دراسات وتقارير

باحثون يكتشفون اختراقًا لأجهزة الصحفيين بواسطة برنامج بيجاسوس

Published

on

توثيق أول حالة لاستخدام برنامج التجسس بيجاسوس في الحرب

تم توثيق أول حالة لاستخدام برنامج التجسس بيجاسوس في الحرب والتي ترتبط بالصراع العسكري بين أرمينيا وأذربيجان
حول منطقة ناغورنو كاراباخ.
وقد اكتشف الباحثون أن عميلًا لشركة إن إس أو قام باختراق أجهزة الصحفيين ومسؤول في الأمم المتحدة، وأعضاء
 المجتمع المدني في أرمينيا.
 تضمنت حملة القرصنة ما يقرب من 12 ضحيه خلال 2020 و 2022.

بيجاسوس هو برنامج تجسس تابع لشركة إسرائيلية تسمح للمستخدمين بالاختراق والتجسس على الأشخاص المحددين. بعد فضائح استخدام شبكة الجزيرة الإعلامية كأحد أهداف القرصنة، أغلقت الشركة البرنامج في يوليو/تموز الجاري.

أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية عن استيائها من استخدام أي برنامج تجسس للاستهداف الصحفيين.

يستخدم برنامج بيجاسوس في الغالب في الجوانب التجارية والحكومية، مع إمكانية استخدامه في الجوانب العسكرية،

وكان هذا هو أول توثيق له لاستخدامه في الحرب.
وقد أدى استخدام بيجاسوس في الصراع العسكري بين أرمينيا وأذربيجان إلى ضربات قاتلة لعدد من الضحايا، بما في ذلك الصحفيين والنشطاء المجتمعيين.

بيجاسوس يستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني في أرمينيا

برنامج التجسس بيجاسوس يستهدف المدافعين عن حقوق الإنسان والمجتمع المدني في مختلف أنحاء العالم، ومن
بين هذه الدول أرمينيا.
 تم اكتشاف أنه تم استخدام برنامج التجسس بيجاسوس للاستماع إلى المكالمات وقراءة الرسائل النصية لعدد من
المدافعين عن حقوق الإنسان والناشطين في المجتمع المدني في أرمينيا.
ويعد ذلك خطأ مروعاً يصدم العديد من المدافعين عن حرية التعبير في العالم.

تفتح هذه القضية باب النقاش حول الاستخدام السياسي لبرنامج التجسس بيجاسوس، والآثار السلبية التي يترتب عليها، وتعميق الانتهاكات في مجال حقوق الإنسان والمجتمع المدني في أرمينيا وغيرها من البلدان.

ومع ذلك، فإن منظمات المجتمع المدني في أرمينيا لا تزال تعتبر هذا التهديد الخطير جدًا وتطالب باتخاذ إجراءات عاجلة
لوقف هذه الممارسات غير القانونية.

يجب أن يتم اتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدافعين عن حقوق الإنسان والنشطاء في المجتمع المدني من سوء

استخدام برنامج التجسس بيجاسوس.
على الحكومات أن تضمن حماية الحق في الخصوصية والحق في حرية التعبير وحقوق الإنسان في مجال الإنترنت،
والتحرك بشكل عاجل لإنهاء هذه الممارسات الخطرة.

شركة NSO Group تُلقي بظلالها على نزاع عسكري

توثق تقارير إخبارية أول حالة لاستخدام برنامج التجسس بيجاسوس المصنع من قبل الشركة الإسرائيلية NSO Group في نزاع عسكري.
 ويأتي هذا الاستخدام المنكر للفرضية الأساسية للبرنامج التي تقوم على مراقبة أهداف معينة بغية توفير الأمن
والحماية.

وبحسب التقارير، فإن برنامج بيجاسوس استخدم للتجسس على ممثلين للإعلام وحركات المجتمع المدني والسياسيين

في أرمينيا.
 وهو ما يعكس تفاقم مشكلة عدم وجود قيود قانونية على بيع هذه البرامج واستخدامها في مناطق النزاع.

وقد أعرب الباحثون في مجال الأمن الإلكتروني عن قلقهم إزاء انتشار استخدام برامج التجسس في المناطق الخطرة،

خاصة في ظل عدم وجود إطار قانوني فعال يحد من سوء استخدام تلك البرامج.

كما تعد شركة NSO Group واحدة من أبرز الشركات المتخصصة في تصميم وتسويق برامج التجسس، وتوفر خدماتها للحكومات والجيوش في عدة دول حول العالم.

ويجب على المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية تكثيف الضغط على تلك الشركات ومنع تصديرها إلى مناطق النزاع، حفاظاً على الحقوق المدنية والتخلص من الأخطار التي قد تحدثها استخدام تلك البرامج.

في هذا الصدد، ينبغي تشديد القوانين والإجراءات المتعلقة ببيع واستخدام برامج التجسس، وتحميل الشركات المُصنِّعة لتلك البرامج المسؤولية الكاملة عن انتهاكات حقوق الإنسان والتجسس غير القانوني.

يمثل التجسس على الصحافيين وحركات المجتمع المدني والسياسيين في مناطق النزاع خطراً حقيقياً يستدعي تكاتف

 الجهود الدولية لمواجهته، وتنظيم التدابير اللازمة لحماية الحقوق الأساسية للفرد والمجتمع في مثل تلك الظروف.

Trending

Exit mobile version