Connect with us

الأمن الالكتروني

كاسبرسكي تعلن عن أبرز التهديدات السيبرانية التي سوف يواجهها المستخدمون في عام 2024

Avatar of هند عيد

Published

on

Consumer cyberthreats

يتزايد استخدام التكنولوجيا في حياتنا اليومية والعملية، مما يتطلب الحماية السيبرانية للأنظمة الرقمية. تعد الحماية السيبرانية بالغة الأهمية للأفراد والشركات والدول حيث يكون الانتهاك السيبراني قد يؤدي إلى خسائر مادية وأضرار للسمعة والخصوصية وغيرها.

أهمية الحماية السيبرانية وتحدياتها

تتضمن التحديات التي تواجه الحماية السيبرانية، تغيرات التهديدات التي تزداد تطورا بحد ذاتها، وكذلك عدم الامتثال للعديد من المؤسسات لمعايير الأمن والخصوصية.

بالإضافة إلى ذلك، يعد انعدام التوعية السيبرانية لدى المستخدمين والمشتركين مشكلة أخرى يواجهها المجتمع.

لتحقيق الحماية السيبرانية، يوصى بوجود برامج تعليمية لتوعية الأفراد حول فهم أساسيات الأمن والخصوصية، وكذلك تحديث أنظمة الحماية السيبرانية بشكل دوري للتغلب على التهديدات القائمة.

مزايا عيوب
تحسين الأمن السيبراني قد يكون مكلفًا
توفير الحماية لبيانات المؤسسة قد يتطلب وقتًا طويلًا لتحديث الأنظمة
توعية الموظفين حول الأمان السيبراني قد يكون هناك عائق في بعض المؤسسات في إتمام استراتيجية الحماية

التهديدات السيبرانية الرئيسية لعام 2024

الهجمات الإلكترونية المستهدفة للأفراد

من التهديدات السيبرانية الرئيسية التي تواجه المستخدمين في عام 2024، تصدر الهجمات الإلكترونية المستهدفة للأفراد.

من خلال استخدام التقنيات الحديثة مثل البرمجيات الخبيثة والصفحات الزائفة، يحاول المهاجمون اختراق أنظمة الأفراد وسرقة بياناتهم الشخصية والمالية.

بالإضافة إلى ذلك، قد يتم استغلال الثغرات في أجهزة الذكاء الصناعي المنزلية للوصول إلى شبكات المنازل وسرقة معلومات حساسة.

تهديدات الاحتيال الإلكتروني

تعد تهديدات الاحتيال الإلكتروني آخر التحديات السيبرانية التي يواجهها الأفراد والمؤسسات في عام 2024، حيث يحاول المهاجمون استخدام تقنيات الاحتيال للحصول على معلومات حساسة مثل الأرقام السرية والحسابات البنكية.

ومن خلال تزوير الهوية والتحايل على الضحايا، يعتبر الاحتيال الإلكتروني أحد أكثر التهديدات السيبرانية فتكًا، سواء على المستوى الفردي أو المؤسساتي.

التهديدات السيبرانية الرئيسية للشركات

الهجمات الإلكترونية على الشركات

تواجه الشركات أيضًا تهديدات سيبرانية خطيرة في عام 2024، حيث يحاول المهاجمون اختراق أنظمة الشركات وسرقة المعلومات والبيانات الحساسة.

وتتضمن هذه الهجمات استخدام البرامج الخبيثة والصفحات الزائفة، بالإضافة إلى استغلال ثغرات الأجهزة ونظم الشبكات.

وغالبًا ما تستهدف هذه الهجمات الشركات الكبرى ومؤسسات التجارة الإلكترونية، وتسبب أضرارًا قد تصل إلى ملايين الدولارات.

