تأسست OpenAI في عام 2015 كشراكة بين بعض العلماء ورجال الأعمال المهتمين بأهداف مشتركة تتمثل في إنشاء وتطوير نظم الذكاء الاصطناعي القوية والأمنة.
تهدف الشركة إلى تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي وإجراء الأبحاث العلمية المتعلقة به بالتعاون مع مجموعة واسعة من الشركاء.
تعد OpenAI واحدة من أكثر الشركات التقنية إثارة للاهتمام في العالم وتهدف إلى التخفيف من التحديات الاجتماعية الكبرى من خلال تقنيات الذكاء الاصطناعي.
خبر إطلاق ChatGPT
ChatPT هو روبوت دردشة قائم بتقنية الذكاء الاصطناعي تم إطلاقه بواسطة شركة OpenAI.
قدمت الشركة الابتكار الجديد في عام 2020، وتم تصميمه لاختبار قدرات الذكاء الاصطناعي في مجال التخاطب الإنساني.
ساهم الروبوت في تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، لكنه أثار مخاوف المدير التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، من تعقيدات نظم الذكاء الاصطناعي القادمة.
ذكريات المدير التجاري لـ (أوبن أي آي)
ذكر المدير التجاري لشركة (أوبن أي آي) (سام ألتمان) في أحدث تصريحاته، أنه يشعر بالقلق نتيجة لتطور تقنيات الذكاء الاصطناعي، وقد قال إنه ذاكر شوطاً طويلاً في استخدام التقنيات الجديدة المتعلقة بها، كما أن إطلاق روبوت الدردشة على تقنية الذكاء الاصطناعي (شات جي بي تي) أدى إلى إصابته بالأرق.
في الوقت نفسه، يعتبر ألتمان أن هذا النوع من التطورات يمكن أن يؤدي إلى تعقيدات أنظمة الذكاء الاصطناعي التي يصعب فهمها، وأن هذا الأمر سيبقى مصدر قلق بالنسبة له.
خوفه من الذكاء الاصطناعي التوليدي
صرح مدير OpenAI، سام ألتمان، بأنه خائف من الذكاء الاصطناعي التوليدي بعد إطلاق ChatGPT، وذلك لتعقيدات أنظمة الذكاء الاصطناعي المختلفة التي قد لا يفهمها البشر.
كما أن إصابته بالأرق جزء من الآثار السلبية التي ترافق هذه التكنولوجيا المتطورة.
لذا يجب أن يتم التعامل مع الذكاء الاصطناعي بحذر وتوافر الخبراء المتخصصون لتطويرها بشكل يضمن سلامة البشرية.
رد فعله على إطلاق (شات جي بي تي)
رد المدير التجاري لشركة (أوبن أي آي)، سام ألتمان، بشكل إيجابي على إطلاق ChatGPT، ولم يعتبره خيبة أمل كما يفكر البعض، وانتقل إلى التعبير عن مخاوفه الحقيقية من تطور الذكاء الاصطناعي التوليدي وتعقيداته،
وهو ما أصابه بالأرق وتأثرت حالته الصحية العامة بشكل كبير.
لا يعتقد بأن إطلاق الروبوت كان خيبة أمل
يعتقد المدير التنفيذي لشركة OpenAI، (سام ألتمان)، أن إطلاق روبوت الدردشة ChatGPT لم يكن خيبة أمل في حد ذاته، ولكن يعتبر أن بإطلاقه قد فات الآوان ولم يعد له تأثير كبير فيما سيحدث بعد ذلك.
ويعتقد أيضًا أن الذكاء الاصطناعي التوليدي الذي ساهم في تطويره قد يحوي على تعقيدات لم يفهمها هو وأقرانه قبل إطلاقها.
مخاوفه من تعقيدات أنظمة الذكاء الاصطناعي
المدير التجاري لـ (أوبن أي آي) OpenAI، (سام ألتمان)، يشعر بالقلق من تعقيدات أنظمة الذكاء الاصطناعي التي يتم التفكير فيها بشكل متزايد.
وأشار ألتمان إلى أنه يتوقع أن تكون هناك تحديات كبيرة في تطوير هذه الأنظمة، وأنها قد تتميز بعدم الاستقرار على المدى القصير والمتوسط. وعلاوة على ذلك، فإن المخاطر الأخلاقية لقدوم عصر الذكاء الاصطناعي لا يمكن تجاهلها، وقد تفاقم تلك المخاوف في حالة زيادة تعقيد هذه الأنظمة.
خسارته لقدرته على النوم
بد قرار إطلاق ChatGPT عانى مدير OpenAI من خسارة لقدرته على النوم، حيث عانى من الأرق بسبب تعقيدات أنظمة الذكاء الاصطناعي وخوفه من التوليد.
ورغم وجود هذه المشكلة، إلا أن المدير لا يعتقد بأن إطلاق الروبوت كان خيبة أمل، بل على العكس كان يرحب بالتعامل معه واستخدامه كأداة تعليم. ي
شير المدير إلى أهمية الصحة النفسية في العالم التقني وضرورة الاستراحة والحفاظ على توازن الحياة الشخصية والعملية في هذا المجال المتطور.
تأثيره على حالته الصحية العامة
بعد قرار إطلاق ChatGPT، أُصيب المدير التجاري لـ (أوبن أي آي) بالأرق وتأثرت حالته الصحية العامة.
فقد كان قلقًا من انتشار الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل كبير، ومخاوفه تزيد بسبب تعقيدات نظمه وأثرها على حياتنا اليومية.
خسارته لقدرته على النوم أثرت على صحته النفسية والبدنية، حيث أن النوم الجيد يعتبر جزءًا هامًا من الصحة العامة.
أهمية الصحة النفسية في العالم التقني
في عالم التقنية، يتم التركيز على العمل بجد لإنجاز المهام وتحقيق الأهداف، ولكن يجب أن ندرك أن الصحة النفسية هي من الأهمية بمكان.
تحتاج العقول النشطة والمبدعة إلى الراحة والنوم المنتظم لتكون في أفضل حالة ممكنة، وأتى قرار إطلاق ChatGPT من OpenAI كمثال على كيفية ممارسة العناية بالصحة النفسية في عالم التقنية.