Connect with us

درسات وتقارير

ساس تكشف عن أهم توجهات التقنية والأعمال وسلاسل التوريد في 2023

Avatar of هند عيد

Published

on

2023 predictions.jpg

مقدمة

استعدادًا للعام المقبل، كشفت SAS عن أهم اتجاهات التكنولوجيا والأعمال وسلسلة التوريد في عام 2023.

ومن الأهمية بمكان استمرار تعطيل عمليات سلسلة التوريد، فضلاً عن الأمان وتحسين كفاءة الشبكة والاستدامة والذكاء الاصطناعي.

بالإضافة إلى ذلك، ستشهد الشركات التي تستخدم البيانات الضخمة مع التحليلات المتقدمة قدرًا هائلاً من القيمة في عملياتها.

باتباع هذه الاتجاهات وتنفيذ أفضل الممارسات، يمكن للمنظمات ضمان سلسلة توريد قوية ومستدامة في عام 2023.

استراتيجية سلسلة التوريد

في عام 2023، تتوقع SAS أن تركز استراتيجيات سلسلة التوريد على البيانات.

من خلال تتبع المعلومات الحيوية مثل المبيعات ومستويات المخزون والمزيد، ستتمكن الشركات من اتخاذ قرارات أكثر استنارة بشأن سلاسل التوريد الخاصة بها.

بالإضافة إلى ذلك، فإن التقدم في التكنولوجيا والتجارة سيمكن الشركات من التواصل مع العملاء بسهولة أكبر وسيتم تقليل أوقات التسليم. باختصار، يبدو أن عام 2023 سيكون عامًا مثيرًا للشركات من جميع الأنواع.

اتجاهات التكنولوجيا اللوجستية

وفقًا لتقرير صادر عن SAS، فإن أهم اتجاهات التكنولوجيا والأعمال وسلسلة التوريد في عام 2023 تشمل مشاركة الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة والتركيز على العملاء والاستدامة والتجارة الإلكترونية.

فيما يتعلق باتجاهات الأعمال، تتوقع SAS أن الشركات ستتجه بشكل متزايد إلى الذكاء الاصطناعي لأتمتة العمليات واتخاذ قرارات أفضل.

بالإضافة إلى ذلك، ستزداد أهمية سلاسل التوريد التي تركز على العملاء مع سعي الشركات لبناء قواعد عملاء أكثر ولاءً.

فيما يتعلق بالاستدامة، ستواصل الشركات التركيز على تقليل التأثير البيئي وتحسين الامتثال البيئي.

أخيرًا، ستستمر التجارة الإلكترونية في النمو من حيث الأهمية حيث تسعى الشركات إلى زيادة رضا العملاء وتحقيق أوقات تسليم أسرع.

ليس هناك شك في أن هذه أوقات مثيرة للمهنيين اللوجستيين الذين يرغبون في البقاء في الطليعة في الصناعة سريعة التغير.

من خلال مواكبة أحدث اتجاهات التكنولوجيا، يمكن للمؤسسات تبسيط عملياتها وإنشاء علاقات أقوى مع عملائها.

حماية

أصدرت SAS تقرير اتجاهات التقنية لعام 2023، واستنادًا إلى رؤى من متخصصي تكنولوجيا المعلومات والمحللين وغيرهم، إليك سبعة اتجاهات رئيسية يجب مراقبتها في العام المقبل.

1. الانتقال إلى ممارسات أعمال أكثر استدامة وسلاسل توريد دائرية: من أجل حماية البيئة والحفاظ على الموارد، تتجه الشركات نحو ممارسات أكثر استدامة،وهذا يشمل الحد من النفايات وتنفيذ سلاسل التوريد الدائرية، مما يقلل من التأثير البيئي.

2. صنع القرار القائم على البيانات: من أجل اتخاذ قرارات مستنيرة، تعتمد الشركات بشكل متزايد على البيانات، هذا يعني أنهم بحاجة إلى الحصول على معلومات دقيقة في متناول أيديهم، وهذا هو السبب في أن عملية صنع القرار التي تعتمد على البيانات أصبحت مهمة للغاية.

3. زيادة استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي: أصبح الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي أكثر انتشارًا في تطبيقات الأعمال نظرًا لقدرتها على اتخاذ قرارات معقدة بسرعة، سيسمح هذا للشركات بأتمتة العمليات وتحسين الكفاءة بشكل عام.

