أعلنت شركة سامسونج مؤخرًا عن مجموعة من المزايا الجديدة للذكاء الاصطناعي تحت اسم Galaxy AI، وذلك في إطار إطلاق هاتفي Galaxy Z Fold6 وGalaxy Z Flip6. تعد هذه الأجهزة مثالية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي، خصوصًا مع دعم هاتف Fold لاستخدام قلم S Pen.
تتضمن أدوات Galaxy AI مجموعة من الميزات المبتكرة، منها:
Sketch to Image: أداة جديدة تسمح للمستخدمين برسم تخطيطات أولية يدويًا وتحويلها إلى صور رقمية ملونة في ثوانٍ معدودة، مع إمكانية اختيار نمط الرسم المفضل.
Circle to Search: ميزة مدعومة من جوجل، تتيح للمستخدمين البحث عن وجهات سفر في الصور أو المساعدة في حل الواجبات المدرسية.
يتميز هاتف Galaxy Z Fold6 بشاشة كبيرة تدعم استخدام قلم S Pen، مما يجعله أداة مثالية لتدوين الملاحظات. وتشمل الميزات الجديدة:
Note Assist: تساعد هذه الميزة المستخدمين على تسجيل الصوت وتفريغه، مع فصل النقاش حسب المتحدث، بالإضافة إلى إنشاء ملخص شامل لما تم قوله. هذه الميزة تكون مفيدة بشكل خاص في المحاضرات والاجتماعات.
PDF Overlay Translation: توفر هذه الميزة إمكانية ترجمة مستندات PDF كاملة دون الحاجة إلى نسخ النصوص ولصقها في تطبيقات الترجمة.
كما أعلنت سامسونج عن تحديث One UI 6.1.1، الذي يتضمن مزايا الذكاء الاصطناعي الجديدة لسلسلة Galaxy S23 وZ Flip5 وZ Fold5. هذا التحديث يعكس التزام الشركة بتعزيز تجربة المستخدم وتحسين أداء أجهزتها الرائدة.
تسعى سامسونج إلى توسيع مزايا Galaxy AI لتشمل المزيد من الهواتف، حيث تهدف الشركة إلى وصول هذه المزايا إلى 200 مليون جهاز بحلول نهاية العام، بما في ذلك بعض هواتف الفئة المتوسطة، بعد أن بدأت هذا الاتجاه منذ عام 2022.
شهدت الأسواق المالية العالمية اضطرابات غير مسبوقة بعد الصعود المفاجئ لتطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني DeepSeek، الذي تصدَّر قائمة التطبيقات الأكثر تحميلًا على متجر آب ستور، متجاوزًا تطبيق ChatGPT الشهير. هذا الإنجاز غير المتوقع أثار ردود فعل واسعة في قطاع التكنولوجيا، خاصة بين الشركات الأمريكية الكبرى.
عاصفة DeepSeek كيف هزَّت شركة صينية ناشئة عرش الذكاء الاصطناعي
على مدى السنوات الماضية، أنفقت الشركات الكبرى مليارات الدولارات لتطوير نماذج الذكاء الاصطناعي، وإنشاء مراكز بيانات عملاقة، وشراء وحدات معالجة متطورة، مما جعل شركة إنفيديا الأمريكية المستفيد الأكبر من هذه الطفرة. غير أنَّ DeepSeek ظهرت فجأة، متجاوزة هذه العقبات عبر نهج مختلف تمامًا.
عاصفة DeepSeek كيف هزَّت شركة صينية ناشئة عرش الذكاء الاصطناعي
تأسست DeepSeek عام 2023 بميزانية لا تتجاوز 6 ملايين دولار، وتمكنت من تطوير نماذج ذكاء اصطناعي مفتوحة المصدر باستخدام عدد محدود من وحدات المعالجة الرسومية (GPUs)، في حين تعتمد الشركات الكبرى مثل OpenAI وميتا وجوجل ومايكروسوفت على موارد ضخمة واستثمارات هائلة.
ومع إطلاق DeepSeek لتطبيقها الجديد وتحقيقه انتشارًا هائلًا، بدأ المستثمرون في بيع أسهمهم بشركات الذكاء الاصطناعي الكبرى، مما أدى إلى انخفاض قياسي في قيمة إنفيديا، التي خسرت 600 مليار دولار في يوم واحد، بينما تكبَّدت الشركات التقنية خسائر إجمالية بلغت نحو تريليون دولار.
