تتنافس الشركات الرائدة في سوق الهواتف الذكية على تقديم أحدث التقنيات والمزايا، ومع إطلاق Xiaomi 15 Ultra وGalaxy S25 Ultra، يحتدم التنافس بينهما، خاصة في مجالات التصوير، الذكاء الاصطناعي، وعمر البطارية. في هذه المقارنة، نستعرض أبرز الفروقات بين الهاتفين لمساعدتك في اختيار الأفضل لك.
Galaxy S25 Ultra: الأفضل لمن يبحث عن شاشة أكبر، تحديثات أطول، وميزات ذكاء اصطناعي متقدمة.
يعتمد الاختيار على احتياجاتك، فإذا كنت تهتم بالكاميرا وعمر البطارية، فهاتف شاومي هو الأفضل، أما إذا كنت تريد ذكاء اصطناعي متطورًا ودعمًا برمجيًا ممتدًا، فإن هاتف سامسونج هو الخيار الأنسب.
كشفت رسومات براءة اختراع حديثة عن تصميم جديد من شركة سامسونغ قد يغيّر قواعد اللعبة في عالم الهواتف الذكية القابلة للطي. المفاجأة؟ الهاتف لا يُطوى جانبيًا كما هو معتاد، بل يتمدد رأسيًا، مما يفتح آفاقًا جديدة لتجربة الاستخدام اليومي.
هاتف المستقبل من سامسونغ شاشة تتمدد رأسيًا وتقنيات ذكاء اصطناعي مدمجة
البراءة التي رُصدت عبر “DomoAI” بالتعاون مع المسرب الشهير “ديفيد”، تُظهر جهازًا صغير الحجم يمكن تمديد شاشته عموديًا، ما يوفّر عرضًا غنيًا وواسعًا للمحتوى عند الحاجة. وتُبرز الرسومات تصميمًا بحواف رفيعة وهيكل سميك يُعتقد أنه يحتوي على آلية التمدد الجديدة.
هاتف المستقبل من سامسونغ شاشة تتمدد رأسيًا وتقنيات ذكاء اصطناعي مدمجة
كاميرتان وتصميم ذكي غير مكتمل الكشف
يحمل التصميم بعض أوجه الشبه مع هاتف Galaxy Z Flip 6 من حيث الكاميرتين الخلفيتين، إلا أن الغموض يحيط بحجم الشاشة النهائي، حيث لا تظهر الشاشة في وضع الفتح الكامل ضمن الرسومات المسربة، ما يفتح المجال لتكهنات واسعة.
الذكاء الاصطناعي يعزّز تجربة الاستخدام
إضافةً إلى التصميم المبتكر، تخطط سامسونغ لدمج وظائف متقدمة للذكاء الاصطناعي داخل الهاتف، للاستفادة المثلى من الشاشة المتغيرة. من بين الاستخدامات المتوقعة:
عرض ترجمتين متزامنتين عند فتح الشاشة بالكامل.
تلخيص المقالات والرسائل الطويلة لتقليل التمرير.
توسيع مساحة العمل لتحرير الصور بسهولة على الشاشة الكبيرة.
هذا الابتكار لا يهدف فقط إلى الإبهار البصري، بل يستهدف تحسين الاستخدام العملي اليومي، عبر توفير تجربة قراءة، تصفح وتعدد مهام أكثر سلاسة، تتماشى مع احتياجات المستخدمين في العصر الرقمي.
وفي إطار سعيها المستمر للتجديد، كشفت سامسونغ أيضًا عن براءة اختراع أخرى لهاتف بزاوية طي كاملة 360 درجة، يُمكن طيه للداخل والخارج دون الحاجة إلى شاشة خارجية، معتمدًا على زجاج مرن للغاية وشاشة خلفية مصغّرة لعرض الإشعارات.
ورغم أن هذه التصاميم لا تزال ضمن مرحلة براءات الاختراع ولم تدخل بعد حيز الإنتاج التجاري، فإنها تعكس طموح سامسونغ الواضح في إعادة تعريف شكل ووظيفة الهواتف الذكية في المستقبل.
كشفت شركة Insta360 عن إصدارها الجديد X5، وهي كاميرا بزاوية تصوير 360 درجة تتميز بإمكانية استبدال العدسات بسهولة، لتجنب تحولها إلى نفايات إلكترونية عند تعرضها للكسر خلال الاستخدامات الشاقة مثل المغامرات أو الرياضات الخارجية.
