Connect with us

أخبار الانترنت

حظر وصول GPTBot إلى محتوى المؤسسات الإعلامية.. تعرف على أسباب الحظر

Avatar of هند عيد

Published

on

download 2 1

كمؤسسة إعلامية، يعتبر توجيه الرأي العام من أهم المهام التي تقوم بها. ومن بين التحديات التي تواجهها هذه المؤسسات هو حظر وصول GPTBot إلى محتواها.

تعريف المؤسسات الإعلامية وأهميتها في توجيه الرأي العام

تلعب المؤسسات الإعلامية دورًا حاسمًا في توجيه الرأي العام ونشر المعلومات.

فهي تقدم تغطية موضوعية وشاملة للأحداث والقضايا المختلفة، وتساهم في تشكيل الرأي العام وتوجيه النقاشات. بالإضافة إلى ذلك، فإن المؤسسات الإعلامية تعزز التواصل بين الحكومة والشعب، وتلعب دورًا حاسمًا في نشر الثقافة والتثقيف.

تقديم المشكلة: حظر وصول GPTBot إلى محتوى المؤسسات الإعلامية

مع تطور التكنولوجيا، ظهرت تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل GPTBot، وهو نموذج يستخدم في توليد النصوص بشكل آلي. ومع ذلك، فإن بعض المؤسسات الإعلامية قد حظرت وصول GPTBot إلى محتواها.

يعود ذلك إلى المخاوف من أن يؤدي استخدام هذه التقنية إلى تشويه المعلومات أو نشر أخبار كاذبة.

وبالتالي، فإن هذا الحظر يهدف إلى حماية مصداقية المؤسسات الإعلامية وضمان تقديم محتوى موثوق به للجمهور.

ما هو GPTBot؟

GPTBot هو نظام ذكاء اصطناعي متقدم يستخدم في صناعة المحتوى.

يعتمد GPTBot على تقنية تعلم الآلة المعروفة باسم “توليد اللغة الطبيعية”، وهي قادرة على إنتاج نصوص مكتوبة بشكل طبيعي ومفهومة للغاية.

شرح عن تقنية GPTBot وكيف يعمل

GPTBot يستخدم نموذج تعلم آلي متقدم يسمى GPT (Generative Pre-trained Transformer) لإنشاء محتوى جديد. يتم تدريب GPTBot على مجموعة كبيرة من النصوص المكتوبة، مثل المقالات والكتب والأخبار والمدونات، ليكتسب فهمًا عميقًا للغة الطبيعية.

عند استخدام GPTBot، يُطلَب منه إنشاء نص جديد بناءً على السياق المقدم له.

يستخدم GPTBot التدريب الذي حصل عليه لتوليد نص متناسق ومفهوم، يشبه إلى حد كبير النصوص التي تم استخدامها في التدريب.

فوائد استخدام GPTBot في صناعة المحتوى

استخدام GPTBot في صناعة المحتوى يوفر العديد من الفوائد. فهو يساعد على توليد محتوى ذكي ومتنوع بشكل أسرع وأكثر كفاءة. كما يمكن استخدامه لإنشاء مقالات ومحتوى تسويقي ومقاطع فيديو وغيرها من أشكال المحتوى.

بالإضافة إلى ذلك، يمكن لـ GPTBot أن يكون أداة قيمة للكتاب والصحفيين والمسوقين الذين يحتاجون إلى إنتاج محتوى عالي الجودة بشكل منتظم.

يعزز استخدام GPTBot أيضًا الإبداع والابتكار في صناعة المحتوى، حيث يمكن استخدامه لتوليد أفكار جديدة ومبتكرة.

أسباب حظر وصول GPTBot

المخاوف الأمنية والخصوصية المتعلقة بالاستخدام غير المشروع لـ GPTBot

تعد المخاوف الأمنية والخصوصية من أهم الأسباب التي تدفع المؤسسات الإعلامية إلى حظر وصول GPTBot إلى محتواها.

يُعتبر GPTBot نظامًا ذكاءً اصطناعيًا يستخدم تقنية التعلم العميق لإنتاج محتوى جديد بشكل تلقائي.

ومع ذلك، قد يؤدي استخدام هذا النظام بشكل غير مشروع إلى تهديد أمان المعلومات وانتهاك خصوصية الأفراد.

التأثيرات السلبية المحتملة على المؤسسات الإعلامية

قد تتسبب استخدامات غير مشروعة لـ GPTBot في تأثيرات سلبية على المؤسسات الإعلامية.

فقد يؤدي إنتاج محتوى غير موثوق أو مضلل بواسطة GPTBot إلى فقدان الثقة في المؤسسة وتأثير سمعتها. بالإضافة إلى ذلك، قد يتعرض المحتوى الأصلي وحقوق النشر للانتهاك بسبب استخدام غير مشروع لهذا النظام.

