SpinOK .. برمجية خبيثة تغزو جوجل بلاي وتصيب ملايين أجهزة أندرويد
تم الكشف عن ظهور برمجية خبيثة تدعى SpinOK وهي تجسس خبيث على التطبيقات المختلفة المتاحة على جوجل بلاي ، حيث قامت بهجوم ضار وصلت إلى العديد من التطبيقات على جوجل بلاي.
SpinOK يقوم بجمع المعلومات الشخصية من الأجهزة، ويقوم بتحميل المحتوى الحساس إلى خادم بعيد.
وقد تم رصد العديد من التطبيقات المصابة بنفس البرمجية، لذا يجب اتباع الإجراءات الأمنية اللازمة عند استخدام الهواتف الذكية وتثبيت برامج الحماية المناسبة.
البرمجية المصابة بالعديد من التطبيقات على جوجل بلاي
برمجية SpinOK المصابة بالعديد من التطبيقات على جوجل بلاي، قد تؤدي إلى نشر معلومات الأجهزة الشخصية والخاصة للمستخدمين، وتحميل محتوى حساس على خوادم بعيدة.
وبناءً على التقارير الصادرة حول هذه المشكلة، فالتطبيقات المصابة تتخذ حيزا شاسعا منه على متجر جوجل بلاي، مما يعرض ملايين الأجهزة لخطر نشر البيانات الشخصية.
لذلك، يجب على المستخدمين الانتباه إلى البرامج الخبيثة وتنصيب برامج الحماية للحماية منها.
الكشف عن وجود 193 تطبيقًا آخر مصابًا بنفس البرمجية
تم الكشف عن وجود 193 تطبيقًا آخر مصابًا ببرمجية SpinOK الخبيثة، والتي تم اكتشافها في أكثر من 100 تطبيق على جوجل بلاي.
وبما أن هذه البرمجية قادرة على جمع المعلومات الشخصية ونقلها إلى جهات خارجية، فمن الأساسي تنصيب برامج الحماية وتقوم بالتقيد بإجراءات الأمان اللازمة عند استخدام جهاز الأندرويد.
جمع المعلومات الشخصية من الأجهزة
برمجية SpinOK تستخدمها المهاجمون لجمع المعلومات الشخصية من الأجهزة المصابة.
وتشمل تلك المعلومات: معلومات الموقع، تفاصيل الجهاز، التطبيقات المثبتة، وبيانات الحسابات المستخدمة.
نقل المعلومات الشخصية إلى جهات خارجية
برجية SpinOK قادرة على نقل معلومات شخصية من الأجهزة إلى جهات خارجية، وهذا يشكل تهديداً كبيراً لأمان المستخدمين.
ومن بين هذه المعلومات المخطط لسرقتها: بيانات الحسابات البنكية، والرسائل النصية، وجهات الاتصال، ومعلومات الدخول لحسابات التواصل الاجتماعي.
استبدال وتحميل المحتوى الحساس إلى خادم بعيد
تم الكشف عن وجود برمجية خبيثة تسمى SpinOK تهدد أمن الأجهزة ذات نظام أندرويد، وتقوم بجمع المعلومات الشخصية ونقلها إلى جهات خارجية، بالإضافة إلى استبدال وتحميل المحتوى الحساس إلى خادم بعيد، مما يزيد من خطورة هذا البرنامج الخبيث.
لهذا، يجب على المستخدمين الحذر واتباع الإجراءات الأمنية اللازمة للوقاية من هذه المخاطر التي تشكل تهديدًا دائمًا لأمان الأجهزة.
كيفية الحماية من البرمجيات الخبيثة
التواصل مع جوجل بلاي لحذف التطبيقات المصابة.
تنصيب برامج الحماية للحماية من البرمجيات الخبيثة.
التقيد بإجراءات الأمان اللازمة عند استخدام الأندرويد.
تنصيب التطبيقات من متاجر الموثوقة فقط.
تعديل إعدادات الأمان بشكل دوري.
تنظيف الجهاز بشكل دوري وحذف التطبيقات التي لم تعد مفيدة.