Insta360 تُحدث ثورة في عالم التصوير بكاميرا X5 القابلة لتبديل العدسات
تتوفر الكاميرا الآن عبر متجر Insta360 الرسمي ومتجر أمازون، بأسعار تبدأ من 550 دولارًا للنسخة الأساسية التي تشمل كابل شحن وغطاء حماية. كما تطرح الشركة حزمة موسعة بسعر 660 دولارًا، تشمل:
Insta360 تُحدث ثورة في عالم التصوير بكاميرا X5 القابلة لتبديل العدسات
بطارية إضافية
عصا سيلفي قابلة للتمديد (45 إنشًا)
أغطية عدسات وواقيات
حقيبة حمل مخصصة
بالإضافة إلى ذلك، يمكن شراء العدسات البديلة بسعر 30 دولارًا، بينما تُباع البطارية الإضافية مقابل 50 دولارًا.
تحسينات بصرية مذهلة وتقنيات تصوير متقدمة
جهّزت الشركة كاميرا X5 بعدسات مصنوعة من زجاج فائق التحمل، ومستشعرات أكبر لتقديم أداء محسّن في ظروف الإضاءة الضعيفة. كما أُضيف إليها وضع تصوير جديد باسم PureVideo يستخدم الذكاء الاصطناعي لتقليل التشويش وتوسيع النطاق الديناميكي، ما يُنتج مقاطع فيديو واضحة وغنية بالتفاصيل.
كما يمكن نشر هذه المقاطع مباشرة على الشبكات الاجتماعية دون الحاجة لتحريرها.
بطارية محسّنة وتصميم مقاوم للماء
تأتي الكاميرا مع بطارية بسعة 2,400 ميلي أمبير تمنح وقت تصوير يتراوح بين 90 و180 دقيقة حسب إعدادات الدقة. كما حصلت على تصنيف IP68 لمقاومة الماء، مما يتيح استخدامها تحت الماء حتى عمق 49 قدمًا دون الحاجة لغلاف خاص.
ميزة Twist to Shoot الجديدة تُتيح بدء التصوير فقط عبر لف عصا السيلفي، وهي مثالية في الحالات التي يصعب فيها الوصول إلى الكاميرا أو استخدام الأوامر الصوتية، خصوصًا في البيئات الصاخبة.
أعلنت شركة فيفو عن إطلاق هاتفها الجديد X200 Ultra، والذي يأتي مدعومًا بأحدث معالجات كوالكوم Snapdragon 8 Elite، ما يجعله من أقوى الأجهزة على الساحة التقنية حاليًا. ويدعم الهاتف ذاكرة عشوائية تصل إلى 16 جيجابايت وسعة تخزين داخلية تصل إلى 1 تيرابايت، ما يوفّر أداءً استثنائيًا وسلاسة في الاستخدام حتى مع المهام الثقيلة.
هاتف أم كاميرا فيفو X200 Ultra يُعيد تعريف التصوير المحمول باحترافية غير مسبوقة
يتميّز الهاتف بمنظومة كاميرات خلفية ثلاثية، أبرزها كاميرا بدقة 200 ميجابكسل مع مستشعر HP9 من سامسونج وعدسة تقريب 85 ملم تدعم التصوير الماكرو والتثبيت البصري. كما يضم الهاتف كاميرتين إضافيتين بدقة 50 ميجابكسل، إحداهما بعدسة 14 ملم والأخرى 35 ملم، وهما مثاليتان لتصوير البورتريه والعزل، وتدعمان التثبيت البصري وتعتمد كلتاهما على مستشعرات متطورة من سوني.
شاشة مذهلة وتجربة استخدام غامرة
يأتي الهاتف مزودًا بشاشة OLED كبيرة بقياس 6.82 إنشات، ومستشعر بصمة مدمج أسفل الشاشة، بالإضافة إلى بطارية ضخمة بسعة 6,000 ميلي أمبير تدعم الشحن السلكي السريع بقوة 90 واط، والشحن اللاسلكي حتى 40 واط، إلى جانب مقاومة الماء والغبار.
معالجات صور احترافية وتحكم متقدّم في التصوير
تعتمد فيفو على شريحتين ذكيتين لتحسين جودة التصوير:
شريحة VS1 لمعالجة الصور بصيغة RAW مباشرة من المستشعر.
ليس بديلًا كاملًا للكاميرات الاحترافية… لكنّه منافس قوي
ورغم هذه الإمكانيات المتطورة، لا تزال الكاميرات الاحترافية تتفوّق على الهاتف في ظروف الإضاءة المنخفضة بسبب امتلاكها مستشعرات أكبر، إلا أن فيفو تراهن على دعم الملحقات وتوسيع خيارات العدسات مستقبلًا لتقديم حلّ متكامل للمصورين.
يُذكر أن الهاتف لن يُطرح عالميًا في الوقت الراهن، إذ تقتصر خطط فيفو على طرحه داخل السوق الصينية، بانتظار ما إذا كانت ستقرّر التوسّع لاحقًا إلى الأسواق العالمية.