Connect with us

الذكاء الاصطناعي

عقبات تواجه شراكة الذكاء الاصطناعي بين آبل وبايدو في الصين

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

عقبات تواجه شراكة الذكاء الاصطناعي بين آبل وبايدو في الصين

تسعى شركة آبل لتعزيز وجودها في السوق الصينية من خلال تطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي تحت اسم Apple Intelligence، بالتعاون مع شركة بايدو الصينية. ومع ذلك، تشير تقارير إعلامية إلى أن هذا التعاون يواجه تحديات عدة، أبرزها عجز نماذج اللغة الكبيرة (LLMs) المتطورة من بايدو، مثل Ernie 4.0، عن تقديم إجابات مخصصة تلبي توقعات المستخدمين.

عقبات تواجه شراكة الذكاء الاصطناعي بين آبل وبايدو في الصين

من بين العقبات الأخرى، رغبة بايدو في استخدام بيانات المستخدمين لتحسين تدريب نماذجها، وهو ما ترفضه آبل بشدة، حيث تلتزم بسياسات صارمة تحمي خصوصية عملائها. هذا الخلاف حول كيفية التعامل مع بيانات المستخدم يشكل حجر عثرة رئيسيًا أمام نجاح الشراكة.

عقبات تواجه شراكة الذكاء الاصطناعي بين آبل وبايدو في الصين

عقبات تواجه شراكة الذكاء الاصطناعي بين آبل وبايدو في الصين

شراكة تاريخية تواجه ضغوطًا جديدة

على الرغم من التحديات الحالية، تملك آبل وبايدو شراكة طويلة تمتد لأكثر من عقد. فضّلت آبل خدمات بايدو على جوجل في الصين، لتجنب التعقيدات التنظيمية. لكن التعقيدات التقنية والتنظيمية المرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي الحالية تهدد استمرارية هذه الشراكة.

هاتف Galaxy S25 Plus يتفوق بجدارة في اختبارات الأداء على منصة Geekbench

آفاق الذكاء الاصطناعي وخطط الإطلاق المؤجلة

تعمل آبل على تطوير نسختين من تقنيات الذكاء الاصطناعي:

  1. تقنيات مدمجة في هواتف آيفون: لتوفير تجربة ذكاء اصطناعي محلية على الأجهزة.
  2. تقنيات تعتمد على الخوادم السحابية: لتمكين خدمات أكثر قوة ومرونة.

كان من المقرر إطلاق هذه التقنيات في عام 2025، لكن التحديات التقنية والتنظيمية قد تؤدي إلى تأخير الجدول الزمني، مما قد ينعكس سلبًا على أداء مبيعات آيفون في الصين.

منافسة محلية تُصعّد الضغط على آبل

على الرغم من التقارير التي أشارت إلى بوادر تعافي مبيعات آيفون في السوق الصينية، تشير الأحداث الأخيرة إلى عكس ذلك. شهدت آبل انخفاضًا ملحوظًا في مبيعات آيفون خلال حدث “يوم العزاب” في نوفمبر الماضي. تأتي هذه الانتكاسة وسط منافسة شرسة من الشركات المحلية مثل هواوي وهونر وشاومي وفيفو، التي تكتسب حصة سوقية أكبر بفضل تقديمها منتجات تلبي احتياجات المستهلكين الصينيين بشكل أفضل.

يمثل السوق الصيني تحديًا كبيرًا لشركة آبل، حيث تواجه ضغوطًا من اللوائح المحلية والمنافسة الشرسة. وبينما يمكن للشراكة مع بايدو أن تسهم في تعزيز مكانتها، إلا أن التحديات التقنية والتنظيمية تُلقي بظلالها على هذا التعاون. ومع التزام آبل بسياسات الخصوصية، يبقى مستقبل هذه الشراكة مرهونًا بقدرة الطرفين على التوصل إلى حلول توازن بين الأداء والخصوصية.

