كشفت شركة الأبحاث TD Cowen في تقرير حديث أن شركة آبل تحقق هامش ربح ضخم يصل إلى 60% من هاتفها الجديد iPhone 16 Pro Max، وذلك استناداً إلى تقييم تكلفة إنتاجه. التقرير أشار أيضاً إلى وجود تكاليف خفية أخرى مرتبطة بعملية التصنيع والتوزيع، مما يجعل الأرباح أكبر بكثير مما يبدو للوهلة الأولى.
عند مقارنة تكلفة إنتاج iPhone 16 Pro Max مع الجيلين السابقين، يتبين أن تكلفة تصنيع الجهاز الحالي تبلغ 485 دولارًا، وهي زيادة طفيفة عن تكلفة إنتاج iPhone 15 Pro Max التي وصلت إلى 453 دولارًا. ورغم هذه الزيادة البسيطة في التكلفة، إلا أن التحسينات الكبيرة في الهاتف الجديد تلعب دوراً كبيراً في تعزيز هامش الربح.
يأتي iPhone 16 Pro Max مزوداً بشاشة أكبر بحجم 6.9 بوصة مع مجموعة كاميرات Tetraprism المتطورة، وهي من بين المكونات التي شهدت زيادة طفيفة في التكلفة مقارنة بالإصدار السابق. الهاتف أيضًا يحتوي على معالج Apple A18 Pro الأسرع، وزر تحكم جديد خاص بالكاميرا، إلى جانب ميزات الذكاء الاصطناعي المحسّنة التي تقدمها آبل في هذا الإصدار.
كما أشارت التقارير إلى أن تقنية الذاكرة الجديدة LPDDR5X المستخدمة في الهاتف تعتبر أكثر تكلفة من التقنيات السابقة، إضافة إلى ارتفاع تكاليف ذاكرة التخزين ومجموعة الشرائح. وتبلغ تكلفة الأزرار الجديدة المحسّنة في iPhone 16 Pro Max حوالي 19 دولارًا، مما ساهم في رفع هامش الربح الإجمالي لشركة آبل.
من جانبه، أكد تيم كوك، الرئيس التنفيذي للشركة، أن تقديرات تكلفة مكونات الهاتف الرئيسية تتجاوز الأرقام المعلنة، مما يعكس التحديات التي تواجه الشركة في ظل تطور التكنولوجيا المتسارع. وعلى الرغم من هذه التحديات، تستمر آبل في تحقيق أرباح كبيرة من منتجاتها الرائدة.