Connect with us

أخبار تقنية

الذكاء الاصطناعي سوف يقتحم عالم رجال الدين في إيران

Avatar of هند عيد

Published

on

inbound7396992370068208606

كانت الفتاوى دائمًا تقدم بواسطة العلماء والمشايخ الدينيين البشر. ومؤخرًا، تطلعت إيران إلى استخدام التكنولوجيا لتغيير هذا المنهج التقليدي واستخدام الذكاء الاصطناعي لإصدار الفتاوى.

ما هو الذكاء الاصطناعي وكيف يعمل؟

الذكاء الاصطناعي هو مجال من مجالات علوم الحاسوب والذي يهدف إلى تصميم أنظمة تكنولوجية قادرة على تحليل البيانات واتخاذ قرارات مستقلة بطريقة شبيهة بالبشر.

يتضمن الذكاء الاصطناعي مجموعة واسعة من التقنيات مثل التعلم الآلي، والتعرف على الصوت والصورة، والروبوتات.

دور الذكاء الاصطناعي في تحويل صناعة الفتوى

تستخدم إيران الذكاء الاصطناعي لتسريع وتبسيط عملية إصدار الفتاوى.

يمكن للأنظمة المزوَّدة بالذكاء الاصطناعي أن تحلل المعلومات الشرعية، وتتعرَّف على السياق والتفاصيل المهمة، ثم توفِّر الإجابات المناسبة بناءً على هذه التحليلات.

يساعد ذلك في توفير إجابات أكثر دقة وسرعة، وكذلك تسهم في تفسير الفتاوى وإيجاد حلول لتحديات معاصرة.

تستخدم إيران الذكاء الاصطناعي كأداة لدمج المعرفة الشرعية والتكنولوجيا الحديثة.

وعلى الرغم من أن هذا النهج يثير بعض التحفظات والتساؤلات حول قدرة الذكاء الاصطناعي على استبدال العلماء البشر، إلا أنه يعتبر خطوة نحو تقديم الفتاوى بطريقة أكثر فعالية وتكنولوجية.

الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتاوى

تسعى إيران حاليًا إلى استخدام التكنولوجيا الحديثة، وتحديدًا الذكاء الاصطناعي، في إصدار الفتاوى.

تهدف هذه الجهود إلى تطوير وتسهيل عملية إصدار الفتاوى وتحسين الدقة والتجاوب في الإجابة على الاستفتاءات الدينية للمسلمين في البلاد.

تطبيقات الذكاء الاصطناعي في الفتوى

يعتبر الذكاء الاصطناعي واحدًا من التكنولوجيات الحديثة التي يمكن استخدامها في إصدار الفتاوى.

ومن بين الطرق المحتملة لتطبيق الذكاء الاصطناعي في الفتوى:

  • تحليل النصوص: يمكن للذكاء الاصطناعي تحليل النصوص الدينية والأدلة الشرعية لتقديم إجابات دقيقة وموثوقة.
  • ترجمة اللغات: يمكن استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لترجمة الأسئلة والمعلومات إلى اللغة العربية الفصحى أو اللغة الإنجليزية للمساعدة في فهمها والتفاعل معها.
  • الاستجابة السريعة: باستخدام الذكاء الاصطناعي، يمكن تحقيق استجابة فورية وسريعة للاستفسارات الدينية.

التحديات والمخاوف المحتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتاوى

على الرغم من الفوائد المحتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتاوى، إلا أن هناك تحديات ومخاوف تحتاج إلى مراعاتها:

  • مصداقية الإجابات: قد يشعر بعض الناس بالقلق من أن استخدام الذكاء الاصطناعي قد يؤدي إلى إصدار إجابات غير صحيحة أو غير موثوقة.
  • القضايا الأخلاقية: قد تثير استخدام التكنولوجيا في إصدار الفتاوى مسائل أخلاقية حول الاعتماد الكبير على التكنولوجيا في القضايا الدينية الحساسة.

خطة إيران لتطبيق الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتاوى

في خطوة مبتكرة، تخطط إيران لاستخدام التكنولوجيا المتقدمة لإصدار الفتاوى.

حيث تعتزم الحكومة الإيرانية استخدام الذكاء الاصطناعي لمساعدة العلماء الدينيين في إصدار الأحكام الشرعية.

تهدف هذه الخطة إلى تحسين وتسهيل العملية التي تتضمن استشارة العلماء واستجابةً للأسئلة الشرعية من قبل المؤمنين.

