في إطار سعيها المستمر لتحسين تجربة المستخد، أطلقت سامسونج تحديث جديد لتطبيق Health المخصص لأجهزة Wear OS ويهدف هذا التحديث إلى تعزيز كفاءة التطبيق وتقديم مزايا متطورة تسهم في دعم المستخدمين في الحفاظ على صحتهم وتتبع أهدافهم في اللياقة البدنية.
أعلنت سامسونج عن إصدار جديد يحمل الرقم 6.27.1.025 لتطبيق Health على أجهزة Wear OS والتحديث الذي يبلغ حجمه 99.95 ميغابايت أصبح متاح الآن للتنزيل عبر متجر Galaxy ويأتي هذا الإصدار كجزء من جهود سامسونج المستمرة لتحسين تجربة المستخدم وتقديم أدوات متقدمة تساعد على متابعة الأنشطة الصحية بشكل أكثر دقة وفعالية.
كما يركز التحديث الجديد على تعزيز أداء التطبيق واستقراره من خلال معالجة المشاكل التي تم الإبلاغ عنها في الإصدارات السابقة وهذه التحسينات تهدف إلى جعل التطبيق أكثر موثوقية مما يسهم في تقديم تجربة استخدام سلسة وخالية من المشاكل على أجهزة Wear OS بالإضافة إلى إصلاح الأخطاء البرمجية يتضمن التحديث تحسينات دقيقة تهدف إلى تحسين استجابة التطبيق وفعاليته.
إلى جانب التحسينات العامة يتضمن التحديث الجديد تحسينات على بعض المزايا الحالية لتطبيق Health ورغم أن سامسونج لم تكشف عن تفاصيل دقيقة حول هذه التغييرات إلا أنه من المتوقع أن يشعر المستخدمون بتحسن في الأداء وتجربة استخدام أكثر سهولة وانسيابية ويهدف هذا إلى تحسين التفاعل مع التطبيق وتوفير معلومات أكثر دقة حول الصحة والنشاط البدني.
ويعتبر Samsung Health من التطبيقات الأساسية لمستخدمي أجهزة سامسونج القابلة للارتداء حيث يساعد في تتبع مجموعة متنوعة من الأنشطة الصحية مثل النشاط البدني ومعدل ضربات القلب وأنماط النوم ومراقبة السعرات الحرارية كما يوفر التطبيق أدوات هامة لمن يسعون إلى الحفاظ على نمط حياة صحي وتحقيق أهدافهم في اللياقة البدنية.
ننصح جميع مستخدمي أجهزة Wear OS الذين يعتمدون على تطبيق Samsung Health بتحديث التطبيق إلى الإصدار الجديد للاستفادة من التحسينات المقدمة ويمكن تنزيل التحديث من خلال زيارة اللينك الموجود بالاسفل ويفضل أيضا متابعة التحديثات الدورية لضمان الحصول على أحدث الميزات وتحسينات الأداء.
في خطوة تقنية متقدمة، وسّعت شركة غوغل من قدرات ميزة وضع الذكاء الاصطناعي (AI Mode) المدمج في محرك البحث، المدعوم بمساعدها الذكي Gemini، لتشمل إمكانيات البحث البصري متعدد الوسائط، ما يفتح آفاقًا جديدة لفهم الصور والتفاعل معها.
غوغل تعزز محرك بحثها بذكاء بصري متطور Gemini يتعرف على الصور ويفهم سياقها
من خلال التحديث الجديد، أصبح بإمكان المستخدمين طرح أسئلة معقدة حول الصور مباشرة، بحيث يستطيع الذكاء الاصطناعي فهم مكونات المشهد بالكامل، بما في ذلك:
غوغل تعزز محرك بحثها بذكاء بصري متطور Gemini يتعرف على الصور ويفهم سياقها
العلاقة بين العناصر داخل الصورة
المواد والألوان والأشكال
ترتيب العناصر وسياقها العام
مثال عملي: توصيات فورية بالاعتماد على صورة واحدة
يمكن للمستخدمين التقاط صورة لرف كتب، مثلًا، ثم طلب توصيات لكتب مشابهة. عندها يقوم الذكاء الاصطناعي بتحديد كل عنوان كتاب داخل الصورة، والبحث عنه، وتقديم توصيات مشابهة مع روابط مباشرة للشراء أو معرفة المزيد.
دمج إمكانيات “عدسة غوغل” (Google Lens) مع Gemini يُضفي طابعًا تفاعليًا متقدمًا على البحث، حيث لم يعد المستخدم بحاجة لصياغة سؤال نصي دقيق؛ يكفي التقاط صورة أو إدراجها ضمن البحث، ليبدأ Gemini بتحليلها وفهم السياق تلقائيًا.
ظهرت ميزة الذكاء الاصطناعي أولًا كخدمة حصرية ضمن Google One AI Premium، لكنها الآن بدأت بالوصول إلى ملايين المستخدمين في الولايات المتحدة ضمن الإصدار المجاني من محرك البحث، بعد أن كانت مقتصرة على قائمة انتظار ضيقة.
تسعى غوغل من خلال هذه التحديثات إلى إعادة تعريف مفهوم البحث الرقمي، من خلال دمج النصوص، والصور، والذكاء الاصطناعي في تجربة موحّدة وشاملة، تمهيدًا لتوسيع دعم هذه الميزة عالميًا.
