تعمل إنفيديا على توسيع تعاونها مع شركة BYD ومجموعة من المُصنّعين الصينيين للسيارات لتطوير عربات تعمل بنظام القيادة الذاتية وأنظمة التكنولوجيا المعلوماتية والترفيه المتقدمة التي تستخدم الذكاء الاصطناعي، بهدف المُنافسة في الأسواق الدولية.
حققت شركة BYD تفوقاً في العام المنصرم على شركة تسلا، لتصبح بذلك أبرز شركة في تصنيع السيارات الكهربائية على مستوى العالم.
تقوم شركة BYD باستعمال حاسوب السيارة المتقدم الجديد من NVIDIA المعروف باسم Drive Thor، بهدف تحسين قابليات القيادة الآلية وتعزيز الخصائص الرقمية المتنوعة.
توضح الشركة أن الجهاز الحاسوبي الأساسي للمركبة، Drive Thor، يُعد بمثابة نظام محوسب مدمج بالسيارة مُعد خصيصًا للعمل مع تطبيقات الذكاء الصناعي المتقدمة، بحيث يقدم إمكانية التحكم في القيادة بطريقة آمنة وذاتية ومتكاملة، من خلال منصة موحدة.
يأتي Drive Thor كخليفة للكمبيوتر المركزي للسيارة Drive Orin، حيث يدمج الهندسة المعمارية الجديدة من إنفيديا المعروفة باسم Blackwell والتي صُممت خصيصًا لمهام الذكاء الاصطناعي التوليدي.
تعتمد شركة BYD أيضاً على تكنولوجيا نفيديا لجعل عمليات التصنيع والإمداد أكثر فعالية، وكذلك لإنشاء معارض افتراضية لعرض المنتجات. في السنة القادمة، ستتوفر وحدة Drive Thor، وهو الكمبيوتر المركزي للسيارة، في موديلات BYD.
تُصنّف شركات إنتاج العربات الصينية مثل BYD و Xpeng و Hyper ضمن العديد من مُصنّعي السيارات ومطوّري الوسائل النقل الذاتية التي كشفت عن توسيع نطاق التعاون مع شركة إنفيديا.
تعتمد XPeng على الكمبيوتر المركزي للسيارة، المعروف باسم Drive Thor، كوحدة المعالجة الرئيسية للذكاء الاصطناعي في أجيالها الجديدة من السيارات الكهربائية.
يعتمد نظام Drive Thor على تكنولوجيا القيادة المساعدة XNGP الخاصة بشركة XPeng، التي توفر ميزات للقيادة الآلية والاصطفاف الذاتي للمركبات بجانب ميزة المتابعة والإشراف على تصرفات السائق والراكب.
كانت الشركتان الصينيتان المتخصصتان في صناعة السيارات، زيكر ولي أوتو، قد أعلنتا في وقتٍ سابق أنهما تعتمدان على الكمبيوتر المركزي للسيارة المعروف باسم Drive Thor في منتجاتهما.
تلجأ شركات تصنيع السيارات الصينية إلى شركة إنفيديا بفضل استخدامها للتكنولوجيات المتطورة لسد النقص الذي تواجهه بخصوص الاعتراف العالمي بعلاماتها التجارية.
تعمل شركة BYD والشركات الأخرى المنافسة على زيادة حجم مبيعاتها في قارة أوروبا ومنطقة جنوب شرق آسيا وفي أسواق آخرى خارج نطاق الصين، بينما تخوض منافسة مع تسلا وسائر مصنعي السيارات الغربيين داخل أسواقها الأصلية.
ذكرت شركة إنفيديا أن هناك العديد من الشركات الصينية المختصة بصناعة السيارات والتي تتحلى بحوافز قوية للإبداع التي تسهم في تحسين مستويات جديدة من التحكم الذاتي للمركبات.
أعلنت شركة إنفيديا عن شراكتها مع شركة Cerence الأمريكية المتخصصة في البرمجيات من أجل تهيئة أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تتضمن نماذج لغوية متقدمة لتعمل على أنظمة الحاسب المتواجدة ضمن السيارات.
أفادت إنفيديا بأن لينوفو، الشركة الصينية المتخصصة في إنتاج الحواسيب، تشاركها كذلك في توزيع النماذج اللغوية الكبرى.
تعمل شركة Soundhound على استخدام تكنولوجيا إنفيديا لصنع نظام تحكم صوتي متقدم يستعمل داخل المركبات، والذي من شأنه أن يمنح مالكي السيارات إمكانية الوصول إلى المعلومات المتوفرة في الدليل الإلكتروني للمالك من خلال استخدام أوامر صوتية.