Connect with us

أخبار تقنية

أمازون تدخل سباق الحوسبة الكمومية بشريحة Ocelot

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

أمازون تدخل سباق الحوسبة الكمومية بشريحة Ocelot

أعلنت شركة أمازون عن إطلاق Ocelot، أول شريحة مخصصة للحوسبة الكمومية، في خطوةٍ مهمة لتعزيز تقنيات الحوسبة المتقدمة. وتهدف هذه الشريحة إلى تقليل تكاليف تصحيح الأخطاء الكمومية بنسبة تصل إلى 90%، مما يعزز موثوقية هذا النوع من الحواسيب ويجعله أقرب إلى التطبيقات العملية.

أمازون تدخل سباق الحوسبة الكمومية بشريحة Ocelot

يأتي إعلان أمازون في وقت تشهد فيه صناعة الحوسبة الكمومية تطورات متسارعة. فقد كشفت مايكروسوفت مؤخرًا عن إنجاز جديد في هذا المجال عبر تطوير شريحة Majorana 1، بينما أعلنت جوجل في ديسمبر الماضي عن شريحتها الكمومية Willow، التي تمثل تقدمًا في تصحيح الأخطاء الكمومية.

أمازون تدخل سباق الحوسبة الكمومية بشريحة Ocelot

أمازون تدخل سباق الحوسبة الكمومية بشريحة Ocelot

Ocelot.. نموذج أولي لاختبار تقنيات التصحيح الكمومي

أوضح أوسكار بينتر، رئيس قسم الأجهزة الكمومية في خدمات أمازون السحابية (AWS)، أن Ocelot ليست نظامًا كموميًا متكاملًا، بل هي نموذجٌ أولي يهدف إلى اختبار تقنيات تصحيح الأخطاء الكمومية، تمهيدًا لتوسيع نطاقها مستقبلاً.

التحديات والآفاق المستقبلية للحوسبة الكمومية

لا تزال معالجة الأخطاء واحدة من أكبر العقبات أمام تطوير حواسيب كمومية عملية، حيث تتعرض الكيوبتات (Qubits) للاضطرابات بسبب عوامل مثل الحرارة والاهتزازات، مما يؤدي إلى أخطاء في العمليات الحسابية. ويساعد تصحيح الأخطاء الكمومية في تقليل هذه التحديات، مما يحسن من كفاءة وأداء الحواسيب الكمومية.

التطبيقات المحتملة للحوسبة الكمومية

بفضل إمكانياتها الفائقة، يمكن للحواسيب الكمومية إحداث ثورة في عدة مجالات، أبرزها:

متى تصبح الحواسيب الكمومية متاحة تجاريًا؟

رغم التقدم الكبير في هذا المجال، يرى الخبراء أن الحواسيب الكمومية لا تزال بعيدة عن الاستخدام التجاري، حيث يقدر البعض أنها تحتاج عقدًا على الأقل لتصبح عملية، بينما يعتقد آخرون أنها قد تكون متاحة في غضون بضع سنوات فقط.

أمازون وجوجل ومايكروسوفت.. سباق مستمر في عالم الكم

تواصل أمازون، إلى جانب شركات مثل جوجل ومايكروسوفت، العمل على تحسين تقنيات تصحيح الأخطاء الكمومية، حيث تتبنى نهجًا مشابهاً لجوجل في تطوير الدوائر الكمومية فائقة التوصيل، مما يعزز التنافس في هذا المجال الواعد.

أخبار تقنية

الاحتيال الصوتي بالذكاء الاصطناعي التهديد الصامت الذي يخترق الثقة ويستهدف الجميع

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الاحتيال الصوتي بالذكاء الاصطناعي التهديد الصامت الذي يخترق الثقة ويستهدف الجميع

مع التطور السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي، باتت الهجمات السيبرانية أكثر ذكاءً وخداعًا. من أبرز هذه الأساليب الحديثة ما يُعرف بـ “الاحتيال الصوتي المدعوم بالذكاء الاصطناعي”، والذي يُعد أحد أخطر التهديدات الإلكترونية التي يصعب اكتشافها نظرًا لدقته في تقليد الأصوات واستنساخ الشخصيات.

