أخبار الشركات
سامسونج تعتذر علنًا وتتعهد بتجاوز التحديات الراهنة
أصدرت شركة سامسونج اعتذارًا رسميًا موجهًا لعملائها، مستثمريها، وموظفيها في جميع أنحاء العالم، مؤكدةً التزامها بالتغلب على التحديات الحالية والعودة إلى مسار التحسين والنمو.
سامسونج تعتذر علنًا وتتعهد بتجاوز التحديات الراهنة
تتعرض سامسونج لعدة أزمات متزايدة، تشمل إضرابات العمال، فقدان عملاء رئيسيين في قطاع أشباه الموصلات، وتأخير الإنتاج في مصنعها في تكساس حتى عام 2026. كما تأخر إطلاق تحديث One UI 7.0 هذا العام، مما زاد من الضغوطات على الشركة.
سامسونج تعتذر علنًا وتتعهد بتجاوز التحديات الراهنة
هذه التحديات تأتي في ظل انخفاض أرباح Samsung التشغيلية بنسبة 13% مقارنة بالربع السابق، وهبوط سعر سهمها بنسبة 30% منذ بداية العام. بالإضافة إلى ذلك، فقدت الشركة جزءًا من ريادتها في سوق الذكاء الاصطناعي لصالح منافسين أقوياء مثل إنفيديا، مما أثار تساؤلات حول قدرتها على الابتكار.
التزام سامسونج بالتغيير
في بيان رسمي أدلى به جون يونغ هيون، نائب رئيس قسم الأجهزة الإلكترونية في سامسونج، أكد أن الشركة تتحمل كامل المسؤولية عن الوضع الحالي. وأضاف قائلاً: “تاريخ Samsung مليء بالتحديات والابتكارات، ودائمًا ما حولنا الأزمات إلى فرص، وهذه المرحلة ليست استثناءً.”
إعادة بناء القدرة التنافسية:
تعهدت سامسونج باستعادة قدرتها التنافسية من خلال التركيز على الجودة والتكنولوجيا، مؤكدةً أن هذين العنصرين هما “أساس نجاح الشركة وفخرها الذي لا يمكن التنازل عنه.” كما أوضحت أن مستقبل الشركة يعتمد على تطوير تقنيات جديدة غير مسبوقة وتقديم جودة تنافسية لا مثيل لها في السوق.
مراجعة الثقافة التنظيمية
إلى جانب ذلك، شددت سامسونج على ضرورة مراجعة ثقافتها التنظيمية وأسلوب العمل داخل الشركة، حيث تعهدت بإجراء إصلاحات شاملة لتعزيز الأداء والتطوير. وأكدت الشركة أنها ستكشف عن أي مشاكل تنظيمية وتناقشها بحزم لتحسين بيئة العمل وتعزيز قدرتها على الابتكار.
تحمل المسؤولية وتاريخ الاعتذارات
يمثل هذا الاعتذار العلني نقطة تحول هامة في تاريخ Samsung، وهو ليس الأول من نوعه. فقد أصدرت الشركة اعتذارًا مماثلاً في عام 2016 بعد حادثة احتراق هواتف جالاكسي نوت 7، مما يعكس استعدادها الدائم لتحمل المسؤولية والسعي إلى التغيير الإيجابي.
مستقبل سامسونج: رؤية نحو الابتكار والجودة
تسعى Samsung إلى استعادة ريادتها في الأسواق العالمية من خلال تحسين تقنياتها وتعزيز ثقافتها التنظيمية، مما يبرز التزامها بالتطوير المستمر رغم التحديات الراهنة.