أطلقت شركة إنتل شريحة جديدة لتطبيقات البلوك تشين مثل تعدين بيتكوين وسك NFT للاستفادة من الاستخدام المتزايد للعملات المشفرة.
ويتم شحن شريحة ASIC في وقت لاحق من هذا العام. ومن بين العملاء الأوائل شركة بلوك، التي يقودها جاك دورسي والتي غيرت اسمها مؤخرًا من سكوير لتسليط الضوء على تركيزها المتزايد على البلوك تشين. كما يشمل عملاء إنتل شركات تعدين بيتكوين Griid Infrastructure و Argo Blockchain.
وتعمل تقنية البلوك تشين بمثابة دفاتر الأستاذ العامة التي تحتفظ بسجلات المعاملات عبر شبكة من الحواسيب. وقد نمت في السنوات الأخيرة. وأثار صعودها أيضًا ضجة حول كلمات مثل Web 3 و NFT التي تروج للامركزية في التقنيات.
إنتل وتعدين العملات
وقالت إنتل إن رقاقاتها عبارة عن مسرع موفر للطاقة مصمم لتسريع مهام البلوك تشين التي تتطلب كميات هائلة من طاقة الحوسبة وبالتالي تستهلك الكثير من الطاقة.
ولدى شركة تصميم الرقاقات إنفيديا، التي تستخدم بطاقاتها الرسومية على نطاق واسع لأنشطة التعدين، شريحة منفصلة مخصصة لتعدين Ethereum.
وكجزء من تعزيز وجودها في المجال، شكلت إنتل أيضًا قطاعًا جديدًا يسمى مجموعة الحوسبة المخصصة ضمن وحدة أعمال أنظمة الحوسبة المعجلة والرسومات.
ويركز الفريق على بناء منصات سيليكون مخصصة محسّنة لأعباء عمل العملاء. بما في ذلك البلوك تشين وغيرها من فرص الحوسبة الفائقة المتسارعة.
ويستخدم تعدين بيتكوين حواسيب مخصصة (أو منصات تشفير) لحل معادلات التشفير وتسجيل تلك البيانات في البلوك تشين.
ويعد التعدين في الأساس وسيلة لتجميع العملات المشفرة دون دفع ثمنها. ولكن يتطلب أجهزة متطورة مع وحدة معالجة رسومات قوية، التي يصبح الحصول عليها وتشغيلها مكلفًا.
إنتل تريد الاستفادة من طفرة العملات المشفرة
كتب المدير العام لمجموعة أنظمة الحوسبة المعجلة والرسومات التابعة للشركة: تشارك إنتل وتعزز نظامًا إيكولوجيًا مفتوحًا وآمنًا لتقنية البلوك تشين وتساعد في تطوير هذه التكنولوجيا بطريقة مسؤولة ومستدامة.
وقال إن العملاء يبحثون عن أنظمة مستدامة وقابلة للتطوير. وشجع الشركة على التركيز على تحقيق الإمكانات الكاملة لتقنية البلوك تشين من خلال تطوير تقنيات الحوسبة الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة على نطاق واسع.
ويقدم مسرع البلوك تشين من إنتل أداء أفضل بأكثر من 1000 مرة لكل واط من وحدات معالجة الرسومات السائدة للتعدين المستندة إلى SHA-256.
بالإضافة إلى ذلك لن يكون للرقاقات الجديدة تأثير كبير في إمدادات منتجات إنتل الحالية. ويتم تنفيذ التصميم عبر قطعة صغيرة من السيليكون.
ويشارك المزيد والمزيد من شركات التكنولوجيا في تعدين العملات الرقمية مع نمو السوق وزيادة شعبيته. كما يتوقع الخبراء أن 90 في المئة من سكان العالم قد يتبنون العملات المشفرة في العقد المقبل.
ونما سوق العملات المشفرة في السنوات القليلة الماضية. ووصل من 1.44 مليار دولار في عام 2020 إلى 1.63 مليار دولار في عام 2021.
يشهد قطاع الرعاية الصحية في الشرق الأوسط تحولات رقمية جذرية تهدف إلى تحسين جودة الرعاية الصحية وتعزيز كفاءتها. التحول الرقمي لا يقتصر على تبني التكنولوجيا، بل يشمل إعادة هيكلة شاملة للنظم الصحية لتحسين تجارب المرضى، تعزيز الوقاية، وتحقيق استدامة اقتصادية وصحية.
التحول الرقمي في الرعاية الصحية كيف يعيد تشكيل القطاع في الشرق الأوسط
تشهد دول مجلس التعاون الخليجي تحولات رقمية واسعة في قطاع الرعاية الصحية، مدفوعة برؤى طموحة مثل رؤية السعودية 2030 واستراتيجية الإمارات للذكاء الاصطناعي. تسعى هذه المبادرات إلى تحسين الأداء الصحي من خلال استثمارات ضخمة في الحلول الرقمية.
