أعلنت شركة سامسونج بالتعاون مع شركة IBM عن أحدث تقدم لهما في تصميم أشباه الموصلات، حيث قدمتا طريقة جديدة لتكديس الترانزستورات عموديًا عبر شريحة (بدلاً من وضعها على سطح أشباه الموصلات).
ويهدف تصميم الترانزستورات ذات تأثير مجال النقل العمودي الجديد VTFET إلى أن يخلف تقنية FinFET الحالية التي تستخدم لبعض الرقاقات الأكثر تقدمًا اليوم ويمكن أن تسمح بشرائح أكثر كثافة مليئة بالترانزستورات من اليوم.
ويكدس التصميم الجديد الترانزستورات عموديًا، مما يسمح للتيار بالتدفق لأعلى ولأسفل كومة الترانزستورات بدلاً من التخطيط الأفقي من جانب إلى جانب المستخدم حاليًا في معظم الرقاقات.
وكانت التصاميم العمودية لأشباه الموصلات هي الاتجاه السائد لفترة من الوقت (تقدم FinFET بعض هذه الفوائد). وتتطلع خارطة طريق إنتل المستقبلية أيضًا إلى التحرك في هذا الاتجاه أيضًا. وذلك بالرغم من أن عملها الأولي ركز على تكديس مكونات الرقاقات بدلاً من الترانزستورات الفردية.
وعندما تنفد طرق إضافة المزيد من الرقاقات في مستوى واحد، فإن الاتجاه الحقيقي الوحيد (بخلاف التقليص الفيزيائي لتكنولوجيا الترانزستور) هو الصعود.
وبينما لا نزال بعيدين عن استخدام تصميمات VTFET في رقاقات المستهلك الفعلية، تقدم الشركتان بعض الادعاءات الكبيرة.
وتشير الشركتان إلى أن رقاقات VTFET يمكن أن تقدم تحسينًا بمقدار مرتين في الأداء أو خفضًا بنسبة 85 في المئة في استخدام الطاقة مقارنة بتصاميم FinFET.
سامسونج
ومن خلال تعبئة المزيد من الترانزستورات في الرقاقات، تدعي سامسونج و IBM أن تقنية VTFET يمكن أن تساعد في الحفاظ على هدف قانون مور المتمثل في زيادة عدد الترانزستورات بشكل مطرد.
سامسونج و IBM تصممات رقاقة جديدة خاصة
تستشهد سامسونج و IBM أيضًا ببعض حالات الاستخدام المحتملة الطموحة للتكنولوجيا الجديدة. وتشوق الشركتان لفكرة بطاريات الهواتف المحمولة التي يمكن أن تستمر لأكثر من أسبوع دون شحنها، بدلاً من أيام. وتعدين العملات المشفرة الأقل استهلاكًا للطاقة أو تشفير البيانات، و أجهزة إنترنت الأشياء الأكثر قوة أو حتى المركبات الفضائية.
وعرضت شركة IBM أول شريحة 2 نانومتر لها في وقت سابق من هذا العام. وتأخذ هذه الشريحة طريقًا مختلفًا نحو وضع المزيد من الترانزستورات. وذلك من خلال زيادة الكمية التي يمكن وضعها عبر شريحة باستخدام تصميم FinFET الحالي.
ويهدف VTFET إلى أخذ الأمور إلى أبعد من ذلك. ولكن من المحتمل أن يستغرق الأمر وقتًا أطول قبل رؤية شرائح تعتمد على التقنية الجديدة.
كما أن سامسونج و IBM ليست الشركات الوحيدة التي تتطلع إلى مستقبل الإنتاج أيضًا. واستعرضت إنتل تصميم RibbonFET القادم خلال الصيف. وخليفتها الخاصة لتقنية الإنتاج FinFET، التي من المقرر أن تكون جزءًا من جيل Intel 20A من منتجات أشباه الموصلات.
كما أعلنت الشركة مؤخرًا عن خطتها الخاصة لتقنية الترانزستور المكدسة كخلف محتمل لـ RibbonFET في المستقبل أيضًا.
أطلقت شركة سامسونغ مؤخراً هاتفها الجديد Galaxy S25 Edge، الذي يُعد أنحف هواتف سلسلة Galaxy S على الإطلاق، حيث يأتي بسُمك 5.8 ملم ووزن 163 غرامًا فقط. ومع ذلك، جاء هذا التصميم النحيف بتنازلات ملحوظة، خصوصًا في جانب البطارية وأداء الشحن.
استطلاع يُسلط الضوء على نقاط ضعف هاتف Galaxy S25 Edge رغم تصميمه النحيف
استطلاع يُسلط الضوء على نقاط ضعف هاتف Galaxy S25 Edge رغم تصميمه النحيف
أجرى موقع Android Authority استطلاعًا لآراء مستخدميه على موقعه الإلكتروني ومنصتي “إكس” ويوتيوب، حيث عبر أكثر من 70% من المشاركين عن شعورهم بأن هاتف Galaxy S25 Edge لم يكن مثيرًا للإعجاب، وفق تقرير نشرته “العربية Business”.
رغم أن الهاتف أنحف بنسبة 30% وأخف وزنًا بنسبة 25% مقارنة بـ Galaxy S25 Ultra الرائد والأغلى سعرًا، يبدأ سعر Galaxy S25 Edge من 1,099 دولارًا، ويتوفر الآن للطلب المسبق عبر مواقع أمازون، وسامسونغ، وشركات الاتصالات المختلفة حتى 30 مايو.
