أعلنت الشركة السعودية للحاسبات الإلكترونية (SBM)، الرائدة في تقديم حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في المملكة العربية السعودية، عن شراكة إستراتيجية مع شركة (KoçSistem) التركية. تهدف هذه الشراكة إلى تعزيز التعاون في مجالات الحوسبة السحابية، والخدمات المُدارة، والاستشارات لتلبية الطلب المتزايد على التحول الرقمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
شراكة إستراتيجية بين SBM وKoçSistem لدعم التحول الرقمي في المنطقة
يمثل هذا التحالف خطوة هامة نحو توفير حلول تكنولوجية مبتكرة تخدم بيئة الأعمال المتغيرة باستمرار. ويأتي التركيز على تقديم خدمات متكاملة تشمل الحوسبة السحابية، الذكاء الاصطناعي، والخدمات المدارة لتلبية الاحتياجات المتنوعة للعملاء في المنطقة، مما يعزز من قيمة التعاون بين الشركتين.
شراكة إستراتيجية بين SBM وKoçSistem لدعم التحول الرقمي في المنطقة
دور حيوي لشركة “KoçDigital”
ستقوم شركة (KoçDigital)، التابعة لـ (KoçSistem)، بدور رئيسي في تقديم حلول رقمية متقدمة، تشمل تقنيات إنترنت الأشياء الصناعي (Platform360)، الذكاء الاصطناعي في التصنيع، إدارة البيانات، وسلسلة التوريد. هذه الحلول ستساعد الشركات في تحسين الكفاءة التشغيلية، تقليل التكاليف، وزيادة الإنتاجية.
توقيع الشراكة في الرياض
تم توقيع اتفاقية الشراكة الإستراتيجية بين الشركتين في العاصمة السعودية الرياض، بحضور محمد علي أكارجا، المدير العام لشركة (KoçSistem)، والمهندس عصام الشيحة، الرئيس التنفيذي لشركة (SBM). وتهدف الاتفاقية إلى تعزيز حضور (KoçSistem) في المنطقة، وتقديم حلول تلبي تطلعات السوق المتنامية في الشرق الأوسط.
أعرب محمد علي أكارجا عن فخره بهذه الشراكة، وأكد أن (KoçSistem) تستمد قوتها من تاريخها الطويل في القطاع التكنولوجي. كما أشار إلى أن الشراكة مع (SBM) تُعد خطوة استراتيجية لتعزيز نمو الشركة في المنطقة من خلال تقديم حلول تكنولوجية مبتكرة ومصممة خصيصًا لتلبية احتياجات العملاء في الشرق الأوسط.
من جانبه، أشار المهندس عصام الشيحة إلى أن هذه الشراكة تمثل علامة فارقة في مسيرة (SBM) نحو دفع عجلة الابتكار التكنولوجي في المملكة. وأضاف أن الجمع بين الخبرة الإقليمية لـ (KoçSistem) وقدرات (SBM) سيمكن الشركتين من تقديم حلول متطورة تدفع بقطاع الأعمال السعودي إلى مستويات جديدة من النمو والتطور.
الدور الريادي لشركة “SBM”
تُعدّ الشركة السعودية للحاسبات الإلكترونية (SBM) من الشركات الرائدة في مجال التحول الرقمي بالمملكة، وهي الممثل الحصري لشركة IBM منذ عام 1981. تقدم (SBM) حلولًا متكاملة تشمل الشبكات، الحوسبة السحابية، الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، وتسهم بفاعلية في تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030.
منذ تأسيسها قبل نحو ثمانية عقود، قدمت (KoçSistem) حلولًا تكنولوجية متقدمة للشركات حول العالم، مع استثمارات كبيرة في البحث والتطوير لتقديم منتجات مبتكرة. تسعى الشركة إلى تحقيق التحول الرقمي للشركات في المنطقة مع التركيز على بناء مستقبل مستدام وتحقيق تطلعات السوق المتجددة باستمرار.
تواصل شركة مرسيدس الألمانية الابتكار في صناعة السيارات من خلال تطوير تقنية جديدة تعتمد على طلاء شمسي قادر على تحويل أشعة الشمس إلى طاقة لتشغيل المركبات الكهربائية. هذه التقنية تعد نقلة نوعية قد تساهم في تحسين كفاءة السيارات الكهربائية وتقليل الاعتماد على الشحن التقليدي.
