لم تعد خرائط جوجل مجرد وسيلة لتحديد الاتجاهات، بل أصبحت أداة متكاملة تساعد المستخدمين على تخطيط الرحلات، واستكشاف الأماكن، وإجراء الحجوزات، وحتى التواصل مع الآخرين بسهولة. بفضل المميزات الخفية التي طورتها جوجل، أصبحت تجربة الاستخدام أكثر ذكاءً وسلاسة.

دليلك لاكتشاف أسرار خرائط جوجل أدوات ذكية تُسهّل حياتك

دليلك لاكتشاف أسرار خرائط جوجل أدوات ذكية تُسهّل حياتك

بفضل دمج مساعد جوجل الذكي Gemini في تطبيق الخرائط، بات بإمكانك الحصول على توصيات فورية لأماكن تستحق الزيارة أو أنشطة يمكن ممارستها في مدينتك أو أي مدينة أخرى. على سبيل المثال، إذا كنت تخطط لاستقبال صديق وتبحث عن أماكن للترفيه، يمكنك فقط سؤال الخرائط عن أفضل الأنشطة المتاحة، وستحصل على اقتراحات دقيقة مدعومة بمراجعات ملخّصة من المستخدمين.

ميزة Gemini متاحة حاليًا في الولايات المتحدة على أجهزة أندرويد وآيفون، وتعتزم جوجل إطلاقها قريبًا في مزيد من الدول.

• 53% من أطفال الإمارات يخفون أنشطتهم الرقمية عن ذويهم

مشاركة موقعك في الوقت الفعلي مع الأهل والأصدقاء

في حال كنت في مدينة جديدة أو تنتظر من يرافقك إلى موقعك الحالي، يمكنك مشاركة موقعك مباشرة عبر خرائط جوجل من خلال الخطوات التالية:

1. افتح تطبيق خرائط جوجل واضغط على صورة الملف الشخصي في الأعلى.

2. اختر “مشاركة الموقع” (Share Location).

3. حدّد الأشخاص الذين تريد مشاركتهم، واختر المدة الزمنية.

4. اضغط على “مشاركة”، وسيصل موقعك فورًا إليهم.

• تحديث أمني عاجل من آبل لمعالجة ثغرتين خطيرتين تهددان خصوصية المستخدمين

ميزة مثالية للتنسيق في السفر أو عند الالتقاء في أماكن مزدحمة.

احجز طاولتك في المطاعم دون مكالمة واحدة

لم تعد بحاجة إلى الاتصال بالمطاعم لحجز طاولة. تتيح لك خرائط جوجل حجز مقعدك بكل سهولة:

1. افتح التطبيق واضغط على “مطاعم” (Restaurants).

2. تصفح المطاعم أو ابحث عن اسم مطعم محدد.

3. إذا كان المطعم يدعم خاصية الحجز، سيظهر زر مخصص لذلك.

4. اضغط على “احجز الآن” وأكمل العملية من داخل التطبيق.

• حين يشبهنا الذكاء الاصطناعي أكثر مما ينبغي

تفادى الازدحام بفضل خاصية توقع الانشغال

قبل التوجه إلى مكان ما، سواء كان مطعمًا، مقهى، أو متجرًا، يمكنك معرفة مدى الازدحام خلال ساعات اليوم. ببساطة، عند البحث عن المكان على الخريطة، ستُعرض أمامك مخططات زمنية توضح أوقات الذروة والهدوء، لتختار الوقت المثالي للزيارة.

في تحوّل مثير للجدل، أشارت تسريبات تقنية إلى نية منصة إكس (تويتر سابقًا) إلغاء نظام الرسائل الخاصة (DMs) بشكل كامل، مما أثار موجة من القلق بين المستخدمين حول مستقبل التواصل الشخصي على المنصة.

خطوة صادمة منصة إكس قد تتخلى عن الرسائل الخاصة نهائيًا

الجدل بدأ بعد تعليق مقتضب من المهندس “زاك وارونيك” على منشور أحد المستخدمين الذين اشتكوا من مشاكل في الرسائل، حيث قال:
“نظام الرسائل كاملًا سيُزال قريبًا.”
ورغم أن التصريح لم يُرافقه إعلان رسمي من إدارة المنصة، إلا أنه فتح الباب واسعًا للتكهنات والتساؤلات حول مدى جدية هذه الخطوة.

خطوة صادمة منصة إكس قد تتخلى عن الرسائل الخاصة نهائيًا

هل هو إلغاء أم إعادة تصميم؟

رغم غياب أي توضيحات رسمية، يرى بعض المتابعين أن القرار قد لا يعني حذف الرسائل بشكل نهائي، بل ربما يكون مقدمة لإعادة تصميم النظام أو تطوير واجهة جديدة للمراسلة داخل المنصة.

الرسائل الخاصة تحت المجهر منذ أشهر

شهد نظام الرسائل في إكس خلال الأشهر الأخيرة الكثير من الانتقادات، خاصةً بعد منح مشتركي خدمة “إكس بريميوم” صلاحيات واسعة للتواصل مع أي مستخدم، مما أثار مخاوف تتعلق بـالخصوصية وسلامة المستخدمين.