اتباع نصائح الأمان الأساسية يمكن أن تحمي أجهزتنا من البرامج الخبيثة المحتملة.
كشف فريق البحث والتحليل العالمي في شركة “كاسبرسكي” عن تطور خطير في أساليب مجموعة Fog Ransomware، وهي عصابة إلكترونية متخصصة في هجمات الفدية. بدلاً من الاكتفاء بتشفير بيانات الضحايا وتهديدهم بنشرها، بدأت المجموعة في ربط عناوين بروتوكول الإنترنت (IP) للضحايا بالبيانات المسروقة ونشرها على الإنترنت المظلم، مما يزيد من شدة الضغط النفسي على المستهدفين.
تحوّل جديد في هجمات الفدية تكتيك مبتكر يزيد الضغوط على الضحايا
هذه الإستراتيجية الجديدة لا تقتصر على التهديد بنشر البيانات فحسب، بل تجعل عمليات الاختراق أكثر وضوحًا وتتبّعًا، مما قد يعرض الشركات والمؤسسات إلى غرامات تنظيمية وعقوبات قانونية بسبب انتهاكات الأمن السيبراني. كما أن نشر عناوين IP قد يجعل الضحايا عرضة لهجمات إضافية من قبل مجرمين إلكترونيين آخرين.
تحوّل جديد في هجمات الفدية تكتيك مبتكر يزيد الضغوط على الضحايا
كيف تنفذ مجموعة Fog Ransomware هجماتها؟
تعتبر Fog Ransomware إحدى الجهات التي تقدم خدمات “الفدية كخدمة” (RaaS)، حيث تقوم بتأجير أدواتها الإلكترونية لمجرمين آخرين لتنفيذ هجمات الفدية. وقد ظهرت هذه العصابة في أوائل عام 2024، مستهدفة قطاعات حساسة مثل التعليم، والتمويل، والترفيه.
وتعتمد المجموعة على استغلال بيانات الاعتماد المخترقة في الشبكات الخاصة الافتراضية (VPN) للوصول إلى أنظمة الضحايا وتشفير بياناتهم في غضون ساعتين فقط، مستهدفة أنظمة تشغيل Windows وLinux.
نقلة نوعية في الابتزاز الإلكتروني
في السابق، كانت المجموعة تعتمد على “الابتزاز المزدوج”، وهو أسلوب يجمع بين تشفير البيانات والتهديد بنشرها لإجبار الضحايا على دفع الفدية. أما الآن، فقد أصبحت أول مجموعة تنشر بيانات الضحايا وعناوين IP الخاصة بهم على الإنترنت المظلم، مما يزيد من خطورة التسريب ويفتح الباب أمام هجمات إضافية مثل “حشو بيانات تسجيل الدخول” (Credential Stuffing) واستخدام الأجهزة المخترقة في شبكات الروبوتات الخبيثة (Botnets).
وفقًا لمارك ريفيرو، رئيس باحثي الأمن في “كاسبرسكي”، فإن تشديد الإجراءات التنظيمية وزيادة الوعي بالأمن السيبراني قلّل من معدلات دفع الفدية، مما دفع العصابات إلى البحث عن وسائل جديدة للضغط على الضحايا. وأوضح أن نشر عناوين IP مع البيانات المسربة قد يكون وسيلة لترهيب المؤسسات ودفعها للاستجابة لمطالب الفدية بسرعة.
يقدم خبراء الأمن السيبراني في “كاسبرسكي” عدة توصيات لحماية المؤسسات من برمجيات الفدية:
تدريب الموظفين على أسس الأمن السيبراني لتجنب الوقوع ضحية لهجمات التصيّد والاختراق. إجراء نسخ احتياطي دوري للبيانات والاحتفاظ بالنسخ في مواقع غير متصلة بالشبكة الرئيسية. استخدام أنظمة حماية متقدمة مثل حلول XDR (رصد التهديدات والاستجابة لها) لرصد أي نشاط مشبوه داخل الشبكة. الاستعانة بشركات أمن متخصصة لمتابعة التهديدات الإلكترونية والتصدي لها بفعالية.
