عندما يضطر الأشخاص إلى ترك أوطانهم حينما تكون حياتهم معرضة للخطر، يتعلمون أن هناك أشياء لن ينسوها أبدا.
وإذا تعرض المرء في أي وقت لوضع يائس وواجه الاختيار بين البقاء والهرب، سيختار الحل الأخير، بحسب ما يقوله راواند أحمد، الذي فرّ من العراق مع أسرته عندما كان طفلا.
ويعد ذلك من الأمور التي يرغب في مشاركتها مع الأشخاص الذين يتساءلون عن طبيعة تلك التجربة.
ويقوم الرجل الكردي الذي يعيش حاليا في ألمانيا، بتطوير ألعاب حاسوب، إذ يستغل تجاربه الحياتية لتكون محورا للعبة التي يطوّرها.
ويقول أحمد، وهو يجلس أمام مكتبه في مدينة لودفيجسبورج بألمانيا، إنه بعد أن أجاب على أسئلة حول ما مر به مرارا وتكرارا، قرر أن يجد طريقة لنقل تلك الذكريات ولكن بوسيلة مختلفة.
أحمد يضع في الوقت الحالي اللمسات الأخيرة على إحدى الشخصيات التي تظهر في لعبته. ويعد مفهوم اللعبة هو “عمل طريق للهروب”.
ألعاب
مصمم ألعاب.. فكرة حان الوقت لتنفيذها
لقد حظيت لعبته بإشادة واسعة لدرجة جعلت أحمد يترشح للفوز بجائزة من الحكومة الألمانية.
يقول أحمد “يعد ذلك بمثابة بادرة تقدير بالنسبة لي”. ويضيف أنه لم يكن من السهل عليه تحويل تجربة الهروب -وهو موضوع عاطفي ومعقد- إلى لعبة، واصفا العمل بأنه عبارة عن توازن مستمر بين الجدية واللعب.
كما يدرك الآخرون أيضا أن هذا العمل له متطلبات، ولا يسير دائما كما هو مخطط له.
من ناحية أخرى، يقول يان ميشائيل بولمان، وهو خبير في ألعاب الحاسوب بجامعة العلوم التطبيقية في فرايبورج، “قد يكون من الصعب جدا تحقيق التوازن الصحيح عندما يتم تطوير ألعاب تدور حول مواضيع جادة”.
بيد أن الجهد يستحق كل هذا العناء، لأن الألعاب الجادة توفر الفرص أيضا، إذ يقول بولمان “عندما نلعب نتمكن من استيعاب تجارب الآخرين، وبالتالي نفهم العالم بصورة أفضل بعض الشيء”.
ويوضح أن ذلك يجعل من السهل فهم المواقف التي لا يمكن تصورها بالنسبة للكثيرين.
ويقول فيليكس فالك، من الاتحاد الألماني لصناعة الألعاب، إن الألعاب عادة ما تكون أكثر ملاءمة مقارنة بوسائط الإعلام التقليدية.
فعلى عكس ما يحدث عندما يشاهد المرء فيلما، يضطر ممارسو ألعاب الحاسوب إلى اتخاذ قراراتهم بأنفسهم ويعانون من عواقب اختياراتهم.
وما زالت اللعبة التي تحمل اسم “الطريق إلى الأمام”، قيد التطوير، لكنها بمجرد اكتمالها ستدور حول تجارب ومسارات متنوعة للهروب، سواء من سوريا أو جمهورية ألمانيا الديمقراطية السابقة، وسواء كان الهارب رجلا أو امرأة.
ويقول أحمد على موقعه الإلكتروني إن اللعبة تستعرض الصعوبات التي يمر بها اللاجئون في الأراضي التي تشهد اضطرابات لأسباب مختلفة، مثل الحروب أو المجاعات أو الكوارث الطبيعية أو الاضطهاد بسبب معتقداتهم الدينية.