تهديدات القرصنة السيبرانية

تعد تهديدات القرصنة السيبرانية من أخطر التحديات التي تواجهها الشركات في عام 2024. حيث يحاول المهاجمون اختراق أنظمة الشركات وتعطيلها،

أو تشفير البيانات والملفات المهمة وطلب فدى لاستعادتها. ويتميز هذا النوع من الهجمات بالغموض والتخفي غالبًا، مما يجعل من الصعب على الشركات تحديد مصدر الهجوم واتخاذ التدابير اللازمة لحماية نظامها.

التهديدات السيبرانية للحكومات

الهجمات الإلكترونية على الحكومات

تعتبر الهجمات الإلكترونية على الحكومات واحدة من أخطر التهديدات السيبرانية التي تتعرض لها الدول.

وتشمل هذه الهجمات استغلال ثغرات الأجهزة ونظم الشبكات، وإرسال رسائل البريد الإلكتروني الخبيثة، واختراق مواقع الوزارات والمؤسسات الحكومية لسرقة المعلومات والبيانات المهمة.

كما يستخدم المهاجمون أحيانًا تقنيات التصيد الالكتروني للوصول إلى المعلومات الخاصة بأفراد الحكومة.

تهديدات الإرهاب السيبراني

تشكل تهديدات الإرهاب السيبراني خطورة على الحكومات، حيث يقوم المجموعات الإرهابية بشن هجمات إلكترونية لتعطيل الخدمات الحكومية أو تدمير بنية التحتية الحيوية للدولة.

ففي يومنا هذا، لا يتم استخدام الأسلحة التقليدية فحسب، بل تتم استخدام التقنية الحديثة أيضًا لتنفيذ هجمات إرهابية.

وقد أصبح من الضروري على الحكومات تعزيز قدراتها السيبرانية وتعاونها لتطوير استراتيجيات فعالة للوقاية من هذه التهديدات.

كيفية حماية نفسك من التهديدات السيبرانية

استخدام برامج الحماية الإلكترونية

يمكن للأفراد والمؤسسات حماية أنفسهم من التهديدات السيبرانية عن طريق استخدام برامج الحماية الإلكترونية، مثل برامج مكافحة الفيروسات وبرامج جدار الحماية.

تساعد هذه البرامج في منع الوصول غير المصرح به إلى الأجهزة والشبكات، ومنع قدرة المهاجمين على سرقة المعلومات الحساسة.

تحديث البرامج والأنظمة بشكل منتظم

تعد تحديثات البرامج والأنظمة بشكل منتظم أمرًا ضروريًا لتحسين الأمان السيبراني.

فعندما يتم اكتشاف ثغرة في برنامج أو نظام معين، يقوم المصنعون بإصلاح هذه الثغرة عن طريق إصدار تحديثات جديدة.

بتحديث البرامج والأنظمة بشكل منتظم، يتم تحسين أمان الأجهزة والشبكات وتقليل فرص استغلال الثغرات من قبل المهاجمين.

كيفية حماية شركتك من التهديدات السيبرانية

توظيف متخصصين في الحماية السيبرانية

يعد توظيف موظفين متخصصين في الحماية السيبرانية أمرًا مهمًا لحماية الشركات من التهديدات السيبرانية.

فالخبراء المتخصصون يستطيعون اكتشاف الثغرات والمشاكل في النظام وحلها بفعالية.

علاوة على ذلك، فإن هؤلاء المتخصصين قادرون على تصميم خطط واستراتيجيات لتحسين الأمان السيبراني في المؤسسة وتدريب الموظفين على كيفية التصدي للتهديدات السيبرانية.

توعية الموظفين بالتهديدات السيبرانية

تعتبر توعية الموظفين بالخطورة المحتملة للهجمات السيبرانية وطرق التصدي لها أمرًا ضروريًا لحماية الشركة.

يجب تدريب الموظفين على كيفية استخدام البرامج الأمنية وعدم فتح الرسائل البريدية الواردة من مصادر غير موثوق بها والابلاغ الفوري عن أي نشاطات غير عادية على الشبكة.

من خلال هذه التوعية، يمكن للشركات تحسين الأمان السيبراني لديها بشكل كبير.