ترامب: DeepSeek ناقوس خطر للشركات الأمريكية
علَّق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على الحدث قائلًا إن صعود DeepSeek السريع يُمثل “إنذارًا” لشركات التكنولوجيا الأمريكية. وأضاف خلال زيارته لولاية فلوريدا: “يجب على صناعاتنا التركيز على المنافسة والتفوق لضمان الريادة في هذا المجال”.
رغم التراجع الكبير في قيمتها السوقية، أبدت إنفيديا إعجابها بما حققته . وصرَّح متحدث باسم الشركة لوكالة بلومبرغ قائلًا: “ما فعلته DeepSeek يُعدُّ تقدمًا مذهلًا في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث نجحت في بناء نماذج جديدة باستخدام منهجية مبتكرة تُعرف باسم Test-Time Scaling، مستفيدة من الموارد المتاحة دون التقيُّد بقيود التصدير الأمريكية”.
OpenAI تسرّع وتيرة التطوير
ردًّا على التطورات الأخيرة، أعلن سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، أن شركته ستعمل على إطلاق نماذج ذكاء اصطناعي أكثر تطورًا خلال الفترة المقبلة. وأشار في منشور على منصة إكس (تويتر سابقًا) إلى أن “نموذج DeepSeek R1 مذهل، خاصة بالنظر إلى التكلفة المنخفضة التي تم تطويره بها”.
من جانبه، شبَّه ساتيا ناديلا، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروسوفت، التطورات الأخيرة بـ”مفارقة جيفونز”، والتي تعني أن تحسين كفاءة أي تقنية يزيد من استهلاكها بدلًا من تقليله. وأضاف في تصريحات لشبكة CNBC: “انخفاض تكلفة الذكاء الاصطناعي وزيادة كفاءته سيؤديان إلى انتشار أوسع له، مما يجعلنا نعيد النظر في استراتيجياتنا المستقبلية”.
ميتا تستنفر فرقها التقنية
أما في شركة ميتا، فقد وصف رئيس قسم الذكاء الاصطناعي يان ليكان، نجاح DeepSeek بأنه دليل على قوة النماذج المفتوحة المصدر، مشيرًا إلى أنها قد تعيد إحياء الرؤية الأصلية لشركة OpenAI بشأن تطوير ذكاء اصطناعي يخدم البشرية.
في المقابل، كشفت تقارير عن أن مارك زوكربيرج، الرئيس التنفيذي لـ ميتا، أصدر تعليمات عاجلة بتشكيل أربعة فرق تقنية للتحقيق في السر وراء النجاح السريع الذي حققته DeepSeek.
إن صعود DeepSeek المفاجئ قلب موازين سباق الذكاء الاصطناعي، وأجبر الشركات الكبرى على إعادة تقييم استراتيجياتها. فهل ستتمكن الشركات الأمريكية من استعادة تفوقها؟ أم أن الموجة الصينية الجديدة ستُعيد رسم خريطة المنافسة عالميًا؟ الأيام القادمة ستكشف عن إجابات لهذه الأسئلة المصيرية.
أعلنت شركة ميتا عن إطلاق ميزة “الذاكرة” في مساعدها الذكي Meta AI، بهدف تحسين تجربة المستخدم من خلال تقديم توصيات مخصصة تعتمد على تفضيلاتهم الشخصية. وتتيح هذه الميزة للمساعد تخزين معلومات حول اهتمامات المستخدمين، مثل تفضيلاتهم الغذائية أو أنشطتهم المفضلة، مما يتيح تجربة أكثر شخصية وفعالية.
ميتا تطلق ميزة الذاكرة لتعزيز ذكاء مساعدها Meta AI
وفقاً لما جاء في منشور رسمي من الشركة، ستستخدم ميزة “الذاكرة” المحادثات السابقة للمستخدمين بالإضافة إلى تفاصيل من حساباتهم على فيسبوك وإنستاجرام. وتهدف ميتا إلى توفير محتوى يتماشى مع اهتمامات المستخدمين، حيث يمكنهم طلب حفظ معلومات معينة، مثل تفضيلات السفر، أو السماح للمساعد باكتساب المعرفة تدريجياً من خلال المحادثات.
ميتا تطلق ميزة الذاكرة لتعزيز ذكاء مساعدها Meta AI
تطبيق الميزة على نطاق واسع
بدأت ميتا باختبار ميزة “الذاكرة” العام الماضي، وهي الآن متاحة على نطاق واسع في تطبيقات فيسبوك، ماسنجر، وواتساب في الولايات المتحدة وكندا، مع خطط لتوسيع النطاق إلى دول أخرى قريباً. وتأتي هذه الميزة لتلبية احتياجات المستخدمين بشكل أكبر، حيث يضبط المساعد الذكي اقتراحاته بناءً على تفضيلاتهم. على سبيل المثال، إذا أشار المستخدم إلى كونه نباتياً، ستُعدل الاقتراحات المستقبلية لتناسب هذا الخيار.
