Connect with us

الذكاء الاصطناعي

باحثون يطورون نظاما في الذكاء الاصطناعي يحول نشاط الدماغ إلى نصوص مكتوبة

Avatar of هند عيد

Published

on

20220719123101311

الذكاء الاصطناعي يتيح تحويل نشاط الدماغ لنصوص

بفضل التقنيات الحديثة المُبتكرة في مجال الذكاء الاصطناعي، طوّر باحثون من جامعة تكساس بمدينة أوستن نظاماً يتيح تحويل نشاط الدماغ لنصوص دقيقة.

ويعتبر هذا النظام الذي يحمل اسم “مُفكِّك الشفرة الدلالي” حلّاً طبياً هائلاً للمرضى الذين فقدوا القدرة على التواصل الجسدي بعد التعرض لسكتة دماغية أو شلل.

إذا أصبح النظام جاهزاً للاستخدام، يمكنه ترجمة أفكار البشر إلى نصوص دقيقة وواضحة دون الحاجة إلى عمل جراحي، مما يجعله حلاً يحمل الأمل لأولئك الذين يتمنون استعادة طرق التواصل والإرتباط.

شفرة دلالية لتحويل أفكار البشر لنصوص دقيقة باستخدام الذكاء الاصطناعي

تطور الذكاء الاصطناعي ليعمل كشفرة دلالية تحول أفكار البشر إلى نصوص دقيقة بشكل قد يبدو خيالياً.

حيث تتيح هذه التقنية إمكانية تسجيل نشاطات داخل الدماغ وتحويلها إلى كلمات مكتوبة.

وعند تجربة فعلية، قام علماء الأعصاب بتسجيل نشاطات دماغية لدى المشاركين في الدراسة، ثم استخدموا تقنية الذكاء الاصطناعي لتحويل هذه الأنشطة إلى جمل مفيدة وجمل مفهومة.

وتعد هذه التقنية خطوة جريئة وفعالة في الطريق الذي تسير به التكنولوجيا الحديثة نحو تسهيل التواصل وفهم أفكار البشر بشكل دقيق وسلسل.

البحث في علوم الأعصاب الطبيعية يفتح أفاقا كبيرة في استخدام الذكاء الاصطناعي

تم فتح آفاق كبيرة في استخدام الذكاء الاصطناعي بفضل البحث في علوم الأعصاب الطبيعية.

فقد طور علماء نظاماً جديدا يستخدم التحليل العصبي لتحويل نشاط الدماغ إلى نصوص مكتوبة.

وهذا يمكن أن يساعد في التواصل وتوفير حلول لصعوبات التواصل الجسدي، حيث يوفر النظام حلاً لترجمة أفكار الأشخاص الذين يعانون من أمراض تنكسية وغيرها.

ويعد الاختراع تقدماً في استخدام الذكاء الاصطناعي، وخاصة في مجال صناعة الروبوت والتحكم به عن بعد باستخدام العقل.

الذكاء الاصطناعي يتيح تحول نشاط الدماغ لنصوص مكتوبة.

تعمل المجالات العلمية المختلفة على تطوير التكنولوجيا اللازمة لتمكين الحواسيب من فهم النصوص التي ينطقونها الأشخاص وفهم أفكارهم، وأخيراً طبق باحثون يابانيون تقنية الذكاء الاصطناعي لتحويل النشاط في الدماغ إلى نصوص مكتوبة، مما يجعلها قابلة للفهم والقراءة.

يتيح هذا التطوير لأولئك الذين يعانون من صعوبات الكتابة أو النطق بسبب إصابات الدماغ، مرض الشلل الرعاش، أو الأمراض العصبية الأخرى، فرصة الإبداع والتواصل بشكل أفضل، مما يحسن جودة حياتهم بشكل عام.

الذكاء الاصطناعي

ثورة علمية في الطب العصبي أداة ذكاء اصطناعي تكشف أسرار البروتينات المسببة لأمراض الدماغ

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

ثورة علمية في الطب العصبي أداة ذكاء اصطناعي تكشف أسرار البروتينات المسببة لأمراض الدماغ

في دراسة حديثة عن الطب العصبي نُشرت في مجلة Proceedings of the National Academy of Science بتاريخ 15 أبريل 2025، كشف فريق بحثي عن أداة ذكاء اصطناعي متقدمة تُدعى RibbonFold، تسهم في فهم كيفية تشوه البروتينات المرتبطة بالأمراض العصبية، مثل الزهايمر وباركنسون، وتحولها إلى تراكيب ضارة داخل الدماغ.

ثورة علمية في الطب العصبي أداة ذكاء اصطناعي تكشف أسرار البروتينات المسببة لأمراض الدماغ

ثورة علمية في الطب العصبي أداة ذكاء اصطناعي تكشف أسرار البروتينات المسببة لأمراض الدماغ

ثورة علمية في الطب العصبي أداة ذكاء اصطناعي تكشف أسرار البروتينات المسببة لأمراض الدماغ

قاد الدراسة كل من مينغشن تشن من مختبر Changping، وبيتر وولينز من جامعة رايس، حيث جرى تطوير أداة RibbonFold بناءً على خوارزميات حسابية متقدمة. وتُركز الأداة على التنبؤ ببُنى ألياف الأميلويد، وهي ألياف بروتينية طويلة تترسب في أدمغة المرضى وتُعد من العلامات المميزة للأمراض العصبية.