التأثير المحتمل على المجتمع والثقافة الإيرانية

إعتماد استخدام الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتاوى قد يكون له تأثيرات متعددة على المجتمع والثقافة الإيرانية.

قد يساهم ذلك في تحسين وتسهيل عملية الحصول على الأحكام الشرعية، كما قد يؤدي إلى زيادة الوعي الديني وتعزيز فهم الأحكام الدينية بشكل أوسع للمؤمنين.

تحديات قانونية وأخلاقية تواجه إيران في استخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى

مع هذه الابتكارات التكنولوجية الجديدة، هناك تحديات قانونية وأخلاقية يجب مواجهتها فيما يتعلق باستخدام الذكاء الاصطناعي في الفتوى.

قد تنشأ تساؤلات حول المصداقية والموثوقية للأحكام التي تصدرها الروبوتات، بالإضافة إلى الضرورة لتوفير الرقابة والمساءلة في هذا النوع من الاستخدامات التكنولوجية.

باختصار، خطة إيران لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتاوى تمثل مبادرة مبتكرة، تنفذ لتحسين وتسهيل الحصول على الأحكام الشرعية.

ومع ذلك، فهناك تحديات قانونية وأخلاقية يجب حلها ومواجهتها لضمان نجاح هذه الخطة وثقة المؤمنين في الأحكام التي تم إصدارها بواسطة الذكاء الاصطناعي.

المزايا والعيوب المحتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتاوى

واستخدام الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتاوى يأتي مع مجموعة من المزايا والعيوب المحتملة.

ومن الجوانب الإيجابية لاستخدام هذه التكنولوجيا هو قدرتها على تحليل البيانات بسرعة فائقة وتقديم إجابات دقيقة وشاملة للأسئلة الدينية المعقدة.

كما يتيح استخدام الذكاء الاصطناعي إمكانية الوصول للفتاوى بأكبر عدد ممكن من الناس في وقت أقل.

مع ذلك، هناك أيضًا عيوب محتملة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتاوى منها قد يكون من الصعب برمجة البرمجيات لفهم السياق والتفاصيل الدقيقة المتعلقة بالفتاوى، وبالتالي قد تكون هناك أخطاء في الإجابات المقدمة.

بالإضافة إلى ذلك، قد يشعر البعض بالقلق بشأن فقدان الاعتبار للعوامل البشرية المهمة مثل التجربة والحكمة الدينية في إصدار الفتاوى.

تأثير ذلك على سمعة المفتين وثقة الجمهور في الفتاوى

قد يؤثر استخدام الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتاوى على سمعة المفتين وثقة الجمهور في الفتاوى التقليدية.

قد يشعر بعض الناس بالقلق حيال تقليل الدور البشري في هذه العملية والاعتماد على تحليل البيانات والخوارزميات فقط.

قد يؤدي ذلك إلى انتقادات حادة وشكوك حول صحة وصلاحية الفتاوى الصادرة من خلال الذكاء الاصطناعي.

رؤى من المجتمع الأكاديمي والديني حول استخدام الذكاء الاصطناعي لإصدار الفتاوى

تنقسم الآراء في المجتمع الأكاديمي والديني بشأن استخدام الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتاوى.

بينما يرون البعض أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تساهم في تسهيل وتوسيع وصول الناس إلى الفتاوى، يعتبر البعض الآخر استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا السياق خطوة غير مؤمنة وخطيرة، حيث أن الفتاوى تحتاج إلى تقدير عميق للسياق الديني والاجتماعي والثقافي.

بغض النظر عن الآراء المختلفة، ينبغي أن يتم إجراء المزيد من البحوث والمناقشات لمعرفة التأثيرات المحتملة والسبل الأمثل لاستخدام الذكاء الاصطناعي في إصدار الفتاوى بطريقة تحافظ على القيم والمبادئ الدينية وتحترم المفاتيح الدينية وثقة الجمهور.

تطبيقات وبرامج

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

أبدى العديد من مستخدمي منصة نتفليكس استياءهم بعد إعلان الشركة عن نيتها إطلاق ميزة إعلانية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي، من المقرر تطبيقها رسميًا في عام 2026. الميزة المثيرة للجدل تقوم بعرض إعلانات خلال بث المسلسلات، حيث سيتم دمج الإعلانات بشكل غير تقليدي في مشاهد المسلسل أو أثناء إيقاف العرض مؤقتًا، وهو ما أثار حفيظة المشتركين الذين اعتادوا على تجربة مشاهدة خالية من الإعلانات.