الذكاء الاصطناعي

اختبار تاكسي ذاتي القيادة في شوارع طوكيو خطوة جديدة نحو المستقبل

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

اختبار تاكسي ذاتي القيادة في شوارع طوكيو خطوة جديدة نحو المستقبل

تستعد شركة “وايمو” التابعة لشركة “جوجل” الأمريكية للقيام بأول اختبار دولي للمركبات ذاتية القيادة في اليابان. حيث ستبدأ 25 مركبة من مركبات وايمو بالتجول يدويًا في 7 أحياء مركزية من العاصمة طوكيو، وذلك لاختبار تقنيات القيادة الذاتية في بيئات حضرية متنوعة.

اختبار تاكسي ذاتي القيادة في شوارع طوكيو خطوة جديدة نحو المستقبل

اختبار تاكسي ذاتي القيادة في شوارع طوكيو خطوة جديدة نحو المستقبل

اختبار تاكسي ذاتي القيادة في شوارع طوكيو خطوة جديدة نحو المستقبل

بحسب موقع “The Verge” التقني، ستجري تجربة التاكسي ذاتي القيادة في مناطق بارزة مثل ميناتو، شينجوكو، وشيبورا. الهدف من هذه التجربة هو جمع بيانات تفصيلية حول ديناميكيات القيادة، مثل حركة المرور على الجانب الأيسر والتنقل في البيئات الحضرية ذات الكثافة العالية، والتي تعتبر تحديات خاصة في شوارع طوكيو.

التعاون مع نيهون كوتسو لتحسين أداء الأنظمة

أشارت وايمو إلى أن هذه الاختبارات تتم بالتعاون مع شركة نيهون كوتسو، التي تُعد أكبر مشغل لأسطول سيارات الأجرة في اليابان. سيتم تشغيل المركبات يدويًا عبر تطبيق GO، وذلك بهدف جمع بيانات الخرائط وتدريب أنظمة الذكاء الاصطناعي على التكيف مع الظروف المحلية والتحديات الفريدة التي تواجه القيادة في هذه البيئة.

خطوة استراتيجية وسط تغيرات صناعة السيارات الذاتية القيادة

تأتي هذه التجربة في وقت حساس، حيث تشهد صناعة السيارات ذاتية القيادة تغيرات كبيرة، مع توقف بعض الشركات المنافسة عن عملياتها. ولذلك، يُعتبر توسع وايمو إلى الأسواق الدولية بمثابة خطوة استراتيجية لتعزيز وجودها في هذا المجال، وتحقيق تقدم ملموس في اختبار تقنياتها في أسواق عالمية.

Continue Reading

أخبار تقنية

بين فوائد الذكاء الاصطناعي ومخاطره المتنامية

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

بين فوائد الذكاء الاصطناعي ومخاطره المتنامية

يشهد العالم تحولات جذرية بفضل الذكاء الاصطناعي، حيث لم تعد تطبيقاته تقتصر على تسهيل الحياة اليومية، بل امتدت لتحدث ثورة في مجالات حيوية كالرعاية الصحية والمواصلات. إلا أن هذا التقدم اللافت أفرز جانبًا مقلقًا، يتمثل في استغلال هذه التقنية في عمليات احتيال رقمية دقيقة يصعب اكتشافها، خاصة في مجال تزييف الوثائق المالية.

بين فوائد الذكاء الاصطناعي ومخاطره المتنامية

بفضل تطور تقنيات توليد المحتوى، بات بإمكان أنظمة الذكاء الاصطناعي إنشاء نصوص وصور ومقاطع تبدو أصلية تمامًا، بما في ذلك الفواتير والإيصالات. هذه المستندات المصطنعة تحاكي النسخ الأصلية بدقة متناهية، من حيث الخطوط وتنسيق البيانات والعلامات المرئية، ما يجعل اكتشافها شبه مستحيل عبر الفحص البشري أو الأنظمة التقليدية.

بين فوائد الذكاء الاصطناعي ومخاطره المتنامية

بين فوائد الذكاء الاصطناعي ومخاطره المتنامية

المؤسسات والأفراد في مرمى الاحتيال المالي

لم تعد هجمات التزوير المالي مقتصرة على الشركات الكبرى، بل باتت تشمل المؤسسات الحكومية والشركات الناشئة وحتى الأفراد. إذ تُستخدم الفواتير المزورة في المطالبة بمبالغ غير مستحقة، مستندة إلى مستندات تبدو حقيقية. ويتطلب التعامل مع هذا التهديد الجديد يقظة دائمة واستراتيجيات تدقيق أكثر تعقيدًا.