بالإضافة إلى تقديم وصفات أو اقتراحات مخصصة، يمكن لمساعد Meta AI اقتراح أنشطة عائلية بناءً على الموقع المُدرج في حساب المستخدم، وكذلك عرض مقاطع فيديو قصيرة (Reels) تتماشى مع اهتمامات المستخدمين وأحدث نشاطاتهم على منصات ميتا.
رغم المزايا المتقدمة، تثير ميزة “الذاكرة” تساؤلات حول الخصوصية، حيث أكدت ميتا أن المساعد لن يحتفظ بمعلومات من المحادثات الجماعية، بل سيقتصر على المحادثات الفردية. ومع ذلك، أشار المتحدث الرسمي للشركة، إميل فاسكيز، إلى أن الميزة لا توفر حالياً خياراً لتعطيلها، مما قد يثير بعض القلق بين المستخدمين.
تشكل ميزة “الذاكرة” منافسة قوية لخدمات مشابهة تقدمها روبوتات ذكاء اصطناعي مثل ChatGPT وGemini، حيث تسعى ميتا لتعزيز تجربة المستخدم عبر منصاتها المختلفة. هذه الخطوة تمثل استمراراً لجهود الشركة في الاستفادة من الذكاء الاصطناعي لتقديم خدمات مبتكرة تلبي احتياجات المستخدمين المتنوعة.
أطلقت آبل تحديث iOS 18.3 لأجهزة آيفون وتحديث iPadOS 18.3 لأجهزة آيباد، بعد فترة قصيرة من إصدار التحديثين السابقين iOS 18.2 و iPadOS 18.2. يمكن للمستخدمين الآن تنزيل التحديث الجديد عبر إعدادات الجهاز، من خلال الانتقال إلى “عام” ثم اختيار “تحديث البرنامج” لتحميل التحديث إذا كان متاحًا.
آبل تكشف عن تحديث iOS 18.3 مع ميزات جديدة
من أبرز التحسينات التي حملها التحديث الجديد إضافة تعديلات هامة في ميزة الذكاء البصري، وهي خاصية متوفرة حصريًا على هواتف آيفون 16. تتيح هذه الميزة التعرف بسهولة على النباتات والحيوانات وغيرها من الأشياء عبر الكاميرا. كما يمكن للمستخدمين إضافة أحداث إلى تطبيق التقويم مباشرة من الصور أو الإعلانات، مما يعزز تجربة الاستخدام بشكل كبير بفضل الذكاء الاصطناعي.
آبل تكشف عن تحديث iOS 18.3 مع ميزات جديدة
تحسينات في إدارة إشعارات آيفون 16 وآيفون 15 برو
أدخلت آبل أيضًا بعض التعديلات على ميزة “ملخص الإشعارات” في آيفون 16 وآيفون 15 برو، مما يتيح إدارة الإشعارات من شاشة القفل بشكل أفضل. كما تم تحسين تصميم الإشعارات باستخدام نص مائل وأيقونات مميزة لتمييز ملخصات الإشعارات عن الإشعارات العادية، مما يسهل الوصول إليها وتنظيمها.
في خطوة احترازية، قررت آبل تعطيل ميزة “ملخص الإشعارات” مؤقتًا في تطبيقات الأخبار والترفيه لمنع انتشار الإشعارات المضللة. وقد أكدت الشركة على أنها ستعيد تفعيل هذه الميزة في وقت لاحق بعد إجراء التحسينات اللازمة.
كما تضمن التحديث العديد من الإصلاحات لمشكلات كانت موجودة في تطبيق الآلة الحاسبة، لوحة المفاتيح، وتطبيق Apple Music. بالإضافة إلى ذلك، قامت آبل بمعالجة أكثر من 20 ثغرة أمنية في التحديثات الأخيرة، مما يعكس التزام الشركة المستمر بتحسين أمان أجهزتها وحماية بيانات المستخدمين.
من المتوقع أن يعقب تحديث iOS 18.3 إصدار نسخة تجريبية من تحديث iOS 18.4، الذي من المتوقع أن يقدم مزايا جديدة للمساعد الصوتي سيري، مما يعزز استخدام الذكاء الاصطناعي في المساعد الصوتي لتقديم تجارب أكثر ذكاءً وفعالية للمستخدمين.