ما يميز RibbonFold عن الأدوات السابقة، مثل AlphaFold، هو قدرتها على تحليل البروتينات المطوية بشكل غير سليم، مما يعطي نظرة أكثر دقة على البُنى المرضية.

نتائج دقيقة تتفوق على الأدوات السابقة

تم تدريب النموذج الخاص بـ RibbonFold باستخدام بيانات بنيوية معروفة، ثم اختُبر على هياكل غير مدرجة ضمن التدريب. وأظهرت النتائج تفوقًا ملحوظًا للأداة في الكشف عن تفاصيل دقيقة حول كيفية تشكل الأميلويد وتطوره داخل الجسم.

وأشار وولينز إلى أن الألياف البروتينية تمر بتحولات هيكلية، تبدأ ببنية معينة وتتحول لاحقًا إلى أشكال أكثر صلابة، وهو ما يفسر ظهور أعراض الأمراض العصبية في مراحل متأخرة.

تحولات بروتينية تفسر تطور الأعراض المرضية

تُظهر الدراسة أن البروتينات المطوية بشكل غير سليم يمكن أن تأخذ العديد من الأشكال، لكن الأشكال الأكثر استقرارًا والتي يصعب إذابتها هي التي تظل وتسبب المرض مع مرور الوقت. وهذا ما يجعل الأداة ذات أهمية كبرى في الكشف المبكر وفهم آليات تطور الأمراض العصبية.

أمل جديد في تصميم علاجات أكثر دقة

تفتح أداة RibbonFold آفاقًا واعدة في مجال تطوير الأدوية، حيث تمكّن الباحثين من استهداف البُنى الأكثر ارتباطًا بالمرض بدقة غير مسبوقة، ما قد يُحدث تحولًا جذريًا في العلاج.

كما تسلط الدراسة الضوء على إمكانية استخدام هذه المعرفة في تطوير مواد حيوية صناعية قائمة على آلية التجميع الذاتي للبروتينات، إضافة إلى إسهامها في حل لغز بيولوجي طالما حيّر العلماء: كيف يمكن لبروتينات متطابقة أن تتخذ أشكالًا مختلفة مسببة لأمراض متنوعة؟

خطوة حاسمة في التصدي للأمراض العصبية

أكد وولينز في ختام الدراسة:

“إن القدرة على التنبؤ بتعدد أشكال ألياف الأميلويد قد تكون النقطة المفصلية في منع تشكل التجمعات البروتينية الضارة، وهو أمر حاسم في مواجهة التحديات الصحية العصبية على مستوى العالم”.

Continue Reading

أخبار تقنية

ميتــا تبحث عن شـركاء لتمويل طموحات الذكاء الاصطناعي هل بدأت مرحلة التحالفات

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

ميتــا تبحث عن شـركاء لتمويل طموحات الذكاء الاصطناعي هل بدأت مرحلة التحالفات

في خطوة غير معتادة من شركة تكنولوجية بحجم ميتا، كشفت تقارير تقنية حديثة عن محاولات الشركة للحصول على تمويل خارجي لتطوير الجيل الرابع من نموذجها الذكي “Llama 4″، مما يعكس حجم التحديات المالية التي تواجهها حتى الشركات الكبرى في سباق الذكاء الاصطناعي.

ميتــا تبحث عن شـركاء لتمويل طموحات الذكاء الاصطناعي هل بدأت مرحلة التحالفات

ميتــا تبحث عن شـركاء لتمويل طموحات الذكاء الاصطناعي هل بدأت مرحلة التحالفات

ميتــا تبحث عن شـركاء لتمويل طموحات الذكاء الاصطناعي هل بدأت مرحلة التحالفات

نقل موقع The Information عن أربعة مصادر مطّلعة أن ميتا تواصلت مع عدد من الشركات العملاقة، من بينها مايكروسوفت وأمازون، لطلب الدعم المالي لمشروع “Llama 4″، وعرضت عليهم حوافز خاصة مقابل المشاركة، من بينها إمكانية التأثير في تطوير مزايا النموذج.

هذا العرض، رغم ما قد يبدو عليه من جرأة، لم يُقابل باهتمام كبير من تلك الشركات، نظرًا لما قد يترتب عليه من تضارب مصالح في سوق تنافسي حاد.

شركات تفضّل التمويل الذاتي على دعم المنافسين

بالنظر إلى موقف أمازون ومايكروسوفت، فمن غير المنطقي من وجهة نظرهما تمويل مشروع منافس، لا سيما أن كلاً منهما يستثمر بمليارات الدولارات في تطوير نماذجها الخاصة، مثل Copilot وBedrock وClaude، وغيرها.

