fbpx
Connect with us

أخبار الانترنت

كيف تعزز آبل قدرات الذكاء الاصطناعي باستخدام شرائح M2 Ultra في السحابة؟

Avatar of هند عيد

Published

on

Untitled design 2024 05 10T113659.877 780x470 1

تخطط شركة أبل لإطلاق مجموعة من الميزات التي تستند إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي في العام الجاري، وذلك من خلال مراكز البيانات المزودة بمعالجات تم تطويرها داخل الشركة. هذه الخطوة تأتي كجزء من جهد أكبر يهدف إلى تعزيز قدرات الذكاء الاصطناعي في أجهزة الشركة.

تقوم الشركة بتقديم رقاقات متقدمة – شبيهة بالتي قامت بتصميمها لأجهزة ماك – ضمن مخدومات التخزين السحابي التي تم تطويرها للتعامل مع مهام الذكاء الاصطناعي الجديدة التي ترد لأجهزتها، وذلك وفقًا لما ذُكر. ذكرته  وكالة بلومبرغ.

تقوم أجهزة الآيفون والآيباد والماك بالتعاطي مباشرة مع الوظائف الأساسية التي تتصل بالذكاء الاصطناعي.

تُعتبر هذه الخطوة إحدى مكونات استراتيجية أبل المنتظرة منذ فترة طويلة تجاه استخدام الذكاء الاصطناعي القادر على التكوين.

تسعى الشركة جاهدة لمواكبة الشركات العملاقة في مجال التكنولوجيا، وتقوم بالتجهيز لإطلاق خطة طموحة في مجال الذكاء الاصطناعي خلال مؤتمر عالمي للمطورين المزمع عقده في العاشر من يونيو.

منذ ثلاث سنوات، وضعت شركة آبل خططًا لتوظيف شرائحها الإلكترونية في تنفيذ العمليات المتعلقة بتقنيات الذكاء الاصطناعي من خلال الخدمات السحابية. إلا أن الثورة الحاصلة في عالم الذكاء الاصطناعي دفعت الشركة إلى تسريع الأجندة الزمنية المقررة بسبب الحاجة إلى مواجهة التطورات المتسارعة في هذا المجال.

صدرت العام المنصرم شرائح M2 Ultra التي تمثل الجيل الأول من شرائح خوادم الذكاء الاصطناعي لهذه الشركة، وتسعى الشركة حاليًا نحو التطور إلى الإصدارات اللاحقة القائمة على تقنية شريحة M4.

يُمكن معالجة المهام الأساسية للذكاء الاصطناعي عبر الشرائح المدمجة في أجهزة آبل، كمثال توفير موجز للمستخدمين عن التنبيهات أو الرسائل النصية الغير مقروءة على الآيفون.

من المحتمل أن الأدوار المعقدة ستحتاج إلى استراتيجية تعتمد على تقنية الحوسبة السحابية، كما يظهر في الإصدار المحسن من المساعد الصوتي سيري.

تمثل هذه الإجراء خطوة تغييرية للشركة، وتأتي كقطعة من مكونات إصدار شركة آبل لنظام iOS 18 خلال فصل الخريف.

لطالما اهتمت شركة آبل بتوفير العمليات الحوسبية داخل الأجهزة نفسها، مؤكدةً على أن هذا الأسلوب هو الأنسب لحماية البيانات وسرية المعلومات الشخصية.

يذكر الأفراد الذين شاركوا في تأسيس مشروع خادم آبل، الذي يُعرف بالاسم الشيفري ACDC، أن العناصر المتضمنة ضمن المعالجات المستخدمة قادرة على ضمان حفظ خصوصية المستخدمين.

تعتمد الشركة طريقة تعرف بـ “Secure Enclave” توفر إمكانية عزل البيانات لحمايتها من أي اختراقات أمنية.

تخطط شركة آبل حالياً للاستفادة من مراكز البيانات الخاصة بها لتقديم الخدمات السحابية، ولكن من الممكن أن تعتمد في المستقبل على منشآت خارجية لذلك، على غرار ما تفعله الآن مع خدمة آيكلاود وغيرها من الخدمات.

 

Click to comment

Leave a Reply

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أخبار الانترنت

آبل تستعد لثورة جديدة: الذكاء الاصطناعي في الإشعارات

Avatar of هند عيد

Published

on

Apple AI Notifications 780x470 1

تعتزم شركة آبل إضافة ميزات الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء نظامها.  iOS 18  الجديد في هواتف الآيفون يتضمن قسم الإشعارات، حسب ما تم ذكره. في  تقرير  تم ننشره أخيرًا من قبل وكالة بلومبرغ الأمريكية.