مرسيدس تطلق تقنية الطلاء الشمسي ثورة جديدة في عالم السيارات الكهربائية
أعلنت مرسيدس أن الطلاء الشمسي الذي تعمل على تطويره يعتمد على خلايا كهروضوئية قادرة على توليد الطاقة باستمرار، حتى عندما تكون السيارة في وضع الإيقاف. وأوضحت الشركة أن هذه التقنية يمكنها تغذية بطارية السيارة ذات الجهد العالي أو تشغيل السيارة مباشرة.
مرسيدس تطلق تقنية الطلاء الشمسي ثورة جديدة في عالم السيارات الكهربائية
كفاءة الطاقة تحت الظروف المثالية
بحسب تقرير نشره موقع digitaltrends، أشارت مرسيدس إلى أن تغطية سطح سيارة رياضية متعددة الاستخدامات بحجم متوسط بهذا الطلاء قد تنتج طاقة تكفي لقيادة تصل إلى 7456 ميلاً سنوياً في ظل ظروف شمسية مثالية.
رغم أن كفاءة الطلاء الشمسي تعتمد على ساعات التعرض للشمس، أكدت مرسيدس أن التقنية تقدم نتائج مؤثرة حتى في المدن ذات الإضاءة الشمسية المنخفضة. ففي مدينة مثل شتوتغارت، يمكن للطلاء أن يوفر طاقة تكفي لتغطية 62% من متوسط القيادة اليومية لمسافة 32 ميلاً. أما في المدن المشمسة، فقد يصل إنتاج الطاقة إلى 100% من احتياجات القيادة اليومية.
ترى مرسيدس أن هذه التقنية “قيد التطوير” يمكن أن تشكل حلاً عمليًا لتحسين المدى الكهربائي للسيارات وتقليل الحاجة إلى التوقف لشحن البطاريات. وتعد هذه الخطوة جزءًا من رؤية الشركة لتقديم حلول مبتكرة ومستدامة في مجال التنقل.
مع تطور تقنيات السيارات الكهربائية والطاقة الشمسية، يبقى السؤال: هل المنطقة العربية، التي تتمتع بساعات طويلة من الإضاءة الشمسية، جاهزة لتبني هذه الحلول؟ تقنية الطلاء الشمسي من مرسيدس قد تكون البداية نحو ثورة في كيفية استغلال مصادر الطاقة المتجددة في قطاع النقل.
في إطار دعم الابتكار والنمو الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أطلقت جوجل النسخة الأولى من برنامج “مسرّعة Google for Startups: الذكاء الاصطناعي أولًا”، وذلك خلال فعالية نظمتها مؤسسة دبي للمستقبل. ويستهدف هذا البرنامج دعم الشركات الناشئة التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي للتعامل مع التحديات الإقليمية.
جوجل تدعم الشركات الناشئة لتعزيز الابتكار بالذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط
شهدت النسخة الأولى من البرنامج اختيار 15 شركة ناشئة من مختلف المجالات، شملت الرعاية الصحية، والزراعة، والاستدامة، والشؤون المالية، ودعم أصحاب الهمم. وقد تم انتقاء هذه الشركات بعناية بناءً على ابتكاراتها وملاءمتها لاحتياجات السوق في المنطقة.
جوجل تدعم الشركات الناشئة لتعزيز الابتكار بالذكاء الاصطناعي في الشرق الأوسط
صُمّم البرنامج لدعم الشركات الناشئة التي تسعى لتقديم حلول تعتمد على الذكاء الاصطناعي من خلال توفير تقنيات جوجل المتقدمة وربطها بشبكة من الخبراء ورواد الأعمال. وفي تعليق حول البرنامج، أوضح أنطوني نقاش، المدير التنفيذي لشركة جوجل في المنطقة، أن الذكاء الاصطناعي يشهد تحولات جذرية في مختلف القطاعات، وأن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتمتع بفرص كبيرة لاستثمار هذه التكنولوجيا.
انطلق البرنامج في 21 أكتوبر ويستمر لعشرة أسابيع، مع فعاليات تتضمن ورش عمل، وجلسات إرشادية، وفرص تواصل بين المشاركين. وأكد باريس يسوجي، رئيس علاقات المطورين والأعمال الناشئة في جوجل، على أهمية دعم المشاركين في تطوير حلول فعّالة لمواجهة التحديات المحلية وتعزيز استراتيجيات النمو.
VAIS: دعم المزارعين لمكافحة التغير المناخي وندرة المياه.
