تستعد شركة Apple لإطلاق جيل جديد من أنظمة التشغيل تحت تسمية موحدة، يُتوقع أن تصدر هذه التحديثات خلال عام 2025، ويأتي اختيار الرقم “26” للإشارة إلى عام الإطلاق، بدلًا من التسميات السابقة مثل iOS 18 وmacOS 15، مما يهدف إلى تبسيط التسمية للمستخدمين والمطورين على حد سواء.
أبل توحّد أسماء أنظمة التشغيل وتكشف عن واجهة جديدة مع إطلاق iOS 26
سيتم الإعلان الرسمي عن هذه التحديثات خلال مؤتمر آبل للمطورين (WWDC) في 9 يونيو، حيث ستكشف الشركة أيضًا عن تصميم واجهة جديد كليًا يُعرف داخليًا باسم “Solarium”، والذي سيُحدث نقلة نوعية في تنسيق واجهات أنظمة Apple المختلفة.
أبل توحّد أسماء أنظمة التشغيل وتكشف عن واجهة جديدة مع إطلاق iOS 26
واجهة مستخدم موحدة وأنيقة
يرتكز التصميم الجديد على عناصر بصرية متميزة مثل:
العمق البصري
الشفافية
الزوايا الدائرية وذلك بهدف خلق تجربة مرئية متناغمة عبر جميع الأجهزة.
أعلنت شركة شاومي عن إطلاق كاميرا مراقبة خارجية جديدة باسم Outdoor Camera 4 في السوق الصينية، كترقية لطراز CW700S الذي تم طرحه أواخر عام 2024. وتستهدف الكاميرا الجديدة المستخدمين الباحثين عن حلول أمان متقدمة بسعر معقول.
واحدة من العدستين تأتي بتركيب ثابت، بينما الأخرى مثبتة على محور دوار (gimbal) يمنح الكاميرا مرونة كبيرة في التوجيه.
رؤية ليلية عالية الوضوح مع إضاءة تلقائية
تعزز الكاميرا جودة التصوير الليلي من خلال 8 أضواء تعبئة موزعة بين العدستين، وتتيح تسجيل فيديو بدقة 3K. كما تدعم الرؤية الليلية الملونة بالكامل، وتُفعّل الإضاءة تلقائيًا عند رصد وجود أي شخص في محيط الكاميرا.
مقاومة للعوامل الجوية ومزودة بتقنيات أمان متقدمة
تتمتع الكاميرا بتصنيف IP66 لمقاومة الماء والغبار، ما يجعلها ملائمة للاستخدام في ظروف الطقس الصعبة. كما تم تزويدها بشريحة الحماية MJA1 الحاصلة على عدة شهادات أمنية، ما يعزز من الخصوصية وحماية البيانات.
تدعم الكاميرا الاتصال بشبكات WiFi مزدوجة النطاق (WiFi 6)، إلى جانب إنذارات صوتية وضوئية. كما يمكن ربطها بأنظمة التخزين الشبكي مثل Ugree NASync DXP2800، أو منصات التخزين السحابي الأخرى.
تتوفر الكاميرا في السوق الصينية بسعر 299 يوان، أي ما يعادل تقريبًا 42 دولارًا أمريكيًا. ولم تُعلن شاومي حتى الآن عن موعد الإطلاق العالمي أو الأسعار خارج الصين.
تعمل شركة سامسونج على تطوير بنك طاقة جديد يحمل رقم الطراز EB-P3910، وذلك وفقًا لما ورد في مستندات توثيق منشورة على موقع SafetyKorea، حيث تم اعتماد الجهاز من قبل معهد كوريا للاختبارات والبحوث الصناعية الكيميائية (KTR)، مما يشير إلى اقتراب موعد الإطلاق الرسمي.
سامسونج تقترب من إطلاق بنك طاقة جديد بتصميم محسن ومواصفات مبتكرة
سامسونج تقترب من إطلاق بنك طاقة جديد بتصميم محسن ومواصفات مبتكرة
يُشير رمز الطراز إلى أن الجهاز من الفئة السلكية، على غرار إصدارات سامسونج السابقة التي تحمل بداية “EB-P” لبنوك الطاقة السلكية، في حين تُخصص “EB-U” للإصدارات اللاسلكية. وتوضح الوثائق أن الجهاز يُصنع في الصين بواسطة شركة SCUD (Fujian) Electronics.
رغم هذه التفاصيل، لم تؤكد سامسونج ما إذا كان اللون الرمادي هو الخيار النهائي أو الوحيد المتاح.
مواصفات غير معلنة حتى الآن
حتى اللحظة، لم تكشف سامسونج عن سعة البطارية أو قوة الإخراج لهذا النموذج الجديد. وللمقارنة، يبلغ سعر بنك الطاقة الحالي من سامسونج بسعة 10,000 مللي أمبير وقوة 25 واط حوالي 34.99 دولارًا.