الأمن الالكتروني

الوكلاء الأذكياء ثورة رقمية تهدد هيمنة الإنترنت التقليدي

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الوكلاء الأذكياء ثورة رقمية تهدد هيمنة الإنترنت التقليدي

تخيل أن تبدأ يومك دون الحاجة إلى تصفح الأخبار، أو البحث عن أفضل عروض السفر، أو حتى التحقق من بريدك الإلكتروني. بدلاً من ذلك، يتولى الوكلاء الأذكياء هذه المهام نيابةً عنك، فينظم يومك، ويحجز رحلتك، ويختار لك أفضل العروض قبل حتى أن تحتسي قهوتك الصباحية.

الوكلاء الأذكياء ثورة رقمية تهدد هيمنة الإنترنت التقليدي

في مذكرة حديثة للمستثمرين، طرح محللا الإنترنت مارك شموليك ونيخيل ديفناني من شركة بيرنشتاين (Bernstein) تصورًا ثوريًا بأن وكلاء الذكاء الاصطناعي قد يُحدثون تحولًا جذريًا في طريقة استخدامنا للإنترنت. فبدلاً من تصفح المواقع والتطبيقات بأنفسنا، سنعتمد على وكلاء رقميين للقيام بهذه المهام نيابةً عنا.

الوكلاء الأذكياء ثورة رقمية تهدد هيمنة الإنترنت التقليدي

الوكلاء الأذكياء ثورة رقمية تهدد هيمنة الإنترنت التقليدي

يشبه المحللون هؤلاء الوكلاء بالوسطاء الشاملين، حيث يقومون بجمع وتنظيم وتقديم المعلومات للمستخدم وفقًا لتفضيلاته الشخصية. وهذا لا يعني أن المواقع الإلكترونية والتطبيقات ستختفي، لكنها ستفقد دورها التقليدي لصالح أنظمة أكثر ذكاءً وكفاءةً.

لكن هذا التحول قد يؤدي إلى تغيير جذري في بنية الإنترنت، حيث من المتوقع أن تتأثر المنصات الكبرى التي تعتمد على تجميع المحتوى، مما قد يتسبب في انخفاض قيمتها السوقية بشكل كبير.

ثورة في تجربة السفر والتنقل

لنفترض أنك تسافر إلى دبي وتحتاج إلى وسيلة نقل للوصول إلى مكتبك في مركز دبي التجاري العالمي. في الوضع الحالي، ستفتح تطبيقًا مثل أوبر أو كريم، وتقارن الأسعار، وتختار وسيلة النقل الأنسب لك. لكن في المستقبل، سيقوم وكيل الذكاء الاصطناعي بكل ذلك نيابةً عنك، فيختار أسرع وأرخص وسيلة نقل دون أن تضطر حتى لفتح التطبيق.

هذا السيناريو يُبرز كيف أن وكلاء الذكاء الاصطناعي قد يجعلون خدمات النقل أكثر كفاءة، حيث سيتم توحيد الطلب بدلاً من التحكم في العرض كما تفعل الشركات الكبرى مثل أوبر. وهذا قد يعني أننا لن نحتاج حتى إلى فتح تطبيقات النقل بعد الآن، حيث سيتولى الوكلاء الذكاء الاصطناعي الاختيار بناءً على احتياجاتنا.

سباق السيطرة على وكلاء الذكاء الاصطناعي

يرى المحللان شموليك وديفناني أن وكلاء الذكاء الاصطناعي قد يمثلون قمة التطور في العلاقة بين المستخدمين وشركات التكنولوجيا. فبدلاً من أن يتفاعل المستخدم مع المواقع والتطبيقات مباشرة، سيعتمد كليًا على وكيله الرقمي، مما يمنح الشركات المطورة لهذه التقنية نفوذًا كبيرًا على السوق.

