Connect with us

الذكاء الاصطناعي

حين يشبهنا الذكاء الاصطناعي أكثر مما ينبغي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

واتساب يضيف ذاكرة ذكية لـMeta AI نحو تجربة دردشة أكثر تخصيصًا

في عصر غارق بالثورة التكنولوجية، بات الذكاء الاصطناعي يقدم نفسه كنسخة رقمية منا نحن البشر: يتحدث بلغة أنيقة، يُظهر مشاعر زائفة، ويُقنعنا أنه يفهمنا ويشعر بنا. لكن هذه الصورة الجميلة تخفي وراءها حقيقة مزعجة: الذكاء الاصطناعي لا يملك وعيًا، ولا فهمًا، ولا حتى مشاعر حقيقية. والخطر لا يكمن في عجزه، بل في قدرتنا نحن على تصديقه.

حين يشبهنا الذكاء الاصطناعي أكثر مما ينبغي

مهما بدت إجاباته ذكية، يبقى الذكاء الاصطناعي مجرّد نموذج إحصائي يتوقع الكلمة التالية استنادًا إلى ما تعلمه من بيانات بشرية. لا يوجد تفكير حقيقي، لا إدراك، ولا حتى فهم لمعنى ما يقوله. وفكرة الوصول إلى ما يُعرف بـ”الذكاء الاصطناعي العام” (AGI) – أي وعي يشبه وعي الإنسان – لا تزال محض خيال علمي لم نقترب منه بعد.

حين يشبهنا الذكاء الاصطناعي أكثر مما ينبغي

حين يشبهنا الذكاء الاصطناعي أكثر مما ينبغي

فجوة الوعي: هل يمكن للآلة أن تشعر؟

الوعي الإنساني مرتبط بالجسد، بالحواس، بالعواطف، وبكل ما يجعلنا بشرًا. الذكاء الاصطناعي يفتقر إلى هذه العناصر الجوهرية، وهو ما يخلق فجوة هائلة بين معالجته للبيانات وقدرته على استيعاب معناها الإنساني. الوعي ليس خوارزمية، بل تجربة متجسدة لا يمكن برمجتها.

التحدي الأخلاقي: من يتحكم بالآلة؟

الخطر الحقيقي لا يكمن في الذكاء الاصطناعي ذاته، بل في الجهة التي تستخدمه. قد تكون شركة، حكومة، أو حتى شخصًا عاديًا… ولكن في كل الأحوال، هذه التقنية قادرة على التلاعب بمشاعرنا واتخاذ قرارات حساسة نيابة عنا، دون أن تمتلك أي إدراك لعواقبها الأخلاقية.

أنسنة الذكاء الاصطناعي: قناع زائف بخطورة كبيرة

منح الآلة مظهرًا بشريًا – صوتًا دافئًا، وجهًا ودودًا، أو حتى مجرد طريقة محادثة طبيعية – يجعلنا نُسقط عليها صفات لا تملكها. نحن نبدأ بتصديقها، نثق بها، بل ونمنحها أحيانًا مشاعر لا تستحقها. وهذا يقود إلى تآكل قدرتنا على التفكير النقدي والانجراف وراء أوهام يصعب تمييزها عن الواقع.

هل يمكن وقف أنسنة الذكاء الاصطناعي؟

نعم، لكن الأمر يتطلب جهدًا من جهتين:

1. من الشركات:
يجب إلغاء أي عبارات تنسب وعيًا أو شعورًا للآلة. لا “أنا أشعر”، لا “أنا أظن”. يجب أن تبقى الآلة مجرد أداة واضحة، لا تدّعي امتلاك وعي أو مشاعر.

2. من المستخدمين:
علينا أن نكون أكثر وعيًا عند استخدام هذه النماذج. لا نعاملها كأصدقاء أو مستشارين عاطفيين. بل نتعامل معها كأدوات مساعدة للكتابة، التحليل، أو البرمجة.

تذكير عملي: كيف تتعامل بذكاء مع الذكاء الاصطناعي؟

  • اطلب منه التحدث بنبرة محايدة خالية من العواطف.

  • لا تسمح له بمناداتك باسمك أو التظاهر بالصداقة.

  • أعد توجيهه دائمًا ليتحدث كـ”نظام ذكي” وليس ككائن واعٍ.

  • استخدم أدوات مثل ChatGPT أو Gemini بوعي، وذكّر نفسك دائمًا: هذه ليست كائنات حية.

  • 53% من أطفال الإمارات يخفون أنشطتهم الرقمية عن ذويهم

القوة في التمييز بين الإنسان والآلة

الذكاء الاصطناعي أداة مذهلة، لكنه ليس ولن يكون يومًا كيانًا واعيًا. أنسنته ليست تقدمًا، بل خطرًا حقيقيًا على وعينا الجماعي، على قدرتنا في التمييز بين الحقيقة والتقليد. وحده الوعي بهذا الفرق يمكن أن يحمينا من الوقوع في فخ الإعجاب الأعمى، وأن يوجه هذه الأداة الجبارة لما يخدم الإنسانية فعلًا، لا ما يتحكم بها.

