أثار هاتف Galaxy S25 Edge من سامسونغ الكثير من الضجة قبل إطلاقه بفضل تصميمه النحيف والمواصفات المتقدمة، إلا أن أرقام المبيعات الأولية لم تكن على قدر التطلعات، وفقًا لتقرير صادر عن موقع “SamMobile” واطلعت عليه “العربية Business”.
بطارية صغيرة ومبيعات متواضعة هل خيّب Galaxy S25 Edge آمال سامسونغ
بطارية صغيرة ومبيعات متواضعة هل خيّب Galaxy S25 Edge آمال سامسونغ
في العادة، تبادر سامسونغ إلى الترويج لنجاحات هواتفها من سلسلة Galaxy S25، خصوصًا خلال فترة الطلب المسبق. لكن اللافت أن الشركة لم تصدر أي بيانات رسمية بشأن أداء Galaxy S25 Edge حتى الآن، ما يثير تساؤلات حول مدى نجاح الهاتف فعليًا.
كما يُذكر أن الهاتف أُتيحت فرصة طلبه مسبقًا في منتصف مايو، وأصبح متاحًا للبيع رسميًا منذ أسبوع فقط.
حاولت سامسونغ تحفيز الطلب عبر تقديم عروض مغرية، مثل خصومات على الساعات الذكية والخواتم في الولايات المتحدة، بالإضافة إلى جهاز Galaxy Tab A9+ مجاني في المملكة المتحدة عند الشراء.
ورغم هذه العروض، لم تُثمر الاستراتيجية عن نتائج قوية حتى اللحظة، ما يعكس صعوبة تسويق الجهاز، على الأرجح بسبب قيود تتعلق بالمواصفات الأساسية.
أحد أبرز الانتقادات التي وُجهت للهاتف تتعلق بسعة البطارية التي تُعتبر ضئيلة مقارنة بحجم الجهاز ومواصفاته. فبينما يحمل الهاتف شاشة بقياس 6.7 بوصة، لا تتجاوز سعة بطاريته 3900 مللي أمبير/ساعة، وهي أقل حتى من بطارية Galaxy S25 العادي ذات الـ 4000 مللي أمبير/ساعة رغم شاشة أصغر (6.2 بوصة).
ويُعتقد أن تصميم الهاتف فائق النحافة فرض قيودًا على حجم البطارية، ما أثّر على تجربة المستخدمين المحتملين، وأدى إلى فتور في الطلب رغم جاذبية التصميم.
ورغم أن الجهاز لم يُطرح في الأسواق سوى مؤخرًا، إلا أن المؤشرات المبكرة تُظهر ضعفًا ملحوظًا في الإقبال، حيث أفادت مصادر صناعية بأن المبيعات أقل من توقعات الشركة الكورية الجنوبية.