ابتكر فريق من العلماء نظام متطور يعتمد على الذكاء الاصطناعي لكشف تعاطي المنشطات في خطوة تعد نقلة نوعية في مجال مكافحة الغش الرياضي وهذا النظام الجديد يستخدم تقنيات التعلم الآلي وتحليل البيانات لتعزيز دقة وسرعة الكشف عن المواد المحظورة مما يساهم في ضمان نزاهة المنافسات الرياضية على مستوى عالمي.
نجح فريق من الباحثين في تطوير نظام جديد يعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي لكشف تعاطي المنشطات ما يعد خطوة كبيرة نحو مكافحة الغش الرياضي بفعالية أكبر ويتضمن هذا النظام استخدام تقنيات التعلم الآلي وتحليل البيانات الضخمة لتحديد الأنماط غير الطبيعية في عينات الرياضيين مما يتيح الكشف عن المواد المحظورة بدقة وسرعة فائقتين.
ويعتمد النظام على تحليل مجموعة كبيرة من البيانات البيولوجية للرياضيين بما في ذلك عينات الدم والبول ويقوم الذكاء الاصطناعي بتدريب نفسه على هذه البيانات من خلال التعرف على الأنماط المرتبطة بتعاطي المنشطات وعند إدخال عينة جديدة يتم تحليلها ومقارنتها بالبيانات السابقة لتحديد أي مؤشرات على استخدام المواد المحظورة.
لاقى هذا الابتكار ترحيب واسع من قبل الهيئات الرياضية الدولية حيث أعربت اللجنة الأولمبية الدولية والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA) عن دعمها للنظام الجديد كما أكدت الجهات المعنية أن هذا النظام سيسهم بشكل كبير في تعزيز نزاهة المنافسات الرياضية وحماية الرياضيين النزيهين من المنافسة غير العادلة.
رغم الفوائد العديدة التي يقدمها النظام الجديد لا تزال هناك بعض التحديات التي يجب معالجتها ومن بين هذه التحديات ضرورة التأكد من حماية البيانات البيولوجية للرياضيين وضمان عدم استخدامها لأغراض غير مشروعة كما يتطلب تطبيق هذا النظام تعاون دولي وثيق لضمان فعاليته وانتشاره على نطاق واسع.