4. زيادة استخدام الواقع الافتراضي: أصبح الواقع الافتراضي أكثر شيوعًا نظرًا لقدرته على إنشاء تجارب واقعية يمكن استخدامها في إعدادات الأعمال. يمكن أن يشمل ذلك تدريب الموظفين أو ممثلي خدمة العملاء بطرق جديدة.

5. زيادة استخدام الواقع المعزز: يجمع الواقع المعزز رسومات الكمبيوتر مع صور العالم الحقيقي، مما يسمح للمستخدمين برؤية معلومات إضافية (مثل مواصفات المنتج) أثناء التسوق أو استخدام التطبيقات الأخرى.

6. التوسع في إنترنت الأشياء: يشير إنترنت الأشياء (IoT) إلى العدد المتزايد من الأجهزة – من السيارات إلى الأجهزة المنزلية – المتصلة بالإنترنت، سيسمح ذلك للشركات بجمع البيانات من هذه الأجهزة واتخاذ قرارات أكثر استنارة بشأن عملياتها.

7. زيادة استخدام روبوتات المحادثة: روبوتات المحادثة هي برامج كمبيوتر يمكنها محاكاة مهارات المحادثة البشرية. غالبًا ما يتم استخدامها في أدوار خدمة العملاء، لتقديم إجابات آلية على أسئلة محددة.

أخبار تقنية

حماية رقمية متزايدة للمراهقين ميتا توسّع القيود على فيسبوك وإنستاجرام وماسنجر

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

حماية رقمية متزايدة للمراهقين ميتا توسّع القيود على فيسبوك وإنستاجرام وماسنجر

في خطوة جديدة نحو تعزيز السلامة الرقمية للمراهقين، أعلنت شركة ميتا عن توسيع نطاق القيود المفروضة على حسابات المستخدمين القُصّر عبر منصاتها الاجتماعية، حيث بدأت اليوم بتطبيق إجراءات حماية إضافية على إنستاجرام، مع مدّ هذه التدابير إلى منصتي فيسبوك وماسنجر.

حماية رقمية متزايدة للمراهقين ميتا توسّع القيود على فيسبوك وإنستاجرام وماسنجر

حماية رقمية متزايدة للمراهقين ميتا توسّع القيود على فيسبوك وإنستاجرام وماسنجر

حماية رقمية متزايدة للمراهقين ميتا توسّع القيود على فيسبوك وإنستاجرام وماسنجر

بدأ تطبيق هذه الحسابات الخاصة بالمراهقين في كل من الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة، وأستراليا، وكندا، على أن تُعمّم في بقية دول العالم “قريبًا”، بحسب ما أعلنته الشركة.

ورغم عدم إفصاح ميتا عن كل تفاصيل الحماية الجديدة، أكدت أن القيود ستُطبَّق على الحسابات الجديدة والحالية للمستخدمين دون 18 عامًا، مع إمكانية تعطيل بعض القيود للمراهقين الأكبر سنًا، بينما يحتاج من هم دون 16 عامًا إلى موافقة الوالدين عبر أدوات الإشراف لتعديل الإعدادات.

أدوات للحد من التفاعل غير الآمن والمحتوى الحساس

تشمل هذه القيود:

استجابة للانتقادات والتحقيقات الدولية

تأتي هذه الخطوة ضمن إطار جهود ميتا لمواجهة الانتقادات المتزايدة بشأن أمان الأطفال على منصاتها، إذ تخضع الشركة لتحقيقات من قبل الاتحاد الأوروبي حول حماية القُصّر، وتواجه أيضًا دعوى قضائية في الولايات المتحدة منذ عام 2023 تتهمها بـ “توفير سوق للمتحرشين بالأطفال”.

خطوات مستقبلية لزيادة الحماية

كشفت ميتا عن نيتها إدخال مزيد من القيود خلال الأشهر القادمة، منها:

  • منع القاصرين من استخدام البث المباشر على إنستاجرام.

  • إيقاف ميزة تمويه الصور في الرسائل الخاصة عند اكتشاف محتوى غير لائق.

  • تقييد التعديلات على هذه الميزات إلا بعد الحصول على موافقة الوالدين لمن هم دون 16 عامًا.

