات، مما يعزز خصوصية المستخدمين وحماية محتواهم. يأتي هذا التحديث مع تفعيل إعداد “أمان الشاشة” افتراضيًا على نظام ويندوز 11، ليمنع التطبيقات والنظام من التقاط صور للمحادثات الحساسة داخل التطبيق.
تأتي هذه الخطوة رداً على ميزة “استعادة النظام” التي طرحتها شركة مايكروسوفت، والتي تقوم بتسجيل لقطات شاشة للنظام بشكل مستمر لتتيح للمستخدمين العودة بالزمن واسترجاع ما كانوا يعملون عليه. ورغم إيقاف مايكروسوفت لهذه الميزة مؤقتًا بعد ردود فعل سلبية، إلا أنها أعادت اختبارها في أبريل 2025، مما دفع سيغنال لاتخاذ إجراءات حماية إضافية.
عند محاولة المستخدم التقاط لقطة شاشة مع تفعيل إعداد “أمان الشاشة”، تظهر شاشة فارغة بدلاً من محتوى المحادثة، مما يمنع أي محاولة لتسجيل المحادثات سرًا. ومع ذلك، تحذر سيغنال من أن تفعيل هذه الخاصية قد يؤثر على بعض الوظائف مثل قارئات الشاشة، بسبب القيود المفروضة على عرض المحتوى.
يمكن للمستخدمين تعطيل هذه الخاصية عبر الانتقال إلى: إعدادات Signal > الخصوصية > أمان الشاشة وعند محاولة إيقافها، يعرض التطبيق تحذيرًا يتطلب تأكيدًا صريحًا لضمان عدم تعطيل الميزة عن طريق الخطأ.
أشارت سيغنال إلى أن تطبيقات الخصوصية مثلها لا ينبغي أن تضطر إلى اعتماد حلول “خدعية” لحماية مستخدميها، بل يجب أن تتوفر أدوات تطوير مناسبة من الشركات التقنية لضمان سلامة البيانات والخصوصية، خصوصًا في ظل تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي وأنظمة مراقبة الاستخدام مثل “Recall”.