وخلال اللعبة يتعين على اللاعبين تأمين سلامة الشخصيات التي يلعبونها من خلال جمع الموارد.
ويقول أحمد إنه لا يهتم في الوقت الحالي بمسألة عدم جنيه أي مكاسب من مشروعه حتى الآن، مضيفا “بالنسبة لي، فإن الأمر يستحق ذلك. أريد تطوير شيء يمكنني من خلاله أن أُحدث فرقا”.
يذكر أن مطور الألعاب قد أسس شركته الخاصة، وهو يرغب في المستقبل أيضا أن يتناول من خلال ألعابه مواضيع مثل الصحة العقلية والنزاعات المحيطة بقضية تغير المناخ.
كشفت شركة أسوس عن هاتف الألعاب الجديد ROG Phone 9 Pro الذي يأتي بمجموعة من التحسينات التقنية المميزة، لتقديم تجربة لعب لا مثيل لها لعشاق ألعاب الفيديو. يتميز الهاتف بأحدث معالجات Snapdragon 8 Elite وبتقنيات متطورة تضمن أداءً استثنائيًا حتى في الألعاب الأكثر تطلبًا.
هاتف الألعاب ASUS ROG Phone 9 Pro أداء قوي وتجربة لعب مثالية
يحافظ هاتف ROG Phone 9 Pro على تصميمه الأنيق الذي يميز سلسلة هواتف أسوس، مع تحسين شاشة AniMe Vision الخلفية بلمسات تفاعلية جديدة تعكس شخصية المستخدم. كما يدعم الهاتف معيار IP68 لمقاومة الماء والغبار ويأتي باللون الأسود الفاخر (Phantom Black).
هاتف الألعاب ASUS ROG Phone 9 Pro أداء قوي وتجربة لعب مثالية
تتميز الشاشة الأمامية من نوع LTPO AMOLED بحجم 6.78 بوصات ودقة عرض مذهلة، مع معدل تحديث يصل إلى 185 هرتز في وضع Game Genie، ما يضمن عرضًا سلسًا خلال اللعب. كما تدعم الشاشة تقنية HDR10 وسطوعًا يصل إلى 2500 شمعة، ما يجعلها مثالية للاستخدام تحت أشعة الشمس.
أداء الكاميرا: احترافية ودقة في التفاصيل
يضم الهاتف كاميرا خلفية ثلاثية العدسات بمواصفات متقدمة:
العدسة الرئيسية: 50 ميجابكسل، تدعم التثبيت البصري (gimbal OIS) للحصول على صور واضحة وثابتة.
العدسة الثانية: 32 ميجابكسل للتقريب البصري حتى 3x.
العدسة الثالثة: فائقة الاتساع بدقة 13 ميجابكسل.
تدعم الكاميرا تصوير الفيديو بدقة 8K، بينما توفر الكاميرا الأمامية بدقة 32 ميجابكسل تجربة مميزة لعشاق التصوير السيلفي.
يعتمد الهاتف على معالج Snapdragon 8 Elite بتقنية تصنيع 3 نانومتر، ما يتيح تحسينات في الأداء تصل إلى 45% مقارنة بالإصدارات السابقة. إلى جانب ذلك، يدعم الهاتف ذاكرة وصول عشوائي تصل إلى 24 جيجابايت من نوع LPDDR5X وسعة تخزين تصل إلى 1 تيرابايت.
لضمان استقرار الأداء خلال جلسات اللعب الطويلة، يتضمن الهاتف نظام تبريد GameCool 9 المحسن، إضافة إلى مروحة خارجية AeroActive Cooler X Pro لتبديد الحرارة بكفاءة.
تم تزويد الهاتف ببطارية قوية بسعة 5800 ميلي أمبير تدعم الشحن السريع بقدرة 65 واطًا، بالإضافة إلى الشحن اللاسلكي والعكسي. يمكن للهاتف تشغيل الألعاب لمدة تتجاوز 4 ساعات متواصلة، ما يجعله خيارًا مثاليًا لجلسات اللعب الطويلة.
