تطبيقات ChatGPT المزيفة تهدد أموال المستخدمين
تحذر دراسة جديدة من مخاطر استخدام تطبيقات ChatGPT المزيفة التي يتم تطويرها من قبل مطورين غير موثوق بهم. يجب على المستخدمين توخي الحذر من هذه التطبيقات، حيث يمكن لمطوريها جني أرباح هائلة على حساب
المستخدمين.
تتراوح أسعار الاشتراك في هذه التطبيقات بين 10 دولارات أمريكية شهريًا، وما يزيد على 300 دولار أمريكي سنويًا.
على الرغم من عدم وجود برمجيات خبيثة في هذه التطبيقات، إلا أنها تخدع المستخدمين عن طريق تقديم إعلانات مزعجة ونوافذ منبثقة، أو بتوفير نسخة تجريبية لعدة أيام، أو نسخة مأجورة.
تعمل هذه التطبيقات على إيهام المستخدمين بتوفير الوصول إلى ChatGPT الرسمي، ولكنها في الواقع تعمل بشكل غير كافٍ، وتطلب من المستخدم الاشتراك في التطبيقات المزيفة من أجل الحصول على خدمات ChatGPT.
وفي الأشهر الماضية، تمكن مطورو تلك التطبيقات من جني أرباح هائلة، وقد تجاوزت أرباح بعضهم ما يزيد على مليون
دولار في شهر واحد.
هذا وقد تم رصد تلك التطبيقات بأسعار متفاوتة، حيث تقوم بتوفير نسخة مجانية مع الكثير من الإعلانات المزعجة والنوافذ المنبثقة، أو نسخة تجريبية أو نسخة مأجورة.
ينبغي على المستخدمين الحذر من هذه التطبيقات المزيفة، وعدم الدفع المال لاستخدامها، لأنها لا توفر الخدمات التي تدعي توفيرها.
عليهم الانتباه للاشتراك في ChatGPT الرسمي، حيث يمكنهم الحصول على الخدمات الحقيقة والجودة بسعر مناسب.
أرباح مطوري التطبيقات المزيفة تتجاوز المليون دولار في شهر واحد
تبين من دراسة جديدة أن تطبيقات ChatGPT المزيفة نجحت في جني أرباح كبيرة خلال الأشهر الماضية، حيث تجاوزت أرباح بعض مطوريها المليون دولار في شهر واحد.
ويقوم تلك التطبيقات بممارسات مشبوهة من أجل دفع المستخدمين للاشتراك فيها لاستنزاف أموالهم، مثل توفير
وصول إلى روبوت الذكاء الاصطناعي ChatGPT.
ومن المعروف أن بعض المستخدمين يفضلون تجربة التطبيقات المجانية، فيحاول المطورون للتطبيقات المزيفة لفت الانتباه باستخدام ميزات وهمية لجذب مزيد من الاهتمام وتحقيق أرباح أكبر.
تثير هذه التطبيقات المزيفة القلق بشأن سلامة المستخدمين وحرية اختيارهم، إذ يتم الترويج لها بشكل عدائي لتثبيتها
على الأجهزة الذكية.
وبالرغم من أنه لا توجد برمجيات خبيثة تسبب الضرر للأجهزة، فإن الاحتيال ينطوي على النصب والاحتيال وسرقة المال.
وعلى الرغم من تحذيرات الخبراء من تلك التطبيقات المزيفة، إلا أن بعض المستخدمين لا يزالون يستخدمونها، مما يؤدي إلى خسارة أموال ووقت لا استحقاق لهم.
من الواضح أن المطورين لتلك التطبيقات المزيفة يريدون الاستفادة القصوى من الطلب الكبير على التطبيقات
والروبوتات.
وبعض منهم يسعون لجعل أرباحهم سريعة ومجزية، من خلال تحديث روابط التطبيقات وتطويرها باستمرار.
وعلى الرغم من أن الكثير من المستخدمين يسعون للاستفادة من استخدام التطبيقات، إلا أنه يجب على الجميع توخي
الحذر والانتباه إلى المخاطر المحتملة.
تأثر الكثيرون بتلك التطبيقات المزيفة، حيث يعتمدون على أدواتها وخصائصها في حياتهم اليومية.
ومع تزايد العدد الذين يستخدمون تطبيقات ChatGPT المزيفة، يزداد التحذير من الاحتيال والخسارة المالية المحتملة.
ولكن يمكن لأي شخص تجنب هذه المشكلة، عن طريق تحميل التطبيقات الرسمية من المتاجر الشهيرة والموثوقة،
والتحقق بشكل مستمر من المعلومات والتحديثات التي يتم توفيرها.
في الختام، يجب على المستخدمين توخي الحذر والتيقن من سلامة تطبيقات التي يستخدمونها.
ويتحتم على الشركات المسؤولة عن المتاجر والروبوتات الذكية التوعية والحذر من التطبيقات المزيفة، واستخدام كل
الإمكانيات لحماية المستخدمين وضمان عدم إصابتهم بأي ضرر.
وبذلك، تصبح تجربة استخدام التطبيقات والروبوتات أكثر أمانًا وحيوية، وتتيح للجميع الاستفادة الكاملة من تلك التقنيات
المتزايدة بسلاسة وثقة.