وقد بدأت المنافسة بالفعل، حيث أطلقت OpenAI وكيلًا ذكيًا يسمى Operator، قادرًا على تصفح الويب وتنفيذ المهام نيابةً عن المستخدمين، مثل حجز الرحلات وشراء المنتجات. وبالمثل، كشفت جوجل عن مشروع مارينر (Project Mariner)، الذي يعتمد على نماذج Gemini لتنفيذ المهام تلقائيًا عبر متصفح كروم.

وفي خطوة مشابهة، أطلقت أنثروبيك (Anthropic) أداة Computer Use، التي تمكّن نموذجها Claude 3.5 Sonnet من التفاعل مع الكمبيوتر بطريقة تحاكي البشر، حيث يستطيع تصفح المواقع وإتمام عمليات الشراء بشكل مستقل.

أما الشركات الأخرى مثل Perplexity، فهي تعمل على تطوير أدوات منافسة تهدف إلى تعزيز دور وكلاء الذكاء الاصطناعي كحلقة وصل أساسية بين المستخدمين والإنترنت.

ما بعد وكلاء الذكاء الاصطناعي.. هل نحن أمام ثورة عصبية؟

في حين أن وكلاء الذكاء الاصطناعي يغيرون طريقة تفاعلنا مع الإنترنت، هناك تطورات أكثر طموحًا تلوح في الأفق. فمن بين هذه التطورات، مشروع نيورالينك (Neuralink) التابع لإيلون ماسك، الذي يهدف إلى تطوير شرائح إلكترونية تُزرع في الدماغ، مما يتيح تواصلًا مباشرًا بين الإنسان والآلة دون الحاجة إلى شاشات أو أجهزة تقليدية.

وقد تحدث مسؤولون في جوجل عن هذا المفهوم منذ سنوات، حيث أشار هال فاريان، كبير الاقتصاديين في الشركة، إلى أن البحث عبر الإنترنت قد ينتقل يومًا ما من الهواتف الذكية إلى شرائح مزروعة في الدماغ.

مستقبل الإنترنت في مهب التغيير

مع تزايد الاعتماد على وكلاء الذكاء الاصطناعي، فإن الطريقة التي نتفاعل بها مع الإنترنت على وشك أن تتغير جذريًا. هذه التطورات تحمل فرصًا هائلة لكنها في الوقت نفسه تمثل تحديًا كبيرًا لشركات التكنولوجيا التقليدية التي تعتمد على نماذج الأعمال القائمة على البحث والإعلانات.

لكن يبقى السؤال الأكبر: كيف يمكننا ضمان أن هذه التقنية تُستخدم لصالح البشرية، بدلاً من أن تصبح أداةً للسيطرة والاحتكار؟ الإجابة على هذا السؤال ستحدد مستقبل الإنترنت كما نعرفه.

Continue Reading

الأمن الالكتروني

الأجهزة المنزلية الذكية تحت تهديد متزايد الهجمات الإلكترونية تتضاعف في 2024

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

الأجهزة المنزلية الذكية تحت تهديد متزايد الهجمات الإلكترونية تتضاعف في 2024

شهدت الهجمات الإلكترونية على الأجهزة الذكية المنزلية ارتفاعًا حادًا بنسبة 124% خلال عام 2024، وفقًا لتقرير حديث صادر عن شركة SonicWall المتخصصة في الأمن السيبراني. ويكشف التقرير عن تصاعد غير مسبوق في استهداف المنتجات الذكية، مما يشكّل تهديدًا متزايدًا لأمان مستخدمي هذه الأجهزة.

الأجهزة المنزلية الذكية تحت تهديد متزايد الهجمات الإلكترونية تتضاعف في 2024

من بين الأجهزة الأكثر تعرضًا للهجمات، برزت كاميرات المراقبة الذكية كهدف رئيسي للقراصنة. فقد تمكنت SonicWall من إحباط أكثر من 17 مليون هجوم استهدف كاميرات المراقبة العاملة ببروتوكول الإنترنت (IP Cameras) خلال 2024، وهو ما يعكس حجم المخاطر المحدقة بالمستخدمين.