في خطوة جديدة تعزز المنافسة المتصاعدة مع جوجل، أعلنت شركة مايكروسوفت إطلاق ميزة البحث الجديدة Copilot Search داخل محرك “بينج”، وهي تجربة بحث تفاعلية تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم إجابات أكثر دقة وعمقًا.
مايكروسوفت تُطلق Copilot Search تجربة بحث ذكية تنافس جوجل بذكاء اصطناعي تفاعلي
تم تصميم Copilot Search لتقديم تجربة بحث هجينة بين النتائج التقليدية والاستجابات الذكية، ومن أبرز خصائصه:
مايكروسوفت تُطلق Copilot Search تجربة بحث ذكية تنافس جوجل بذكاء اصطناعي تفاعلي
واجهة رئيسية تفاعلية: تحتوي على أمثلة استفسارات واقتراحات بحث.
إجابات مولدة بالذكاء الاصطناعي: مبنية على بيانات من مصادر موثوقة على الإنترنت.
أزرار مخصصة:
“عرض جميع الروابط”: لعرض المصادر المرجعية عبر شريط جانبي.
“عرض طريقة الاستنتاج”: توضح كيفية تشكيل الرد بناءً على تحليل البيانات.
تعكس هذه الخطوة من مايكروسوفت التوجه العالمي نحو دمج نماذج الذكاء الاصطناعي الضخمة (LLMs) في محركات البحث، وهو ما يسهم في تقديم تجارب بحث أكثر تخصيصًا وتحليلًا، خاصة في عمليات البحث المعقدة التي تتطلب مقارنات واستدلالات منطقية.
وتؤكد مايكروسوفت أن هذه الميزة ستكون متاحة تدريجيًا لكافة المستخدمين عبر موقع Bing الرسمي، مع استمرار تطويرها لمواكبة التحولات التقنية المتسارعة في هذا المجال.
شهد تطبيق تيك توك مؤخرًا زيادة ملحوظة في المحتوى المتعلق بالصحة النفسية، وخاصة اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD). وعلى الرغم من أن هذه الظاهرة قد تساعد في رفع الوعي حول الاضطرابات النفسية، فإن العديد من المقاطع المتداولة تفتقر إلى الدقة العلمية وتروج لمعلومات مضللة لا تتماشى مع المعايير الطبية المعتمدة.
كيف تؤثر منصات التواصل الاجتماعي في فهم الأمراض النفسية
أظهرت دراسة نُشرت في دورية (PLOS One) أن أكثر من 50% من مقاطع الفيديو الشائعة حول اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه على تيك توك لا تتوافق مع معايير التشخيص المعتمدة أو توصيات العلاج المهني. والأمر الأكثر إثارة للقلق أن حتى بعض المشاهدين الذين تم تشخيصهم رسميًا بالاضطراب وجدوا صعوبة في التفريق بين المعلومات الصحيحة والمضللة.
كيف تؤثر منصات التواصل الاجتماعي في فهم الأمراض النفسية
منصات التواصل بين التوعية والتضليل
في حين تسهم منصات التواصل الاجتماعي في تسهيل الوصول إلى المعلومات النفسية، فإنها أيضًا تتيح لمحتوى غير موثوق بالانتشار السريع. فالمستخدمون – خاصة الشباب – قد يتأثرون بمقاطع فيديو تروج لمفاهيم غير دقيقة، مما يزيد من احتمالات التشخيص الذاتي الخاطئ واتباع علاجات غير مناسبة.
تيك توك.. بيئة خصبة لنشر المعلومات المضللة
كشفت الإحصائيات أن أكثر من 50 مليون مستخدم نشط يقضون يوميًا أكثر من ساعة في تصفح تيك توك، ويفضل العديد منهم استخدامه كمصدر للمعلومات على محركات البحث التقليدية. ومع ذلك، فإن غياب آليات التحقق من صحة المعلومات يؤدي إلى انتشار محتوى غير دقيق، مما يشكل تحديًا في التثقيف النفسي.
تفاصيل الدراسة الحديثة ونتائجها
أجريت الدراسة على مجموعة من المشاركين قسمت إلى ثلاث فئات:
الأشخاص غير المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (224 مشاركًا).
الأشخاص المشخصين رسميًا بالاضطراب (198 مشاركًا).
الأشخاص الذين قاموا بتشخيص أنفسهم ذاتيًا (421 مشاركًا).
وتم تحليل أكثر مقاطع الفيديو شيوعًا وتقييم مدى دقتها من قبل متخصصين في الصحة النفسية. كشفت النتائج أن أكثر من 52% من هذه المقاطع تحتوي على معلومات غير دقيقة، كما أن صناع المحتوى غالبًا ما يقدمون معلومات عامة قد تنطبق على الجميع دون أن تكون دليلاً على الإصابة بالاضطراب.
التأثير في الوعي العام
أظهرت الدراسة أن العديد من الشباب أصبحوا أكثر عرضة للمبالغة في تقدير أعراض الاضطراب بعد مشاهدة المحتوى المتداول على تيك توك، مما قد يدفعهم إلى تبني تصورات خاطئة عن صحتهم النفسية.
من الضروري تعزيز دور المتخصصين في الصحة النفسية على هذه المنصات لضمان وصول المعلومات الدقيقة إلى الجمهور، والحد من انتشار المعلومات الخاطئة التي قد تؤثر سلبًا في وعي المجتمع حول الاضطرابات النفسية.