تطور شركة بورش تقنية التوأمة الرقمية مع تايكان الكهربائية بالكامل منذ نحو ثلاث سنوات، وركز صانع السيارات حتى الآن على الهيكل لأنه أهم جزء من سياراتها، الجزء الذي يتعرض لأحمال عالية مستدامة، خاصة عبر مضمار السباق.
وتعتبر التوأمة الرقمية نسخة افتراضية من كائن موجود، سواء كانت مركبة أو نظامًا أو مكونًا، يمكنك مراقبته وتشخيصه وحتى إجراء تحليل يعتمد على البيانات، كل ذلك دون الحاجة إلى التفاعل مع السيارة الفعلية أو جزء منها.
وتسمح التوأمة الرقمية لصانع السيارات بمراقبة استخدام السيارة وأنظمة السلامة المسبقة في الظروف المعاكسة وتبسيط زيارات الخدمة والمزيد.
وتريد الشركة أن تكون سيارتك قادرة على تقديم تحذيرات صيانة مبكرة أو تنبهك استباقيًا لظروف الطريق الخطرة أو حتى تساعدك في زيادة مبلغ المال الذي تحصل عليه عند البيع.
وتتم إدارة أعمال تطوير التوأمة الرقمية بواسطة Cariad، شركة البرمجيات المستقلة التابعة لمجموعة فولكس فاجن التي تركز على السيارات.
بورش
ونظرًا لانتمائها إلى هذه المؤسسة الأكبر، تتمتع بورش بإمكانية الوصول إلى المعلومات من جميع سيارات مجموعة فولكس فاجن، مما يزيد من كمية البيانات التي يمكنها التعامل معها.
ويمكن تمكين تنبيهات الصيانة التنبؤية من خلال تكنولوجيا التوأمة الرقمية. وبعد اصطدامها بالحفر، يمكن للمركبة أن تتنبأ بأن أحد مخمداتها قد يحتاج إلى استبدال خلال الأسبوعين المقبلين.
ويتم هذا التحديد من خلال البيانات التي تم جمعها بواسطة مستشعرات التسارع. ويمكن للسيارة بعد ذلك تحذير السائق من حدوث عطل وشيك وحتى تنبيه الوكيل المفضل للمالك، بحيث يكون لديه الأجزاء ذات الصلة للحصول على تجربة خدمة سلسة.
بورش قد تطلق التقنية في العام المقبل
تتم مراقبة نظام التعليق الهوائي في بورش تايكان بهذه الطريقة، حيث يختار نصف المالكين المشاركة في برنامج تجريبي.
ويتم جمع البيانات حول التسارع وإرسالها إلى نظام الواجهة الخلفية، الذي يقارن هذه المعلومات بباقي أسطول المركبات.
وفي حالة تجاوز العتبات، يمكن تنبيه السائق لفحص سيارته بحثًا عن أي تلف محتمل. وتعتبر الخصوصية مهمة لبورش، ويجب على المالكين الاشتراك لمشاركة أي بيانات، وكلها تبقى مجهولة المصدر.
وتتم معالجة البيانات مسبقًا في السيارة لتقليل الكمية المطلوب نقلها. ولكن يمكن للمالكين إلغاء تنشيط نقل المعلومات هذا في أي وقت.
ويمكن عمل نفس الشيء مع المحركات. إذ يمكن التحقق من أسلوب قيادة المالك من خلال أخذ البيانات التي تم جمعها من سيارته ومقارنتها بالمعلومات التي تم جمعها من سيارات السائقين الآخرين.
كما يمكن استخدام هذه المعلومات لتخصيص فترات الخدمة وحتى تنبيه الفنيين لفحص مكونات معينة، مما يوفر الوقت، ويزيد من السلامة.
فائدة هذه القنية الجديدة
ويمكن أن يساعد الوصول إلى التوأمة الرقمية أيضًا الفنيين في تشخيص المشكلات المتقطعة. وفي حالة حدوث طقطقة في نظام التعليق في وقت معين، يمكن أن تظهر التوأمة الرقمية نوع المدخلات التي تسبب هذه الضوضاء، وما هي زاوية التوجيه التي قد تحدث فيها والسرعة التي تسير بها السيارة.
ويؤدي الحصول على هذه المعلومات الإضافية إلى تسهيل التعرف على المشكلات المستعصية وإصلاحها. ويمكن أن تحذر التوأمة الرقمية مالكي سيارات بورش الآخرين من الظروف الخطرة.
