سبوتيفاي يخطط لتسريح 6% من قوته العاملة بسبب الأوضاع الإقتصادية الصعبة

يعلن Spotify عن تسريح موظفين بنسبة 6٪

أعلنت خدمة بث الموسيقى Spotify يوم الاثنين أنها ستسرح 6٪ من قوتها العاملة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة بالطبع سيؤثر هذا التخفيض على حوالي 588 موظفًا من 9800 موظف بدوام كامل.

يأتي هذا الإعلان في أعقاب عدد من شركات التكنولوجيا الأخرى التي أعلنت عن تسريح العمال في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك Facebook و Yahoo و Google.

بالطبع هذا   المناخ الاقتصادي الصعب أجبر هذه الشركات على اتخاذ قرارات صعبة من أجل البقاء.

على الرغم من أن هذه الأخبار محزنة، إلا أنه من المهم أن نتذكر أن عمليات التسريح هي دائمًا جزء من نمو الأعمال وتطورها. من المهم أن تتخذ Spotify هذه الخطوات لمواصلة النمو والتنافس ضد منافسيها.

البريد الإلكتروني للموظفين

تخطط خدمة بث الموسيقى Spotify لتسريح 6٪ من قوتها العاملة العالمية وذلك باعتبار هذا القرار جزء من جهودها لخفض التكاليف لتصبح أكثر استدامةوهذا القرار  وهذا يشمل حوالي 588 موظفًا من جملة  9800 موظف بدوام كامل وبدوام جزئي.

هذا وقد صرح  الرئيس التنفيذي دانيال إيك إن عمليات التسريح ضرورية بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تواجه الشركة حاليًا.

ستتم عمليات التسريح خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع تزويد الموظفين المتضررين بحزم إنهاء الخدمة والدعم خلال هذا الوقت.

خلفية عن عمليات التسريح

في أكتوبر الماضي، قطعت Spotify 37 وظيفة من استوديوهات Gimlet Media و Parcast للبودكاست – وهي خطوة جاءت وسط التباطؤ الاقتصادي المستمر.

لآن، في ضوء الظروف الاقتصادية الأكثر صعوبة، أعلنت شركة بث الموسيقى العملاقة أنها ستسرح 6 ٪ من قوتها العاملة العالمية – أو حوالي 3500 موظف علماً بأن عمليات التسريح سوف تتم في جميع الأقسام ولكنها ستؤثر بشكل أساسي على خدمة العملاء والتسويق وأدوار المنتج، بالإضافة إلى عمليات التسريح هذه، قالت Spotify إنها ستغلق أيضًا مكتبها في أمستردام.

في حين أن تسريح العمال أمر مؤسف، إلا أنه لم يكن مفاجئًا لأي شخص يتابع “ثراء” صناعة التكنولوجيا – الخسارة المفاجئة لوظائف ذوي الياقات البيضاء في هذا القطاع.

ولك أن تدرك أن تسريح العمال هو علامة على أن صناعة التكنولوجيا لا تزال تكافح للتعافي من الركود العظيم، بعد ست سنوات من بدايته.