الاحتيال الصوتي بالذكاء الاصطناعي التهديد الصامت الذي يخترق الثقة ويستهدف الجميع

الاحتيال الصوتي بالذكاء الاصطناعي التهديد الصامت الذي يخترق الثقة ويستهدف الجميع

الاحتيال الصوتي بالذكاء الاصطناعي التهديد الصامت الذي يخترق الثقة ويستهدف الجميع

الاحتيال الصوتي باستخدام الذكاء الاصطناعي (AI Vishing) هو نسخة متطورة من الاحتيال الهاتفي الكلاسيكي، حيث يستخدم المجرمون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقليد أصوات موثوقة مثل موظفي البنوك أو الأقارب، بهدف خداع الضحايا ودفعهم للإفصاح عن معلومات حساسة أو اتخاذ قرارات مالية خطيرة.
وتتيح هذه التقنية إجراء آلاف المكالمات المبرمجة بدقة بأصوات واقعية، ما يجعل التمييز بينها وبين المكالمات الحقيقية أمرًا في غاية الصعوبة.

وقائع حقيقية تكشف مدى خطورة الاحتيال الصوتي

1. انتحال صوت وزير إيطالي لخداع رجال أعمال
في بداية عام 2025، تم استخدام الذكاء الاصطناعي لتقليد صوت وزير الدفاع الإيطالي، وخداع عدد من رجال الأعمال، بينهم مالك نادي إنتر ميلان السابق، ماسيمو موراتي، وتمكنت الشرطة من استرداد الأموال لاحقًا.

2. استهداف قطاع السياحة والفنادق
وفقًا لصحيفة وول ستريت جورنال، شهد الربع الأخير من 2024 تزايدًا ملحوظًا في عمليات الاحتيال الصوتي داخل قطاع السياحة، حيث تظاهر المحتالون بأنهم مدراء تنفيذيون أو وكلاء سفر، ما مكنهم من الحصول على بيانات حساسة من موظفي الفنادق.

3. تقليد أصوات أفراد العائلة للاحتيال على كبار السن
في عام 2023، استغل المحتالون الذكاء الاصطناعي لتقليد أصوات الأحفاد أو الآباء في مكالمات موجهة لكبار السن، يطلبون فيها تحويل أموال طارئة. وقد تم توثيق خسائر تقارب 200,000 دولار لعائلات مختلفة بسبب هذه الطريقة الخبيثة.

“الاحتيال الصوتي كخدمة”.. تطور مرعب في عالم الجريمة

برز مؤخرًا نموذج جديد يُعرف باسم “Vishing-as-a-Service”، حيث أصبح بالإمكان الاشتراك في خدمات احتيالية مدفوعة تتيح للمجرمين الوصول إلى أدوات متقدمة تتضمن:

  • أصوات بشرية قابلة للتخصيص بدقة عالية.

  • سيناريوهات احتيالية مُعدة مسبقًا.

  • انتحال أرقام حقيقية وإضافة مؤثرات صوتية لمحاكاة البيئة الحقيقية للاتصال.

إحدى أبرز الشركات المعروفة في هذا المجال هي PlugValley، التي توفر روبوتات قادرة على التفاعل اللحظي مع الضحايا، باستخدام أصوات شديدة الواقعية. وتُمكّن هذه الروبوتات المجرمين من سرقة البيانات البنكية وكلمات المرور المؤقتة بسهولة، دون الحاجة لمهارات تقنية متقدمة.

إجراءات الحماية: كيف تتجنب الوقوع في الفخ؟

للشركات والمؤسسات:

  • تدريب الموظفين على التحقق من هوية المتصل.

  • عدم مشاركة أي بيانات سرية عبر الهاتف دون تأكيد رسمي.