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

قلق متصاعد بين مستخدمي نتفليكس بسبب إعلانات ذكاء اصطناعي مدمجة في المحتوى

بحسب تقرير لموقع “TheStreet” المتخصص في الشؤون الاقتصادية، تهدف نتفليكس إلى مضاعفة إيراداتها الإعلانية خلال العام المقبل، وتسعى من خلال هذه الخطوة إلى تقديم نماذج مبتكرة في الإعلان التفاعلي عبر أدوات الذكاء الاصطناعي.

وقد عرضت الشركة مثالًا لتقنيتها الجديدة يتمثل في إدراج صورة منتج على خلفية من عالم مسلسل “Stranger Things”، مؤكدة أن هذا الدمج الذكي “سيمنح المستخدم تجربة إعلانية أكثر تكاملًا وسلاسة”، على حد تعبيرها.

الذكاء الاصطناعي يثير أسئلة الخصوصية والشفافية

رغم التوجه الجديد، أعرب عدد كبير من المستخدمين عن قلقهم من احتمال عدم القدرة على التمييز بين المشاهد الأصلية والإعلانات، مما يُضعف من وضوح تجربة المشاهدة ويطرح تساؤلات حول الشفافية الإعلانية.

إلى جانب ذلك، عبّر آخرون عن تخوفهم من انتهاك الخصوصية، إذ أن تخصيص الإعلانات يتطلب جمع بيانات دقيقة عن المستخدمين وسلوكهم داخل المنصة، مما يفتح الباب أمام قضايا قانونية وأخلاقية متوقعة.

هل تتحول تجربة المشاهدة إلى مساحة تسويق مقنّعة؟

بينما تسعى نتفليكس لتقديم هذه التقنية كحل ذكي وغير مزعج، إلا أن التحدي الحقيقي يكمن في تحقيق التوازن بين الإعلانات والراحة النفسية للمشاهد، إذ يشعر المستخدمون أن روح نتفليكس الأصلية القائمة على المشاهدة الحرة دون انقطاع بدأت بالتراجع لصالح أهداف تجارية بحتة.

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

أجرت شركة ميلوير بايتس المتخصصة في برامج مكافحة الفيروسات، سلسلة اختبارات أظهرت قدرات متقدمة لمنصات محادثات الذكاء الاصطناعي، مثل شات جي بي تي، في تحديد الموقع الجغرافي للمستخدمين بناءً على صور مجردة لا تحتوي على أي بيانات وصفية واضحة.

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

الذكاء الاصطناعي يتجاوز التوقعات تحديد المواقع من صور غامضة وإنتاج فيديوهات يصعب كشف تزييفها

أفادت شركة “ميلوير بايتس” أن عناصر غير متوقعة مثل عربة تحمل شعار شركة معروفة، أو طائر موطنه الأصلي منطقة معينة، قد تكون كافية لاستنتاج الموقع الجغرافي الذي تم فيه التقاط الصورة.

وأكدت أن هذه القدرات تثير مخاوف حقيقية بشأن الخصوصية الرقمية، خاصة مع تطور إمكانيات الذكاء الاصطناعي في رصد وتحليل الخلفيات والعناصر الدقيقة داخل الصور.

مقاطع فيديو مزيفة بنبضات قلب حقيقية؟

في تطور آخر لا يقل خطورة، كشفت دراسة حديثة أجراها معهد فراونهوفر هاينريش هيرتز بالتعاون مع جامعة هومبولت في برلين، أن تقنيات الذكاء الاصطناعي وصلت إلى مستوى يسمح بإنشاء مقاطع فيديو مزيفة تتضمن ما يشبه نبضات قلب بشرية، مما يجعل عملية كشف التزييف أكثر تعقيدًا من ذي قبل.

في السابق، كانت بعض التفاصيل البيولوجية، مثل تذبذب تدفق الدم أو نبضات القلب الدقيقة، تُستخدم لاكتشاف مقاطع الفيديو المُزيفة. ولكن التطورات الجديدة جعلت هذه الإشارات تُضاف بطريقة يصعب تمييزها عن الواقع.

هل هناك أمل في كشف التزييف؟

رغم التحديات، يرى الباحثون أن هناك طرقًا واعدة لمواكبة هذه الموجة من التزييف المتقن. أحد أبرز هذه الطرق يتمثل في تحليل التوزيع المكاني لتدفق الدم ومدى منطقيته في الصورة، وهو ما قد يوفر مؤشرات أكثر دقة للكشف عن مقاطع الفيديو المزيفة عالية الجودة.