وفقا للتقرير، ستعتمد آبل على التكنولوجيا الذكية في تطويرها. يُلخص الإشعارات المختلفة التي يتلقاها المستخدمون طوال اليوم.

ستستخدم هذه الميزة تلقائياً، ويمكن للمستخدمين الحصول على ملخصات صوتية للإشعارات من المساعد الشخصي الذكي “سيري”، بالإضافة إلى ميزات أخرى مثل تلخيص الأخبار وتحسين الاتصال باللغة الطبيعية.

يهدف العديد من التطبيقات إلى إرسال الإشعارات للمستخدمين لتشجيعهم على التفاعل المستمر معها، لكن هذا قد يؤدي إلى ازدحام قسم الإشعارات بكمية كبيرة منها بغض النظر عن أهميتها للمستخدم.

بعض المستخدمين يرون أن نظام إدارة الإشعارات في نظام iOS بحاجة إلى تطوير إضافي، وأن الذكاء الاصطناعي قد يلعب دورًا في تحسين إدارة الإشعارات، لتوفير مزيد من الفائدة للمستخدمين وتقليل تشتتهم.

ووفقًا للتقرير، تسعى آبل إلى تقديم مزايا الذكاء الاصطناعي في نظام iOS 18 معتمدة على المعالجة في الأجهزة، بينما ستكون هناك مزايا أخرى معتمدة على المعالجة في خوادم الشركة السحابية.

ذكر التقرير أن آبل قد تتخلى عن إضافة تطبيق للدردشة الذكية مثل ChatGPT و Gemini في النظام القادم، مما يعني أن الشركة قد لم تتوصل إلى اتفاق مع الشركات المنافسة لدمج تطبيقاتها في النظام.

أكدت آبل في وقت سابق قدوم مزايا الذكاء الاصطناعي إلى أجهزتها من خلال أنظمة التشغيل المستقبلية، ومن المقرر الإعلان عن التفاصيل في مؤتمر المطورين في بداية شهر يونيو القادم.

Continue Reading

أخبار الانترنت

جوجل تواجه ردود فعل سلبية بعد إطلاق مزايا البحث بالذكاء الاصطناعي

Avatar of هند عيد

Published

on

Google AI Search

أطلقت جوجل ميزة جديدة استخدمت الذكاء الاصطناعي في نتائج البحث، وهي تُعرف باسم “الملخصات الذكية”.  تجربة البحث التوليدية  وتقوم ب استخدام نماذج اللغات الكبيرة (LLM) لتلخيص محتوى نتائج البحث.

على الرغم من أن هذه الميزة تهدف إلى توفير قيمة إضافية للمستخدمين وتوفير الوقت اللازم للاطلاع على النتائج المختلفة، إلا أن بعض المستخدمين عبروا عن عدم رضاهم عنها واستفسروا عن كيفية تعطيلها.

وتقول جوجل إن تلك   الميزة  تظهر التعريفات الذكية عندما يعتبر المستخدم أنها تتيح مزيدًا من المعلومات من الروابط التقليدية، ولكنها في بعض الأحيان تقدم معلومات غير دقيقة وتسبب تأخيرًا في الحصول على الإجابة. وقد أبلغ بعض المستخدمين بوجود معلومات مضللة بشكل خطير في نتائج البحث.

في البداية، كانت هذه الخاصية اختيارية ضمن ما يسمى بـ “مختبرات البحث” في جوجل، حيث تقوم جوجل بتجربة المزايا الجديدة. ومؤخرًا، بدأت جوجل في توفير هذه الخاصية لجميع المستخدمين في الولايات المتحدة، ومن المقرر أن تكون متاحة قريبًا في بلدان أخرى.

أثار إعلان شركة جوجل استياء كبيرًا بين المستخدمين، حيث عبروا عن استيائهم في المنتديات الرسمية التابعة للشركة، مشيرين إلى أن الميزة تعيق تجربة البحث وتقدم معلومات غير صحيحة.

قال أحد المستخدمين في تعليق نشره في منتدى الدعم الفني: “أجد النتائج متكررة جدًا وغالبًا ما تكون غير دقيقة، وهي لا تتوافق مع ما أبحث عنه”، بينما قال آخر: “كل النتائج التي حصلت عليها من الملخصات التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي كانت غير صحيحة. أستطيع فهم المقالات بمفردي بشكل أفضل من الذكاء الاصطناعي”.