الأجهزة المنزلية الذكية تحت تهديد متزايد الهجمات الإلكترونية تتضاعف في 2024

الأجهزة المنزلية الذكية تحت تهديد متزايد الهجمات الإلكترونية تتضاعف في 2024

وتُستخدم كاميرات المراقبة عادة لتعزيز أمن المنازل والمنشآت، لكنها قد تتحول إلى أدوات تجسس خطيرة عند تعرضها للاختراق، مما يفاقم التحديات الأمنية التي تواجه مستخدميها.

ثغرات خطيرة تعرّض الأجهزة للخطر

من أبرز الثغرات التي استغلها القراصنة خلال العام الماضي، ثغرة تُعرف باسم HikVision IP Camera Command Injection، والتي سمحت للمهاجمين بالتحكم عن بُعد في الكاميرات غير المحمية، مما يتيح لهم الوصول إلى التسجيلات أو حتى التلاعب بالبث المباشر.

شبكات الروبوتات والهجمات الواسعة

إلى جانب نقاط الضعف البرمجية، تشكل شبكات الروبوتات (Botnets) خطرًا إضافيًا، حيث تُستخدم الأجهزة الذكية غير المؤمنة كأدوات لتنفيذ هجمات إلكترونية واسعة النطاق.

وتُعد Reaper Botnet من أخطر الشبكات المستخدمة لاختراق الأجهزة الذكية، إذ تقوم بتجنيد الأجهزة غير المحمية وتحويلها إلى جزء من شبكة هجومية متطورة، تعتمد على استغلال الثغرات الأمنية بدلًا من اختراق كلمات المرور فقط. وقد تم اكتشاف هذه الشبكة لأول مرة عام 2017، لكنها لا تزال تُشكّل تهديدًا مستمرًا حتى اليوم.

البرمجيات المفتوحة المصدر.. سلاح ذو حدين

يُشكل الاعتماد المتزايد على البرمجيات مفتوحة المصدر تحديًا أمنيًا آخر، حيث أن اكتشاف ثغرة في جهاز واحد قد يؤدي إلى اختراق آلاف الأجهزة الأخرى التي تعمل على نفس المنصة البرمجية.

تزايد هجمات البرمجيات الخبيثة

في سياق متصل، كشف تقرير صادر عن شركة Zscaler في نوفمبر الماضي عن ارتفاع هائل بنسبة 400% في هجمات البرمجيات الخبيثة التي تستهدف أجهزة إنترنت الأشياء (IoT) خلال السنوات الأخيرة، مما يعكس التحديات المتنامية في مجال الأمن السيبراني.

ماذا يعني ذلك للمستخدمين؟

مع تصاعد هذه التهديدات، يصبح من الضروري على المستخدمين:

  • تحديث البرامج الثابتة (Firmware) بانتظام لسد الثغرات الأمنية.
  • تغيير كلمات المرور الافتراضية إلى كلمات مرور قوية ومعقدة.
  • استخدام جدران الحماية والحلول الأمنية الموثوقة لحماية الأجهزة المتصلة بالإنترنت.
  • تجنب استخدام الأجهزة غير المعتمدة أو ضعيفة الحماية والتي قد تكون هدفًا سهلاً للقراصنة.

يُظهر هذا التصاعد السريع في الهجمات أن الأجهزة المنزلية الذكية لم تعد مجرد أدوات مريحة، بل أصبحت نقاط ضعف أمنية محتملة تتطلب اهتمامًا متزايدًا من المستخدمين والشركات المصنعة على حد سواء.