Continue Reading

أخبار تقنية

التوأم الرقمي ثورة تكنولوجية تُسرِّع تطوير الأدوية والأجهزة الطبية

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

التوأم الرقمي ثورة تكنولوجية تُسرِّع تطوير الأدوية والأجهزة الطبية

يشهد القطاع الطبي تقدمًا هائلًا بفضل الذكاء الاصطناعي، ومن بين التقنيات التي تبرز كعامل حاسم في تسريع الأبحاث والعلاجات، تأتي تقنية “التوأم الرقمي” Digital Twin. توفر هذه التقنية نماذج افتراضية دقيقة للأعضاء البشرية، ما يسمح للباحثين باختبار الأجهزة والعلاجات الطبية في بيئة آمنة، مما يقلل المخاطر والتكاليف المرتبطة بالتجارب السريرية التقليدية.

التوأم الرقمي ثورة تكنولوجية تُسرِّع تطوير الأدوية والأجهزة الطبية

تسعى شركة (أدسيليكو) AdSilico إلى إحداث ثورة في اختبار الأجهزة الطبية وتطوير الأدوية عبر نماذج رقمية دقيقة لجسم الإنسان. طورت الشركة نموذجًا رقميًا للقلب يحاكي وظائف العضو البشري، ويُستخدم لاختبار الأجهزة الطبية، مثل الدعامات والصمامات الاصطناعية، قبل استخدامها سريريًا.

التوأم الرقمي ثورة تكنولوجية تُسرِّع تطوير الأدوية والأجهزة الطبية

التوأم الرقمي ثورة تكنولوجية تُسرِّع تطوير الأدوية والأجهزة الطبية

علاوة على ذلك، لم تكتفِ الشركة بإنشاء نموذج رقمي موحد، بل أنشأت مجموعة متنوعة من القلوب الرقمية بخصائص مختلفة، تشمل الوزن، العمر، الجنس، وحالات صحية متنوعة، مما يوفر للشركات المصنعة إمكانية اختبار الأجهزة على مجموعة أوسع من المرضى المحتملين.

فوائد التوائم الرقمية في تطوير الأجهزة الطبية

  1. تقليل المخاطر على المرضى: يتم اختبار الأجهزة في بيئة افتراضية تحاكي جسم الإنسان.
  2. نتائج أكثر دقة: إمكانية اختبار الأجهزة في ظروف مختلفة مثل ارتفاع أو انخفاض ضغط الدم.
  3. اختبارات أكثر شمولية: إمكانية تقييم الأجهزة على مجموعات متنوعة تشمل النساء والأقليات.
  4. تقليل الدعاوى القضائية: تحسين جودة الاختبارات يقلل الوفيات والإصابات الناتجة عن الأجهزة الطبية.

كيف تُطور القلوب الرقمية؟

تعتمد (أدسيليكو) على الذكاء الاصطناعي وتحليل بيانات القلب والأوعية الدموية، بالإضافة إلى صور الرنين المغناطيسي، لإنشاء نماذج رقمية دقيقة تُستخدم لاختبار الأجهزة الطبية في بيئة محاكاة متطورة.

التوأم الرقمي في تسريع تطوير الأدوية

تتبنى شركات الأدوية، مثل (سانوفي) Sanofi، تقنية التوأم الرقمي لتقليل مدة الاختبار بنسبة تصل إلى 20%، مما يؤدي إلى توفير التكاليف وزيادة معدل نجاح التجارب السريرية. تعتمد الشركة على نماذج رقمية للمريض لمحاكاة استجابة الجسم للأدوية، مما يقلل من الاعتماد على التجارب التقليدية المكلفة.

تحول جذري في صناعة الأدوية

يُعد معدل فشل الأدوية الجديدة في مراحل التطوير السريرية مرتفعًا، حيث يصل إلى 90%، مما يكبد الشركات خسائر كبيرة. ومع ذلك، فإن استخدام التوائم الرقمية يمكن أن يُحدث تحولًا في هذا المجال عبر تحسين كفاءة التجارب وتقليل الفشل، مما يسرّع عملية تطوير أدوية أكثر أمانًا وفعالية.

مستقبل الرعاية الصحية مع التوأم الرقمي

تمثل تقنية التوأم الرقمي نقلة نوعية في الطب، حيث تتيح إمكانية تطوير أجهزة وأدوية أكثر أمانًا ودقة، مع تقليل المخاطر والتكاليف. ومع استمرار تطور الذكاء الاصطناعي، يُتوقع أن تلعب هذه التقنية دورًا رئيسيًا في تحسين الرعاية الصحية عالميًا.