بسبب الشكاوى المستمرة، لا يمكن حالياً تعطيل تلك الميزة بعد أن أصبحت متاحة للجميع. بدلاً من ذلك، قدمت جوجل خيارًا جديدًا يُعرف ببحث “الويب” الذي يُعيد ظهور البحث القديم مع تجنب الميزات الزائدة التي أطلقتها جوجل مؤخراً.

يأمل المستخدمون أن يجلب الخيار الجديد تجربة بحث أكثر يسرًا ودقة، بعيدًا عن التشتيت والمزايا المبالغ فيها التي تملأ نتائج البحث التقليدية بحسب وصفهم.

 

Continue Reading

أخبار الانترنت

ابتكار وتطوير: دور شركة سلاك في تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي

Avatar of هند عيد

Published

on

18520241257800 شرسلا

تقوم سلاك بتدريب نماذج التعلم الآلي باستخدام رسائل المستخدم والملفات والمحتويات الأخرى دون الحصول على إذن واضح.

تستعمل المنصة بياناتك الشخصية تلقائيًا، ولكي تتوقف عن المشاركة يجب عليك أن تطلب من مدير الموارد البشرية أو قسم تكنولوجيا المعلومات في مؤسستك أن يرسل بريدًا إلكترونيًا إلى الشركة لطلب التوقف، ولا يمكنك القيام بذلك بنفسك.

و  اكتشف  كوري كوين  أحد المسؤولين التنفيذيين في مجموعة DuckBill تناول هذه السياسة في مبادئ خصوصية Slack وكتب عنها على منصة X.

وتنص السياسة على ما يلي: “بهدف تطوير نماذج الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة، تقوم أنظمتنا بتحليل بيانات العميل، مثل الرسائل والمحتوى والملفات المقدمة إلى سلاك، بالإضافة إلى معلومات أخرى تتضمن معلومات الاستخدام، كما هو محدد في سياسة الخصوصية وفي اتفاقية العميل.”

ووفقًا لسياسة الخصوصية، لإلغاء الاشتراك يجب أن تطلب من مالكي مؤسستك أو مساحة العمل أو المالك الأساسي التواصل مع فريق خدمة عملاء سلاك باستخدام عنوان مساحة العمل أو المؤسسة. سنقوم بمعالجة طلبك والرد عليك فور اكتمال عملية إلغاء الاشتراك.

ردت الشركة على تغريدة كوين قائلة: “تملك سلاك نماذج تعلم آلي على مستوى المنصة مخصصة لأشياء مثل اقتراحات القنوات والرموز التعبيرية ونتائج البحث. يمكن للعملاء استثناء بياناتهم من استخدامها لتدريب نماذج تعلم الآلة”.

من غير الواضح منذ متى قامت الشركة التابعة لشركة Salesforce بتعديل سياسة الخصوصية.

تساهم التناقضات في سياسات خصوصية “سلاك” في زيادة الحيرة؛ حيث يشير أحد الأقسام إلى أن “سلاك” لا تستطيع الوصول إلى المحتوى الأساسي عند تطوير نماذج التعلم الآلي أو عند تحليل بيانات العملاء بأساليب أخرى، وذلك لأنها تتبع إجراءات تقنية متعددة تحول دون حدوث ذلك.

يبدو أن نهج تدريب نماذج التعلم الآلي يتناقض مع هذا القسم، مما يخلق مساحة كبيرة للارتباك.

وتأخذ صفحة تسويق أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي على عاتقها التأكيد: “إننا لا نستخدم بياناتك لتدريب نماذج الذكاء الاصطناعي. كل العمليات تجري ضمن البنية التحتية الآمنة للمنصة وتلتزم بنفس معايير الامتثال التي تعتمدها سلاك”.

في هذا السياق، تشير الشركة إلى أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي المميزة التي تختلف عن نماذج التعلم الآلي التي تُدرب على البيانات دون الحصول على إذن صريح.

ويمكن اعتبار الادعاء بأن جميع بياناتك محمية من تدريب الذكاء الاصطناعي خادعاً، إذ تقوم الشركة باختيار نماذج الذكاء الاصطناعي التي يشملها هذا البيان.

 

Continue Reading

Trending