قررت شركة ديل إرجاع موظفيها العاملين عن بُعد للعمل في المكاتب لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع، وذلك بعدما قطعت على نفسها قبل ثلاثة أعوام وعدًا بأن يعمل معظم الموظفين من المنزل للأبد.
أرسل مدير العمليات في ديل رسالة بالبريد الإلكتروني إلى الموظفين، حيث أكد على الحاجة إلى تنفيذ العمل المختلط
والعودة إلى المكتب بشكل أكثر انتظامًا.
وطلب الرئيس التنفيذي لشركة ديل من الموظفين التحكم في الأمور الشخصية والتهيئة للعمل في المكتب بشكل
أفضل.
علمًا بأن الشركة تقوم بالتخلص من عمالة لم تستطع التكيف مع الترتيبات الجديدة.
عودة العمل من المكاتب يجعل التواصل بين الموظفين أكثر سهولة.
إن عودة العمل من المكاتب تجعل عملية التواصل بين الموظفين أكثر سهولة، حيث يمكن لهم الاجتماع والتحدث مباشرةً بدلاً من الاعتماد على الاتصالات الرقمية والبريد الإلكتروني.
تعزز عودة العمل من المكاتب أيضًا الروح الجماعية والتفاعل الاجتماعي بين الموظفين، ويساهم في زيادة مستوى الانتاجية والابتكار.
وبالاضافة الى ذلك، فإن هذا النوع من العمل يقلل من احتمالية حدوث الخطأ في المعلومات التي يتم تبادلها بين الموظفين، ويقلل من مشاكل الاتصال الذي يصاحب العمل عن بعد.
معظم موظفي ديل كانوا يعملون عن بعد خلال السنوات الثلاثة الماضية.
معظم موظفي ديل كانوا يعملون عن بعد خلال السنوات الثلاثة الماضية، ولكن يبدو أن هذا الأمر سيتغير خلال الفترة
القادمة. حيث أفادت الشركة بأنها ستبدأ في إعادة موظفيها للعمل من المكاتب اعتبارًا من شهر أكتوبر.
وقال مسؤول في الشركة إن هذا الإجراء يهدف إلى تعزيز التواصل والتفاعل بين الموظفين وتحسين العمل الجماعي، كما يساعد أيضاً في توفير الأمان والحماية للموظفين من الإصابة بفيروس كورونا.
وأضاف المسؤول أن ديل ستتخذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة لضمان سلامة الموظفين في المكاتب، بما في ذلك
إجراء اختبارات كوفيد-19 و فترات الحجر الصحي اللازمة.