الذكاء الاصطناعي

ميتا تُراهن على نظارات الواقع المختلط الخفيفة إطلاق مرتقب في 2026

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

ميتا تُراهن على نظارات الواقع المختلط الخفيفة إطلاق مرتقب في 2026

في خطوة استراتيجية تعكس تحوّلاً في أولوياتها، تعمل شركة ميتا على تطوير نظارات واقع مختلط خفيفة الوزن، في الوقت الذي تؤجل فيه خطط إطلاق الجيل التالي من أجهزة Quest 4.

ميتا تُراهن على نظارات الواقع المختلط الخفيفة إطلاق مرتقب في 2026

بحسب تقرير نشره موقع UploadVR، المتخصص في أخبار تقنيات الواقع الممتد، قررت “ميتا” تأجيل تطوير نسختين من جهاز Quest 4 كان من المتوقع طرحهما في 2025، أحدهما أساسي والآخر متميز. ومع هذا التأجيل، قد لا تشهد الأسواق إصدارًا جديدًا من خط “Quest” لعدة سنوات قادمة.

ميتا تُراهن على نظارات الواقع المختلط الخفيفة إطلاق مرتقب في 2026

ميتا تُراهن على نظارات الواقع المختلط الخفيفة إطلاق مرتقب في 2026

النموذج القادم: نظارات “Puffin” بوزن 110 غرامات فقط

تشير التقارير إلى أن الجهاز الجديد يحمل الاسم الرمزي “Puffin”، ويأتي على هيئة نظارة كبيرة الحجم، لكنه يزن فقط 110 غرامات، ما يجعله من أخف أجهزة الواقع المختلط في السوق. وقد أكدت ميتا رسميًا هذه المعلومات، مما يعزز التوقعات بأن النظارات ستكون مناسبة للاستخدام اليومي ولأغراض متعددة خارج الألعاب.

تصميم متصل سلكيًا وخيارات شاشة متعددة قيد الدراسة

الجهاز المتوقع سيعتمد على وحدة حوسبة متصلة بسلك، في تصميم مختلف عن أجهزة الواقع الافتراضي المستقلة التي تعتمد على معالجات داخلية. كما تدرس الشركة عدة خيارات للشاشات من حيث الجودة والسعر، دون أن تستقر بعد على الشكل النهائي.

نظام HorizonOS لأغراض الإنتاجية والترفيه

سيعمل الجهاز بنظام تشغيل HorizonOS، المستخدم حاليًا في أجهزة Quest، لكن مع تعديل يركّز بشكل أكبر على الإنتاجية والترفيه بدلاً من الألعاب، مما يضعه في منافسة مباشرة مع نظارات مثل Apple Vision Pro وXreal Air.

إلغاء سابق لجهاز La Jolla المتقدم

كانت قد ألغت في عام 2024 خططها لإطلاق جهاز متقدم للواقع المختلط باسم La Jolla، كان من المفترض أن يرى النور في 2027، ما يشير إلى إعادة هيكلة شاملة لاستراتيجيتها في سوق الأجهزة الذكية الممتدة.

تعاون دفاعي: ميتا تعمل مع “Anduril” لصالح الجيش الأميركي

في سياق متصل، تعمل بالتعاون مع شركة Anduril الناشئة على تطوير أجهزة واقع ممتد مخصصة للاستخدامات العسكرية في الجيش الأميركي، في مؤشر على سعيها لتوسيع استخدامات تقنياتها خارج السوق الاستهلاكية.

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

وكلاء الذكاء الاصطناعي مستقبل المؤسسات في الابتكار والتسويق

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

وكلاء الذكاء الاصطناعي مستقبل المؤسسات في الابتكار والتسويق

مع التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي، بدأت الشركات تدرك الإمكانات الهائلة لوكلاء الذكاء الاصطناعي (AI Agents) في دعم الابتكار وتحقيق قفزات نوعية في استراتيجيات التسويق. ومع دخول شركات كبرى مثل Google وMicrosoft سباق تطوير هذه التقنية، أصبح من الواضح أن الوكلاء الأذكياء يمثلون فرصة استراتيجية لا يمكن تجاهلها.

وكلاء الذكاء الاصطناعي مستقبل المؤسسات في الابتكار والتسويق

وكلاء الذكاء الاصطناعي مستقبل المؤسسات في الابتكار والتسويق

وكلاء الذكاء الاصطناعي مستقبل المؤسسات في الابتكار والتسويق

على غرار المصانع التي تستخدم آلات متعددة، كل منها مخصص لأداء مهمة محددة بدقة، تعمل المؤسسات الذكية على استخدام وكلاء ذكاء اصطناعي متخصصين، بدلاً من الاعتماد على أدوات تقليدية تقوم بمهام عامة.
ففي قطاعات تتطلب دقة عالية، مثل تطوير المنتجات والتسويق وتحليل توجهات السوق، يمكن لكل وكيل أن يتولى جزءًا محددًا من العمليات، مما يحقق أداء أكثر مرونة وفعالية.

