Connect with us

دراسات وتقارير

التحول نحو المستقبل: كيف يساهم توجه آبل نحو الذكاء الاصطناعي في مستقبل التكنولوجيا؟

Avatar of هند عيد

Published

on

efcb5f6a40

في هذا المقال، سنناقش التحول نحو المستقبل وأهميته، بالإضافة إلى دور آبل في تطور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي وتأثيرها على مستقبل التكنولوجيا.

تعريف التحول نحو المستقبل وأهميته

التحول نحو المستقبل يشير إلى التغيرات والتطورات التي تحدث على مستوى التكنولوجيا والاقتصاد والمجتمع.

يعتبر هذا التحول أمرًا حاسمًا في عصرنا الحالي حيث يسهم في تحسين جودة الحياة وتقديم حلول مبتكرة للتحديات المستقبلية.

من بين العوامل المؤثرة في التحول نحو المستقبل هو التوجه نحو الذكاء الاصطناعي، والذي يلعب آبل دورًا مهمًا فيه.

دور آبل في تطور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي

تلعب آبل دورًا حاسمًا في تطور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي من خلال تقديم حلول مبتكرة ومنتجات تكنولوجية متطورة تستند إلى الذكاء الاصطناعي مثل سيري وتعرفية الوجه وخدمة Apple Maps.

آبل والذكاء الاصطناعي: الرؤية والاستثمار

تسعى آبل لتحقيق رؤية تشمل استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم وتسهيل حياته اليومية.

تقوم الشركة أيضًا بالاستثمار في شركات الذكاء الاصطناعي واستحواذها عليها لتعزيز قدراتها وابتكاراتها في هذا المجال المهم.

رؤية آبل للذكاء الاصطناعي وأهدافها

تركز آبل على استخدام التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم وتسهيل حياته اليومية.

تهدف الشركة إلى تطوير تطبيقات وخدمات ذكية تعزز التفاعل البشري مع الأجهزة وتوفر حلولًا مبتكرة للمشاكل الحقيقية.

الاستثمارات والاستحواذات التي قامت بها آبل في مجال الذكاء الاصطناعي

لا تمتلك آبل استحواذات مباشرة في مجال الذكاء الاصطناعي، ولكنها قامت بالاستثمار في شركات صغيرة تعمل في هذا المجال، مثل شركة Turi و Emotient و VocallQ.

التكامل بين آبل وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي

يتمثل التكامل بين آبل وتكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في تطوير تطبيقات مثل Siri و Core ML التي تستخدم الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة المستخدم وتوفير خدمات أكثر ذكاءً وفعالية.

أحدث إصدارات آبل وتطبيقات الذكاء الاصطناعي

تطبيق Siri للذكاء الاصطناعي ، الذي يتوفر على أجهزة آبل مثل iPhone وiPad وMac ، يسمح للمستخدمين بإجراء مهام مثل إرسال الرسائل وإجراء الاتصالات وطلب معلومات والتحكم في الأجهزة المنزلية الذكية.

تطبيق Core ML ، الذي يعمل على أجهزة iPhone وiPad ، يتيح للمطورين الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في تطوير تطبيقات مبتكرة وفعالة.

كيف يستفيد المستخدمون من توجه آبل نحو الذكاء الاصطناعي

يستفيد المستخدمون من توجه آبل نحو الذكاء الاصطناعي من خلال تحسين تجربة استخدامهم لأجهزة آبل مثل iPhone وiPad وMac.

يوفر تطبيق Siri للذكاء الاصطناعي إمكانية إجراء المهام وطلب المعلومات بسهولة وفعالية، بينما يتيح تطبيق Core ML للمطورين تطوير تطبيقات مبتكرة تستخدم التعلم العميق وتحليل البيانات بشكل أفضل.

تأثير توجه آبل على مستقبل التكنولوجيا

توجه آبل نحو الذكاء الاصطناعي سيؤثر بشكل كبير على مستقبل التكنولوجيا.

من المتوقع تحسينات في الأجهزة والخدمات الذكية، وتوسيع استخدامات التعلم العميق في قطاعات أخرى مثل الرعاية الصحية والمنزل الذكي.

