Connect with us

الذكاء الاصطناعي

بين الإقناع والمحاكاة هل خدع الذكاء الاصطناعي عقول البشر

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

بين الإقناع والمحاكاة هل خدع الذكاء الاصطناعي عقول البشر

أثارت دراسة حديثة جدلاً واسعًا في الأوساط التقنية بعد أن نجح أحد نماذج الذكاء الاصطناعي المتقدمة في اجتياز اختبار تورينج الشهير. الدراسة، التي أجراها باحثان من جامعة كاليفورنيا في سان دييغو، أعادت إلى الواجهة نقاشًا قديمًا حول مدى فعالية هذا الاختبار كمؤشر على “الذكاء الحقيقي” للآلة، خصوصًا في ظل تباين الآراء حول طبيعته ومنهجيته.

بين الإقناع والمحاكاة هل خدع الذكاء الاصطناعي عقول البشر

الدراسة اختبرت أربعة نماذج لغوية:

بين الإقناع والمحاكاة هل خدع الذكاء الاصطناعي عقول البشر

بين الإقناع والمحاكاة هل خدع الذكاء الاصطناعي عقول البشر

  • ELIZA (نموذج قديم من الستينيات)

  • GPT-4o

  • LLaMa-3.1-405B

  • GPT-4.5 (من شركة OpenAI)

من خلال محادثات نصية تفاعلية امتدت لخمس دقائق، حاول المشاركون التمييز بين إنسان حقيقي ونموذج ذكاء اصطناعي دون معرفة مسبقة بهويتهما. أظهرت النتائج تفوق GPT-4.5، إذ اعتقد المشاركون أنه الإنسان الحقيقي بنسبة 73%، تلاه LLaMa بنسبة 56%.

اختبار تورينج: من فكرة فلسفية إلى مقياس للذكاء الآلي

اقترح عالم الرياضيات البريطاني آلان تورينج عام 1950 ما عُرف لاحقًا بـ”لعبة المحاكاة”، حيث يقيس المحقق قدرة آلة على تقليد البشر نصيًا دون أن يميز بينها وبين الإنسان. لم يكن الهدف هو تقييم “تفكير الآلة”، بل ببساطة مدى قدرتها على خداع المتلقي.

أربع انتقادات رئيسية تلاحق اختبار تورينج

رغم شهرته، يواجه الاختبار انتقادات جوهرية، من أبرزها:

  1. الخلط بين المحاكاة والفهم الحقيقي: نجاح النموذج في التفاعل لا يعني أنه “يفهم” مثل الإنسان.

  2. افتراض اختزالي للعقل البشري: العقل البشري أكثر تعقيدًا من أن يُختزل في أداء مشابه للآلة.

  3. إهمال العمليات الداخلية: يُقوّم الاختبار النتيجة النهائية فقط، دون النظر إلى كيفية الوصول إليها.

  4. محدودية في نطاق الذكاء: يركز على المحادثة النصية ويتجاهل جوانب الذكاء الأخرى كالإبداع أو التفكير النقدي.

هل يعني النجاح ذكاءً بشريًا حقيقيًا؟

الباحثون أنفسهم كانوا حذرين في تفسير نتائجهم، إذ وصفوا النجاح في اختبار تورينج بأنه “مؤشر على قابلية الاستبدال” وليس إثباتًا للذكاء الحقيقي. فالاختبار يقيس قدرة النموذج على أداء وظيفة إنسانية محددة (المحادثة النصية) دون أن يُكشف أمره، وليس على امتلاك عقل بشري فعلي.

قيود منهجية في تصميم التجربة

من الجدير بالذكر أن:

ما بين خداع ذكي وذكاء حقيقي

بالنظر إلى طبيعة الاختبار، وقيوده، وتفسير الباحثين، يمكن القول إن نماذج مثل GPT-4.5 أظهرت تقدمًا كبيرًا في تقليد البشر، لكنها ما تزال في مرحلة “المحاكاة المقنعة” لا “الذكاء الأصيل”. فحتى الآن، لا تزال الفجوة قائمة بين الأداء الخارجي المشابه للبشر والقدرات الإدراكية الحقيقية التي تميز العقل البشري.

الذكاء الاصطناعي

ميتا تُراهن على نظارات الواقع المختلط الخفيفة إطلاق مرتقب في 2026

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

ميتا تُراهن على نظارات الواقع المختلط الخفيفة إطلاق مرتقب في 2026

في خطوة استراتيجية تعكس تحوّلاً في أولوياتها، تعمل شركة ميتا على تطوير نظارات واقع مختلط خفيفة الوزن، في الوقت الذي تؤجل فيه خطط إطلاق الجيل التالي من أجهزة Quest 4.