WeAccess.AI: حلول لدمج ذوي الهمم في العالم الرقمي باستخدام الذكاء الاصطناعي.
التزام جوجل برعاية الابتكار في المنطقة
من خلال برنامج “مسرّعة Google for Startups”، تعزز جوجل مسيرتها نحو تطوير حلول مبتكرة للتحديات المحلية، وتقديم موارد لدعم ريادة الأعمال، بهدف بناء مستقبل مشرق لاقتصادات المنطقة.
في خطوة تعكس التقدم التكنولوجي السريع في مجال النشر، شارك مركز أبوظبي للغة العربية في معرض “جيتكس جلوبال 2024” في دبي لعرض مشاريع رقمية مبتكرة، كان أبرزها منصة الكتب الصوتية بالذكاء الاصطناعي، إلى جانب مشروع معجم دليل المعاني الرقمي ومختبر الذكاء الشعري. تهدف هذه المشاريع إلى تعزيز نشر المحتوى العربي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي، مع توفير حلول ذكية لتحسين تجربة المستخدم.
منصة الكتب الصوتية بالذكاء الاصطناعي ثورة جديدة في عالم النشر العربي
خلال معرض “جيتكس جلوبال 2024″، استعرض مركز أبوظبي للغة العربية مشروعه الطموح “الكتب الصوتية بالذكاء الاصطناعي”، الذي يهدف إلى تحويل النصوص المكتوبة إلى محتوى صوتي عالي الجودة باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. يأتي هذا المشروع في إطار رؤية حكومة الإمارات للاستثمار في الذكاء الاصطناعي، وهو مصمم لتسهيل الوصول إلى المحتوى الأدبي والعلمي لمحبي القراءة، الباحثين، والطلبة، وذوي الهمم. يساهم المشروع في جعل الكتب أكثر سهولة واستخداماً للجميع عبر تحسين الوصول إلى المعرفة بطرق مبتكرة.
منصة الكتب الصوتية بالذكاء الاصطناعي ثورة جديدة في عالم النشر العربي
معجم دليل المعاني: أول معجم رقمي عربي-إنجليزي
ضمن مشاريعه الرقمية، أطلق المركز “معجم دليل المعاني”، وهو أول معجم عربي-إنجليزي رقمي يشتمل على أكثر من 7000 مادة معجمية تمثل 80% من المفردات الأكثر استخدامًا في اللغة العربية. يتميز المعجم باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وحوسبة اللغة العربية، بالإضافة إلى ميزات مثل النطق الآلي، والصور التوضيحية، وتوفير معاني المفردات باللغة الإنجليزية. يسد هذا المعجم فراغًا مهمًا في المعاجم العربية التقليدية، مما يسهل تعلم اللغة العربية لغير الناطقين بها بطرق حديثة وسهلة.
مختبر الذكاء الشعري: تعزيز تعلم الشعر باستخدام الذكاء الاصطناعي
تحتل “مختبر الذكاء الشعري” مكانة بارزة ضمن المشاريع التي يعرضها المركز في معرض جيتكس. يُعد هذا المشروع الأول من نوعه الذي يوظف تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم المحتوى الشعري بطرق مبتكرة، تساعد في تعلم وتعليم فنون الشعر، وضبط القصائد من الناحية اللغوية والعروضية. يسعى المختبر إلى تعزيز المحتوى الشعري العربي وتنظيمه بما يخدم الناشرين والباحثين والشعراء الشباب على حد سواء. يشكل المشروع جزءًا من التحول الرقمي الذي تقوده الإمارات لدعم اللغة العربية وإثراء مكتبة الشعر الرقمي.
يأتي مشروع “الموسوعة الشعرية” ليكون مرجعًا قيمًا للطلبة والباحثين في الأدب العربي. يساعد المشروع في تجميع وتنظيم الأعمال الشعرية، ما يُثري المحتوى الرقمي العربي، ويحفز التجديد والإبداع. تعتمد الموسوعة على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتقديم المحتوى الشعري بأسلوب معاصر، يساعد في دعم البحث العلمي وإبراز الجوانب الثقافية والأدبية للعالم العربي.
وفي هذا السياق، تشارك البوابة التقنية كشريك إعلامي رسمي متخصص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في فعاليات معرض “جيتكس جلوبال 2024″، مما يعزز من أهمية دور الإعلام في تغطية الابتكارات التكنولوجية في المنطقة.