  • اعتماد حلول ذكاء اصطناعي مضادة لرصد الأنماط الاحتيالية.

للأفراد:

  • عدم الوثوق بأي مكالمة غير متوقعة تطلب معلومات شخصية أو مالية.

  • استخدام “كلمة مرور سرية” للتحقق بين أفراد العائلة.

  • الإبلاغ الفوري عن أي مكالمة مشبوهة أو محاولة احتيال.

Continue Reading

أخبار تقنية

مستقبل البرمجة في عصر وكلاء الذكاء الاصطناعي تهديد أم فرصة للتطور

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

مستقبل البرمجة في عصر وكلاء الذكاء الاصطناعي تهديد أم فرصة للتطور

خلال مؤتمر حديث نظمته شركة Goldman Sachs، أعلنت Sarah Friar، المديرة المالية في شركة OpenAI، عن تطور جديد في عالم البرمجة يتمثل في وكيل الذكاء الاصطناعي A-SWE (وكيل مهندس البرمجيات). وأوضحت أن هذا الوكيل لا يقتصر على دعم المطورين الحاليين، بل يمكنه تطوير التطبيقات من الصفر، مع تنفيذ مهام مملة مثل اختبار الجودة، وتعقب الأخطاء، والتوثيق، وهي أعمال غالبًا ما يتجنبها المطورون.

مستقبل البرمجة في عصر وكلاء الذكاء الاصطناعي تهديد أم فرصة للتطور

مع تطور أدوات مثل A-SWE، تثار التساؤلات حول مصير المبرمجين. يرى البعض أن مستقبلهم بات مهددًا.
Andy Thurai، خبير تقني سابق في IBM Watson، صرح:

مستقبل البرمجة في عصر وكلاء الذكاء الاصطناعي تهديد أم فرصة للتطور

مستقبل البرمجة في عصر وكلاء الذكاء الاصطناعي تهديد أم فرصة للتطور

“يجب على المطورين القلق، فالسوق سيحتفظ بالأقوى فقط”.
ووافقته الرأي Lori Schafer، المديرة التنفيذية لشركة Digital Wave، قائلة إن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجرد أداة مساعدة، بل يُعيد تعريف مفهوم تطوير البرمجيات.

التحول في دور المبرمجين: من كتابة الكود إلى المراجعة الاستراتيجية

يؤكد الخبراء أن الذكاء الاصطناعي لن يُلغي دور المطورين تمامًا، بل سيُغيّر طبيعة أدوارهم.
تقول Schafer إن الفرق البرمجية ستتحول إلى مجموعات صغيرة تُشرف على الأنظمة الذكية بدلًا من كتابة الكود يدويًا، مع التركيز على تحسين الأداء، ومراجعة الإنتاج، وتقليل الأخطاء.

البقاء لمن يُتقن أدوات الذكاء الاصطناعي

يحذر Thurai من أن المبرمجين الذين لا يُجيدون استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي سيواجهون خطر فقدان وظائفهم.
ويطرح تساؤلًا حاسمًا:

“من سيبقى في السوق: من ينهي بناء تطبيق خلال يوم واحد باستخدام AI، أم من يحتاج أربعة أسابيع؟”

رؤى أكثر توازنًا: الذكاء الاصطناعي داعم لا بديل

يرى Neil Sahota، المدير التنفيذي لشركة ACSILab، أن A-SWE يُمثل طفرة تقنية مهمة، لكنه لا يستطيع تعويض البشر كليًا، لأن فهم السياق والأهداف والمنطق العميق لا يزال خارج قدراته.
وتتفق معه Cassie Kozyrkov، المديرة التنفيذية لشركة Kozyr، التي أكدت أن المجالات الحساسة مثل الطب والأمن والتمويل ستظل بحاجة إلى تدخل بشري طويل الأمد.