توقعات المستقبل تفتح آفاقًا واعدة لتطور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

تحسينات متوقعة في الأجهزة والخدمات الذكية

من المتوقع أن يقدم توجه آبل نحو الذكاء الاصطناعي تحسينات كبيرة في أجهزتها وخدماتها الذكية.

من بين هذه التحسينات يمكن أن نتوقع زيادة في قوة معالجة الأجهزة وتحسينات في تكنولوجيا التعرف على الصوت والصورة والخدمات السحابية.

تأثير توجه آبل على قطاعات أخرى مثل الرعاية الصحية والمنزل الذكي

من المتوقع أن يكون لتوجه آبل نحو الذكاء الاصطناعي تأثير كبير على قطاعات أخرى مثل الرعاية الصحية والمنزل الذكي.

قد توفر آبل حلولًا ذكية ومبتكرة لتحسين الرعاية الصحية، بالإضافة إلى توفير تقنيات ذكية للمنزل التي تساعد على تحسين الراحة والأمان.

التحديات والمخاطر المحتملة

تواجه توجه آبل نحو الذكاء الاصطناعي تحديات ومخاطر محتملة من الناحية التقنية والأخلاقية، مثل تجميع البيانات الشخصية وحمايتها، وتجاوز حدود الخصوصية، والتحقق من دقة النتائج المستندة إلى الذكاء الاصطناعي.

تحتاج آبل إلى التعامل مع هذه التحديات بشكل جيد لضمان نجاحها المستقبلي والتطور المستدام للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

التحديات التقنية والأخلاقية التي تواجه توجه آبل نحو الذكاء الاصطناعي

من بين التحديات التقنية التي تواجه آبل في توجهها نحو الذكاء الاصطناعي هي تجميع وحماية البيانات الشخصية، وتجاوز حدود الخصوصية، وضمان دقة النتائج المستندة إلى الذكاء الاصطناعي.

في الوقت نفسه، تحتاج آبل أيضًا إلى التعامل مع التحديات الأخلاقية المتعلقة بالتحكم السليم والاحترام للخصوصية والعدالة في استخدام التكنولوجيا.

الآفاق المستقبلية لتوجه آبل والتحول نحو المستقبل

من المتوقع أن يستمر توجه آبل نحو الذكاء الاصطناعي في أن يحقق تحسينات متنوعة في منتجاتها وخدماتها، ويتأثر أيضًا بتطورات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.

قد تشهد قطاعات أخرى مثل الرعاية الصحية والمنزل الذكي تأثيرًا كبيرًا من توجه آبل في المستقبل.

الذكاء الاصطناعي

ابتكار علمي يدمج الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي للكشف المبكر عن التوحد

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

ابتكار علمي يدمج الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي للكشف المبكر عن التوحد

في خطوة علمية واعدة، طوّر باحثون نظامًا متقدمًا يجمع بين تقنيتي الواقع الافتراضي والذكاء الاصطناعي، يهدف إلى الكشف المبكر عن اضطراب طيف التوحد (ASD) لدى الأطفال، بدقة تتجاوز 85%، متفوقًا على الأساليب التقليدية المعتمدة على الملاحظة اليدوية والاستبيانات.

ابتكار علمي يدمج الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي للكشف المبكر عن التوحد

يعتمد النظام على تتبّع أنماط حركة الأطفال وتركيزهم البصري خلال تنفيذهم لمهام داخل بيئات افتراضية غامرة تحاكي مواقف الحياة الواقعية. وتسمح هذه البيئات التفاعلية بتحليل أكثر دقة واستجابة طبيعية من الأطفال، مقارنةً بجلسات التشخيص التقليدية.

ابتكار علمي يدمج الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي للكشف المبكر عن التوحد

ابتكار علمي يدمج الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي للكشف المبكر عن التوحد

ويستخدم النظام نموذج تعلم عميق لتحليل البيانات السلوكية الحركية، مقدمًا نتائج فورية بتكلفة منخفضة، معتمداً على شاشات وكاميرات تجارية متوفرة في الأسواق، مما يجعله قابلاً للتطبيق في مراكز التشخيص حول العالم.

