بدايةٌ متعثرة لروبوت الدردشة بارد

بدأ روبوت الدردشة بارد ببدايةٍ متعثّرة، حيث عمل في مرحلته التجريبية اعتمادًا على نموذج لغوي بسيط نسبيًا.

ولا يخفى على أحد أن تقنية الذكاء الاصطناعي تجعل من الصعب على الروبوتات بدء عملها بطريقة مثالية، إلا أن شركة غوغل تعمل بجدية لتطويره ليصبح أفضل.

ومن المقرر أن يتم إطلاق تحديثٍ قريبٌ لبارد، يزيد من قدراته الذكية التي تستهدف بالأساس المستخدمين الذين تجاوزوا 18 عامًا.

وبالتأكيد، فإن الروبوتات المدعومة بالذكاء الاصطناعي ستمثّل مستقبلاً هامًا في عالمنا المتطور، وربما يكون لروبوت الدردشة بارد دورٌ بارز في ذلك.

ألفابيت تتحدث عن مستقبل روبوت الدردشة بارد

تتحدث شركة ألفابيت عن مستقبل روبوت الدردشة “بارد” المدعوم بالذكاء الاصطناعي، وذلك بعدما بدأ إصداره العام بمجهود متعثر في البداية.

وتجدد الثقة في بارد، بعد تحديث قريب لزيادة قدراته وجعله قادرًا على العمل بشكل جيد في أنظمة أحدث وأقوى.

وتبقى الشركة مستمرة في تحسين آلية عمل الروبوت وتطويره بشكل دوري، كما تعمل على توسيع قاعدة المستخدمين الذين يمكنهم الاستفادة منه. ب

ارد يُنظَر إليها على أنها واحدة من أبرز روبوتات الدردشة في مجال الذكاء الاصطناعي، وسيسهم بشكل كبير في تطوير هذا المجال الواعد، ما يجعله خيارًا مميزًا للمستخدمين الباحثين عن تجربة جديدة ومبتكرة.

 تحديثٌ قريبٌ لزيادة قدرات بارد

ومن المؤكد أن الخبر الجديد سيسعد الكثير من المستخدمين والمهتمين بروبوت الدردشة بارد، فقد أعلنت شركة ألفابيت أنها تعمل على تحديثٍ قريبٌ لروبوت الذكاء الاصطناعي (بارد) لزيادة قدراته وتعزيز أدائه.

وقد كشفت الشركة أيضًا أنها تختبر بشكلٍ منفصل روبوت محادثة يُسمى، ومن المتوقع أن يتم إطلاقه في أقرب وقتٍ ممكن بعد إتمام تجاربه بنجاح.

وبهذا، يتحسن روبوت الدردشة بارد ويتطور باستمرار ليتمكن من الإجابة على المزيد من الاستفسارات والطلبات بطريقةٍ أكثر دقة وفعالية.

 بارد يُطرح مدعومًا بالذكاء الاصطناعي

تحدثت ألفابيت عن مستقبل روبوت الدردشة بارد، الذي يوفر تجربة جديدة لمحبي التفاعلات الإلكترونية المباشرة.

ويأتي بارد مدعومًا بالذكاء الاصطناعي، حيث يقوم بتحليل معلومات المحادثة لإنتاج إجابات متخصصة تلبي أسئلة المستخدمين بشكل أفضل، ما يزيد من جودة التجربة الإلكترونية.

ومع باب التسجيل المفتوح لتجربة بارد، يمكن لعدد قليل جدًا من المستخدمين تجربة هذا التقنية المتطورة بأنفسهم، ليخبروا العالم بمجردات تجربتهم.

ومن المتوقع أن تزداد قدرات بارد مع تحديثٍ قريبٍ يتيح له المزيد من الميزات والخصائص. وتنافس شركات كبرى مثل شركة السوشيال ميديا المشهورة “Snapchat” على التوسع في هذا السوق الناشئ، في حين تشهد هذه الصناعة ازدهارًا كبيرًا ومنافسة عدة شركات كبرى.

 بارد متاحٌ للمستخدمين الذين تجاوزوا 18 عامًا

بارد هو الروبوت الدردشة الأحدث الذي أطلقته شركة غوغل، ووُضِعَ الشرط من قبل الشركة أن يكون متاحاً فقط للمستخدمين الذين تجاوزوا سن ال 18 عاماً.

تأتي هذه الرسالة في إطار الحفاظ على سلامة وأمان المستخدمين الأصغر سناً، ولأن الروبوت مدعوم بالذكاء الاصطناعي فإنه قادر على توفير محادثة آمنة ومناسبة للمستخدمين.

وبعد البداية المتعثرة التي رافقت إطلاق الروبوت، أكدت شركة ألفابيت أنها تعمل على تحديثٍ قريبٍ لزيادة قدرات بارد وتحسين عمله.

باب التسجيل لتجربة بارد مفتوح حالياً، ولكن لعددٍ قليلٍ جداً من المستخدمين، مع حرص الشركة على الالتزام بضمان سلامة المستخدمين لأنها تولي أهميةً كبيرةً لسلامة الأطفال على الإنترنت.