كيف سيبدو مستقبل المبرمجين؟

ترى Kozyrkov أن على المبرمجين الاستعداد للانتقال من دور “الكاتب” إلى “المحرر والمراقب”.
وتقول:

“قد يتحول المبرمج إلى ما يشبه عالم الآثار الرقمي، يبحث في أخطاء الذكاء الاصطناعي، ويُشرف على الكود الذي لم يكتبه بنفسه، وهو ما قد لا يكون ممتعًا للجميع”.
ورغم ذلك، فإنهم سيظلون عنصرًا أساسيًا في:

  • مراقبة أداء الوكلاء

  • إصلاح المشكلات

  • التعامل مع الحالات المعقدة

  • صيانة الأنظمة

  • وتحمل المسؤولية النهائية

Continue Reading

أجهزة محمولة

AirPods Pro 3 ابتكارات مرتقبة تعزز تجربة الاستماع الذكية

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

AirPods Pro 3 ابتكارات مرتقبة تعزز تجربة الاستماع الذكية

رغم مرور أكثر من عامين على إطلاق AirPods Pro 2، لا تزال تحتفظ بمكانتها في طليعة السماعات اللاسلكية الفاخرة، بفضل جودة الصوت الفائقة وتقنيات إلغاء الضوضاء الرائدة. ومع التحديثات البرمجية المستمرة من آبل، تزداد هذه السماعات تطورًا. وها هي التوقعات تشير إلى أن آبل تستعد لإطلاق الجيل الثالث من AirPods Pro خلال عام 2025، مع عدد من التحسينات البارزة.

AirPods Pro 3 ابتكارات مرتقبة تعزز تجربة الاستماع الذكية

التقارير الأولية تشير إلى أن التصميم الجديد لـ AirPods Pro 3 سيكون أكثر نحافة وأناقة، مع المحافظة على أبرز المزايا التقنية للجيل الحالي. ويتوقع أن يتضمن التصميم الجديد علبة شحن مزودة بضوء LED مخفي وزر اقتران يعمل باللمس في واجهتها الأمامية، على غرار التصميم المعتمد في الجيل الرابع من AirPods.

AirPods Pro 3 ابتكارات مرتقبة تعزز تجربة الاستماع الذكية

AirPods Pro 3 ابتكارات مرتقبة تعزز تجربة الاستماع الذكية

معالج H3 وتقنيات متطورة لإلغاء الضوضاء

من المنتظر أن تحتوي السماعات الجديدة على شريحة صوتية H3 متقدمة، والتي يُتوقع أن توفر أداءً أسرع في معالجة الصوت، وكفاءة أعلى في خاصية إلغاء الضوضاء النشطة. كما يرجّح أن تسهم الشريحة الجديدة في تحسين عمر البطارية بفضل استهلاك طاقة أقل.

ميزات صحية جديدة: قياس نبض القلب ودرجة الحرارة

تعمل آبل على إدخال مستشعرات بيومترية داخل AirPods Pro 3، تتيح قياس معدل نبض القلب ودرجة حرارة الجسم من خلال الأذن. ويُتوقع أن توفر هذه التقنية نتائج أكثر دقة مقارنة بالقياسات السطحية في ساعة Apple Watch، إلا أنه لم يتم التأكيد حتى الآن إن كانت هذه المزايا ستتاح ضمن إصدار عام 2025.

الترجمة الفورية من خلال السماعات

من بين الميزات المنتظرة، دمج الترجمة الفورية مباشرة في AirPods Pro 3، من خلال ربطها بتطبيق الترجمة في أجهزة آيفون. هذه الخطوة قد تحدث نقلة نوعية في التواصل بين المستخدمين من ثقافات ولغات مختلفة.

متى سيكون الإصدار الرسمي؟

وفقًا لتقارير بلومبرغ، فإن إطلاق AirPods Pro 3 من المتوقع أن يكون خلال عام 2025، وقد يتم الإعلان عنها في مايو أو يونيو. ومع ذلك، وبناءً على عادة آبل، فإن الموعد الأقرب للطرح الرسمي قد يكون سبتمبر، بالتزامن مع إطلاق سلسلة iPhone 17.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.