أخبار تقنية

معركة قانونية حاسمة الحكومة الأمريكية تسعى لتفكيك إمبراطورية ميتا

Published

on

بدأت لجنة التجارة الفيدرالية الأمريكية (FTC) أولى جلسات محاكمتها لشركة ميتا، المالكة لمنصات فيسبوك وإنستاجرام وواتساب، متهمةً إياها بـ”ممارسة احتكار غير قانوني” في سوق وسائل التواصل الاجتماعي. وتسعى اللجنة إلى تفكيك ميتا من خلال فصل التطبيقات الكبرى التي استحوذت عليها قبل أكثر من عقد، بزعم أنها تعيق المنافسة.

معركة قانونية حاسمة الحكومة الأمريكية تسعى لتفكيك إمبراطورية ميتا

تعتبر لجنة FTC أن استحواذ ميتا على إنستاجرام (2012) وواتساب (2014) يُصنَّف ضمن ما يُعرف بـ “الاستحواذات القاتلة”، التي تُستخدم لإقصاء المنافسين، وليس لتحسين المنتجات.

معركة قانونية حاسمة الحكومة الأمريكية تسعى لتفكيك إمبراطورية ميتا


وأشارت اللجنة إلى تراجع جودة التطبيقات، وزيادة الإعلانات، وتدهور مستوى حماية الخصوصية، كأدلة على تأثير هذه الممارسات في تجربة المستخدم.

تصريحات نارية من رئيس اللجنة

في مقابلة مع قناة Fox Business، صرّح رئيس اللجنة، أندرو فيرغسون، قائلًا:

“قوانين مكافحة الاحتكار وُضعت لحماية المجتمع من تغوّل الشركات الخاصة على السوق والناس، وهذه المحاكمة تجسد هذا المفهوم”.

دفاع ميتا: منافسة شرسة لا احتكار

من جهتها، رفضت شركة ميتا جميع الاتهامات، مؤكدة أنها تعمل في بيئة تنافسية قوية أمام منصات مثل تيك توك، وسناب شات، ويوتيوب، وحتى iMessage من آبل، وX التابع لإيلون ماسك.
وتُبرز ميتا أن لجنة FTC نفسها وافقت سابقًا على صفقات الاستحواذ، مما يضعف الحجة القانونية لإعادة النظر فيها بعد مرور سنوات.

محاكمة لمدى شهرين وشهادات ثقيلة

من المتوقع أن تستمر المحاكمة قرابة شهرين، وتشهد شهادات من شخصيات بارزة، أبرزهم مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لشركة ميتا، وشيريل ساندبرغ، المديرة التنفيذية السابقة.

اختبار حقيقي لسياسات مكافحة الاحتكار

تُعد هذه القضية أكبر اختبار حكومي منذ سنوات لفعالية الرقابة على شركات التكنولوجيا العملاقة، خاصة في ظل التطورات المتسارعة، مثل صعود تيك توك، واستحواذ إيلون ماسك على تويتر، واستمرار جوجل في مواجهة دعاوى احتكار مشابهة داخل الولايات المتحدة.

Trending

Exit mobile version