مقدمة
طور علماء أمريكيون مؤخرًا شريحة دماغية أرق من شعر الإنسان، مما يسمح للناس باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بأدمغتهم.
سيتم توصيل الشريحة لاسلكيًا بجهاز استقبال صغير خلف الأذن يمكنه الاتصال بجهاز كمبيوتر.
يأمل ماسك أن تساعد الزرع، الذي تم إنشاؤه من خلال شركته Neuralink، الأشخاص المصابين بالشلل على التواصل والتحكم في الأطراف الصناعية.
لا تزال الشريحة قيد التطوير وليست متاحة للاستخدام العام بعد، ومع ذلك، يعمل الفريق على جعل الشريحة أصغر حجمًا وأكثر قوة بحيث يمكن زرعها في أدمغة الأشخاص واستخدامها في مجموعة متنوعة من المهام.
هذه التكنولوجيا لديها القدرة على تغيير الطريقة التي نتفاعل بها مع العالم ويمكن أن تفتح مجموعة من الاحتمالات للأشخاص ذوي الإعاقة.
تطور رقاقة الدماغ
في عام 2014، طور العلماء الأمريكيون شريحة أرق من شعر الإنسان. سمحت الشريحة للناس باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بأدمغتهم، ولكن كان هناك قيود – كانت الأسلاك التي تربط الشريحة بالدماغ سميكة جدًا.
ومع ذلك، في السنوات الأخيرة، عمل فريق العلماء على نسخة جديدة من الشريحة، هذا الإصدار أرق من شعر الإنسان ويستخدم آلاف الأسلاك الصغيرة بدلاً من الأسلاك القديمة السميكة.
والنتيجة هي زرع يكون أكثر سرية ويسمح للناس باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بأدمغتهم دون علم أي شخص.
تعمل الشركة، وهي واحدة من خمس شركات يقودها ماسك، على تقنية لإسقاط آلاف الأقطاب الكهربائية أرق من الشعرة في السطح الخارجي للدماغ.
بمجرد التثبيت، ستسمح هذه الأقطاب الكهربائية للأشخاص بالوصول إلى الوسائط الاجتماعية وقراءة رسائل البريد الإلكتروني وحتى التحكم في الأجهزة دون الحاجة إلى استخدام لوحة مفاتيح أو فأرة تقليدية.
لا تزال هذه التكنولوجيا في مراحلها الأولى، ولكن إذا أثبتت نجاحها، فقد تحدث ثورة في الطريقة التي نتفاعل بها مع التكنولوجيا وتغير طريقة تفكيرنا في أدمغتنا.
المخاوف الأخلاقية التي تحيط برقاقة الدماغ
هناك عدد من المخاوف الأخلاقية التي تحيط بتطور شريحة دماغية أرق من شعر الإنسان. على سبيل المثال:
أولا، يمكن استخدام الغرسة لتتبع ومراقبة أفكار الأشخاص وأفعالهم.
ثانيا، يمكن استخدام الشريحة للتحكم في أجهزة الكمبيوتر والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
على الرغم من هذه المخاوف، يعمل العلماء بجد لتطوير شريحة الدماغ هذه وإتاحتها للجمهور في النهاية.
سيتعين علينا أن ننتظر ونرى ما يخبئه المستقبل لهذه التكنولوجيا. ومع ذلك، في الوقت الحالي، من المهم أن تكون على دراية بالآثار الأخلاقية لهذا التطور.