تتزامن هذه الأخبار مع تكثف التسريبات حول هواتف Galaxy S25 القادمة، والمتوقع الكشف عنها في 22 يناير ضمن حدث Galaxy Unpacked. وتُشير الصور المسربة إلى أن Galaxy S25 Ultra سيأتي بتصميم أنحف وحواف مميزة، ما يعزز من ترقب المستخدمين للمنتجات الجديدة من سامسونج في 2025.
تسارع كبرى شركات التكنولوجيا في الصين، مثل علي بابا وتنسنت وبايدو، إلى تنفيذ خطط طارئة تهدف إلى الاعتماد على رقاقات ذكاء اصطناعي محلية، في ظل تصاعد القيود الأميركية وتراجع مخزونها من معالجات Nvidia، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة فايننشيال تايمز.
الذكاء الاصطناعي الصيني في مواجهة الحصار التكنولوجي الأميركي سباق محموم نحو الاكتفاء الذاتي
اتخذت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الشهر الماضي خطوة تصعيدية جديدة بفرض قيود إضافية على تصدير رقاقات Nvidia H20 إلى الصين، وهي رقاقات كانت قد صُممت أصلًا لتتوافق مع القيود التي فرضتها إدارة جو بايدن سابقًا.
الذكاء الاصطناعي الصيني في مواجهة الحصار التكنولوجي الأميركي سباق محموم نحو الاكتفاء الذاتي
وبحسب مصادر مطلعة، فإن المخزون الحالي من رقاقات إنفيديا لا يكفي لتلبية احتياجات تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي سوى حتى أوائل العام المقبل، فيما يتطلب وصول أي شحنات جديدة فترة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر.
بدائل صينية تدخل خط المواجهة
في تصريحات للمستثمرين، أكد شين دو، رئيس وحدة الخدمات السحابية المدعّمة بالذكاء الاصطناعي في بايدو، أن الشركة لديها بدائل متعددة لمعالجات إنفيديا، لا سيما في مهام المعالجة الاستنتاجية، مشيرًا إلى أن الاعتماد على رقاقات وأنظمة برمجية محلية بات يمثل خيارًا إستراتيجيًا لبناء بيئة ابتكار مستدامة في الصين.
من جانبه، أوضح إيدي وو، الرئيس التنفيذي لـ علي بابا، أن الشركة تسعى لتوفير حلول بديلة ومتنوعة لتلبية احتياجات العملاء المتزايدة، بينما أكد رئيس تنسنت، مارتن لاو، أن شركته تعمل على تحسين كفاءة استخدام الرقاقات وتدرس خيارات بديلة.
هواوي تتصدر جهود الاستقلال التكنولوجي
ذكر مركز أبحاث تابع لوزارة أمن الدولة الصينية أن القيود الأميركية ساهمت في إشعال حراك ابتكاري محلي، أبرز مظاهره سلسلة معالجات Ascend من شركة هواوي، التي بدأ استخدامها يتوسع تدريجيًا في مؤسسات حكومية وقطاعات حساسة مثل الدفاع والرعاية الصحية والخدمات المالية.
ومع ذلك، فإن رقاقات Ascend تُخضع لاختبارات صارمة، خصوصًا بعد تحذير الولايات المتحدة من استخدامها عالميًا، مشيرة إلى احتمال فرض عقوبات جنائية على من يتعامل بها.
يتوقع محللون في شركة GF Securities أن تبدأ إنفيديا في يوليو المقبل بإنتاج رقاقات جديدة مصممة خصيصًا للتصدير إلى الصين، اعتمادًا على منصة Blackwell المتطورة، إلا أن هذه الرقاقات ستفتقر إلى ذاكرة HBM الضرورية للمعالجة الفعالة للبيانات الضخمة، ما قد يُضعف قدرتها التنافسية.
تشير التقديرات إلى أن نقل الكود البرمجي التدريبي من منصة CUDA التابعة لإنفيديا إلى منصة CANN الخاصة بهواوي يستغرق وقتًا وجهدًا كبيرين، وقد يؤدي إلى تعطّل مشاريع التطوير لعدة أشهر.
أحد التنفيذيين في شركات التقنية الصينية قدر أن هذا التحول قد يؤخر أعمال التطوير لمدة ثلاثة أشهر على الأقل، وهو ما يدفع الشركات إلى اتباع استراتيجية هجينة، يتم فيها استخدام مخزون إنفيديا لمهام التدريب، بينما تُخصّص الرقاقات المحلية لمهام الاستدلال المتزايدة داخل السوق المحلي.
تسعى هواوي إلى توسيع طاقتها الإنتاجية عبر شركاء محليين، إلى جانب إنشاء مصنع خاص بها، رغم أن المعروض لا يزال دون مستوى الطلب الفعلي.
في الوقت ذاته، بدأت شركات صينية أخرى مثل Cambricon وHygon دخول السوق كمنافسين جدد، بينما تواصل بايدو وعلي بابا تطوير رقاقاتهما الخاصة لتلبية احتياجات الذكاء الاصطناعي في المستقبل القريب.