هذا يسلط الضوء على حقيقة أن الذكاء الاصطناعي لم يعد مجالًا مفتوحًا للمنافسة التقليدية، بل ميدانًا مغلقًا على الكيانات العملاقة التي تستطيع تحمل التكاليف الباهظة لتدريب النماذج.

استثمارات هائلة: الذكاء الاصطناعي يحتاج إلى مليارات لا ملايين

حتى النماذج التي تُروَّج على أنها منخفضة التكاليف، مثل R1 من شركة DeepSeek، التي قيل إن تطويرها كلّف “بضعة ملايين”، يُعتقد فعليًا أنها قاربت المليار دولار في تكلفة التطوير الحقيقية، مما يكشف عن فجوة بين ما يُعلن وما يُستثمر فعليًا.

ميتــا تواصل مشوارها رغم العوائق

رغم التحديات التمويلية، أعلنت ميتا رسميًا إطلاق Llama 4، الجيل الأحدث من نماذجها للذكاء الاصطناعي، مؤكدة استمرار التزامها بالمجال واستعدادها لضخ المزيد من الاستثمارات في هذا السباق المحتدم.

ووفقًا للمصادر، فإن الشركة ستواصل تطوير تقنياتها بمفردها في حال عدم تلقي الدعم المالي الخارجي المتوقع، في محاولة منها لمنافسة الشركات الكبرى مثل Google وOpenAI وMicrosoft.

Continue Reading

أخبار الاختراقات

تهديد صامت للجينات تحذيرات علمية من اختراق الأمن البيولوجي عبر الحمض النووي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

تهديد صامت للجينات تحذيرات علمية من اختراق الأمن البيولوجي عبر الحمض النووي

نشرت مجلة IEEE Access دراسة علمية حديثة تكشف عن ثغرات أمنية خطيرة في واحدة من أكثر تقنيات الطب الحيوي تقدمًا، وهي تقنية تسلسل الحمض النووي من الجيل الجديد (NGS). وتُعد هذه التقنية عنصرًا حاسمًا في الطب الدقيق، وأبحاث السرطان، والأمراض المعدية، ما يجعل أي تهديد يطالها مثيرًا للقلق على مستوى عالمي.

تهديد صامت للجينات تحذيرات علمية من اختراق الأمن البيولوجي عبر الحمض النووي

تعتمد تقنية NGS على تحليل الحمض النووي (DNA) والحمض النووي الريبي (RNA) بدقة وسرعة، ما يسهم في التقدّم بمجالات عدة، مثل تطوير الأدوية وتحقيقات الطب الشرعي والزراعة وتحليل الطفرات الفيروسية.
لكن، وبحسب الدراسة، فإن هذه التقنية تعتمد على أنظمة متصلة بالإنترنت ومعالجات متطورة، ما يجعلها هدفا محتملا لهجمات إلكترونية معقدة.

تهديد صامت للجينات تحذيرات علمية من اختراق الأمن البيولوجي عبر الحمض النووي

تهديد صامت للجينات تحذيرات علمية من اختراق الأمن البيولوجي عبر الحمض النووي

جرس إنذار علمي: الحماية الحالية غير كافية

أكدت الدكتورة نسرين أنجم، الباحثة الرئيسية من كلية الحوسبة بجامعة بورتسموث، أن الأمن الجينومي لا يجب أن يقتصر على التشفير، بل يجب أن يشمل استراتيجيات استباقية لمواجهة هجمات مستقبلية لم تحدث بعد، قائلةً:

“نحن بحاجة إلى تحول جذري في كيفية تأمين مستقبل الطب الدقيق.”

تهديدات جديدة: من برمجيات خبيثة إلى تلاعب بالذكاء الاصطناعي

أوضحت الدراسة أن التهديدات لا تتعلق فقط بسرقة البيانات، بل تشمل:

وهو ما يفتح الباب أمام مخاطر تجاوز الخصوصية إلى التأثير على البحوث وحتى أمن الدول.

مخاطر تتجاوز اختراق البيانات التقليدية

حذّرت الدكتورة مهرين الحسن، عالمة الأحياء الدقيقة وأحد المشاركين في الدراسة، من خطورة التهاون في هذا المجال، مشددة على أن البيانات الجينومية:

“هي من أكثر المعلومات حساسية، واختراقها له عواقب تتجاوز بكثير خروقات البيانات التقليدية.”

توصيات عاجلة لتعزيز الأمن الجينومي

طالبت الدراسة باتخاذ إجراءات سريعة للحد من المخاطر، أبرزها:

كما شدّدت على ضرورة التعاون بين علوم الحوسبة والتقنيات الحيوية والأمن السيبراني، نظرًا لخطورة العمل بمعزل عن التخصصات الأخرى.

تحذير من استغلال البيانات لأغراض بيولوجية خبيثة

أنهى الباحثون تحذيرهم بالإشارة إلى أن عدم التنسيق الأمني العالمي في مجال الجينوم قد يسمح باستخدام البيانات لأغراض مراقبة، أو تمييز، أو حتى إرهاب بيولوجي، في ظل وجود نقاط ضعف حرجة في الأمن البيولوجي الدولي.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.