ميتا تُراهن على نظارات الواقع المختلط الخفيفة إطلاق مرتقب في 2026

بحسب تقرير نشره موقع UploadVR، المتخصص في أخبار تقنيات الواقع الممتد، قررت “ميتا” تأجيل تطوير نسختين من جهاز Quest 4 كان من المتوقع طرحهما في 2025، أحدهما أساسي والآخر متميز. ومع هذا التأجيل، قد لا تشهد الأسواق إصدارًا جديدًا من خط “Quest” لعدة سنوات قادمة.

ميتا تُراهن على نظارات الواقع المختلط الخفيفة إطلاق مرتقب في 2026

ميتا تُراهن على نظارات الواقع المختلط الخفيفة إطلاق مرتقب في 2026

النموذج القادم: نظارات “Puffin” بوزن 110 غرامات فقط

تشير التقارير إلى أن الجهاز الجديد يحمل الاسم الرمزي “Puffin”، ويأتي على هيئة نظارة كبيرة الحجم، لكنه يزن فقط 110 غرامات، ما يجعله من أخف أجهزة الواقع المختلط في السوق. وقد أكدت ميتا رسميًا هذه المعلومات، مما يعزز التوقعات بأن النظارات ستكون مناسبة للاستخدام اليومي ولأغراض متعددة خارج الألعاب.

تصميم متصل سلكيًا وخيارات شاشة متعددة قيد الدراسة

الجهاز المتوقع سيعتمد على وحدة حوسبة متصلة بسلك، في تصميم مختلف عن أجهزة الواقع الافتراضي المستقلة التي تعتمد على معالجات داخلية. كما تدرس الشركة عدة خيارات للشاشات من حيث الجودة والسعر، دون أن تستقر بعد على الشكل النهائي.

نظام HorizonOS لأغراض الإنتاجية والترفيه

سيعمل الجهاز بنظام تشغيل HorizonOS، المستخدم حاليًا في أجهزة Quest، لكن مع تعديل يركّز بشكل أكبر على الإنتاجية والترفيه بدلاً من الألعاب، مما يضعه في منافسة مباشرة مع نظارات مثل Apple Vision Pro وXreal Air.

إلغاء سابق لجهاز La Jolla المتقدم

كانت قد ألغت في عام 2024 خططها لإطلاق جهاز متقدم للواقع المختلط باسم La Jolla، كان من المفترض أن يرى النور في 2027، ما يشير إلى إعادة هيكلة شاملة لاستراتيجيتها في سوق الأجهزة الذكية الممتدة.

تعاون دفاعي: ميتا تعمل مع “Anduril” لصالح الجيش الأميركي

في سياق متصل، تعمل بالتعاون مع شركة Anduril الناشئة على تطوير أجهزة واقع ممتد مخصصة للاستخدامات العسكرية في الجيش الأميركي، في مؤشر على سعيها لتوسيع استخدامات تقنياتها خارج السوق الاستهلاكية.

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

وكلاء الذكاء الاصطناعي مستقبل المؤسسات في الابتكار والتسويق

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

وكلاء الذكاء الاصطناعي مستقبل المؤسسات في الابتكار والتسويق

مع التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي، بدأت الشركات تدرك الإمكانات الهائلة لوكلاء الذكاء الاصطناعي (AI Agents) في دعم الابتكار وتحقيق قفزات نوعية في استراتيجيات التسويق. ومع دخول شركات كبرى مثل Google وMicrosoft سباق تطوير هذه التقنية، أصبح من الواضح أن الوكلاء الأذكياء يمثلون فرصة استراتيجية لا يمكن تجاهلها.

وكلاء الذكاء الاصطناعي مستقبل المؤسسات في الابتكار والتسويق

وكلاء الذكاء الاصطناعي مستقبل المؤسسات في الابتكار والتسويق

وكلاء الذكاء الاصطناعي مستقبل المؤسسات في الابتكار والتسويق

على غرار المصانع التي تستخدم آلات متعددة، كل منها مخصص لأداء مهمة محددة بدقة، تعمل المؤسسات الذكية على استخدام وكلاء ذكاء اصطناعي متخصصين، بدلاً من الاعتماد على أدوات تقليدية تقوم بمهام عامة.
ففي قطاعات تتطلب دقة عالية، مثل تطوير المنتجات والتسويق وتحليل توجهات السوق، يمكن لكل وكيل أن يتولى جزءًا محددًا من العمليات، مما يحقق أداء أكثر مرونة وفعالية.