كما يمكن أن تساعد التوأمة الرقمية في زيادة قيمة سيارتك عبر إبراز عادات القيادة. ويمكن للشركة تزويد المالك بتقرير تاريخي عن سيارته.
ويوضح التقرير أن الصيانة والإصلاحات تمت في الموعد المحدد وأن السيارة لم يتم إساءة استخدامها.
وتساعد هذه المعلومات المالك على إثبات أنه اعتنى بسيارته، مما قد يؤدي إلى الحصول على سعر أعلى عند البيع. علاوة على ذلك، إذا تم إجراء الصيانة والإصلاحات في الموعد المحدد، يمكن أن تقدم بورش للسائقين ضمانًا ممتدًا.
تواجه شركة سامسونج تحديات كبيرة في تطوير وإنتاج الجيل الجديد من معالجاتها Exynos 2600، مما قد يدفعها إلى اتخاذ قرار بوقف الإنتاج. تشير تقارير حديثة إلى مشكلات تقنية وأخرى تتعلق بمعدلات الإنتاج، مما يلقي بظلال من الشك على مستقبل هذه الشريحة المميزة.
هل تتجه سامسونج لإيقاف إنتاج معالج Exynos 2600
1. التحديات التقنية
هل تتجه سامسونج لإيقاف إنتاج معالج Exynos 2600
كان من المتوقع أن تقدم شريحة Exynos 2600 قفزة نوعية كونها أول شريحة من سامسونج تعتمد على تقنية 2 نانومتر.
لكن تقارير حديثة كشفت عن معدل إنتاج منخفض للغاية يتراوح بين 10% و20%، مما يجعل الإنتاج غير مجدٍ اقتصاديًا.
2. استمرار المشكلات السابقة
ليست هذه المرة الأولى التي تواجه فيها سامسونج صعوبات في إنتاج رقاقات متقدمة؛ إذ سبق وأن عانت من معدلات إنتاج منخفضة مع رقاقات Exynos 2500 المعتمدة على تقنية 3 نانومتر.
أدى ذلك إلى تقليص عائد الإنتاج إلى أقل من 20%، مما زاد من التحديات أمام الشركة.
تعاني سامسونج من نقص في العمالة الماهرة المطلوبة لإنتاج أشباه الموصلات.
بدأت الشركة في إعادة هيكلة فريق تطوير التطبيقات والمعالجات، وهي عملية قد تستغرق عدة سنوات لتؤتي ثمارها.
2. إعادة تقييم استراتيجية الإنتاج
يتوقع المحللون أن تراجع سامسونج خططها لتطوير معالجات Exynos، مما قد يؤدي إلى التركيز على تحسين عمليات التصنيع بدلًا من التوسع السريع في إنتاج تقنيات جديدة.
مستقبل رقاقات Exynos
رغم المشكلات الحالية، فإن سامسونج قد تتبنى استراتيجيات طويلة الأمد لتعزيز قدرتها التنافسية، مثل:
التعاون مع شركاء خارجيين مثل TSMC لضمان جودة الإنتاج.
زيادة الاستثمار في البحث والتطوير لمعالجة معدلات الإنتاج المنخفضة.
مع التحديات التقنية والإدارية التي تواجه سامسونج، يبدو أن مستقبل معالج Exynos 2600 غير واضح. ومع ذلك، قد تستفيد الشركة من هذه الأزمة لإعادة ترتيب أوراقها في سوق أشباه الموصلات وتحسين قدرتها الإنتاجية في المستقبل.
قرار التوقف عن إنتاج المعالج قد يكون خطوة مؤقتة ضمن خطة استراتيجية تهدف إلى العودة بمعدلات إنتاج أعلى وكفاءة أكبر.
أصبحت روبوتات الدردشة أداة أساسية في عام 2024، إذ تُستخدم للمساعدة في الأعمال، الدراسة، والبحث. ويُعد ChatGPT أحد أبرز هذه الروبوتات، حيث حقق نجاحًا كبيرًا وأصبح ضمن أكثر المواقع زيارة عالميًا. ومع ذلك، ظهرت منافسة قوية من جوجل عبر روبوت Gemini الذي يقدم ميزات مبتكرة تجعله منافسًا بارزًا.