• حواشي المجتمع Tiktok تطلق أداة جديدة لمكافحة المعلومات المضللة

منصة جديدة تحت التطوير؟

تداولت بعض التقارير أنباء عن نية الشركة إطلاق تطبيق مراسلة جديد باسم XChat، قد يكون:

• تطبيقًا مستقلًا تمامًا مثل “ماسنجر” من ميتا.

• أو جزءًا مدمجًا في التطبيق الرئيسي مع واجهة مختلفة كليًا للمحادثات.

• قيود أميركية جديدة تُربك خطط إنفيديا في السوق الصينية

مخاوف من تأثير الخطوة على المستخدمين

يرى مراقبون أن إزالة الرسائل الخاصة قد تؤثر سلبًا في تجربة المستخدمين اليومية، خاصةً لأولئك الذين يعتمدون على المنصة لأغراض التواصل المهني أو الشخصي، وقد يدفع ذلك البعض إلى البحث عن بدائل أكثر استقرارًا وخصوصية.

• Footnotes خطوة جديدة من تيك توك لمحاربة المعلومات المضللة

بقيادة إيلون ماسك.. قرارات مفاجئة بلا حدود

يبقى مستقبل الرسائل على منصة إكس غامضًا، في ظل عدم صدور أي تعليق رسمي من إدارة المنصة بقيادة إيلون ماسك، الذي اعتاد اتخاذ قرارات غير متوقعة تغيّر من مسار المنصة بشكل مفاجئ.

في إطار سعيها لتعزيز المصداقية والشفافية على منصتها، بدأت شركة تيك توك باختبار ميزة جديدة تُدعى Footnotes، تهدف إلى مكافحة انتشار المحتوى المضلل ومنح المستخدمين فرصة لإضافة توضيحات سياقية إلى مقاطع الفيديو.

Footnotes خطوة جديدة من تيك توك لمحاربة المعلومات المضللة

تسمح ميزة Footnotes للمستخدمين المؤهلين بإرفاق تعليقات توضيحية أسفل الفيديوهات المنشورة، دون أن يؤثر ذلك على ترتيبها في الخوارزمية أو على إمكانية ظهورها في صفحة “لك” المخصصة للمقترحات. هذه الميزة تشبه من حيث المفهوم ميزة “ملاحظات المجتمع” التي أطلقتها منصة X (تويتر سابقًا).

Footnotes خطوة جديدة من تيك توك لمحاربة المعلومات المضللة

آلية تعاونية بمصادر موثوقة لتقديم السياق

بحسب ما نشره “آدم بريسر”، رئيس قسم الثقة والسلامة في تيك توك، فإن الميزة تستند إلى نظام تعاوني يعتمد على التوافق الجماعي، حيث يمكن للمستخدمين تبادل وجهات النظر وتصحيح المعلومات بناءً على مصادر موثوقة، سواء من تيك توك أو من الإنترنت. وأوضح أن الهدف هو “إثراء الحوار العام بمعلومات دقيقة، ضمن بيئة مفتوحة المصدر شبيهة بآليات التقييم المجتمعي على منصة X”.

• آيفون فولد أول جهاز قابل للطي من أبل دون تقنية Face ID

شروط المشاركة في كتابة الملاحظات

تيك توك وضعت معايير واضحة للمشاركة في كتابة الملاحظات، من بينها:

• أن يكون المستخدم فوق 18 عامًا.

• أن يكون الحساب فعّالًا منذ 6 أشهر على الأقل.

• عدم وجود مخالفات حديثة لإرشادات المجتمع.

• ضرورة الاستناد إلى مصادر موثوقة عند تقديم أي توضيحات.

• حواشي المجتمع Tiktok تطلق أداة جديدة لمكافحة المعلومات المضللة

الاختبار يبدأ في الولايات المتحدة أولًا

بدأت تيك توك بتجربة الميزة الجديدة في الولايات المتحدة، حيث يمكن للمستخدمين المهتمين التسجيل للمشاركة في عملية الإضافة والتقييم. ومن المتوقع أن تبدأ الملاحظات في الظهور للعامة خلال الأشهر القليلة المقبلة، دون أن تحدد المنصة حتى الآن ما إذا كانت تنوي توسيع نطاق التجربة إلى دول أخرى.

• مكتبة الصور في ChatGPT ميزة جديدة تسهّل إدارة المحتوى البصري للمستخدمين

خطوة وسط التوترات السياسية مع الولايات المتحدة

يأتي اختبار ميزة Footnotes في وقتٍ تشهد فيه تيك توك مستقبلًا غامضًا في السوق الأمريكي، خاصة بعد أن منحت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المنصة مهلة إضافية مدتها 75 يومًا لإبرام صفقة تضمن استمرار عملياتها في البلاد. وتشير التقارير إلى أن الحكومة الأمريكية تميل إلى دعم صفقة بمشاركة المستثمرين المحليين، في ظل التوترات التجارية المستمرة مع الصين.