نظام 3DCNN ResNet: نقلة نوعية في تحليل الحركة والتشخيص

أطلق الباحثون من معهد Human-Tech بجامعة البوليتكنيك في فالنسيا (UPV) هذا الابتكار تحت اسم 3DCNN ResNet، وهو نظام قائم على شبكات عصبونية عميقة مخصصة لتحليل الحركة. وقد حقق أداءً دقيقًا فاق 85% في الكشف عن أعراض التوحد، وفقًا لما نشر في مجلة Expert Systems with Applications.

خلال التجارب، تم تسجيل وتحليل حركات الأطفال أثناء تفاعلهم مع البيئة الافتراضية، مما سمح للنظام بالتقاط مؤشرات بصرية وحركية تُعد دلائل قوية على وجود التوحد.

ميزة بيئة التشخيص: واقعية تعكس السلوك الطبيعي للأطفال

بحسب Mariano Alcañiz، مدير معهد Human-Tech، فإن البيئة الافتراضية المستخدمة تُسهم في تحفيز ردود فعل طبيعية تمثّل بدقة سلوك الأطفال في حياتهم اليومية، مما يزيد من مصداقية النتائج. وقال:

“البيئة الافتراضية تتيح لنا محاكاة مواقف مألوفة، فنحصل على استجابات طبيعية بعيدًا عن التصنع الذي تُسببه البيئات السريرية”.

تكلفة أقل، فعالية أكبر، وقابلية للتطبيق العملي

يتكوّن النظام من شاشة عرض كبيرة أو غرفة إسقاط محيطية، يتم خلالها دمج صورة حية للطفل أثناء أدائه للمهام، ثم تُسجل الكاميرات حركته وتحللها باستخدام نموذج التعلم العميق. ويؤكد الباحثون أن هذه التقنية أقل تكلفة مقارنةً بالاختبارات اليدوية، وتُعد بديلاً واقعيًا يمكن دمجه بسهولة في مراكز التأهيل والتشخيص.

8 سنوات من البحث والتعاون لتطوير أداة تشخيصية دقيقة

على مدى ثماني سنوات، عمل فريق معهد Human-Tech بالتعاون مع مركز Red Cenit لتنمية القدرات الإدراكية، على تحسين أدوات التشخيص المبكر. ويأمل الفريق في تطوير النموذج لاستخدامه في تحليل أنماط حركية أخرى، مثل المشي والتحدث، لدعم فهم أوسع لأعراض التوحد في سياقات متعددة.

الباحث Alberto Altozano، أحد المطورين، أشار إلى أن المقارنة بين النماذج التقليدية والنموذج الجديد أظهرت تفوقًا واضحًا في الدقة والتنوع، مؤكدًا:

“النموذج الجديد قادر على تحليل التفاعل داخل بيئة افتراضية بدقة أعلى ومن خلال عدد أكبر من المهام، مما يجعله أداة واعدة في تشخيص التوحد مستقبلاً”.

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

ابتكار ثوري في الطب القلبي الذكاء الاصطناعي يكشف السكتة القلبية قبل وقوعها بأيام

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

ابتكار ثوري في الطب القلبي الذكاء الاصطناعي يكشف السكتة القلبية قبل وقوعها بأيام

يواصل الذكاء الاصطناعي إحداث ثورة في قطاع الرعاية الصحية، وهذه المرة بتقنية مذهلة قادرة على التنبؤ بالسكتة القلبية المفاجئة قبل حدوثها بما يصل إلى أسبوعين. هذا الاكتشاف العلمي الرائد قد يغيّر قواعد اللعبة في مجال أمراض القلب، ويمنح المرضى والأطباء وقتًا ثمينًا لاتخاذ التدابير الوقائية المناسبة.

ابتكار ثوري في الطب القلبي الذكاء الاصطناعي يكشف السكتة القلبية قبل وقوعها بأيام

بحسب دراسة نُشرت مؤخرًا في مجلة European Heart Journal، توصل باحثون من معهد Inserm وجامعة باريس سيتي، بالتعاون مع مجموعة AP-HP وشركاء من الولايات المتحدة، إلى تطوير شبكة عصبية اصطناعية مستوحاة من الدماغ البشري.
وباستخدام أكثر من 240 ألف تخطيط كهربائي للقلب (ECG) مأخوذة من مرضى من ست دول، استطاعت هذه الشبكة تحديد الحالات الأكثر عرضة لخطر اضطرابات قاتلة في نظم القلب، بدقة بلغت 70%.