Continue Reading

أخبار الشركات

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

تسعى أبل إلى تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي على أجهزتها، خصوصًا في السوق الصينية، ثاني أكبر سوق لها عالميًا. إلا أن هذه الخطط اصطدمت بحالة من القلق والرفض المتزايد في واشنطن، عقب تقارير عن سعي “أبل” للتعاون مع شركة “علي بابا” الصينية لتقديم ميزات الذكاء الاصطناعي على أجهزة آيفون داخل الصين.

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز ونقلته “العربية Business”، فإن مسؤولين في البيت الأبيض وأعضاء من الكونغرس بدأوا بتكثيف الرقابة على تفاصيل الصفقة. وتتركز مخاوفهم حول احتمال استفادة الصين من هذه الشراكة في تعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي، وتوسيع رقعة انتشار روبوتات الدردشة الخاضعة للرقابة الصينية، إضافة إلى تعريض “أبل” لضغوط تنظيمية وقوانين مشاركة البيانات في بكين.

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

شراكة أبل مع علي بابا في الذكاء الاصطناعي تثير مخاوف أمنية أميركية

تجربة سابقة وقلق متجدد

لم تكن هذه المرة الأولى التي تواجه فيها “أبل” انتقادات لتعاونها مع شركات صينية. ففي عام 2022، اضطرت الشركة للتراجع عن صفقة مع شركة YMTC الصينية بسبب ضغوط واشنطن. والآن، تواجه تحديًا مشابهًا، في ظل تشديد القيود الأميركية على التكنولوجيا ذات الاستخدامات المزدوجة، خاصةً مع تصاعد التوترات العسكرية بين القوتين العالميتين.

مخاطر التخلي عن الصفقة

إذا قررت “أبل” إلغاء تعاونها مع “علي بابا”، فقد تواجه تداعيات اقتصادية كبيرة، خصوصًا أن السوق الصينية تمثل نحو 20% من مبيعاتها. كما أن غياب شريك محلي قد يجعل آيفون متأخرًا في المنافسة أمام شركات مثل “هواوي” و”شاومي” التي تملك بالفعل أنظمة ذكاء اصطناعي متقدمة موجهة للسوق الصينية.

استجوابات رسمية وغياب إجابات واضحة

في اجتماعات عقدت خلال مارس الماضي، واجه كبار مسؤولي أبل استجوابات من لجنة الكونغرس المعنية بالصين، وواجهوا صعوبة في تقديم إجابات حاسمة بشأن تفاصيل الصفقة، ومدى التزامها بالقوانين الصينية، والبيانات التي سيتم مشاركتها مع “علي بابا”.

الذكاء الاصطناعي… بين الاستخدام المدني والعسكري

القلق الأميركي ليس محصورًا في التكنولوجيا التجارية، بل يمتد إلى الاستخدامات العسكرية المحتملة للذكاء الاصطناعي. إذ ترى واشنطن أن هذه التقنية ستلعب دورًا محوريًا في الحروب المستقبلية، من خلال التحكم بالطائرات المسيرة وتنسيق العمليات القتالية، مما دفعها إلى تقييد صادرات الرقائق المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الصين.

دوافع أبل من الشراكة

طرحت “أبل” مؤخرًا ميزات ذكاء اصطناعي جديدة تحت اسم Apple Intelligence، مدعومة بشراكة مع OpenAI”. لكن نظراً لأن “OpenAI” لا تنشط في الصين، اضطرت “أبل” للبحث عن بديل محلي لتوفير التجربة نفسها للمستخدمين الصينيين. وبعد التفاوض مع عدد من الشركات، تم التوصل إلى اتفاق مع علي بابا، شريطة موافقة الجهات التنظيمية الصينية.

مخاوف من خضوع أبل للقوانين الصينية

أبدى أعضاء الكونغرس قلقهم من طلب أبل موافقة الجهات التنظيمية في بكين على الشراكة، ما قد يُجبر الشركة على توقيع اتفاقات تجعلها خاضعة للقوانين الصينية، بما في ذلك ما يتعلق بحماية البيانات والرقابة.

متى تتوفر ميزات الذكاء الاصطناعي في الصين؟

حتى الآن، لم تعلن أبل رسميًا عن موعد إطلاق ميزات Apple Intelligence في السوق الصينية. لكن الرئيس التنفيذي تيم كوك أشار خلال لقاءات مع المحللين إلى أن المبيعات تحسّنت في الأسواق التي تتوفر فيها هذه الميزات، ما يعزز رغبة الشركة في تقديمها داخل الصين، رغم التحديات الجيوسياسية المعقدة.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.