تم تصميم جهاز ASUS ProArt P16 ليتحمل الظروف الصعبة والمواقف غير المتوقعة بفضل معايير التصميم العسكرية US MIL-STD 810H، مما يجعله مقاوماً للصدمات والسقوط العرضي. يتميز الجهاز ببنية قوية تضمن عمرًا طويلًا واستمرارية في الأداء. وبوزن 1.8 كجم وشاشة بحجم 16 إنش، يعتبر الجهاز مثاليًا للتنقل والإنتاجية بفضل تصميمه النحيف بسماكة تتراوح بين 14 و17 ملم.
الجهاز مزود بلوحة مفاتيح Chiclet بإضاءة خلفية ومسافة انتقال بين المفاتيح تصل إلى 1.7 ملم، ما يضمن تجربة كتابة مريحة وسلسة. بالإضافة إلى ذلك، يأتي الجهاز بلوحة لمس واسعة وسريعة الاستجابة، مزودة بعجلة “DialPad” التي يمكن تخصيصها لتنفيذ مهام متعددة مثل التحكم في مستوى الصوت أو تسهيل عملية التعديل في برامج الإنتاج. هذه العجلة تعزز بشكل كبير من سرعة وكفاءة العمل.
المنافذ والصوتيات: تواصل متكامل وصوت بجودة عالية
يحتوي الجهاز على مجموعة من المنافذ المتنوعة التي تدعم المستخدم في جميع مهامه، بما في ذلك منافذ USB 3.2 Gen 2 وUSB 4.0، إضافة إلى منفذ HDMI 2.1 ومدخل سماعات 3.5 ملم، مما يتيح توصيل الأجهزة الطرفية بسهولة.
مراجعة شاملة لجهاز ASUS ProArt P16 نسخة H7606
وفيما يخص تجربة الصوت، يدعم الجهاز ستة مكبرات صوت بتقنية Harman/Kardon، مما يقدم تجربة صوتية استثنائية مع تقنيات Smart Amp وDolby Atmos لضمان صوت نقي وواقعي.
الشاشة: جودة عرض مثالية للمبدعين
تأتي شاشة ASUS ProArt P16 بحجم 16 إنش وتقنية OLED مع جودة عرض 4K ومعدل تحديث 60Hz، مما يجعلها مثالية لتحرير الصور والفيديوهات. تتميز الشاشة بتغطية لونية بمعايير DCI-P3 بنسبة 100%، وتدعم HDR True Black 500، مما يوفر ألواناً دقيقة وتفاصيل غنية.
كما أن الشاشة مصممة للحد من تأثير الضوء الأزرق بنسبة تصل إلى 70%، مما يضمن راحة العينين عند الاستخدام لفترات طويلة. الشاشة تدعم أيضًا الإدخال عبر قلم stylus، مما يضيف بعداً جديداً للإبداع والتصميم.
الأداء: قوة لا مثيل لها في الإنتاجية
يتميز جهاز ProArt P16 بتكوينات داخلية قوية، حيث يأتي بذاكرة عشوائية LPDDR5X بسعة تصل إلى 64 جيجابايت، مما يوفر أداءً مذهلاً في تعدد المهام. كما يدعم الجهاز تخزين SSD بسعة تصل إلى 2 تيرابايت، مما يتيح تخزين ملفات ضخمة وبرامج احترافية بدون أي مشاكل.
أما بالنسبة لمعالج الرسومات، فيضم الجهاز معالج AMD Radeon 890M المتصل، ومعالج AMD Ryzen AI 9 HX 370 القوي، الذي يقدم أداءً متميزًا في المهام الإنتاجية بفضل سرعته التي تصل إلى 5.1GHz. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي الجهاز على كرت الشاشة المنفصل GeForce RTX 4070 الذي يدعم تقنية تتبع الأشعة، مما يجعل الجهاز مثالياً لتحرير الفيديوهات والرسومات ثلاثية الأبعاد.
الذكاء الاصطناعي: تعزيز للإبداع والخصوصية
يدعم جهاز ProArt P16 تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، مثل ميزة إلغاء الضوضاء وتحسين أداء النظام. كما يقدم تطبيق StoryCube الذي يساعد في تنظيم وفرز الملفات بذكاء، مما يجعل عملية التحرير والإبداع أكثر سهولة وفعالية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمستخدم الاستفادة من تطبيق Copilot لتسريع العمليات الإنتاجية.
تأتي بطارية ProArt P16 بقدرة 90WHrs، وتوفر عمر شحن يصل إلى 7 ساعات من العمل المتواصل، وهو أداء جيد ولكنه ليس الأفضل مقارنة بالأجهزة المنافسة. ومع ذلك، يتماشى عمر البطارية مع المواصفات القوية للشاشة وتقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.
