روسيا تتهم الولايات المتحدة بشن هجمات إلكترونية
يستمر الصراع السيبراني بين روسيا والولايات المتحدة، حيث اتهمت روسيا الولايات المتحدة بشن أكثر من 5000 هجوم إلكتروني ضدها منذ بداية عام 2022.
يتزايد التوتر بين البلدين ويصاحبه الكثير من الاتهامات والتهديدات، ويشكل الأمن السيبراني صعوبة كبيرة في إيجاد حلول لتلك الهجمات المستمرة.
ويؤكد الأمن الروسي على اتخاذه الإجراءات اللازمة لمواجهة تلك الهجمات وحماية البنية التحتية الحيوية، فيما تنتظر العالم اتخاذ قرارات وحلول لإنهاء هذا الصراع السيبراني الذي ينتج عنه خسائر حادة لمؤسسات وحكومات البلدين.
الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا
تدور الحرب بين روسيا وأوكرانيا منذ حوالي عام، وقد تسبَّبت في أزمة إنسانية كبيرة وارتفاع حصيلة القتلى بشكل متواصل، وبدأت بعد ضم شبه جزيرة القرم من قِبَلَ روسيا في عام 2014.
وعلى الرغم من تدخل الأمم المتحدة، فإن الحرب مستمرة، وتشهد المنطقة مواجهات عسكرية وقصفًا متواصلاً.
وتُعتَبَر هذه الحرب اختبارًا لالتزام أوكرانيا بالحرية وسيادتها الوطنية، ولكن الحرب لم تنته بعد، ومازالت مداهمات المناطق الحدودية واحتدام المعارك مستمرة.
وبالرغم من توافق الدول الأوروبية والأميركية على إدانة العدوان الروسي على أوكرانيا، فإنهم لم يقدموا ما يكفي من الدعم لها.
المناوشات العسكرية يبدو أنها ليست الوحيدة بين الجانبين، فالأخيرة شُنَّت فيها الهجمات الإلكترونية على نطاق واسع.
الأمن السيبراني الأوكراني يحيد آلاف الهجمات الروسية
تمكّنت الأجهزة الأوكرانية المسؤولة عن الأمن السيبراني من صدها الآلاف من الهجمات الإلكترونية التي شنّتها روسيا خلال الحرب الدائرة بينهما، وذلك بفضل الإجراءات الأمنية التي وضعتها الحكومة الأوكرانية.
حيث تم تعزيز شبكات الحواسيب وتدريب العاملين على تحليل وفحص التهديدات السيبرانية لحظة بلحظة، بهدف تطوير ترسانة ردعية قوية ضدّ مثل هذه الهجمات.
ورغم أنّ الهجمات الإلكترونية ما زالت مستمرة بين الطرفين، إلا أنّ الأمن السيبراني الأوكراني قد حظي بتقدير وإشادة عالمية بسبب قدرته على مواجهة هذا الخطر بكلّ جدارة وكفاءة.