ابتكار ثوري في الطب القلبي الذكاء الاصطناعي يكشف السكتة القلبية قبل وقوعها بأيام

ابتكار ثوري في الطب القلبي الذكاء الاصطناعي يكشف السكتة القلبية قبل وقوعها بأيام

إحصائيات مقلقة تدفع للتفكير في حلول استباقية

السكتة القلبية المفاجئة تُعد من أخطر أسباب الوفاة عالميًا، حيث تُسجل أكثر من 5 ملايين حالة وفاة سنويًا، وغالبًا ما تحدث دون إنذارات مسبقة حتى لدى من لم يتم تشخيصهم سابقًا بأمراض قلبية.
لكن هذه التقنية الجديدة قد تُحدث نقلة نوعية في إمكانية الكشف المبكر، وتمنح الأطباء أداة تنبؤية لتحديد الأشخاص المعرضين للخطر حتى قبل ظهور الأعراض.

تفاصيل منهجية الدراسة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي

شراكة علمية متعددة الجنسيات وتحليل غير مسبوق للبيانات

أجرت الدراسة شركة Cardiologs (التي تتبع مجموعة Philips) بالتعاون مع جامعات باريس سيتي وهارفارد. وقد تم تحليل ملايين الساعات من إشارات القلب البيولوجية، مستخلصة من مرضى في دول متنوعة: الولايات المتحدة، فرنسا، المملكة المتحدة، جنوب أفريقيا، الهند، وتشيكيا.

ومن خلال هذه التحليلات، اكتشف الباحثون إشارات كهربائية جديدة ترتبط بزيادة احتمال حدوث اضطرابات مهددة للحياة في نظم القلب.

دقة مرتفعة وتطبيقات مستقبلية واعدة

وفقًا للدكتور لوران فيورينا، المؤلف الرئيسي للدراسة، فإن الشبكة العصبية نجحت في تحديد المرضى الأكثر عرضة لخطر الإصابة باضطرابات في نظم القلب بدقة تبلغ 70%، كما استطاعت استبعاد الحالات غير المعرّضة بدقة بلغت 99.9%.
ويُتوقع أن تُستخدم هذه الشبكة مستقبلاً ضمن أنظمة المراقبة داخل المستشفيات، أو حتى تُدمج في أجهزة مثل الهولتر المحمول أو الساعات الذكية، لتعقب الإشارات غير المنتظمة في نبضات القلب في الوقت الحقيقي.

نقلة نوعية في الوقاية من السكتة القلبية المفاجئة

قدرة تنبؤية قصيرة المدى تنقذ الأرواح

البروفيسور إلوي ماريجون، مدير الأبحاث في مركز PARCC، يصف هذا الإنجاز بأنه يمثل “تغييرًا جذريًا في كيفية الوقاية من السكتة القلبية”.
فبينما كانت الجهود السابقة تركز على التنبؤ بالمخاطر على المدى الطويل، فإن النظام الجديد يتيح التنبؤ بالحالات الخطرة في الأيام أو حتى الساعات القليلة التي تسبق الحدث القلبي مباشرة، مما يفتح المجال لاتخاذ إجراءات وقائية سريعة وفعالة.

الحاجة إلى تجارب سريرية قبل الاعتماد الرسمي

رغم النتائج المبشرة، يؤكد الباحثون على ضرورة إجراء دراسات سريرية ميدانية لتقييم فعالية هذه التقنية في الواقع العملي. ويختم الدكتور لوران فيورينا بقوله:

“لقد أثبتنا أن الذكاء الاصطناعي قادر بالفعل على إحداث ثورة في الوقاية من اضطرابات نظم القلب القاتلة. الخطوة التالية هي اختبار هذه الإمكانيات في بيئة طبية واقعية.”