بينما تتجه الأنظار إلى هاتف أبل القابل للطي المنتظر، ظهرت تسريبات جديدة تشير إلى أن هذا الجهاز سيصدر من دون واحدة من أبرز ميزات هواتف آيفون الحديثة: تقنية Face ID.
آيفون فولد أول جهاز قابل للطي من أبل دون تقنية Face ID
آيفون فولد أول جهاز قابل للطي من أبل دون تقنية Face ID
بحسب تسريبات من حساب Digital Chat Station على منصة “ويبو” الصينية، فإن آيفون القابل للطي (المرجح تسميته iPhone Fold) لن يحتوي على تقنية التعرف على الوجه Face ID، لا تحت الشاشة ولا بأي شكل آخر.
المثير للدهشة أن التسريبات ترجح تخلي أبل تمامًا عن Face ID في هذا الطراز، على الأقل في النسخة الأولى منه. وهو أمر غير معتاد، خاصة أن Face ID يُعتبر أحد أعمدة الأمان والتفاعل في أجهزة آيفون منذ إطلاقه عام 2017.
عودة تقنية Touch ID في الزر الجانبي
عوضًا عن Face ID، يشير المصدر إلى أن أبل ستعتمد على قارئ بصمة الإصبع (Touch ID) المدمج في الزر الجانبي للهاتف. وهي نفس الآلية التي تستخدمها الشركة حاليًا في بعض طرازات iPad.
هذه الخطوة قد تكون ناتجة عن التحديات التقنية في دمج المستشعرات تحت الشاشة القابلة للطي، خاصة وأن التصميم يتضمن شاشتين: خارجية عند الطي وداخلية عند الفتح، مما يجعل Touch ID خيارًا أكثر عملية وموثوقية.
رغم غياب Face ID عن آيفون فولد، تشير تقارير موقع BGR إلى أن أبل لا تزال تعمل على تطوير نسخة تحت الشاشة من التقنية، إلا أن ظهورها الأول سيكون في طرازات آيفون التقليدية، وعلى الأرجح مع آيفون 18 برو وليس في الجهاز القابل للطي.
من ناحية أخرى، أفاد تقرير حديث من Business Korea بأن أبل قررت الاعتماد على شركة سامسونج كمورد حصري لشاشات OLED القابلة للطي في هذا الهاتف.
يعود هذا القرار إلى خبرة سامسونج الكبيرة في هذا المجال، إلى جانب تمسك أبل بجودة عالية جدًا في المكونات، ما يجعل الشركات الأخرى مثل BOE الصينية وLG الكورية خارج الدفعة الأولى من التوريد.
رغم أن أبل كانت تسير في اتجاه الاستغناء عن Touch ID لصالح Face ID، إلا أن طبيعة التصميم الجديد لجهاز آيفون فولد تتطلب حلولًا مرنة وفعالة للمصادقة، خصوصًا مع اختلاف سيناريوهات الاستخدام بين الشاشات المختلفة.
يرى محللون أن عودة Touch ID في هذا السياق ليست تراجعًا بل قرار عملي يلائم الجيل الأول من الهواتف القابلة للطي، والذي لا يزال يواجه تحديات تقنية كبيرة في جميع الشركات.
في خطوة نوعية نحو دعم ذوي الإعاقات البصرية، طوّر باحثون في الصين نظامًا قابلًا للارتداء قائمًا على الذكاء الاصطناعي، يوفّر إرشادات دقيقة للمكفوفين أثناء تنقلهم، ويُظهر نتائج واعدة بتحسين الأداء الحركي بنسبة تصل إلى 25% مقارنة باستخدام العصا البيضاء التقليدية.
نظام متكامل: نظارة بكاميرا وسماعات تُحلّل المشهد وتوجه المستخدم
يعتمد النظام الجديد على نظارة ذكية مزودة بكاميرا ترصد البيئة المحيطة، وترسل الصور إلى حاسوب مدمج صغير يعالجها باستخدام خوارزميات تعلم آلي مدربة بدقة على التعرف على العوائق، مثل الأثاث، الجدران، والأشخاص. ويصدر الجهاز تنبيهات صوتية كل 250 مللي ثانية عبر سماعات الأذن اليمنى أو اليسرى لتوجيه المستخدم بدقة نحو المسار الآمن.
نظام متكامل: نظارة بكاميرا وسماعات تُحلّل المشهد وتوجه المستخدم
مستشعرات لمسية على المعصم والأصابع: طبقة أمان إضافية
تم تزويد المستخدمين بأساور تشبه الجلد الصناعي تُرتدى على المعصم والأصابع، مجهزة بكاميرات صغيرة تعمل كمستشعرات لمس. تهتز هذه الرقع عند اقتراب المستخدم من عائق يبعد بين 5 و40 سنتيمترًا، كما تهتز أيضًا عند مد اليد للإمساك بجسم معين، لتحديد التوقيت المناسب للإمساك.
