أفادت شركة “كاسبرسكي” بأنها اكتشفت عصابة سيبرانية جديدة تدعى “غولدن جاكال”، تتبنى أساليب الاختراق الهادفة إلى التجسس على كيانات دبلوماسية في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا.
ومن المعروف أن العصابة بدأت نشاطها في منتصف العام 2019، وقد تمكنت من الاختباء وعدم كشف هويتها
بشكل كامل، ما جعل “كاسبرسكي” تبدأ العمل على مراقبتها في منتصف العام 2020.
بسبب نشاط تلك العصابة، فإن “كاسبرسكي” حذرت من عمليات الاختراق التي تستهدف الكيانات الحكومية
والدبلوماسية في تلك المناطق، مؤكدة أنه يجب الانتباه إلى الأمان السيبراني وتثقيف الموظفين العاملين في
المؤسسات الحكومية والدبلوماسية.
لوحظ أن العصابة تعمل خلف الكواليس دون تحمل ملف تعريفي عام، ما يجعل من الصعب الكشف عنها وملاحقتها. وبالنظر إلى نشرها للأنشطة العدائية في المنطقة، فإن العصابة تُعَدُّ تحديًا معقًّدًا يجب العمل عليه بحرص شديد وتعاون عالمي لتجنب الاختراق والتجسس.
العصابة نشطة منذ عام 2019 وتستهدف الكيانات الدبلوماسية والحكومية في منطقة الشرق الأوسط وجنوب آسيا، ما يجعل من الصعب الكشف عنها ووقف أنشطتها العدائية.
ومن المهم التركيز على تعزيز الأمن السيبراني وتثقيف الموظفين العاملين في المؤسسات الحكومية والدبلوماسية
لتجنب أي عمليات اختراق وتجسس مماثلة.
كاسبرسكي تطلب التعاون الدولي لمواجهة العصابة السيبرانية.
كشفت شركة كاسبرسكي، الشركة الروسية الرائدة في مجال الحماية السيبرانية، عن اكتشاف عصابة جديدة في المجال تحمل اسم (جولدن جاكال) GoldenJackal.
وفقًا للتحقيقات، تستهدف هذه العصابة الكيانات الحكومية والدبلوماسية في الشرق الأوسط وجنوب آسيا منذ عام
2019.
بالرغم من اكتشافها، إلا أن العصابة لا تحمل ملفًا تعريفيًا عامًا، وتعمل خلف الكواليس. وتمكنت كاسبرسكي من
مراقبة هذه العصابة منذ منتصف العام 2020، حيث لاحظت نشاطها بانتظام.
تعد العصابة الجديدة من بين العصابات القوية والخبيثة، ويعد التخفي الدائم لها من أهم خصائصها.
تستخدم العصابة مجموعة أدوات محددة للتحكم في أجهزة ضحاياها، والانتشار دون تثبيت ملفات تعريفية.
بناءً على هذه المعطيات، اضطرت كاسبرسكي لطلب التعاون الدولي والقيام بإجراءات عديدة لمواجهة هذه العصابة
السيبرانية الخطيرة ومنعها من الاستمرار في التجسس على الكيانات الحكومية والدبلوماسية في المنطقة.
وهذا الأمر يدعو للقلق، خاصة وأن الهجمات السيبرانية أصبحت من أخطر الهجمات التي يمكن أن تواجه الدول
والمؤسسات في العالم.