بشكل عام، يجب على المؤسسات الإعلامية أن تكون حذرة في استخدام تكنولوجيا GPTBot وضمان الامتثال للقوانين والأنظمة المعمول بها لضمان الحفاظ على الأمان والخصوصية والجودة في محتواها.

ردود فعل المؤسسات الإعلامية

تعتبر المؤسسات الإعلامية من أهم الجهات التي تلعب دورًا حيويًا في نقل المعلومات والأخبار للجمهور.

مع ظهور تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتطورها، قد بدأت بعض المؤسسات الإعلامية في اتخاذ قرارات لحظر وصول GPTBot إلى محتواها.

قرارات حظر وصول GPTBot من قبل بعض المؤسسات الإعلامية

بعض المؤسسات الإعلامية قد اتخذت قرارًا بحظر وصول GPTBot إلى محتواها، وذلك لأسباب متنوعة:

  1. المحافظة على جودة المحتوى: تشكل التقنية الحديثة تحديًا لجودة المحتوى، حيث يمكن لـ GPTBot إنشاء مقالات ومحتوى بشكل آلي دون تدخل بشري. قد يؤدي ذلك إلى نشر معلومات غير صحيحة أو غير موثوقة.
  2. حماية حقوق النشر: قد يتضمن استخدام GPTBot نسخًا من المحتوى المحمي بحقوق النشر دون إذن، مما يعرض المؤسسات الإعلامية للمسائل القانونية.

المبررات والتفسيرات وراء هذه القرارات

تعد هذه القرارات نتيجة للتحديات والمخاوف التي يثيرها استخدام التكنولوجيا الحديثة في مجال الإعلام:

  1. ضبط الجودة: يسعى المؤسسات الإعلامية إلى ضبط جودة المحتوى والتأكد من صحة المعلومات التي يتم نشرها.
  2. الحفاظ على الثقة: تهدف المؤسسات الإعلامية إلى الحفاظ على ثقة جمهورها، وقد يؤثر استخدام GPTBot على هذه الثقة إذا تم نشر محتوى غير دقيق أو مشكوك فيه.
  3. التحكم في حقوق النشر: يسعى المؤسسات الإعلامية إلى حماية حقوق النشر ومنع استخدام المحتوى بدون إذن.

بصفة عامة، فإن قرارات حظر وصول GPTBot تعكس التحديات التي تواجه المؤسسات الإعلامية في عصر التكنولوجيا الحديثة، والتوازن بين استفادة من التكنولوجيا وضمان جودة ومصداقية المحتوى.

تأثير حظر وصول GPTBot على صناعة المحتوى

بعد أن أصبحت التكنولوجيا الذكية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية، أصبحت المؤسسات الإعلامية تعتمد بشكل متزايد على التكنولوجيا لإنتاج محتوى ذكي وفعال.

ومع ذلك، مؤخرًا تم حظر وصول GPTBot إلى محتوى المؤسسات الإعلامية، مما أثار تساؤلات حول تأثير هذا الحظر على صناعة المحتوى.

التحديات التي تواجهها المؤسسات الإعلامية بدون استخدام GPTBot

بدون استخدام GPTBot، تواجه المؤسسات الإعلامية العديد من التحديات.

أولًا، فإن GPTBot كان يوفر إمكانية إنتاج محتوى بشكل سريع وفعال، مما يقلل من الجهود والتكاليف المرتبطة بإنشاء المحتوى.

ثانيًا، يمكن لـ GPTBot تحسين جودة المحتوى من خلال تصحيح الأخطاء اللغوية وتنسيق النصوص بشكل احترافي. وأخيرًا، كان GPTBot يساعد في توليد أفكار جديدة وإبداعية للمحتوى، مما يسهم في جذب الجمهور وزيادة التفاعل.

البدائل الممكنة لتعويض فقدان استخدام GPTBot

رغم حظر استخدام GPTBot، هناك بدائل ممكنة يمكن للمؤسسات الإعلامية استخدامها لتعويض هذا الفقدان.

يمكن استخدام أدوات التحرير والتصحيح اللغوي لتحسين جودة المحتوى.

كما يمكن التعاون مع كتّاب محتوى محترفين لإنشاء محتوى فريد وجذاب. بالإضافة إلى ذلك، يجب على المؤسسات الإعلامية استثمار في تطوير مهارات فريق الكتابة والتحرير لتعزيز جودة المحتوى.

باختصار، على الرغم من حظر استخدام GPTBot، يمكن للمؤسسات الإعلامية تجاوز هذا التحدي من خلال استخدام بدائل فعالة واستثمار في تطوير مهارات الفريق.

