أطلقت شركة “سامسونج” مؤتمرها السنوي تحت عنوان “أنباكيد” (unpacked)، وطرحت خلاله مجموعة من أحدث منتجاتها الذكية.
ومن أبرز المنتجات التي أعلنت عنها الشركة الكورية الجنوبية، ضمن مؤتمرها، الجيل الرابع الأحدث من هاتفها القابل للطي “جلاكسي زد فولد 4” (Galaxy Z Fold 4).
وقالت سامسونج إن الهاتف الجديد القابل للطي والمنتجات الجديدة جميعها مصنعة من خامات بلاستيكية معاد تدويرها بنسبة 100%.
وتطرح سامسونج هاتف “زد فولد 4” الجديد القابل للطي، بمجموعة تغييرات طفيفة عن إصداره السابق “زد فولد 3” (Z Fold 3) الذي طرح العام الماضي.
وسيطرح الهاتف بتصميم أنحف، مما سيساعده على احتواء المزيد من المنافذ.
وتقول سامسونج إن المفصل الذي يتحكم في عملية الطي في الهاتف الجديد -المعاد تصميمه- يأتي ضمن هذا الإصدار بدرجة متانة أعلى.
كما أن الشاشة الداخلية بهذا الإصدار أقوى بنسبة 45% من الشاشات القابلة للطي في الإصدار السابق، حيث إن الشاشة الخارجية للهاتف باتت أعرض قليلاً مع الحفاظ على الحجم نفسه 6.2 بوصات، أما الشاشة الداخلية فحجمها لم يتغير، ولكن سامسونج صغرت حجم الحواف الجانبية حتى يبدو شكل الهاتف أفضل.
وأصبح الإصدار الحالي من الهاتف أخف وزنا بعد استغناء سامسونج عن الطبقة السفلى الحديدية من ضمن طبقات شاشة الهاتف، التي كانت تطرح في الإصدار السابق منه.
وتأتي كاميرا هاتف سامسونج فولد الجديد بالمواصفات نفسها التي كانت في الإصدار السابق، مع تحسين قدراتها للتصوير الليلي، ومنحها إمكانية استغلال إحدى الشاشات لتتبع عملية تقريب الصورة أثناء استغلال خاصية التقريب.
والترقية الأبرز في نظام تشغيل “سامسونج زد فولد 4” الجديد، تشمل أسلوب عرض “ون يو آي 4.0” (OneUI 4.0) المعاد تصميمه بشكل أفضل للتطبيقات، بحيث يسمح باصطفاف التطبيقات أسفل الشاشة.
هذه الترقية في عرض التطبيقات مستوحاة من نظام “أندرويد 12 إل” (Android 12L) للأجهزة اللوحية، ولم يسبق توافرها في الهواتف من قبل.
شهد المؤتمر كذلك إعلان التعاون مع “إنستجرام” (Instagram) لدعم التطبيق لأبعاد الهواتف الجديدة وكذلك تحول الواجهة عند تغيير وضعية الهاتف وتفاعل التطبيق مع الأمر. كما أعلن عن تعاون آخر بين سامسونج و”جوجل” (Google) لدعم تطبيقات أكثر للأجهزة القابلة للطي.
والتصميم الجديد لعرض التطبيقات في الهاتف يسهل من سحبها من جانب إلى جانب، من الشاشة أو العكس.
وستطرح سامسونج هاتفها القابل للطي الجديد بسعر يبدأ من 1800 دولار.
بطارية بسعة 4400 ميللي أمبير مع دعم الشحن السريع بقوة 25 وات.
دعم قلم سامسونج الذكي “إس بن” (S Pen) (وهو يباع بسعر منفصل).
مقاومة الماء حسب معايير “آي بي إكس 8” (IPX8).
إصدار جديد من زد فلب 4 (Z Flip 4)
وضمن الأجهزة الجديدة التي أعلنت عنها سامسونج، الجيل الرابع من هاتف “زد فلب” (Z Flip 4)، الذي يختلف عن هاتف “زد فلب 3” كونه مزودا بشاشة واحدة قابلة للطي.
ويتمثل الجديد الذي أضافته سامسونج في هاتف “زد فلب” لهذا العام في مفصلاته التي تطرح بشكل أكثر قوة، وفي تصميمه الأكثر نحافة.
واحتفظ الهاتف “زد فلب 4” بمواصفات كاميرا إصداره السابق التي تأتي بدقة 12 ميجابيكسل، مع تحسين قدرات التصوير في الوضع الليلي.
وأتاحت سامسونج عبر وضعية الطي لهاتف “زد فلب 4” ظهور تطبيقات إضافية على الشاشة في أثناء الطي، بما في ذلك ظهور خانة المحادثات النصية على واحدة من طرفي الشاشة، وعلى الطرف الآخر يمكن استخدام تطبيقات والقيام بنشاطات أخرى في الوقت نفسه.