يمثل الأسلوب الجديد الذي تتبعه مجموعة Fog Ransomware تهديدًا متزايدًا في عالم الأمن السيبراني، حيث يُحوّل هجمات الفدية إلى أزمة متشابكة تشمل التشفير، والتشهير، والتجسس الرقمي. لذا، فإن تعزيز التدابير الأمنية والاستعداد المسبق لمثل هذه التهديدات بات ضرورة قصوى للمؤسسات التي تسعى لحماية بياناتها.
يشهد البحث العلمي تطورًا غير مسبوق بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي، التي توفر أدوات مبتكرة لدعم العلماء في صياغة الفرضيات، وتحليل البيانات، وتصميم التجارب البحثية. ومن أبرز الأمثلة على ذلك، إطلاق شركة جوجل في فبراير الماضي أداة (AI co-scientist)، التي تهدف إلى تسريع الاكتشافات العلمية عبر تعزيز قدرات الباحثين في مجالات متعددة.
الذكاء الاصطناعي بين دعم البحث العلمي وتحديات التزوير
رغم الفوائد الهائلة للذكاء الاصطناعي في البحث العلمي، إلا أن هذه التقنية تحمل في طياتها مخاطر كبيرة، أبرزها تسهيل عمليات التزوير العلمي. إذ بات بإمكان الباحثين غير النزيهين استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لإنشاء بيانات مزيفة، أو إعادة صياغة أبحاث سابقة بطريقة مضللة، مما يؤدي إلى نشر دراسات غير موثوقة تؤثر سلبًا على المعرفة العلمية.
الذكاء الاصطناعي بين دعم البحث العلمي وتحديات التزوير
في عام 2023 وحده، تم سحب أكثر من 10,000 ورقة بحثية بسبب التلاعب بالبيانات أو الاحتيال البحثي، مما يشير إلى تنامي هذه المشكلة. وتشير الدراسات إلى أن نسبة 8% من العلماء في هولندا اعترفوا بارتكاب عمليات احتيال بحثي، وهي نسبة تضاعفت مقارنة بالإحصائيات السابقة.
أدوات الذكاء الاصطناعي في خدمة التزييف
تشكل نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي، مثل (ChatGPT)، تهديدًا مباشرًا لمصداقية البحث العلمي، حيث يمكنها توليد أوراق بحثية وهمية في وقت قياسي. وقد أثبتت تجربة بحثية حديثة إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي في إنشاء 288 ورقة أكاديمية مالية مزيفة بالكامل، مما يسلط الضوء على مخاطر هذه التقنية إذا استُخدمت بطرق غير أخلاقية.
ومن بين أخطر السيناريوهات المحتملة، استغلال الذكاء الاصطناعي في تزوير بيانات التجارب السريرية، أو التلاعب بنتائج الأبحاث الطبية والجينية، مما قد يؤدي إلى عواقب صحية كارثية.
ازدادت المخاوف حول نزاهة البحث العلمي، بعدما اجتازت أوراق بحثية مزيفة عملية مراجعة الأقران وتم نشرها قبل أن يتم اكتشاف زيفها وسحبها لاحقًا. وقد أظهرت دراسة حديثة أن 17% من مراجعات الأقران في مؤتمرات الذكاء الاصطناعي الكبرى تمت بمساعدة الذكاء الاصطناعي، مما يثير تساؤلات حول دقة وموضوعية هذه التقييمات.
كما أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يُسهم في تضليل نتائج البحث من خلال ظاهرة “الهلوسة”، حيث يقوم باختلاق معلومات غير صحيحة بدلًا من الإقرار بعدم معرفته بالإجابة، مما يؤدي إلى نشر بيانات مضللة يصعب تصحيحها لاحقًا.