أخبار الانترنت

جوجل تستثمر في الطاقة النووية المتقدمة لدعم مستقبل الذكاء الاصطناعي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

جوجل تستثمر في الطاقة النووية المتقدمة لدعم مستقبل الذكاء الاصطناعي

أعلنت شركة جوجل عن شراكة استراتيجية كبرى مع شركة Elementl Power المتخصصة في تطوير مشاريع الطاقة النووية، وذلك لتشييد ثلاثة مواقع تحتوي على مفاعلات نووية متقدمة بقدرة إنتاجية إجمالية تصل إلى 1.8 جيجاواط. وتأتي هذه الخطوة في إطار التوسعات الكبرى التي تقوم بها جوجل لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة الناتج عن الانتشار السريع لتقنيات الذكاء الاصطناعي.

جوجل تستثمر في الطاقة النووية المتقدمة لدعم مستقبل الذكاء الاصطناعي

بموجب الاتفاق، ستوفر جوجل ما لا يقل عن 600 ميجاواط من الطاقة في كل موقع من المواقع الثلاثة. وذكرت شركة Elementl أن المفاعلات النووية الجديدة ستكون مرتبطة بالشبكة الكهربائية العامة، مما يتيح لجوجل شراء الطاقة مباشرة لتشغيل مراكز البيانات التابعة لها.

جوجل تستثمر في الطاقة النووية المتقدمة لدعم مستقبل الذكاء الاصطناعي

جوجل تستثمر في الطاقة النووية المتقدمة لدعم مستقبل الذكاء الاصطناعي

استثمارات ضخمة لتوسعة البنية التحتية

تخطط جوجل لاستثمار نحو 75 مليار دولار خلال عام 2025 لتوسيع قدرات البنية التحتية لمراكز البيانات، وهو ما يعكس حجم النمو الهائل في الطلب على موارد الحوسبة والطاقة، خصوصًا مع الاعتماد المتزايد على تقنيات الذكاء الاصطناعي المتقدمة.

من هي Elementl Power؟

على الرغم من كونها حديثة العهد إعلاميًا، فإن شركة Elementl Power تتمتع بفريق يمتلك خبرات عريقة في مجال الطاقة النووية، وتعود ملكيتها إلى الشركة الأم Breakwater North. ولم تُطوّر الشركة أي محطة فعلية حتى الآن، مما يجعل هذا التعاون مع جوجل أول مشاريعها الكبرى.

اعتماد على تقنية المفاعلات الصغيرة SMR

سيعتمد المشروع على المفاعلات النووية الصغيرة (SMR)، وهي تقنية نووية حديثة تُعد أكثر كفاءة من المفاعلات التقليدية، حيث لا تتجاوز طاقة كل مفاعل عادة 300 ميجاواط. وتتميز هذه التقنية بسهولة التصنيع، وانخفاض التكاليف، والقدرة على التشغيل بالقرب من مراكز البيانات لتوفير طاقة مستمرة على مدار الساعة.

تحديات تقنية وحدود التطبيق خارج الصين

رغم الاهتمام الكبير في وادي السيليكون بتقنيات SMR، لم يتم حتى الآن تنفيذ أي مشروع تجاري فعلي لهذه المفاعلات خارج الصين. ومع ذلك، يُنظر إلى هذه الشراكة الجديدة كمؤشر على دخول جوجل رسميًا في سباق تأمين الطاقة النظيفة والمتقدمة لتلبية احتياجاتها الرقمية المتسارعة.

Continue Reading

أخبار تقنية

نهاية عهد كلمات المرور مايكروسوفت تعتمد مفاتيح المرور لحماية الحسابات الجديدة

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

نهاية عهد كلمات المرور مايكروسوفت تعتمد مفاتيح المرور لحماية الحسابات الجديدة

أعلنت مايكروسوفت عن خطوة غير مسبوقة في عالم الأمان الرقمي، حيث قررت إزالة كلمات المرور بشكل افتراضي من جميع الحسابات الجديدة، واعتماد وسائل تحقق أكثر تطورًا وأمانًا مثل مفاتيح المرور (Passkeys)، الإشعارات الفورية (Push Notifications)، ومفاتيح الأمان المادية.

نهاية عهد كلمات المرور مايكروسوفت تعتمد مفاتيح المرور لحماية الحسابات الجديدة

هذا الإعلان يأتي استكمالًا لنهج مايكروسوفت الذي بدأته منذ سنوات، حين سمحت للمستخدمين الحاليين بحذف كلمات المرور من حساباتهم. أما الآن، فأصبح إنشاء كلمة مرور لحساب جديد غير مطلوب على الإطلاق، بحسب ما ذكرته الشركة في بيانها الرسمي.