وتطرح سامسونج هاتف “زد فلب 4” في إصداره الجديد ببطارية أكبر حجما، في استجابة لطلبات المطورين، بعد رصد نفاد بطارية الإصدار السابق سريعا.
ويتوفر هاتف سامسونج “زد فلب 4” بسعر رسمي يبدأ من 999 دولارا، وهو السعر الافتتاحي نفسه الذي طرح به إصداره السابق.
بطارية بسعة 4400 ميللي أمبير مع دعم الشحن السريع بقوة 25 وات.
دعم قلم سامسونج الذكي “إس بن” (وهو يباع بسعر منفصل).
مقاومة الماء حسب معايير “آي بي إكس 8”.
سماعات جلاكسي بدز 2 برو (Galaxy Buds 2 Pro)
وأعلنت شركة سامسونج أيضا عن “سماعات جلاكسي بدز 2 برو” الجديدة في مؤتمرها السنوي الذي قدمت خلاله حزمة من أحدث المنتجات.
والسماعة الجديدة، وفق ما كشفت عنه سامسونج، تأتي بالكثير من التغييرات التي تمنح المستخدمين مزيدا من الراحة في أثناء استعمالها.
وسماعة “جلاكسي بدز 2 برو” تطرحها سامسونج أصغر حجما بنسبة 15% من الإصدار الأقدم، مع إعادة تصميم لفتحات السماعة لتوفير تدفق هواء أفضل.
وأضافت سامسونج زجاجا أماميا أكبر بمرتين لمنع الضوضاء الخارجية، كما عدلت من التصميم الخارجي لضمان عدم دورانه.
وتطرح سامسونج سماعات “بدز 2 برو” بصوت يتمتع بدقة 24 بت فائقة، للحصول على صوت أكثر نقاء من الإصدارات السابقة للسماعات.
كما حسنت سامسونج من تقنية إلغاء الضوضاء، مع نطاق موسع للبث الصوتي يصل إلى 3 ديسيبلات إضافية، لتقليل الضوضاء مقارنة بالإصدار السابق.
وستحجب السماعات الجديدة من سامسونج المزيد من الأصوات عالية التردد أيضًا عن الأذن، وأعلنت الشركة الكورية الجنوبية عن أنه -في وقت لاحق من هذا العام- ستتم إضافة تقنية صوت “إل إي” (LE) لالتقاط صوت بزاوية 360 درجة من البيئة المحيطة كنوع من التحسينات المستقبلية.
وتطرح سامسونج سماعاتها الجديدة جلاكسي “بدز 2 برو” ضمن أحدث منتجاتها لعام 2022 بسعر 229 دولارا.
إصداران جديدان من ساعات جلاكسي واتش 5 (Galaxy Watch 5)
وضمن مؤتمرها السنوي للكشف عن أحدث منتجاتها لعام 2022، أعلنت شركة سامسونج الإصدارات الجديدة من ساعتها الذكية “جلاكسي واتش” (Galaxy Watch).
وبدأت الشركة بالإصدار الأقل، وهو ساعة سامسونج الجديدة “جلاكسي واتش 5” (Galaxy Watch 5) التي تشتمل على قدرات صحية جديدة، من ضمنها مراقبة حرارة الجسم، برصدها لمؤشرات شبه دقيقة.
وساعة سامسونج الجديدة تطرح بزجاج كريستال ياقوتي أكثر مقاومة للخدوش بنسبة 60% من الزجاج المستخدم في إصدارها السابق.
وأعادت سامسونج أيضًا تشكيل المنحنى الموجود على الزجاج الخلفي الذي يغطي المستشعرات، بحيث يلمس المزيد منه معصم المستخدم، مما يؤدي إلى تحسين عملية استخدام الساعة.
وذكرت سامسونج أن ساعتها الجديدة “جلاكسي واتش 5” ستتوفر بسعر يبدأ من 279 دولارا.
جلاكسي واتش 5 برو (Galaxy Watch 5 Pro)
كما قدمت الشركة الكورية الجنوبية في مؤتمرها النسخة الأعلى من ساعتها الذكية “جلاكسي واتش 5 برو”.
وهذه النسخة الأعلى من ساعة سامسونج تطرح بقدرات رياضية مميزة تشمل تحسين برامج التمرينات الرياضية، وعمر بطارية كافيا للاستمرار لفترة أطول، حيث أضافت سامسونج لهذا الإصدار الأعلى من الساعة بطارية بسعة 590 مللي أمبير، أي ضعف سعة بطارية الساعة بالإصدار الأصغر التي تتاح بمقاس 40 مم.