Gemini vs. ChatGPT ميزات تجعل Gemini الخيار الأفضل للبعض
بينما يقدم ChatGPT إجابة واحدة لكل استفسار، يتميز Gemini بقدرته على تقديم ثلاث إجابات متنوعة افتراضيًا لكل طلب.
Gemini vs. ChatGPT ميزات تجعل Gemini الخيار الأفضل للبعض
ميزة Show Drafts: تتيح للمستخدم الاختيار بين الصياغات المختلفة دون الحاجة لإعادة التوليد يدويًا كما في ChatGPT.
فائدة رئيسية: مثالية لكتابة رسائل البريد الإلكتروني أو صياغة المستندات مع خيارات متعددة جاهزة للاستخدام.
إجابات موجزة وأكثر تركيزًا
Gemini يبرع في تقديم ردود مختصرة تغطي النقاط الأساسية بوضوح، مما يجعله مناسبًا للمهام التي تحتاج إلى إجابات مباشرة.
على العكس، يميل ChatGPT إلى التفصيل حتى عند الإجابة عن أسئلة بسيطة، مما قد يستغرق وقتًا أطول عند البحث عن المعلومات.
الاختيار الأفضل: لمن يفضل الإيجاز دون التضحية بالمضمون.
أطلقت شركة مايكروسوفت متصفحًا جديدًا باسم Edge Game Assist، مدمجًا ضمن شريط الألعاب (Game Bar) في نظام التشغيل ويندوز 11. يهدف هذا المتصفح إلى تسهيل الوصول إلى الإنترنت أثناء اللعب، دون الحاجة إلى التبديل بين النوافذ باستخدام مفتاحي Alt-Tab، الذي قد يؤدي إلى تعطيل اللعبة أو التسبب في مشكلات فنية، خاصة مع الألعاب غير المحسّنة.
الميزة البارزة للمتصفح هي أنه يعمل كأداة مصغرة (Widget) تظهر مباشرة داخل اللعبة، مما يُمكّن اللاعبين من البحث والتصفح دون مغادرة شاشة اللعب.
مايكروسوفت تُحدث تجربة اللعب بمتصفح جديد مدمج في ويندوز 11
اقتراحات ذكية: يتمتع Edge Game Assist بقدرة على التعرف على اللعبة التي يتم تشغيلها واقتراح محتوى ذي صلة، مما يساعد اللاعبين في العثور على معلومات أو استراتيجيات سريعة.
دعم ألعاب شهيرة: النسخة التجريبية الأولية تدعم التصفح الذكي لألعاب بارزة مثل Baldur’s Gate 3، Diablo IV، Fortnite، League of Legends، Minecraft، وغيرها، مع وعود بإضافة دعم لمزيد من الألعاب مستقبلًا.
مايكروسوفت تُحدث تجربة اللعب بمتصفح جديد مدمج في ويندوز 11
مزامنة سلسة: يدعم المتصفح مزامنة بيانات التصفح من متصفح مايكروسوفت إيدج، بما يشمل المفضلات، وملفات تعريف الارتباط، والوصول السريع، مما يعزز تجربة المستخدم بتكامل سلس بين الأدوات.
استخدام متعدد: يمكن تثبيت المتصفح كأداة دائمة ضمن شريط الألعاب، ليُستخدم كدليل أو لتشغيل الموسيقى أو مشاهدة مقاطع الفيديو أو حتى الدردشة أثناء اللعب.
يتوفر Edge Game Assist حاليًا كنسخة تجريبية، ويمكن للمستخدمين تحميل الإصدار التجريبي 132 من متصفح Edge عبر موقع Edge Insider الرسمي. بعد التثبيت، يمكن الوصول إلى المتصفح عبر شريط الألعاب من خلال النقر على أيقونة Microsoft Edge في قائمة الأدوات.
أكدت مايكروسوفت أنها تعمل على إضافة ميزات جديدة، مثل دعم التحكم باستخدام أذرع الألعاب (Controllers) ووضع الشاشة الصغيرة (Compact Mode). في الوقت الحالي، يدعم المتصفح التحكم بلوحة المفاتيح والفأرة فقط.
يمثل إطلاق Edge Game Assist خطوة مبتكرة من مايكروسوفت لتحسين تجربة اللعب على ويندوز 11، من خلال تقديم أداة تصفح ذكية تُسهل على اللاعبين التركيز في اللعب دون فقدان الوصول إلى المعلومات المهمة أو الخدمات الترفيهية الأخرى.