Continue Reading

الأمن الالكتروني

هل يمكن لمفاتيح المرور استبدال مديري كلمات المرور في عام 2025

Avatar of هدير ابراهيم

Published

on

هل يمكن لمفاتيح المرور استبدال مديري كلمات المرور في عام 2025

مع مرور أربع سنوات على دعم Google و Apple لمفاتيح المرور، أصبح من الشائع رؤية خيار إضافة مفتاح مرور عند تسجيل الدخول إلى مواقع الإنترنت. لكن يبقى السؤال: هل يمكننا التخلي عن مديري كلمات المرور تمامًا في 2025، أم أنها لا تزال ضرورية؟

هل يمكن لمفاتيح المرور استبدال مديري كلمات المرور في عام 2025

تمثل مفاتيح المرور وسيلة مصادقة أكثر أمانًا وراحة، حيث تتيح تسجيل الدخول عبر بصمة الإصبع أو التعرف على الوجه، مما يلغي الحاجة إلى كتابة كلمات المرور التقليدية. وقد تبنتها بالفعل العديد من الشركات الكبرى مثل Amazon وPayPal وUber، مما يجعل الوصول إلى الحسابات أكثر سهولة وأمانًا.

هل يمكن لمفاتيح المرور استبدال مديري كلمات المرور في عام 2025

هل يمكن لمفاتيح المرور استبدال مديري كلمات المرور في عام 2025

لكن رغم هذه الفوائد، لا تزال هناك عقبات تمنع انتشارها عالميًا، حيث تحتاج المواقع إلى دعم هذه التقنية، وهو ما يتطلب وقتًا وموارد إضافية. لذا، فإن العديد من الشركات الصغيرة والمتاجر الإلكترونية المحلية لا تزال تعتمد على كلمات المرور التقليدية.

التحديات التي تواجه مفاتيح المرور

  1. عدم التوافق الشامل
    تختلف طريقة عمل مفاتيح المرور بين الأنظمة الأساسية، حيث تعمل بشكل سلس داخل النظام البيئي لشركة واحدة مثل Apple، لكنها تواجه مشكلات عند استخدامها بين أنظمة تشغيل مختلفة مثل iOS وAndroid وWindows.

  2. مشاكل عند فقدان الجهاز
    إذا فقدت هاتفك أو أغلقت جهاز MacBook الخاص بك، فقد تواجه صعوبة في الوصول إلى حساباتك، خاصة إذا كنت تستخدم أجهزة متعددة من شركات مختلفة.

  3. غياب معيار عالمي موحد
    كل شركة تكنولوجيا كبرى تعتمد على نظام مفاتيح مرور خاص بها، مما يجعل التكامل بين الأجهزة والمنصات المختلفة أمرًا معقدًا.

مديرو كلمات المرور: لا يزالون خيارًا موثوقًا

رغم التقدم في مفاتيح المرور، لا يزال مديري كلمات المرور مثل 1Password وBitwarden وProton Pass يقدمون مزايا مهمة، منها:

  • التوافق مع جميع المواقع والتطبيقات، سواء دعمت مفاتيح المرور أم لا.
  • تسهيل إدارة تسجيلات الدخول، حيث يمكن تخزين المفاتيح وكلمات المرور التقليدية في مكان واحد.
  • دعم المصادقة الثنائية وتخزين البيانات الحساسة بشكل آمن.
  • ميزة الإشعارات ذات الأولوية تصل إلى iPhone مع تحديث iOS 18.4

متى يمكن الاستغناء عن مديري كلمات المرور؟

في الوقت الحالي، لا يمكن الاعتماد على مفاتيح المرور فقط بسبب مشكلات التوافق والدعم غير الشامل. ومع ذلك، فهي أكثر أمانًا من كلمات المرور التقليدية، حيث تحمي من الهجمات مثل Keyloggers وسرقة البيانات عبر البرامج الضارة.

إذا كنت تستخدم أجهزة متعددة أو تعتمد على خدمات مختلفة، فإن استخدام مدير كلمات مرور بجانب مفاتيح المرور هو الحل الأمثل حاليًا. ومع مرور الوقت، وعند تبني تقنية مفاتيح المرور عالميًا، قد نتمكن من التخلص تمامًا من كلمات المرور التقليدية. لكن حتى ذلك الحين، ستظل مديري كلمات المرور أداة ضرورية لضمان الأمان والراحة في إدارة حساباتنا الرقمية.

Continue Reading

Trending

Copyright © 2023 High Tech. Powered By DMB Agency.