وساعة سامسونج المتقدمة “جلاكسي واتش 5 برو” لا تناسب أصحاب المعصم الصغير كونها تطرح بمقاس ضخم، 45 ملم.
وأعلنت الشركة الكورية الجنوبية أن الإصدار الأعلى في طراز ساعتها الذكية يطرح بسعر يبدأ من 449 دولارا.
أثار نموذج الذكاء الاصطناعي الجديد Maverick، الذي أطلقته شركة ميتا مؤخرًا، موجة من الجدل بعد أن حقق المركز الثاني في منصة “LM Arena” المخصصة لاختبار النماذج من خلال تقييمات بشرية مباشرة، حيث يُطلب من المستخدمين اختيار الإجابات الأفضل بين عدة نماذج.
جدل حول شفافية ميتا هل تخفي الشركة قدرات نموذج Maverick الحقيقي
جدل حول شفافية ميتا هل تخفي الشركة قدرات نموذج Maverick الحقيقي
رغم النجاح الذي حققه “Maverick” في منصة LM Arena، أشار باحثون إلى أن النسخة التي استخدمتها ميتا في هذا التقييم تختلف عن النسخة المتاحة للمطورين والعموم. فبينما وصفت ميتا النموذج المشارك في LM Arena بأنه مجرد “إصدار تجريبي للدردشة”، تكشف البيانات المنشورة على الموقع الرسمي لـ Llama أن النسخة المستخدمة هي: “Llama 4 Maverick المحسن للمحادثة”، أي نسخة محسّنة مصممة خصيصًا لتقديم أداء أفضل في المحادثات.
التلاعب بمعايير الأداء؟
لطالما كانت منصة LM Arena محل جدل في مجتمع الذكاء الاصطناعي، إذ لا يُنظر إليها باعتبارها المعيار الأكثر موثوقية لتقييم النماذج. لكن هذا لم يمنع شركات الذكاء الاصطناعي من المشاركة بها دون الإقرار صراحةً بأنها تعدّل نماذجها خصيصًا لهذه المنصة. وفي حالة ميتا، يبدو أن الشركة قد استخدمت إصدارًا مُخصصًا للاختبار، ثم وفّرت إصدارًا مختلفًا للعامة، مما دفع البعض لاعتبار ذلك سلوكًا مضللًا.
لاحظ عدد من الباحثين على منصة X (تويتر سابقًا) تباينًا واضحًا في سلوك Maverick بين النسختين. النسخة المخصصة لـ LM Arena تظهر ردودًا أطول من المعتاد وتستخدم رموز الإيموجي بكثرة، بينما يبدو أن النسخة المتاحة للمطورين تُظهر أداءً أقل انسيابية وتفاعلًا أقل دقة.
يقول خبراء إن هذه الممارسات قد تشوش على جهود المجتمع العلمي لتقييم الذكاء الاصطناعي بدقة. فعندما يتم تحسين نموذج بشكل خاص لاجتياز اختبار معين، ثم يُطرح إصدار مختلف للجمهور دون توضيح شفاف، فإن ذلك يحد من إمكانية التنبؤ بأداء النموذج في الاستخدامات الواقعية.
مع أن LM Arena لا تزال تُستخدم على نطاق واسع، إلا أن الحادثة الأخيرة قد تعزز من وجهة نظر المنتقدين الذين يعتبرون المنصة أداةً دعائية أكثر من كونها تقييمًا موضوعيًا للنماذج. في المقابل، لم تصدر ميتا حتى الآن توضيحًا رسميًا حول سبب هذا التباين في النسخ، ولا ما إذا كانت ستُطلق النسخة المستخدمة في LM Arena للجمهور مستقبلًا.
في الوقت الذي تواصل فيه شركات التكنولوجيا العملاقة، مثل غوغل ومايكروسوفت، تعزيز حضور الذكاء الاصطناعي في منتجاتها وخدماتها اليومية، تتصاعد المخاوف من أثر هذا التوسع السريع على الأجيال الشابة، خصوصًا في البيئات التعليمية.
تنامي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يثير قلق المعلمين والخبراء
بات الذكاء الاصطناعي جزءًا أساسيًا من حياتنا اليومية، بدءًا من أدوات الكتابة الذكية في المستندات ورسائل البريد الإلكتروني، وصولًا إلى محركات البحث والأنظمة التعليمية والترفيهية. لكن رغم الفوائد العديدة لهذه الأدوات، إلا أن التقارير الحديثة تسلط الضوء على الآثار السلبية المحتملة للاستخدام المفرط للذكاء الاصطناعي من قبل الطلاب.
