أفادت وكالة رويترز بأن أمازون تعتزم فرض رسوم تتراوح بين 5 إلى 10 دولارات على خدمتها الجديدة “أليكسا بلس”، التي تعد مساعداً صوتياً متطوراً يستخدم الذكاء الاصطناعي للإجابة على “الاستفسارات المعقدة” التي يقدمها المستخدمون.
وأضاف التقرير أن أمازون عانت من مشكلات جوهرية عند دمج الذكاء الاصطناعي، مثل إنتاج معلومات غير صحيحة، بالإضافة إلى انخفاض معنويات الموظفين بخصوص أداء المنتج الذي يعملون عليه مقارنةً بأداء الأدوات المنافسة.
ونقلت وكالة رويترز عن عدد من الأشخاص المقربين من المشروع المعروف داخليًا باسم “بانيان” أن شركة أمازون تدرس تقديم “مستويين للخدمة” للنسخة المتطورة من أليكسا برسوم شهرية تبلغ 5 أو 10 دولارات، وسيتم تسميتها “أليكسا بلس”.
وأشار التقرير إلى أن شركة أمازون تسعى لتعزيز أليكسا بذكاء اصطناعي متقدم لمساعدة المستخدمين عند زيارتهم لمتجرها. وأوضحت المصادر أن دمج أليكسا بشكل أكبر في متجرها الإلكتروني يهدف إلى دعم العملاء في عملية التسوق والإجابة على استفساراتهم المتعلقة بالشراء.
لا يُعرف مصير النسخة الكلاسيكية المجانية من المساعد الصوتي أليكسا، لكن يبدو أن الشركة ستستمر في تقديمها جنبًا إلى جنب مع النسخة المطورة.
ومن الميزات المتقدمة الأخرى التي ستقدمها النسخة المطورة من أليكسا هي القدرة على تنفيذ الأوامر المتعددة بشكل متتابع، ويبدو أن أمازون ليست بصدد دمج “حزمة الذكاء الاصطناعي” مع عضوية “برايم” ذات التكلفة العالية في الوقت الحالي.
وتتعرض أمازون للضغط نتيجة للتقدم الذي حققته جوجل من خلال Gemini ونماذجها المتعددة الأخرى، وكذلك مايكروسوفت مع Copilot وأوبن أي آي مع ChatGPT.
وأفادت تقارير سابقة أيضًا بأن عملية تطوير “أليكسا بلس” من أمازون واجهت عقبات بسبب “هلوسات” الذكاء الاصطناعي، وإنتاج معلومات “كاذبة أو مضللة”.