نهاية عهد كلمات المرور مايكروسوفت تعتمد مفاتيح المرور لحماية الحسابات الجديدة

نهاية عهد كلمات المرور مايكروسوفت تعتمد مفاتيح المرور لحماية الحسابات الجديدة

خيارات متعددة للمصادقة الآمنة

أكدت مايكروسوفت أن المستخدمين الجدد سيُمنحون عدة خيارات آمنة لتسجيل الدخول، دون الحاجة لاستخدام كلمات مرور، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تأتي ضمن جهود تحسين تجربة المستخدم وتبسيط عمليات المصادقة.

واجهة جديدة لدعم تقنية Passkeys

بالتزامن مع هذا التغيير، قدمت مايكروسوفت تصميمًا مُحسنًا لواجهة تسجيل الدخول، لتكون متوافقة مع اعتماد مفاتيح المرور كخيار أول، مما يسهم في جعل عملية تسجيل الدخول أكثر سلاسة وسرعة.

تغيير رمزي يعكس التحوّل التقني

ضمن هذه المبادرة، قررت الشركة أيضًا تغيير اسم “يوم كلمة المرور العالمي” إلى “يوم مفتاح المرور العالمي”، لتسليط الضوء على مستقبل المصادقة الرقمية الخالية من الكلمات السرية، وترسيخ التوجه نحو تقنيات أكثر أمانًا واستدامة.

نجاح باهر لتقنية مفاتيح المرور

أوضحت مايكروسوفت أن معدل نجاح تسجيل الدخول باستخدام مفاتيح المرور بلغ نحو 98%، مقارنة بـ 32% فقط عند استخدام كلمات المرور التقليدية. كما أشارت إلى أن نحو مليون مفتاح مرور جديد يُسجل يوميًا، مما يعكس تبنيًا سريعًا لهذه التقنية.

ما هي مفاتيح المرور؟

Passkeys هي طريقة مصادقة حديثة تتيح للمستخدم تسجيل الدخول إلى حساباته عبر تقنيات بيومترية مثل بصمة الإصبع، التعرف على الوجه، أو رمز PIN، دون الحاجة لكتابة اسم المستخدم أو كلمة المرور، مما يعزز الحماية ويقلل من خطر الاختراقات.

Continue Reading

أخبار الانترنت

مصر على أعتاب إطلاق شبكة الجيل الخامس خدمات أسرع واستجابة فورية

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

مصر على أعتاب إطلاق شبكة الجيل الخامس خدمات أسرع واستجابة فورية

أفادت مصادر في شركات الاتصالات العاملة بمصر بأنه قد تم استكمال الاختبارات الفنية الخاصة بتشغيل شبكة الجيل الخامس (5G) بنجاح، تمهيدًا لإطلاقها رسميًا خلال شهر مايو المقبل. وأشارت المصادر، في تصريحات لـ”العربية Business”، إلى أن المرحلة الأولى من الإطلاق ستشمل عددًا من المحافظات والمناطق، على أن يتم توسيع النطاق تدريجيًا ليشمل باقي أنحاء الجمهورية لاحقًا، وفقًا لأولويات التغطية والجدوى الاقتصادية.

مصر على أعتاب إطلاق شبكة الجيل الخامس خدمات أسرع واستجابة فورية

مصر على أعتاب إطلاق شبكة الجيل الخامس خدمات أسرع واستجابة فورية

مصر على أعتاب إطلاق شبكة الجيل الخامس خدمات أسرع واستجابة فورية

ستقوم شركات المحمول بتحديد المناطق ذات الأولوية في التغطية بناءً على العوامل التجارية وعدد المستخدمين المحتملين، تمهيدًا للوصول إلى نطاق تغطية شامل في مراحل لاحقة.

دعم التحول الرقمي وتعزيز جودة الاتصالات

وفي سياق متصل، صرّح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، خلال مارس الماضي، بأن إطلاق خدمات الجيل الخامس من قبل شركات المحمول الأربع سيتم خلال النصف الأول من عام 2025، وذلك في إطار خطة الدولة لتحسين جودة الاتصالات ودعم التحول الرقمي.

مزايا الجيل الخامس: سرعة فائقة واستجابة فورية

من المنتظر أن تسهم تكنولوجيا الجيل الخامس في:

تراخيص التشغيل: أربع شركات تستعد للإطلاق

كانت كل من فودافون، أورنج، إي آند (Etisalat سابقًا) قد حصلت على تراخيص تقديم خدمات الجيل الخامس في أكتوبر 2024، بينما حصلت شركة وي (WE) على الترخيص في يناير 2024، ما يفتح الباب أمام منافسة قوية في سوق الاتصالات المصرية.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.