تنامي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي يثير قلق المعلمين والخبراء
من التعلم إلى الاعتماد الكامل
أظهرت دراسة لموقع Axios أن 70% من المراهقين الأميركيين استخدموا أدوات ذكاء اصطناعي بحلول سبتمبر 2023، وأكثر من نصفهم اعتمدوا عليها في أداء الواجبات المنزلية. ويرى الخبراء أن هذا الاعتماد قد يؤدي إلى تآكل مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب، مما يهدد بتكوين جيل أقل قدرة على التحليل واتخاذ القرار.
جينا بارنابي، وهي معلمة في ولاية جورجيا الأميركية، أعربت عن قلقها من سلوك طلابها، الذين باتوا يستخدمون الذكاء الاصطناعي “للتفكير بدلًا منهم”. وأكدت أن هذا السلوك يُشبه محاولة الركض لمسافة ميل دون تدريب مسبق، حيث يفشل الطالب في تطوير مهاراته الذهنية بسبب الاعتماد على أدوات جاهزة.
تتعدد الآراء حول ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يعزز من القدرات البشرية أو يُقلل منها. تقرير لمجلة Inc أشار إلى أن مايكروسوفت حذّرت في دراسة لها من أن الإفراط في الاعتماد على الذكاء الاصطناعي قد يُعرّض المستخدمين لخطر فقدان التفكير التحليلي والشعور بالقلق.
وفي نقاشات دارت على منصة Reddit، انقسمت الآراء بين من يرى في الذكاء الاصطناعي تهديدًا لتطور الأفراد، ومن يعتبره أداة تعزيز معرفي تشبه الآلة الحاسبة التي أثارت الجدل في بدايات استخدامها.
تشير المؤشرات إلى أن جيل الطلاب الحالي سيكون القوة العاملة المستقبلية. ومع الاعتماد المفرط على الذكاء الاصطناعي، يُتوقع أن تواجه المؤسسات تحديات في توظيف أفراد يمتلكون مهارات التفكير السريع والمستقل، لا سيما في مواقف لا يمكن فيها الاعتماد على الذكاء الاصطناعي أو يكون استخدامه غير مناسب.
وقد يضطر أصحاب العمل مستقبلًا إلى تعديل معايير التوظيف، واختبار القدرات العقلية التحليلية دون تدخل من أدوات الذكاء الاصطناعي.
تتعاون شركة DeepSeek الناشئة، التي تتخذ من هانغتشو مقرًا لها، مع جامعة تسينغهوا في بكين، لتقليص كمية التدريب المطلوبة لنماذج الذكاء الاصطناعي، بهدف تقليل التكاليف التشغيلية وتحسين الكفاءة.
ديب سيك الصينية تُحدث نقلة نوعية في كفاءة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي
في إطار التعاون بين DeepSeek وباحثي جامعة تسينغهوا، تم إعداد ورقة بحثية تستعرض نهجًا جديدًا للتعلم المعزز يهدف إلى جعل النماذج الذكية أكثر توافقًا مع التفضيلات البشرية. ويعتمد النهج الجديد على منح مكافآت للنموذج مقابل الاستجابات الدقيقة والواضحة، مما يعزز من قدرتها على محاكاة التفكير البشري وفهم السياق.
ديب سيك الصينية تُحدث نقلة نوعية في كفاءة تدريب نماذج الذكاء الاصطناعي
“ضبط نقدي ذاتي مبدئي”: تقنية واعدة
استعرضت الورقة البحثية مفهوم “Self-principled Critique Tuning” أو “الضبط النقدي الذاتي المبدئي”، كآلية لتطوير الذكاء الاصطناعي، حيث يقيّم النموذج نفسه ويوجه استجاباته ليقترب أكثر من توقعات المستخدمين.
وقد تفوقت هذه التقنية على الأساليب التقليدية من حيث الأداء مع استهلاك أقل لموارد الحوسبة، وفقًا لما أظهرته النتائج.
أطلقت الشركة على نهجها الجديد اسم “DeepSeek-GRM”، اختصارًا لـ “نمذجة المكافآت العامة”، وصرحت بأنها تعتزم إتاحة النموذج كمصدر مفتوح، في خطوة تهدف إلى تعزيز الابتكار وتوسيع دائرة الاستفادة من التقنيات المطورة.
وتُعتبر تقنية مزيج الخبراء عنصرًا مشتركًا بين DeepSeek وMeta، حيث تساهم في تعزيز كفاءة استهلاك الموارد دون التأثير على الأداء.
فجوة الذكاء بين الصين وأميركا.. تتقلص
وفقًا لتقارير حديثة، قلّصت DeepSeek الفجوة بين تقنيات الذكاء الاصطناعي في الصين وتلك في الولايات المتحدة إلى ثلاثة أشهر فقط، وهو إنجاز لافت في سوق يشهد تنافسًا عالميًا متسارعًا.