الأمن الالكتروني

مايكروسوفت تُحذّر من هجمات سيبرانية روسية مع تصاعد وتيرة حربها ضد أوكرانيا

Published

on

تحذير مايكروسوفت من هجمات سيبرانية روسية

حذرت شركة مايكروسوفت من هجمات سيبرانية روسية جديدة في أوكرانيا وخارجها، وتزامن ذلك مع تصاعد وتيرة الحرب الإلكترونية لروسيا.

ويأتي هدف روسيا من هذه الهجمات تضعيف الدعم الأوروبي والأمريكي لأوكرانيا. وتشير التقارير إلى أن الحرب الجديدة تحولت إلى حروب سيبرانية يجب الاستعداد لها ومواجهتها.

يعد الصراع السيبراني الروسي-الأوكراني شاملاً حلفاء الأوكرانيا، وتتضمن التحديات التكنولوجية في الحرب استخدام الذكاء الاصطناعي والتشفير والتسلل واستهداف البنية التحتية.

بالإضافة غلى ذلك تنذر الحرب الإلكترونية بمخاطر جديدة من استخدام قدرات المجرمين السيبرانيين في تحقيق أهداف استراتيجية.

يأتي ذلك ضمن  تصعيد روسيا للصراع السيبراني بأهداف استراتيجية مخططة مسبقًا.

هدف روسيا تضعيف الدعم الأوروبي والأمريكي

يتضح من التقارير الصادرة حديثًا، أن هدف روسيا من الحرب السيبرانية التي تشنها ضد أوكرانيا، ليس فقط الأضرار ببنية البلد الحيوية، وإنما يهدف أيضًا إلى ضعف الدعم الأوروبي والأمريكي لأوكرانيا.

تستند هذه الاستراتيجية إلى محاولات روسيا تحقيق أهدافها بالتأثير على التكنولوجيا والتواصل المستخدمين فيه، وأيضًا عن طريق تحويل الرأي العام الدولي ضد أوكرانيا وإظهارها في ضوء سلبي.

هذه الحرب السيبرانية تنذر بمخاطر جديدة، وتدفع دولًا غربية للحذر من هجمات إلكترونية محتملة ضد حلفاء أوكرانيا. يجب أخذ هذه التحذيرات بجدية واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لحماية الأمن السيبراني للدول.

الحرب الجديدة: حروب سيبرانية

تندرج الحرب الإلكترونية ضمن ما يعرف بـ “الحرب الجديدة”، وهي نوعٌ جديدٌ من الصراع العسكري يتمحور حول الهجمات السيبرانية.

تشهد هذه الحروب تطورًا متسارعًا في العصر الحديث، وتعد ذات أهمية حيوية في سياق الحرب الروسية-الأوكرانية. فعلى الرغم من أنَّها لا تنطوي على أية تدميرٍ مادي، فإنَّها قادرة بمفردها على تفكيك البنية التحتية للعدو وإعاقة حركة الجيوش العسكرية.

وتجدر الإشارة إلى أن مثل  هذه الحروب تحتاج إلى خططٍ استراتيجيةٍ وتركيزٍ شديد، لأن البيانات والمعلومات هي سلاحٌ قوي يمكن استخدامه لإنجاز المهمَّات المطلوبة.

وعلى هذا الأساس، فإنَّ الأمور بحاجةٍ شديدةٍ إلى الحذر واليقظة والتفكير الاستراتيجي في مواجهة الهجمات السيبرانية.

Trending

Exit mobile version