تحول جذري في عالم التسويق الرقمي

يُحدث وكلاء الذكاء الاصطناعي ثورة في التسويق بفضل قدرتهم على تحليل كميات ضخمة من البيانات الموزعة في تقارير قديمة، وبريد إلكتروني، وقواعد بيانات مختلفة.
فبدلاً من استخدام أدوات بحث تقليدية، يمكن للشركات الاعتماد على وكلاء قادرين على جمع المعلومات وتحليلها، بل وحتى اقتراح رؤى تسويقية مخصصة.

مثال عملي:
شركة تسوّق منتجات مختلفة يمكنها سؤال وكيلها الذكي:

بناءً على هذه البيانات، يمكن ابتكار حملات تسويقية دقيقة وفعالة تعزز المبيعات.

الابتكار المبني على البيانات الدقيقة

الابتكار لا يعتمد فقط على الإبداع البشري، بل على تحليل معمّق للبيانات أيضًا. هنا يأتي دور وكلاء الذكاء الاصطناعي في تحليل اتجاهات السوق وسلوك المستهلكين وتقديم أفكار قابلة للتطبيق.

مزايا الابتكار بمساعدة الوكلاء:

بهذه الطريقة، لا يستبدل الذكاء الاصطناعي الإبداع البشري، بل يعزّزه بدقة وتوجه إستراتيجي واضح.

البيانات المترابطة: الشرط الأساسي لتحقيق النجاح

لكي يكون وكلاء الذكاء الاصطناعي فعّالين، تحتاج المؤسسات إلى بنية بيانات مترابطة. تكمن المشكلة في أن معظم الشركات تعتمد أنظمة منفصلة وغير متكاملة، مثل أدوات التسويق، ونماذج استطلاع العملاء، وقواعد البيانات المستقلة.

الحل:
ليس المطلوب دمج كل شيء في نظام واحد، بل إنشاء روابط فعالة بين الأنظمة المختلفة لتكوين قاعدة بيانات موحدة قابلة للتحليل.

عندما يتحقق ذلك، يمكن للوكلاء الذكيين أن يتعلموا من البيانات، ويتكيفوا مع أهداف العلامة التجارية، ويقدّموا نتائج دقيقة تعزز الابتكار والنمو.

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

مايكروسوفت تُطلق أداة مجانية لإنشاء فيديوهات بالذكاء الاصطناعي عبر Bing

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

مايكروسوفت تُطلق أداة مجانية لإنشاء فيديوهات بالذكاء الاصطناعي عبر Bing

في خطوة تقنية جديدة، أعلنت شركة مايكروسوفت عن دمج أداة “Bing Video Creator” في تطبيق محرك البحث Bing، وهي أداة مدعومة بتقنية Sora من شركة OpenAI، تتيح للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو احترافية انطلاقًا من نصوص مكتوبة.

مايكروسوفت تُطلق أداة مجانية لإنشاء فيديوهات بالذكاء الاصطناعي عبر Bing

يمكن لأي مستخدم يملك حساب مايكروسوفت الاستفادة من الأداة، إذ تُتيح إنشاء 10 مقاطع فيديو مجانًا. بعد ذلك، يتم تحصيل 100 نقطة من نظام مكافآت مايكروسوفت لكل فيديو إضافي.

مايكروسوفت تُطلق أداة مجانية لإنشاء فيديوهات بالذكاء الاصطناعي عبر Bing

مايكروسوفت تُطلق أداة مجانية لإنشاء فيديوهات بالذكاء الاصطناعي عبر Bing

تُجمع هذه النقاط عبر:

مواصفات أداة الفيديو: إمكانيات متقدمة ومحدودية حالية

رغم أن الأداة لا تزال في مراحلها الأولى، يُتوقع مستقبلاً دعم تنسيقات مختلفة وزيادة مدة الفيديوهات، ما يفتح المجال لمزيد من الاستخدامات الإبداعية.

الأداء: قد يستغرق ساعات حتى في الوضع “السريع”

أشارت التقارير إلى أن فترة إنشاء الفيديو قد تمتد إلى ساعات، حتى في الوضع “السريع” الذي من المفترض أن يُنتج المقاطع في دقائق معدودة، وهو ما يُعد تحدياً تقنياً حالياً.

كما أن الأداة ليست متاحة بعد لأجهزة الكمبيوتر، لكنها متوفرة عبر تطبيق Bing على الهواتف الذكية.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.