تحول جذري في عالم التسويق الرقمي

يُحدث وكلاء الذكاء الاصطناعي ثورة في التسويق بفضل قدرتهم على تحليل كميات ضخمة من البيانات الموزعة في تقارير قديمة، وبريد إلكتروني، وقواعد بيانات مختلفة.
فبدلاً من استخدام أدوات بحث تقليدية، يمكن للشركات الاعتماد على وكلاء قادرين على جمع المعلومات وتحليلها، بل وحتى اقتراح رؤى تسويقية مخصصة.

مثال عملي:
شركة تسوّق منتجات مختلفة يمكنها سؤال وكيلها الذكي:

بناءً على هذه البيانات، يمكن ابتكار حملات تسويقية دقيقة وفعالة تعزز المبيعات.

الابتكار المبني على البيانات الدقيقة

الابتكار لا يعتمد فقط على الإبداع البشري، بل على تحليل معمّق للبيانات أيضًا. هنا يأتي دور وكلاء الذكاء الاصطناعي في تحليل اتجاهات السوق وسلوك المستهلكين وتقديم أفكار قابلة للتطبيق.

مزايا الابتكار بمساعدة الوكلاء:

بهذه الطريقة، لا يستبدل الذكاء الاصطناعي الإبداع البشري، بل يعزّزه بدقة وتوجه إستراتيجي واضح.

البيانات المترابطة: الشرط الأساسي لتحقيق النجاح

لكي يكون وكلاء الذكاء الاصطناعي فعّالين، تحتاج المؤسسات إلى بنية بيانات مترابطة. تكمن المشكلة في أن معظم الشركات تعتمد أنظمة منفصلة وغير متكاملة، مثل أدوات التسويق، ونماذج استطلاع العملاء، وقواعد البيانات المستقلة.

الحل:
ليس المطلوب دمج كل شيء في نظام واحد، بل إنشاء روابط فعالة بين الأنظمة المختلفة لتكوين قاعدة بيانات موحدة قابلة للتحليل.

عندما يتحقق ذلك، يمكن للوكلاء الذكيين أن يتعلموا من البيانات، ويتكيفوا مع أهداف العلامة التجارية، ويقدّموا نتائج دقيقة تعزز الابتكار والنمو.

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

مايكروسوفت تُطلق أداة مجانية لإنشاء فيديوهات بالذكاء الاصطناعي عبر Bing

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

مايكروسوفت تُطلق أداة مجانية لإنشاء فيديوهات بالذكاء الاصطناعي عبر Bing

في خطوة تقنية جديدة، أعلنت شركة مايكروسوفت عن دمج أداة “Bing Video Creator” في تطبيق محرك البحث Bing، وهي أداة مدعومة بتقنية Sora من شركة OpenAI، تتيح للمستخدمين إنشاء مقاطع فيديو احترافية انطلاقًا من نصوص مكتوبة.

مايكروسوفت تُطلق أداة مجانية لإنشاء فيديوهات بالذكاء الاصطناعي عبر Bing

يمكن لأي مستخدم يملك حساب مايكروسوفت الاستفادة من الأداة، إذ تُتيح إنشاء 10 مقاطع فيديو مجانًا. بعد ذلك، يتم تحصيل 100 نقطة من نظام مكافآت مايكروسوفت لكل فيديو إضافي.

مايكروسوفت تُطلق أداة مجانية لإنشاء فيديوهات بالذكاء الاصطناعي عبر Bing

مايكروسوفت تُطلق أداة مجانية لإنشاء فيديوهات بالذكاء الاصطناعي عبر Bing

تُجمع هذه النقاط عبر:

مواصفات أداة الفيديو: إمكانيات متقدمة ومحدودية حالية

رغم أن الأداة لا تزال في مراحلها الأولى، يُتوقع مستقبلاً دعم تنسيقات مختلفة وزيادة مدة الفيديوهات، ما يفتح المجال لمزيد من الاستخدامات الإبداعية.

الأداء: قد يستغرق ساعات حتى في الوضع “السريع”

أشارت التقارير إلى أن فترة إنشاء الفيديو قد تمتد إلى ساعات، حتى في الوضع “السريع” الذي من المفترض أن يُنتج المقاطع في دقائق معدودة، وهو ما يُعد تحدياً تقنياً حالياً.

كما أن الأداة ليست متاحة بعد لأجهزة الكمبيوتر، لكنها متوفرة عبر تطبيق Bing على الهواتف الذكية.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.