تجربة تفاعلية تكشف الخطر الخفي

عند مقارنة إيصالات أصلية مع أخرى مزيفة صُنعت باستخدام أدوات مثل ChatGPT، يجد حتى الخبراء صعوبة في التمييز بينها. وهذه التجربة تكشف خطورة الواقع الجديد، حيث يستطيع أي شخص، دون مهارات تقنية متقدمة، إنتاج مستندات مزورة بضغطة زر.

تسارع تقني يزيد تعقيد المشكلة

مع إطلاق شركات كـ OpenAI وMidjourney إصدارات حديثة من نماذج توليد الصور، باتت القدرة على إنشاء محتوى مزيف أكثر دقة وسهولة. هذه الطفرة التقنية فتحت المجال أمام موجة أكثر تقدمًا من التزوير الرقمي يصعب مواجهتها بالوسائل التقليدية.

تكلفة عالمية باهظة للاحتيال الذكي

وفقًا لتقرير جمعية محققي الاحتيال المعتمدين (ACFE)، تخسر المؤسسات نحو 5% من إيراداتها سنويًا بسبب الاحتيال، بقيمة تتجاوز 3.1 مليارات دولار في 2024 وحدها. وتشير الأرقام إلى أن 35% من حالات اختلاس الأصول تعود إلى التلاعب بالفواتير والنفقات، وهو ما يضع المؤسسات تحت ضغط متزايد لتبني حلول أذكى في مواجهة هذا التهديد.

كيف يساهم الذكاء الاصطناعي في تسهيل الاحتيال؟

يُفسَّر انتشار الاحتيال من خلال نموذج “مثلث الاحتيال” الذي يتكوّن من:

الذكاء الاصطناعي لا يصنع الدافع أو التبرير، لكنه يعزز “الفرصة” بشكل خطير، إذ يُسهل عملية إنشاء مستندات مزيفة دون الحاجة لأي مهارات متخصصة.

تأثيرات مجتمعية تتعدى الشركات

عندما تُستخدم الفواتير المزيفة لتقليل الضرائب، تتضرر الإيرادات الحكومية المخصصة للخدمات العامة كالتعليم والصحة. على سبيل المثال، قدّر مكتب الضرائب الأسترالي أن خسائره السنوية من المطالبات الضريبية الاحتيالية في قطاع الشركات الصغيرة وحده تُقدر بـ 2.7 مليار دولار.

الاحتيال يطال المستهلكين أيضًا

لم يَعُد خطر الفواتير المزورة محصورًا بالمؤسسات. الأفراد باتوا هدفًا متزايدًا لهجمات احتيال رقمية تعتمد على إيصالات مزيفة تُرسل عبر البريد الإلكتروني أو رسائل مزورة لخداعهم وتحقيق مكاسب غير مشروعة.

الحاجة المُلِحّة لحلول متطورة

في ظل التطور الهائل للذكاء الاصطناعي، تصبح الحاجة إلى أدوات كشف التزييف المتقدمة ضرورة لا خيارًا. ولتأمين بيئة مالية رقمية موثوقة، يجب أن تتضافر الجهود بين القطاعين العام والخاص، مع تعزيز الوعي الرقمي لدى الأفراد والمؤسسات، واعتماد استراتيجيات ذكية لمكافحة هذا التهديد المتنامي.

Continue Reading

الذكاء الاصطناعي

الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة لتعلّم الرياضيات ويقلل من قلق الطلاب

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة لتعلّم الرياضيات ويقلل من قلق الطلاب

كشفت دراسة حديثة أن الذكاء الاصطناعي بات يلعب دورًا فعالًا في تخفيف التوتر الذي يشعر به طلاب المرحلة الثانوية تجاه مادة الرياضيات، وذلك من خلال تقديم الدعم الفوري وتوفير بيئة تعليمية خالية من الأحكام، مما يجعل تعلّم الرياضيات أكثر سلاسة وسهولة.

الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة لتعلّم الرياضيات ويقلل من قلق الطلاب

أفاد 61% من الطلاب أن الذكاء الاصطناعي يوفّر شرحًا فوريًا وتغذية راجعة مفيدة، ما يقلل الخوف من طرح الأسئلة أمام الزملاء ويعزز الفهم الذاتي للمادة. وبهذا، يسهم الذكاء الاصطناعي في خلق بيئة تعليمية أكثر دعمًا وتحفيزًا.

الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة لتعلّم الرياضيات ويقلل من قلق الطلاب

الذكاء الاصطناعي يفتح آفاقًا جديدة لتعلّم الرياضيات ويقلل من قلق الطلاب

تباين آراء المعلمين

لكن الصورة لم تكن موحّدة بين المعلمين، إذ أظهر الاستطلاع أن 19% فقط من أصل 250 معلمًا يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي يقلل القلق لدى الطلاب، بينما يرى 49% منهم أنه يساعد فعلًا في ترسيخ مفاهيم الرياضيات وليس مجرد أداة لحل المسائل.

الاستخدامات المتنوعة للذكاء الاصطناعي

علّقت Karen Bliss، مديرة التعليم في الجمعية، بأن نتائج الاستطلاع كشفت عن تنوّع كبير في طرق استخدام الطلاب للذكاء الاصطناعي، حيث يستخدمه البعض للتحقق من الإجابات، وآخرون لفهم مفاهيم جديدة. وأكدت أن الذكاء الاصطناعي رغم أنه ليس مثاليًا، إلا أن تطوره المستمر يجعله أداة واعدة في تقليل الضغوط التي يواجهها الطلاب.

وأضافت: “مع استمرار وجود الذكاء الاصطناعي في حياتنا، ينبغي على المعلمين التفكير في أساليب تعليمية جديدة تساعد الطلاب على استخدامه بشكل فعّال وآمن”.

آراء متباينة في الأوساط التعليمية

مع التوسع في استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي مثل ChatGPT في أداء الواجبات وفهم المصطلحات وكتابة التقارير، عبّر العديد من المعلمين عن مواقف مترددة، حيث أظهر الاستطلاع أن 62% منهم لا يشجعون الطلاب على استخدام هذه الأدوات في دراسة الرياضيات.

وأشارت دراسة أخرى من جامعة هارفارد إلى نتائج متباينة، إذ أقرّ بعض الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 14 و22 عامًا باستخدام الذكاء الاصطناعي للغش، بينما أكّد آخرون أنهم يستخدمونه كأداة تعليمية لتصميم خطط تعلم شخصية.

منظمات STEM تدعو إلى دمج الذكاء الاصطناعي

دعت منظمات معنية بتعليم مهارات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) إلى دمج الذكاء الاصطناعي في البرامج التعليمية، محذّرة من تجاهله.

قالت Shane Woods، المديرة التنفيذية لمنظمة Girlstart، إنهم بدأوا منذ وقت مبكر بدمج الذكاء الاصطناعي ضمن برامج تعليم الفتيات. كما أكدت Tara Chklovski، المديرة التنفيذية لمنظمة Technovation، أن الطلاب يشعرون بزيادة في الثقة بالنفس عندما يُتاح لهم استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي لحل المشكلات، مما يقلل من شعورهم بعدم الفهم ويعزز أداءهم الأكاديمي.

نحو نظرة جديدة للذكاء الاصطناعي في التعليم

أشارت Chklovski إلى أن بعض المعلمين والطلاب باتوا يستخدمون الذكاء الاصطناعي في أداء وتصحيح الواجبات، رغم أن البعض لا يزال مترددًا في الاعتراف بذلك. ولفتت إلى أن بعض المدارس بدأت بحظر استخدام محرك Google بسبب دمج تقنيات Gemini، ما يدفع البعض لاستخدام هواتفهم للبحث بدلًا من الحواسيب.

وختمت حديثها بالدعوة إلى اعتبار الذكاء الاصطناعي أداة قوية لتعزيز المهارات، ودعمت فكرة استخدامه بطريقة مبتكرة تساعد الطلاب على تطوير قدراتهم وتحفيز الابتكار.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.