نحو استخدام مسؤول للذكاء الاصطناعي في البحث العلمي
على الرغم من التحديات، لا يمكن إنكار الدور الإيجابي للذكاء الاصطناعي في تسريع الابتكار والاكتشافات العلمية. فالتطورات الحديثة في الذكاء الاصطناعي تتيح تطوير روبوتات مختبرية قادرة على إجراء التجارب وتحليل البيانات بدقة وكفاءة، مما يقلل من الأخطاء البشرية ويساعد العلماء على التركيز على القضايا البحثية الأكثر تعقيدًا.
لكن لتحقيق الاستفادة القصوى من هذه التقنية دون الإضرار بمصداقية البحث العلمي، يجب على المؤسسات الأكاديمية والبحثية وضع سياسات وضوابط صارمة لضمان الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، وتطوير آليات كشف التزوير لمنع استغلال هذه الأدوات في تضليل المجتمع العلمي.
في النهاية، يبقى مستقبل البحث العلمي مرتبطًا بقدرتنا على توظيف الذكاء الاصطناعي بمسؤولية، لضمان تحقيق التقدم العلمي دون الإضرار بمبادئ النزاهة والشفافية.
كشفت تقارير حديثة عن تسريب غير مقصود لخطط عسكرية أمريكية سرية عبر تطبيق سيجنال، وذلك بعد إضافة رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتك”، جيفري غولدبرغ، عن طريق الخطأ إلى محادثة جماعية مخصصة لمناقشة ضربة عسكرية ضد الحوثيين في اليمن.
تسريب عسكري يكشف خللًا أمنيًا في استخدام التطبيقات المشفرة
وفقًا لما نشرته مجلة “ذا أتلانتك”، تم إنشاء مجموعة دردشة على تطبيق سيجنال تحت اسم “Houthi PC Small group”، وضمت 18 مسؤولًا أمريكيًا رفيع المستوى، من بينهم:
تسريب عسكري يكشف خللًا أمنيًا في استخدام التطبيقات المشفرة
وجرت مناقشة تفاصيل الضربة العسكرية داخل هذه المجموعة دون إدراك وجود غولدبرغ بينهم، وهو ما أدى إلى كشف تفاصيل العملية. وفي 15 مارس، تم تنفيذ الضربة الجوية كما خُطط لها.
تأكيد رسمي وإجراءات تحقيق
أكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي، بريان هيوز، صحة التسريبات، مشيرًا إلى أن الإدارة تراجع كيفية حدوث هذا الخطأ الأمني الذي أدى إلى إضافة رقم غير مصرح له إلى المحادثة.
سيجنال والتشفير.. ولكن هل هو آمن للمعلومات العسكرية؟
يعد تطبيق سيجنال من التطبيقات التي تعتمد على التشفير من طرف إلى طرف، مما يجعله خيارًا شائعًا لحماية البيانات، لكن هذه الحادثة كشفت مخاطر استخدام التطبيقات التجارية في تداول المعلومات الحساسة.
من جانبهم، شدد خبراء الأمن القومي على أن سيجنال ليس منصة معتمدة لمناقشة الخطط العسكرية، وأن استخدام الأجهزة غير المؤمنة لهذا الغرض يشكل تهديدًا للأمن القومي.
بعد تنفيذ الضربة الجوية، ذكرت مجلة “ذا أتلانتك” أن أعضاء المجموعة تبادلوا رموزًا تعبيرية احتفالية، مثل عضلة مشدودة، علم أمريكي، وإشارة قبضة اليد، مما أثار تساؤلات حول مدى التهاون في التعامل مع المعلومات العسكرية الحساسة.
وفي مؤتمر صحفي يوم الاثنين، سُئل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن هذا التسريب، فرد قائلاً: “لا أعرف أي شيء عن هذا الموضوع، أسمع عنه لأول مرة الآن.”
تُثير هذه الواقعة جدلًا واسعًا حول ضرورة تعزيز أمن المعلومات داخل الإدارات الحكومية، وتحديد إجراءات صارمة لاستخدام التطبيقات المشفرة في الاتصالات العسكرية، خاصة مع تزايد الهجمات الإلكترونية وتسريبات البيانات في العصر الرقمي.