التحول الرقمي في الرعاية الصحية كيف يعيد تشكيل القطاع في الشرق الأوسط
فرص استثمارية واعدة:
أعلن معالي المهندس خالد الفالح، وزير الاستثمار السعودي، عن فرص استثمارية تتجاوز 120 مليار ريال سعودي في القطاع الصحي، مع إطلاق استثمارات بقيمة 50 مليار ريال خلال ملتقى الصحة العالمي.
تطوير الكوادر والبنية التحتية:
أكد معالي فهد الجلاجل، وزير الصحة السعودي، أن المملكة تسعى لتصبح مركزًا عالميًا للرعاية الصحية من خلال الاستثمار في تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي، إلى جانب تحقيق إنجازات مثل الوصول إلى مستوى النضج الرابع في تنظيم الأدوية واللقاحات.
المبادرات الرائدة في قطاع الرعاية الصحية
تشهد دول الخليج إطلاق مبادرات طموحة تعزز التحول الرقمي في الرعاية الصحية:
مراكز تبادل المعلومات الصحية:
أطلقت السعودية أكبر مركز لتبادل المعلومات الصحية عالميًا، يربط بيانات 32 مليون شخص من أكثر من 5000 مؤسسة صحية، ما يعزز كفاءة الرعاية.
تقنيات التوائم الرقمية:
تتبنى الإمارات تقنيات التوائم الرقمية، التي تتيح إنشاء نماذج افتراضية للمرضى لتحسين الطب الدقيق وعلاج الأمراض المستعصية.
مشاريع الجينوم الوطنية:
أطلقت السعودية، الإمارات، والبحرين مشاريع جينومية تهدف إلى تعزيز الطب الدقيق من خلال تشخيص وعلاج الأمراض الوراثية بطرق مبتكرة.
تتسارع وتيرة استخدام الذكاء الاصطناعي في الرعاية الصحية بمنطقة الخليج:
تحسين تجربة المريض:
مستشفى صحة الافتراضي في السعودية يوفر خدمات مبتكرة تدعم المستشفيات باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي.
تطوير خطط علاج شخصية:
أطلقت الإمارات نموذج “ميد42″، الذي يحلل التاريخ الطبي للمريض لتطوير خطط علاج دقيقة.
العمليات الجراحية المتقدمة:
استخدمت مستشفيات خليجية الذكاء الاصطناعي لتحسين دقة العمليات الجراحية، مثل الروبوتات الجراحية المستخدمة في مستشفى جابر الأحمد بالكويت.
يمثل التحول الرقمي في الرعاية الصحية بالشرق الأوسط قفزة نوعية نحو مستقبل صحي أكثر كفاءة واستدامة. مع تزايد الاستثمارات في التقنيات المتقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات، يتجه القطاع نحو تحسين جودة الحياة وتقديم خدمات صحية تلبي التطلعات.
حقق باحثون من جامعة طوكيو اليابانية تقدمًا علميًا كبيرًا بتطوير كاميرا فيديو عالية السرعة تعمل بالذكاء الاصطناعي، قادرة على إجراء فحوصات سريعة ودقيقة للكشف عن ارتفاع ضغط الدم والسكري من النوعين الأول والثاني، دون الحاجة إلى استخدام عينات دم أو أجهزة تقليدية.
كاميرا مبتكرة لرصد ارتفاع الضغط والسكري باستخدام الذكاء الاصطناعي
تعتمد الكاميرا على خوارزميات ذكاء اصطناعي لتحليل تدفق الدم في جلد الوجه وباطن اليد. تلتقط الكاميرا 150 صورة في الثانية، مما يسمح بتحليل دقيق للمؤشرات الحيوية من خلال تغيرات دقيقة غير مرئية للعين البشرية.
كاميرا مبتكرة لرصد ارتفاع الضغط والسكري باستخدام الذكاء الاصطناعي
رصد ارتفاع ضغط الدم:
حققت الكاميرا دقة بلغت 94% في اكتشاف بدايات ارتفاع ضغط الدم عند قياسات 80/130 أو أعلى. أجريت التجارب على 215 متطوعًا، من بينهم 62 مصابًا بارتفاع ضغط الدم.
تحديد الإصابة بالسكري:
سجلت الكاميرا دقة وصلت إلى 75% عند مقارنة النتائج مع اختبار الدم التقليدي “هيموجلوبين إيه1سي”، الذي يقيس مستويات السكر في الدم على مدى عدة أشهر.