Continue Reading

أخبار تقنية

زيادة وقت الشاشة ترفع معدلات قصر النظر لدى الأطفال دراسة حديثة تكشف المخاطر

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

زيادة وقت الشاشة ترفع معدلات قصر النظر لدى الأطفال دراسة حديثة تكشف المخاطر

يُعد قصر النظر مشكلة متزايدة عالميًا، حيث تشير التقديرات إلى أن ما يقارب 40% من الأطفال والمراهقين قد يعانون هذه الحالة بحلول عام 2050. وينتج قصر النظر عن الاستطالة المفرطة لمقلة العين، وهي مشكلة تؤثر سلبًا على الرؤية وتؤدي إلى الحاجة لاستخدام النظارات أو العدسات التصحيحية.

زيادة وقت الشاشة ترفع معدلات قصر النظر لدى الأطفال دراسة حديثة تكشف المخاطر

على الرغم من أن العوامل الوراثية تلعب دورًا رئيسيًا في تطور قصر النظر، فإن هناك عوامل بيئية أخرى تساهم في زيادة معدلات الإصابة. ومن أبرز هذه العوامل قلة التعرض لأشعة الشمس، والجلوس لفترات طويلة أمام الشاشات، والتركيز على الأجسام القريبة لفترات طويلة، وهو ما يفسر العلاقة المباشرة بين استخدام الأجهزة الرقمية وزيادة احتمالية الإصابة بقصر النظر.

زيادة وقت الشاشة ترفع معدلات قصر النظر لدى الأطفال دراسة حديثة تكشف المخاطر

زيادة وقت الشاشة ترفع معدلات قصر النظر لدى الأطفال دراسة حديثة تكشف المخاطر

دراسة واسعة تؤكد المخاطر

أجرى فريق من الباحثين الكوريين تحليلًا شاملاً لـ 45 دراسة شملت 335,524 مشاركًا، وركزت هذه الدراسات على تأثير استخدام الهواتف المحمولة، والتلفاز، والأجهزة اللوحية على صحة العين. وأظهرت النتائج أن كل ساعة إضافية يقضيها الأطفال أمام الشاشة يوميًا تزيد من خطر الإصابة بقصر النظر بنسبة تصل إلى 21%.

تصاعد الخطر مع زيادة وقت الشاشة

بحسب البروفيسور Chris Hammond من كلية كينجز في لندن، والذي لم يشارك في الدراسة، فإن معدل انتشار قصر النظر بين الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 12 و13 عامًا في المملكة المتحدة يبلغ حوالي 15%. ومع زيادة وقت الشاشة إلى ساعة يوميًا، يرتفع خطر الإصابة إلى 18%، بينما يصل إلى 27% عند استخدام الشاشة لمدة أربع ساعات يوميًا.

كما أشار الباحثون إلى أن الأطفال الذين يعانون بالفعل من قصر النظر يواجهون خطر تفاقم المشكلة بنسبة 54% لكل ساعة إضافية يقضونها أمام الشاشة. وأكدت البيانات أن خطر الإصابة يزداد تدريجيًا، حيث ترتفع نسبة الإصابة إلى 5% عند التعرض للشاشة لمدة ساعة واحدة يوميًا، وتصل إلى 97% عند استخدام الأجهزة الرقمية لأربع ساعات يوميًا.

ضرورة اتخاذ تدابير وقائية

على الرغم من عدم وجود ارتباط واضح بين قصر النظر واستخدام الشاشات لمدة تقل عن ساعة يوميًا، حذّر الباحثون من أن قضاء وقت طويل في الأماكن المغلقة يقلل من الفوائد الوقائية للتعرض للضوء الطبيعي، مما يزيد من احتمالات الإصابة بقصر النظر.

من جانبه، أيد البروفيسور Rupert Bourne من جامعة Anglia Ruskin نتائج الدراسة، مشيرًا إلى أن تفاقم قصر النظر قد يؤدي إلى مشاكل بصرية خطيرة تهدد الرؤية على المدى البعيد. كما أكد أن هذه النتائج يمكن أن تساهم في وضع استراتيجيات تعليمية وسياسات صحية لمواجهة ارتفاع معدلات قصر النظر بين الأطفال والمراهقين.

مع تزايد استخدام الأجهزة الرقمية في الحياة اليومية، أصبح من الضروري توعية الآباء والمعلمين بمخاطر الإفراط في التعرض للشاشات، وضرورة تشجيع الأطفال على قضاء وقت أكبر في الهواء الطلق، للحد من انتشار قصر النظر وتأثيراته السلبية على الصحة البصرية.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.