نتائج عملية: تحسينات واضحة في التنقل وسرعة الاستجابة
وفقًا لدراسة نُشرت في مجلة Nature Machine Intelligence، شارك 20 شخصًا من ذوي الإعاقة البصرية في تجربة داخل متاهة مغلقة بطول 25 مترًا. أظهرت النتائج زيادة بنسبة 25% في سرعة التنقل والمسافة المقطوعة مقارنة باستخدام العصا البيضاء. وفي تجارب أخرى داخل غرف مغلقة وأماكن عامة واقعية، تمكن المشاركون من التكيف بسرعة مع النظام والتنقل بكفاءة مشابهة أو أفضل من العصا التقليدية.
يصف الدكتور Leilei Gu، الباحث في جامعة شنجهاي، النظام بأنه يمتلك قدرة رؤية أوسع من العصا التقليدية، وميزة إضافية وهي فهم ماهية الأجسام المحيطة وليس فقط استشعارها.
ويعلّق الدكتور بوتوند روسكا من سويسرا، قائلًا: “ما تم تطويره يُشبه عصا ذكية فائقة توسّع الإدراك الحسي للمستخدم وتمنحه تفاصيل بيئية غنية.”
لكن كليهما يؤكد أن الجهاز لا يزال في مرحلة النموذج الأولي، ويتطلب تحسينات في التصميم، وخفض الوزن، وضمان موثوقية عالية قبل أن يُعتمد بشكل يومي من المستخدمين.
ويعمل الفريق حاليًا على تحسين التصميم الخارجي ليكون أقل بروزًا وأسهل استخدامًا.
مستقبل أكثر استقلالية للمكفوفين
يمثل هذا الابتكار قفزة نوعية نحو تحقيق استقلالية أكبر وأمان أعلى للمكفوفين وضعاف البصر، عبر تقديم معلومات آنية وتنبيهات دقيقة تُمكّنهم من التنقل بثقة أكبر. ورغم أنه لا يزال في طور التطوير، إلا أن الأبحاث الجارية تُمهّد الطريق نحو حل عملي وثوري قد يُغيّر حياة الملايين مستقبلًا.
أعلنت شركة ريلمي رسميًا عن إطلاق سلسلة هواتفها الجديدة Realme 14 Pro، والتي تضم هاتفين من الفئة المتوسطة: Realme 14 Pro Realme 14 Pro Plus ويحمل الهاتفان تصميماً أنيقاً مدعوماً بتقنية تغيير اللون حسب البرودة، وهي تقنية ذكية في طلاء الجهاز تتفاعل مع درجات الحرارة المنخفضة لتُغير مظهر الهاتف.
ريلمي تطلق سلسلة Realme 14 Pro تصميم ذكي وأداء قوي وتقنيات غير تقليدية
زودت ريلمي الهواتف بمعالجات مخصصة لتحسين الأداء:
ريلمي تطلق سلسلة Realme 14 Pro تصميم ذكي وأداء قوي وتقنيات غير تقليدية
Realme 14 Pro Plus يعمل بمعالج Snapdragon 7s Gen 3 من كوالكوم.
Realme 14 Pro يعمل بمعالج MediaTek Dimensity 7300 Energy. ويتميز الهاتفان أيضًا بتصميم نحيف، حيث يأتي طراز برو بلس بسماكة تقل عن 8 مم، في حين يبلغ سمك برو 7.55 مم.
شاشات OLED متطورة بمقاييس دقيقة
تقدم الهواتف شاشات مذهلة من نوع OLED عالية الجودة:
يتمتع الهاتفان ببطارية قوية Titan Graphite بسعة 6000 مللي أمبير، مدعومة بتقنية Flex Pack من ريلمي، والتي تطيل عمر البطارية بنسبة تصل إلى 20%. ويوفر Realme 14 Pro Plus:
تقدم الهواتف خيارات تخزين متنوعة تصل إلى 512 غيغابايت، مع ذاكرة وصول عشوائي بسعات 8 أو 12 غيغابايت، إضافة إلى دعم RAM ديناميكية لزيادة الأداء عند الحاجة.
حصل الهاتفان على تصنيف IP69 المقاوم للغبار والماء، ونجحا في العمل بكفاءة حتى بعد السقوط في عمق 2 متر من الماء لمدة 48 ساعة. كما يدعمان تصوير الفيديو تحت الماء لمدة تصل إلى ساعة كاملة.