يمثل هذا الابتكار خطوة هامة نحو توظيف الذكاء الاصطناعي في مجال الطب، مما يسهم في تقديم حلول متقدمة وأكثر راحة للمرضى، ويؤكد على دور التكنولوجيا في تحسين جودة الحياة.
في ظل التقدم السريع للتكنولوجيا الرقمية، تكشف شركة كاسبرسكي عن رابط قوي بين الإجهاد الرقمي وزيادة تعرض الأفراد للهجمات السيبرانية. بمناسبة اليوم العالمي للصحة النفسية، الذي يوافق 10 أكتوبر، تظهر أهمية معالجة الضغوط النفسية التي قد تجعلنا أهدافًا سهلة للمهاجمين.
الإجهاد الرقمي تهديدات جديدة للمستخدمين في عالم الأمن السيبراني
يشعر الموظفون اليوم بضغط متزايد نتيجة للتدفق المستمر من الإشعارات وضرورة اتخاذ العديد من القرارات اليومية. ورغم أن التقنيات المتطورة مثل الذكاء الاصطناعي تعزز من الكفاءة، إلا أنها أيضًا تزيد من الضغط النفسي. وقد حذرت كاسبرسكي من أن هذا الإجهاد الرقمي لا يؤثر فقط على رفاهية الموظفين وإنتاجيتهم، بل يعرض الشركات أيضًا لمجموعة واسعة من التهديدات السيبرانية.
الإجهاد الرقمي تهديدات جديدة للمستخدمين في عالم الأمن السيبراني
علاقة الإجهاد الرقمي بالمخاطر السيبرانية
أشارت أبحاث Forbes Advisor إلى أن 58% من الموظفين يشعرون بأنهم مطالبون بالاستجابة بشكل أسرع، مما يؤدي إلى زيادة الضغط على 60% منهم. وبالتزامن مع ذلك، يصبح الموظفون أكثر عرضة للأخطاء، مما يفتح المجال أمام المهاجمين.
مخاطر رئيسية نتيجة الإجهاد الرقمي
تراجع اليقظة: يؤدي الإجهاد إلى تشتيت الانتباه، مما يزيد من احتمالية النقر على روابط خبيثة أو فتح مرفقات ضارة.
الاستجابة المتسرعة: قد يتخذ الموظفون قرارات سريعة دون التفكير في العواقب، مما يسهل على المهاجمين استغلالهم.
تأثيرات صحية: يؤثر الإجهاد على صحة الموظف الجسدية والنفسية، مما يضعف قدرته على مقاومة الهجمات السيبرانية.
يظل التصيد الاحتيالي من أكثر الجرائم السيبرانية شيوعًا. يُحتمل أن يغفل الموظفون المتعرضون للإجهاد عن علامات التحذير في الرسائل الاحتيالية، مما يجعلهم أهدافًا سهلة للمهاجمين.
2. التزييف العميق
أدى تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى إمكانية إنشاء محتوى صوتي ومرئي مزيف، مما يمثل تهديدًا متزايدًا للشركات. وقد أظهرت حالات احتيال فعلية كيفية استغلال هذه التقنية، مما يعرض الشركات لخسائر مالية ضخمة.
3. التهديدات الأخرى
تتضمن التهديدات الأخرى تثبيت برمجيات خبيثة عن طريق الخطأ، أو فتح مرفقات مشبوهة، أو إدخال بيانات حساسة في مواقع وهمية.
للتعامل مع الضغوط الرقمية، يجب على المؤسسات اعتماد إجراءات استباقية تشمل:
توفير تدريب ملائم: تحسين فهم الموظفين للتحديات السيبرانية من خلال منصات تدريب تفاعلية.
اعتماد حلول أمن سيبراني مؤتمتة: الاستثمار في أدوات الأمن السيبراني لتقليل الأخطاء البشرية.
تطبيق سياسة الرفض الافتراضي: حماية حسابات المستخدمين المهمة لتقليل الوصول غير المصرح به.
إنشاء مناطق للراحة: تخصيص مساحات للموظفين لأخذ قسط من الراحة.
نصائح للموظفين لمكافحة الإجهاد الرقمي
وضع روتين خاص لتقليل العبء العقلي.
ترتيب أولويات المهام وتفويض الأمور الأقل أهمية.
التركيز على البيانات الرئيسية وتقليل التشتت.
تخصيص أوقات للراحة وممارسة التمارين الخفيفة.
يؤكد براندون مولر، الخبير الفني في كاسبرسكي، على ضرورة اتخاذ المؤسسات خطوات جدية لدعم موظفيها وحماية أعمالها من التهديدات السيبرانية. من خلال معالجة الأسباب الجذرية للإجهاد الرقمي، يمكن تقليل مخاطر الهجمات الإلكترونية المعقدة.