أعلنت شركة جوجل عن قائمتها السنوية لأفضل التطبيقات والألعاب المتوفرة على متجر جوجل بلاي لعام 2024، مُسلطة الضوء على أبرز الإبداعات التي قدّمت تجارب فريدة وعززت من تجربة مستخدمي أجهزة أندرويد حول العالم.
أفضل تطبيقات وألعاب أندرويد لعام 2024 إبداع وتجارب مميزة
Partiful نال جائزة أفضل تطبيق لعام 2024، بفضل قدرته على تسهيل تخطيط المناسبات وإنشاء الدعوات. كما تألقت تطبيقات أخرى في فئات متنوعة، شملت:
أفضل تطبيقات وألعاب أندرويد لعام 2024 إبداع وتجارب مميزة
أفضل تطبيق للترفيه: Mila
أفضل تطبيق للنمو الشخصي: UpStudy – Camera Math Solver
أفضل تطبيق للاستخدام اليومي الأساسي: MacroFactor – Macro Tracker
أفضل تطبيق مميز غير معروف: Timeleft
أفضل تطبيق للساعات الذكية: Baby Daybook – Newborn Tracker
أفضل لعبة للحواسيب: Cookie Run: Tower of Adventures
جوائز وتحفيز المطورين
بالإضافة إلى التكريم، تمنح جوجل مطوري التطبيقات والألعاب الفائزة جوائز خاصة، إلى جانب الترويج لهذه الإبداعات عبر متجر جوجل بلاي، مما يتيح لهم فرصة الوصول إلى شريحة أوسع من المستخدمين.
يؤكد هذا الإعلان السنوي التزام جوجل بتشجيع الإبداع والابتكار في مجال التطبيقات والألعاب، مما يتيح للمستخدمين تجربة أدوات وتقنيات جديدة تُثري حياتهم اليومية.
أطلقت شركة LG شاشتها الجديدة UltraGear 27GX790A، التي تعتبر من أسرع شاشات الألعاب في السوق بمعدل تحديث يصل إلى 480 هرتز. تأتي الشاشة بقياس 27 إنشًا، وهي من نوع OLED، بدقة 2560 × 1440 بكسل، وزمن استجابة مذهل قدره 0.03 ميلي ثانية، ما يجعلها خيارًا مثاليًا لمحبي الألعاب السريعة والدقيقة.
شاشة LG UltraGear GX7 ثورة جديدة في عالم الألعاب بمعدل تحديث 480 هرتز
رغم أن شاشة UltraGear GX7 تشترك في العديد من المواصفات مع شاشة InZone M10S من سوني، التي صدرت بسعر 1100 دولار أمريكي، إلا أن شاشة LG تُطرح بسعر أقل يبلغ 1000 دولار. ومع ذلك، تفتقر شاشة LG لبعض ميزات الأداء وتقنيات معدل التحديث المتغير الموجودة في شاشة سوني المنافسة.
شاشة LG UltraGear GX7 ثورة جديدة في عالم الألعاب بمعدل تحديث 480 هرتز
تدعم الشاشة تقنيتي G-Sync من NVIDIA وFreeSync من AMD، مما يضمن تقليل مشكلات تقطيع الصورة وتمزق الإطارات أثناء الألعاب ذات الحركة السريعة. كما حصلت الشاشة على شهادة DisplayHDR True Black 400، التي تقدم ألوانًا غنية وتباينًا عميقًا لتجربة بصرية مميزة.
تقدم شاشة LG UltraGear GX7 خيارًا قويًا لعشاق الألعاب بفضل مواصفاتها المتطورة وسعرها التنافسي، مما يجعلها إضافة مهمة لسوق شاشات الألعاب. مع معدل تحديث ثوري وأداء بصري متقدم، تُعد هذه الشاشة استثمارًا مثاليًا لتجربة ألعاب لا تُنسى.