أطلقت شركة سامسونج هاتفًا جديدًا ضمن سلسلة Galaxy S25 الرائدة، وهو Galaxy S25 Edge الذي يأتي بتصميم نحيف وأداء فائق، لينافس طراز Galaxy S25 Plus الأوسع انتشارًا. وبينما يشترك الجهازان في حجم الشاشة والمواصفات الأساسية، إلا أن هناك فروقًا ملحوظة في التصميم، الكاميرا، البطارية والأداء.
دليل المقارنة بين هاتفي Samsung Galaxy S25 Plus و Galaxy S25 Edge
Galaxy S25 Edge: يتميز بهيكل فائق النحافة بسمك 5.8 ملم ووزن 163 جرامًا، ويُعدّ أنحف هاتف ذكي قدمته سامسونج حتى الآن. يأتي بإطار من التيتانيوم وواجهة زجاجية مصنوعة من Gorilla Glass Ceramic 2.
Galaxy S25 Plus: أكثر سمكًا (7.3 ملم) وأثقل وزنًا (190 جرامًا). يستخدم إطارًا من الألمنيوم وواجهة زجاجية من نوع Gorilla Glass Victus 2.
التعليق: إذا كنت تفضل الهواتف خفيفة الوزن وذات تصميم أنيق، فإن S25 Edge يتفوق في هذا الجانب.
دليل المقارنة بين هاتفي Samsung Galaxy S25 Plus و Galaxy S25 Edge
الشاشة
يشترك الهاتفان في:
شاشة Dynamic AMOLED 2X بمقاس 6.7 بوصات
دقة عرض: 1440 × 3120 بكسل
معدل تحديث متغير يصل إلى 120 هرتز
ملاحظة: لا يوجد فارق في جودة الشاشة بين الهاتفين، فالتجربة البصرية متميزة في كلا الطرازين.
الأداء والمعالج
Galaxy S25 Edge: يعمل بمعالج Snapdragon 8 Gen 4 Elite المُصنّع بدقة 3 نانومتر، ويحتوي على 7 نوى.
Galaxy S25 Plus: يستخدم نفس المعالج لكن بنواة إضافية (8 نوى)، مما يمنحه تفوقًا بسيطًا في اختبارات الأداء.
لطالما اشتهرت شركة Apple بتصاميمها الأنيقة والبسيطة، إلا أن بعض الميزات الوظيفية – مثل تقنية Face ID – فرضت تنازلات في الشكل العام، من أبرزها القطع العلوي الشهير على هيئة حبة دواء في الشاشة، والذي ظل مرافقًا لأجهزة iPhone لعدة أجيال. لكن التقارير الجديدة تشير إلى أن Apple تستعد لتغيير جذري في تصميم هواتفها القادمة، وتحديدًا iPhone 18 Pro، من خلال التخلص من هذا القطع لصالح تقنية التعرف على الوجه أسفل الشاشة، مما يمنح المستخدمين تجربة أكثر انسيابية وأناقة.
iPhone 18 Pro يستعد لتحول كبير في التصميم قريبًا
وفقًا لتصريحات Ross Young، نائب رئيس شركة Counterpoint Research، عبر منصة X، فإن شركة Oti Lumionics – المتخصصة في تطوير المواد الخاصة بالشاشات – كشفت خلال مؤتمر SID Business Today أن أولى الهواتف الذكية المزودة بتقنية Face ID مدمجة أسفل الشاشة سيتم طرحها في الأسواق خلال عام 2026.
iPhone 18 Pro يستعد لتحول كبير في التصميم قريبًا
وبما أن هذا الإطار الزمني يتوافق مع موعد إطلاق سلسلة iPhone 18، فإن الترجيحات تشير إلى أن Apple تعتزم إدخال هذه التقنية لأول مرة ضمن طراز iPhone 18 Pro.
رغم جاذبية الفكرة، إلا أن تنفيذ تقنية Face ID تحت الشاشة ليس بالأمر السهل. فالكاميرا الأمامية تعتمد على تقنيات معقدة لرسم خريطة ثلاثية الأبعاد لوجه المستخدم باستخدام نقاط الأشعة تحت الحمراء، وهي مهمة تصبح أكثر تعقيدًا عندما يتعين على هذه الإشارات المرور عبر شاشة OLED عالية الكثافة.
ومع ذلك، كانت Apple قد حصلت على براءة اختراع العام الماضي تتيح وضع الكاميرات خلف الشاشة النشطة، ما يؤكد أن الشركة تعمل على هذا التطوير منذ فترة ليست قصيرة.
وبحسب التسريبات، لن يشهد iPhone 17 المنتظر في وقت لاحق من هذا العام هذا التغيير، نظراً لما يتطلبه من إعادة تصميم كاملة للواجهة الأمامية للجهاز. وبالتالي، فإن تقنية Face ID أسفل الشاشة مرشحة للظهور أول مرة ضمن هواتف iPhone 18، المتوقع إصدارها في عام 2026، إلى جانب أجهزة أخرى من علامات تجارية مختلفة قد تعتمد التقنية ذاتها.
إذا ما صحت هذه التوقعات، فإن iPhone 18 Pro قد يكون البداية الحقيقية لنهاية القطع في الشاشة، مما يعزز مظهر الهاتف النقي ويمنح المستخدمين شاشة ممتدة بالكامل دون عوائق – خطوة طال انتظارها لعشاق Apple حول العالم.