Continue Reading

أخبار تقنية

الذكاء الاصطناعي يعيد الصوت للصامتين ابتكار يحوّل موجات الدماغ إلى كلام طبيعي لحظيًا

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الذكاء الاصطناعي يعيد الصوت للصامتين ابتكار يحوّل موجات الدماغ إلى كلام طبيعي لحظيًا

في خطوة ثورية تعزز آمال ملايين المرضى حول العالم، توصل باحثون من جامعتي كاليفورنيا في بيركلي وسان فرانسيسكو إلى تقنية مذهلة تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتحويل إشارات الدماغ إلى كلام طبيعي يُبث في لحظته، ما يشكل تطورًا نوعيًا في عالم الأطراف الاصطناعية العصبية وتقنيات التخاطب بين الدماغ والحاسوب.

الذكاء الاصطناعي يعيد الصوت للصامتين ابتكار يحوّل موجات الدماغ إلى كلام طبيعي لحظيًا

لطالما شكّل زمن الانتقال في واجهات الدماغ والحاسوب عائقًا أمام تحقيق تواصل طبيعي وسلس، خاصة لمن فقدوا القدرة على الكلام. إلا أن الفريق البحثي تمكّن من تجاوز هذه العقبة عبر تطوير خوارزمية بث تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تتيح ترجمة الإشارات العصبية إلى صوت مسموع في غضون ثانية واحدة فقط، مقارنةً بـ8 ثوانٍ في التجارب السابقة.

الذكاء الاصطناعي يعيد الصوت للصامتين ابتكار يحوّل موجات الدماغ إلى كلام طبيعي لحظيًا

الذكاء الاصطناعي يعيد الصوت للصامتين ابتكار يحوّل موجات الدماغ إلى كلام طبيعي لحظيًا

تقنيات متقدمة بأداء يفوق التوقعات

تستند هذه التقنية إلى تسجيل النشاط العصبي من القشرة الحركية المسؤولة عن النطق، ثم فك شفرته باستخدام نماذج ذكاء اصطناعي متقدمة. وبحسب الدكتور جوبالا أنومانشيبالي، فإن سرعة فك التشفير تقارب مستوى أداء المساعدات الصوتية مثل “سيري” و”أليكسا”، مما يجعل التجربة الصوتية طبيعية وأقرب ما تكون للحديث الفعلي.

مشاركة فعالة من المرضى: تجربة شخصية تعزز الموثوقية

ساهمت مريضة تدعى “آن” في اختبار النظام الجديد من خلال محاولتها نطق جمل بصمت. وعلى الرغم من عدم قدرتها على إصدار صوت، نجح الباحثون في توليد صوت اصطناعي مطابق لصوتها الحقيقي باستخدام بيانات مسجلة مسبقًا ونموذج مدرب على تحويل النص إلى كلام. وأكدت “آن” أن التجربة الجديدة منحتها شعورًا أقوى بالتحكم والاتصال بجسدها.

خوارزمية متعددة الاستخدامات: مرونة تتجاوز الأجهزة

أثبت الباحثون أن خوارزميتهم ليست محصورة في نوع معين من واجهات الاستشعار، بل يمكن تطبيقها على مجموعة متنوعة مثل مصفوفات الأقطاب الكهربائية الدقيقة أو أجهزة الاستشعار غير الجراحية (sEMG)، مما يعزز إمكانات التوسّع العملي لهذه التقنية مستقبلًا.

تخطي الحفظ الآلي: الذكاء الاصطناعي يتعلم اللغة فعلًا

لا يقتصر النموذج على تكرار ما تعلمه، بل أثبت قدرته على توليد كلمات جديدة باستخدام أبجدية الناتو الصوتية، مما يدل على أنه يتعلم الأنماط الصوتية والبنية العميقة للغة وليس مجرد نسخ لمفردات محفوظة.

مستقبل واعد: آفاق لا محدودة لتقنيات التخاطب الدماغي

يرى الدكتور تشول جون تشو أن هذا الإنجاز ليس سوى بداية لسلسلة من التطورات القادمة، حيث يسعى الفريق إلى تحسين جودة النبرة، والحِدة، والتعبيرات الصوتية لتجعل الكلام الناتج أكثر إنسانية وتعبيرًا.

وتسير شركات عالمية في الاتجاه ذاته، منها “بارادروميكس” التي طورت واجهة “Connexus”، و”نيورالينك” التي يملكها إيلون ماسك وتواصل تطوير شريحتها الذكية “N1″، مما يعكس تصاعد حدة المنافسة في هذا المجال الحيوي.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.