في خطوة جديدة نحو تعزيز السلامة الرقمية للمراهقين، أعلنت شركة ميتا عن توسيع نطاق القيود المفروضة على حسابات المستخدمين القُصّر عبر منصاتها الاجتماعية، حيث بدأت اليوم بتطبيق إجراءات حماية إضافية على إنستاجرام، مع مدّ هذه التدابير إلى منصتي فيسبوك وماسنجر.
حماية رقمية متزايدة للمراهقين ميتا توسّع القيود على فيسبوك وإنستاجرام وماسنجر
حماية رقمية متزايدة للمراهقين ميتا توسّع القيود على فيسبوك وإنستاجرام وماسنجر
بدأ تطبيق هذه الحسابات الخاصة بالمراهقين في كل من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وكندا، على أن تُعمّم في بقية دول العالم “قريبًا”، بحسب ما أعلنته الشركة.
ورغم عدم إفصاح ميتا عن كل تفاصيل الحماية الجديدة، أكدت أن القيود ستُطبَّق على الحسابات الجديدة والحالية للمستخدمين دون 18 عامًا، مع إمكانية تعطيل بعض القيود للمراهقين الأكبر سنًا، بينما يحتاج من هم دون 16 عامًا إلى موافقة الوالدين عبر أدوات الإشراف لتعديل الإعدادات.
تأتي هذه الخطوة ضمن إطار جهود ميتا لمواجهة الانتقادات المتزايدة بشأن أمان الأطفال على منصاتها، إذ تخضع الشركة لتحقيقات من قبل الاتحاد الأوروبي حول حماية القُصّر، وتواجه أيضًا دعوى قضائية في الولايات المتحدة منذ عام 2023 تتهمها بـ “توفير سوق للمتحرشين بالأطفال”.